| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| أريد المساعدة كن أول من يقيّم
أريد أن أعرف بحثاً أو دراسةً قُدمت لمعرفة كيف أعزز السلوك اللغوي لدى الطالب الناطق بغير العربية وهل نوقشت هذه القضية من قبل علماؤنا القدامى , وماذا قدم العلماء المعاصرون فيها , ومعرفة أهم المراجع الأجنبية الإنجليزية بالأحرى التي قدمت شيئاً من هذا القبيل في مجال تعليم اللغات .
وبالنسبة لما ورد في الموضوع المطروح , أتوقع أن هناك حلقة مفقودة بين المعلم والمنهج الموجود لتدريس النحو , وهناك استراتيجيات يجب أن يستخدمها المعلم الناجح ليساعد التلميذ على استيعاب المادة , ومما أوقع المدرسين في أخطاء التدريس في هذه المادة ؛ اختلاط منهجية النحو كعلم وسيلة وليس غاية , بالمنطق كعلم غاية , وقدمت لنا هذه المادة ليس لمساعدتنا لفهم لغتنا واستعمالها استعمالاً سليماً ؛ بل لحفظ قواعدها الممنطقة والمليئة بالشواهد على الشذوذ اللغوي والنوادر , بدلاً من التوجه لصياغتها صياغة سلسة تنساب في عقل المتعلم ... هذا رأيي المتواضع علماً أن هذه أول مشاركة لي وشكراً.
لكن لا تهملوا المقطع الأول .... | خالد | 23 - ديسمبر - 2005 |
| الانسلاخ من الهوية هو السبب كن أول من يقيّم
أرى أن الإعراض عن تعلم اللغة العربية بحجة صعوبتها وكثرة قواعدها = حجة واهية ، وكما ذكرت الأخت / سارة أن تعلم لغة أخرى غير العربية - وهو الأمر الذي أقبل عليه الشباب باندفاع - لن يكون أسهل من تعلم علوم العربية ، وكذلك أرى أن ما ذكره بعض الإخوة من كون أن السبب في هذا يرجع إلى الكتب النحوية وأنها تتسم في معظمها بالتعقيد ولغزية العبارة ليس وجيهًا ، لأننا لو سلمنا جدلاً بهذا فهناك كثير من الكتب النحوية الميسرة التي ألفها الأساتذة المعاصرون ، والتي لا تحوج الطالب - ليسرها ووضوحها - إلى الاستعانة بمدرس ، السبب الحقيقي في نظري هو أنه قد تم - وللأسف - تغييب الجيل الحاضر من الشباب عن ثقافتهم العربية وتراثهم الإسلامي ، أي أنهم سُلِخوا من هويتهم الإسلامية العربية ، وأشربت قلوبهم تعظيم حضارة الغرب وثقافته ، فصار كل ما يمت إلى الثقافة العربية والتراث الإسلامي من علوم ومعارف وفنون بصلة وكذلك ما يتعلق بشعبنا العربي من تاريخ وتقاليد وقيم = مذمومًا منبوذًا ، ومن جملة هذا علوم العربية فقد اتخذوها وراءهم ظهريًّا ، ولكنهم كثيرًا ما يلصقون العيب بتراثهم الأدبي والكتب النحوية ويصمونها بالقصور ، ووراء هذا التغييب كما لا يخفى وسائل الإعلام ، التي وراءها كما لا يخفى أيضًا أيدٍ خفية تحرك دفتها ، والتي لها ما لها من أغراضها ومقاصدها ، وهذا المعنى قد بسطه كثير من الأدباء الغيورين على تراثهم كالرافعي والزيات ومحمود شاكر في مقالاتهم وكتبهم .
وأشير إلى سبب آخر وجدته لدى بعض المهتمين والغيورين على تراثهم أيضًا ! وهم بعض طلبة العلوم الشرعية ، فهم قد حفظوا مقولة أن العلوم : علوم مقاصد ، وعلوم وسائل أو علوم آلة ، وأن علوم العربية من علوم الآلة ، لذا زهدوا في تعلمها ، واكتفوا منها بقدر يسير هو أقرب إلى الجهل بها رأسًا ، وقد غفلوا عن أن علوم المقاصد إنما هي نتاج علوم الآلة ، فلولا علم مصطلح الحديث مثلاً - وهو علم آلة - لما عرفنا الأحاديث الصحيحة من السقيمة ، وبالتالي لم يكن لنا من سبيل إلى معرفة عقائد الدين الصحيحة ولا الأحكام الفقهية الراجحة ، والناظر إلى سير العلماء الأجلاء السابقين يجد أن معرفتهم بالعربية وعلومها لا تقل عن معرفتهم بالفقه والتفسير ... إلخ .
