البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : تــَــــــــــذ مُّـــــــــــــــــــــر!    كن أول من يقيّم
 MOHAMED 
21 - نوفمبر - 2005
      

 

                              تــَــــــــــذ مُّـــــــــــــــــــــر!

                     رقـم:11/96 -  الأبيـات:11

 

سَريتُ .. وما في الركْب ليَّ حبيب
وقـد  جَـنَّ لـيلٌ دامِسٌ، وَرهيب

ألا ليتَ شِعري .. هل يطيب تجُّول
لمَن  هو مثلي في الجموع iiغريب?

لكَمْ لِي رجاءٌ في اكتساب أحبَّة
ولـكنْ شعورُ الآخرين iiمُريب

َبلْوتُ بني أمي، صِحابي، وعِترتي
ولـكـنَّ ظـني في الأنام iiيَخيب!

أحاِول- جهْدي- الاندماجَ معَ الوَرى
ولـكـنـهُ أمْـرٌ عـلَّـى عَصيب

وأحمِل في طيّات قلبي مَحبة
بكُل  سليِم الصدْر هِي تُهيب

فمَن لي بخِل يَغمُر الصدقُ iiقلبَه
ومَن (1) لِندائي سامعٌ ومُجيب?

فـمـا خُنت يوماً مَن صفا لِيَّ iiودُّه
وكَم كان مِن نفسي عليَّ رقيب!(2)

أِرقْت، وبالأسحار هاج تَنهُّدي
وبيْن  ضلوعي آهة ٌ،ولهيب

عرانِي ُوجومٌ، واكتئابٌ، وحَيْرة
وصِرتُ كأني في العَراء َصليب

ألا  إنـنا في الله- يا قومِ- إخوة
متى ذا التَّجافي ينمحي، ويَغيب?!

                          الإثنين 2 محرم 1417هـ/20 مايو 1996 م

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1)-  مَن في الشطر الأول استفهامية ، وفي الشطـر الثاني

       مـوصـولية.

2)- أي أنني جد حريص على وفائي بالعهد ، فأجعـلُ،               باستمرار، من  نفسي رقيبـا عليهـا.

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا يوجد تعليقات جدبدة