أعيذك أن َيغتال إحساسَك الوعــــــظ
وأنت أديب مرهف الحِس لا فــــــظ!
فـلا يعقـبَنَّ البشـَر فيــك تـزمـُّـــــــت
فتلك سمــات فـارس خانـه الحـــــظ!
يشيـح بوجـه مكفهــر، مزمجـــــــر
أريــُد له وصفـا فيعـوزنـي اللفــــظ!
فعُـد للروابي- يـا هـزارُ- ُمغــــــــِّردا
أبعد المروج الخضر يحلو لك الغََـَلظ?
وتِـهْ مَـِرحـًا بين الزهـور، مناغيـــــا
يواقيـتَ إيحـاءٍ يحِــقّ لهـا القــــــرظ
تزيح انقباضـا عـن نفوس فترتقـــي
إلى ذروة الأفراح حيث انتفى الهْبـظ
ثلاثــا،وإن الصـدق فـيّ لصـــــادق،
على أن شعـري فيك ليس به مَـــــظ
نجاحـا لكم أرجـو بأعلـى منابــــــــر
ولا حلّ?يا شحرور- ساحتك الكَنـــظ
ولا نــال من عـزم لديـك عـرفتـُـــــه
تغيُّــرُ أجــــواء ينغصهـا الكَـــــــظ !
ولا عصفت هَـوْجا بُفلِككَ في الدجـى
ولا ينظـَرنْ شـزراً لمجلسك اللحـــظ!
نذرتُ على نفسـي التعــّوذ صيغــــة
تعـيذك أن يغتـال إحساسَـك الوعــظ! |