أسأل الله أن يرفع لواء علوم العربية ، وأن يشيد الطامس من معالم الفنون الأدبية ، بمنه وتوفيقه . | *محمود العسكري | 2 - يناير - 2006 |
| اللغة العربية المفتري عليها كن أول من يقيّم تعيش اللغة العربية في الوقت الحاضر لحظات حرجة كنتيجة للهجمات التي تتعرض لها من طرف دعاة التغريب، ومن طرف بني جلدتها لاسباب متعددة ومنها على الخصوص: الجهل المطبق لابسط قواعد اللغة العربية من طرف دعاة تعلم اللغات الاروبية لانها لغات العلم والتكنولوجيا. ثم الانبهار بالحضارة الغربية كنتيجة لتقدم الدول الغربية واعتبار اللغة العربية لغة التخلف السياسي والا قتصادي والاجتماعي والثقافيووووو ، وينسى دعاة التغريب بانهم مسؤولون امام التاريخ عن تخلف لغتهم العربية بالطبع الى جانب الكيفية التي تلقن بها اللغة العربية واختلاف طرق التدريس من بلد عربي الى اخر،واعتماد وسائل الاعلام العربيةفي اكثر من بلد على مايسمى باللغات الحية، وينسى المشرفون على ذالكان اللغة العربية هي اكثر اللغات حيوية ولكن نهضتها تحتاج الى قرار سياسي بالدرجة الاولى ،فكيف للغة ان تنهض وابناؤها يتنكرون لها كل دقيقة وساعة? ان الجواب عن هذا السؤال يحتاج الى ارادة سياية مستقلة عن دول الميتروبول. | عبد السلام | 3 - يناير - 2006 |
| تعليق على تبسيط النحو كن أول من يقيّم
يعد النحو مدخلاً لفهم القرآن الكريم،وتفسير أي نص من النصوص، وإنَّ النحو ليس مجرد قواعد تحفظ،إنَّما هو موجه لتركيب الكلام،وبيان دلالالته على الوجه الأكمل، وعلى هذا يجب أَن يؤخذ من هذا الوجه، وإذا وجهنا وجْهَنا تلقاء أَهل السلف الصالح من العلماء الإجلاء في شتى العلوم والفنون رأيناهم يحفظون أَلفية ابن مالك ـ على سبيل المثال ـ ثم يطبقونها في شروحهم لبعض ما يتقنون من علوم في التفسير والحديث،ولعل العلامة المحدث ابن حجر ـ رحمه الله ـ خيرُ دليل على ما أذهبُ إليه في كتابه:" فتح الباري.."، فالمسالة أخذ القواعد وتطويعها في الكلام والكتابة .
ولا أنكر أَنَّ طريقة إلقاء النحو من قبل بعض الأساتذة والمعلمين هي التي تنفر الطلاب من هذا العلم،من خلال الطرح والأمثلة التقليدية،على طريقة: جاء زيدٌ،وضُربَ عمْروٌ ...
وإني لأرجو من القائمين على مناهج التعليم في العالم العربي أنْ يكون لديهم الوقت الكافي في عمل ورشات عمل،تتلاقح فيها الأَفكار في أيجاد لبنة مشتركة في تطوير مناهج اللغة العربية،وتطويعها ضمن متغيرات متلاحقة في زماننا ... وليس مجرد أَفكار حبيسة في العقول،تقذفها رياح التغير والسرعة التي نعيش في هذه المرحلة .... وفي هذا القدر كفايةٌ لمَنْ تأملَه ....والله من وراء القصد. | *هشام الشويكي | 4 - يناير - 2006 |
| سماحة اللغة العربية كن أول من يقيّم
ليس ثمة لغة في العالم اسمح و اسهل و اقرب في توضيح ما يعتلج في الروح او القلب من اللغة العربية غير ان النحاة سامحهم الله اولجوا اللغة في دياجير الفلسفة و المنطق فاحالوا الوسيلة الى غاية فالأعراب وسيلة لفهم النص أحالوه الى غاية معقدة افسد معها روح اللغة الشفاف
كان النحو يبحث في الجملة و معناها فاحالوه الى بحث عقيم في ما يجوز و ما لا يجوز
و ابعدوا الناشئة عن فهم لغتهم الجميلة | مجيد | 9 - يناير - 2006 |
| أحبوا العربية... كن أول من يقيّم
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لطرح هذا الموضوع الحساس ...
