ضَـجَّـة فـي القرى، وكُلّْ المَدائِنْ -وصراع ُيثير كُلَّ iiالضَّغائِنْ |
انـتـخـابـاً أسـمَْوهُ يا ويْحَ قومي- كَمْ عديمِ الضمير جاء iiيُراهِنْ |
كَـم نـزيـهٍ، ومـخـلِصٍ قد أزاحوا- كَمْ وسيٍم بالمَكْر جاء iiيُداهِنْ |
لا تـخَـلْـهُ عـن طـبـعـه قـد تـخـلـى- إنـه ماكر، حقير، iiمُلاسِنْ |
يـا لـهـا خـيـبـة لـقـد جُـبِـلَ القَو- مُ على كل ما يُنافي المَحاسِنْ |
فــتــراهــم ُيــنـاِوئُـون نـزيـهـا- وتـراهـم مُـؤيِّـديـن iiلِـشـاطِـنْ |
أين ما يدَّعون مِن عمَل الخيْ-ر، وأين احترام حَق iiالمُواطِنْ? |
جـلـهـم يـسـتـحِـلُّ كـلَّ احـتـيـال-فـهْـو في حلبة الزعامة عاتِنْ |
يـتـحّـدى الميثاقَ(1) غيرَ مُبال-همُّه في المَسار جَمْعُ iiالمَلايِنْ |
لا يُجارى في رفضه الحَقَّ قطعا-حُبُّه للتزوير في القلب كامِنْ |
إن تـصـدى لـلـقـول، كان مُجيدا-فاحْذرَنْ خُبثَ مَن تراه مُلايِنْ |
وإذا بــعـد ذاك ُولِّـإيَ أمـرا-سـاءنـا مـا نـراه مِـن فِـعْـل iiخـائِـنْ |
هـذه مـن نـصائحي لك تُزجَى -فاقبلنْ نُصحَ شاعر غيِر iiمائِنْ |