البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : كيــــف الحـــــــــــــــال?    كن أول من يقيّم
 MOHAMED 
24 - نوفمبر - 2005
    

انسقت، في لحظة تخيل، للتفكير في الدكتور/الأستاذ اليزيد الراضي مفترضا أنه، بحكم رئاسته للمجلس العملي الإقليمي لتارودانت(1)، يكون قد تخلى- كلا أو بعضا- عن الجانـب الأدبي الذي كان سمته المميزة الأولى، فلم أملك أن قلت القصيدة التالية في حقه. وما لبث أن فاجأني برد سريع في تسعة أبيـات، مستهله:

 " أتخشى بحق أن يميل بي الوعـظ = إلى َمجهل ُيزهى به الخَِشنُ الفظ?"(2)

كيــــف الحـــــــــــــــال?

(رقـم: 2/2005 م- الأبيات:11)

 

أعيذك أن َيغتال إحساسَك الوعــــــظ

وأنت أديب مرهف الحِس لا فــــــظ!

فـلا يعقـبَنَّ البشـَر فيــك تـزمـُّـــــــت

فتلك سمــات فـارس خانـه الحـــــظ!

يشيـح بوجـه مكفهــر، مزمجـــــــر

أريــُد له وصفـا فيعـوزنـي اللفــــظ!

فعُـد للروابي- يـا هـزارُ- ُمغــــــــِّردا

أبعد المروج الخضر يحلو لك الغََـَلظ?

وتِـهْ مَـِرحـًا بين الزهـور، مناغيـــــا

يواقيـتَ إيحـاءٍ يحِــقّ لهـا القــــــرظ

تزيح انقباضـا عـن نفوس فترتقـــي

إلى ذروة الأفراح حيث انتفى الهْبـظ

ثلاثــا،وإن الصـدق فـيّ لصـــــادق،

على أن شعـري فيك ليس به مَـــــظ

نجاحـا لكم أرجـو بأعلـى منابــــــــر

ولا حلّ?يا شحرور- ساحتك الكَنـــظ

ولا نــال من عـزم لديـك عـرفتـُـــــه

تغيُّــرُ أجــــواء ينغصهـا الكَـــــــظ !

ولا عصفت هَـوْجا بُفلِككَ في الدجـى

ولا ينظـَرنْ شـزراً لمجلسك اللحـــظ!

نذرتُ على نفسـي التعــّوذ صيغــــة

تعـيذك أن يغتـال إحساسَـك الوعــظ!

                        الخميس 16 ذو الحجة 1425/27 يناير 2005 م

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)- مدينة علم عريقة بجنوب المملكة المغربية.

(2)- سأنشر القصيدة عقبه  لتكتمل الفائدة.

- الفـظ:  الجافي الغليظ .*- الغـلظ:  الأرض الخشنة. *-  الهبظ: الشدة والحمل الثقيل.*-  المظ:  

 والسباب. *- الكـظ:  الاكتظاظ *- الكنظ: الغـم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

-          الإرسال: 23/11/2115 م- محمد واعـل (المملكة المغربية)

 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مكرمة وحفظ    كن أول من يقيّم
 
لا فض فوك ,  يا رعاك الله .
*منصور مهران
24 - نوفمبر - 2005
شكر    كن أول من يقيّم
 

وشكرا لك أخي مهران على التشجيع والزيارة

MOHAMED
24 - نوفمبر - 2005
بارك الله فيك    كن أول من يقيّم
 

أخي الكريم

شعر طيب ينم عن حس وذوق راقيين، ولكن لا أدري لمَ آثرت حرف الظاء ليكون قافية على الرغم من عدم شيوعه، وغرابة بعض ألفاظه كما تعلم . ربما كان البيت الأول سبب اختيار هذا الحرف .

نتمنى أن نقرأ لك المزيد .د فرج علام

faragallam100@hotmail.com

ف أ س ع
30 - نوفمبر - 2005
REMERCIEMENT    كن أول من يقيّم
 
 

  حضرة الدكتور فرج علام، تحية قلبية صادقة.

       

        "إذا كان أصلي من تراب فكلها

بـلادي، وكـل العالمين أقاربي"

إني لعاجز أن أوفيكم الشكر( ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ) على ما فهتم به

 في حقي حول قصيدتي"كيف الحال?" وإنّ قولكم لصائب فيما يخص استعمالي

 لحرف الظاء في القافية، رغم شيوع تحاشيه من قبل كثير من الشعراء. ولم تخطئ

 فراستكم فيما عللتم به انصياعي له. وهناك سبب آخر، وهو نزوعي أحيانـا

 للخروج عن المألوف. وكما تعلمون.. فـ" أعـز شيء إلى الإنسان ما مُـنِعـا".

       هذا، ورغم ما يقال من أنّ الضرب بالطوب خير من الهروب، فهيهات أن يشفي

"مزيدي" غليلَكم وأنتم المتعطشون للأداب، ومن  ذوي الذوق الرفيع السليم!

     وعن تأخير الرد، أسوق- معتذرا- قول الشاعـر:

          " وما تهاونت في ردِّ الجواب وما أخـرته عن قِلىً يشهد رَبِّ iiعليّ"
                                                            (والوقف على الياء بالسكون في آخر البيت)

MOHAMED
23 - ديسمبر - 2005