أقول باختصار : من غير الممكن أن يعرض المسلمون عن تعلم اللغة العربية لأن تعلمها فرض بحقهم ،أما بالنسبة لغير المسلمين فإنه لن يتعلمها إلا من يوجد لديه دافع قوي ييسر له الصعاب ، والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف ننمي في الجيل الحالي حب تعلم اللغة العربية ? جواب هذا السؤال يحتاج لمجلس خاص | هبة | 14 - يناير - 2006 |
| تيسير النحو كن أول من يقيّم
إن الدعوات إلى تيسير النحو العربي ، التي انطلقت منذ مطلع القرن الماضي ، قرن العشرين ، كانت كلمات حق أريد بها باطل ، وكانت من بين الدعوات المشبوهة ، التي طلع بها علينا الأعداء ، عن طريق المستشرقين ، وأتباعهم من المستغربين ، ومن هذه الدعوات : الدعوة إلى اللهجة العامية ، والدعوة إلى كتابة العربية بالحرف اللاتيني ، والدعوة إلى عدم الاحتجاج بالحديث الشريف ، والدعوة الفرعونية ، والدعوة إلى السفور ، والدعوة إلى ( تحر ير ) المرأة ، ومنها هذه الدعوة إلى تيسير أو تجديد أو تسهيل أو ( تبسيط ) قواعد اللغة العربية ، وقد كان من دعاة ذلك ( طه حسين ) وبعض تلاميذه ، وقد طرح طه حسين تصوراته للتجديد على مؤتمر موجهي اللغة العربية العرب فرفضوها ، فحاول إجبار موجهي اللغة العربية بمصر ، حين كان وزيرا للمعارف ( التربية ) على قبولها ، فأدخلت المناهج ، ولكنها ألغيت بعد ثلاث سنوات لأسباب ( أكاديمية وقومية )
فليس بالإمكان أفضل مما كان ، وللتعلم ثمنه ، والثمن هو الصبر على صعوباته ، فهل اشتكى أحد من صعوبة النظرية الذرية وغيرها من العلوم التي تشيب لها النواصي ، لماذا يريدون التسهيل في النحو العربي وحده ?. إن أفضل تيسير على من يريد التعلم أن يكون المرء يرغب في التعلم ، فمن لا رغبة لديه يجد البسملة أصعب من نقل جبل ، ومن كانت لديه الرغبة والهمة ، وجد نقل الجبل من مكانه أهون من التحية والسلام .داوود | *داوود | 4 - فبراير - 2006 |
| تدريس اللغة العربية وتدريس اللغة الانجليزية كن أول من يقيّم
في البداية أحب أن قول بأنني أوافق أغلب الآراء المطروحة من القبل الأخوة والأخوات وأرى إن المشكلة -كما ذكر بعض الأخوة- في مسألة كيفية التدريس وما هي الوسائل المستخدمة في تدريس النحو. بحكم مهنتي كمدرس للغة الإنجلزية أرى إن الناطقين باللغة الانجليزية أبدعوا في توصيل لغتهم بشتى الطرق وتحبيبها للطلبة. مثلا كتب اللغة الانجليزية تأتي ملونة ذات جمل قصيرة وجداول لكي تسهل عملية التلقي عند الطالب/الطالبة بالمقابل نرى كتب اللغة العربية تحرم حتى من الألوان.
صراحة أتمنى لو كان هناك مصادر لتعلم اللغة العربية -التي نعتزبها كلنا- تسهل عملية التلقي على الجميع.
وأذكر برنامج مدينة القواعد كانت رائعة جداً وفكرة مبدعة.
| موسى محمد الخميري | 15 - فبراير - 2006 |
| السبيل الى تيسير دراسة العربي كن أول من يقيّم
السلام عليكم
دون تشبيه او تعطيل, لا عني في الصفات الالاهية وما دار حولها من جدل, ولكن دون تشبيه العربية بما يطرأ على اللغات الاخرى من تغيير أحيانا مبالغ فيه لجهة حب التغيير, ودون تعطيل للتتيسير المطلوب من اهل العربية وخاصة أساتذتها, أقول ان لغتنا العربية تحتاج الى ان نحبب الناس فيها سيما الاجيال المتاخرين والاطفال بتدريسهم لطائف العربية ومحاسنها لا بتعليمهم ما لا صرورة منه مما كان بين اهل النحو من جدل حول بعض المسائل اللغوية الشائكة, اعرابا او تفسيرا او لغة او من مفاهيم العرب فيما كانوا يعتفدونه في اشعارهم, الى درجة ان الحاذق منا بالعربية , هو من يتكلم بما لا يفهمه الاخرون وهذا لعمري في القياس عجيب اذا ما قيس بالبلاغة وهي افهام المتكلم سامعه بما يناسبه...نعم ان العربة يجب ان تتخلص من كثير مما اثقلها من مثل ما ليس له محل من الاعراب ومن مثال النازع في العمل والعامل محل محذوفو والتقدير على محذوف وحل محل ....ونطلق من اعراب الموجود من اللغة ونتاول للمحذوف ما يناسبه من الاعراب دون تعسف على وظيفة واحدة ... والله اعلم | noureddinne | 15 - فبراير - 2006 |
| الاستمرارية على النهج القديم في تدريس النحو العربي سيجعل ابناءنا ينفرون من لغتنا . كن أول من يقيّم
| larbi | 19 - فبراير - 2006 |