البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : نواعير حماة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 جميل 
13 - نوفمبر - 2005
 

هي النواعير المخصصة لرفع مياه نهر العاصي في محافظة حماة السورية واهم ما يميز تلك المحافظة, تعود النواعير إلى عصر الآراميين ثم تطورت في العصر الروماني، وهي تحمل صناديق خشبية على صفائح خشبية محمولة على أعصاب خشبية تتصل بمركز يدور حول محور بفعل مياه العاصي، وعندما تغطس الصناديق في الماء تحمل الماء إلى الأعلى لتسكبه في جدول فوق قناطر حجرية عالية تنقل الماء إلى أماكن مرتفعة وهكذا تتألف الناعورة من القلب في مركز الدائرة. والصر وهي قطع خشبية حول القلب، والاعتاب وعددها ستة عشر في كل ناعورة ومن القيود الخشبية للربط والدائرتين. تتكون صناديق المياه من الرادين والقبون والمعدان. وتصنع الناعورة من خشب الجوز والتوت والحور والمشمش. ويبلغ عدد النواعير في مدينة حماه ست عشرة ناعورة من أشهرها البشرية الكبرى والصغرى والعثمانية الكبرى والصغرى ومن الجسرية والمأمورية والمؤيدية والكيلانه الباز والصابونية والمحمدية والقاق.

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
استفسار    كن أول من يقيّم
 

ياجميل : أشكرك على هذه المعلومات الجميلة , ولكن أرجو أن تبين لنا سر وجود هذه النواعير في مدينة حماة دون

غيرها في سورية , وماهي وظيفتها غير المنظر الجمالي ?

ahmed mohamed
14 - نوفمبر - 2005
نواعير حماه    كن أول من يقيّم
 
السر أخي الكريم في و جود النواعير في حماه دون غيرها من المحافظات السورة : هو أن مدينة حماه منخفضة عما يحيط بها من بساتين و جنان ، فكان لا بد من وجود طريق لفرفع الماء إلى تلك البساتين ، فكانت النواعير ، التي ذكرها الأخ الفاضل ، و هناك ناعورة أخرى في قرية شيزر المعروفة بقلعتها ، و هي من أعمال محافظة حماه ، و لكن أظن أن هذه الناعورة قد اصابها الزمان بعادياته فباتت خربة الآن و لكن أثارها باقية ظاهرة ، و كذلك كان هناك ناعورة صغيرة في مدينة حمص ، و كانت تقع على ساقية إلى الغرب من باب الجامع الكبير ، و لكن تمت أزالتها و اقيم سوق مكانها يعرف الآن بسوق الناعورة ، انظر كتاب على جناح الذكرى لمؤلفه رضا صافي رحمه الله .
عبد الحميد
15 - نوفمبر - 2005
نواعير شيزر    كن أول من يقيّم
 
 
مررت هذا الصيف ببلدة (شيزر)، ووقفت أمام ناعورتيها الدائرتين، تحت قلعتها الشهيرة، والتقطت لهما بعض الصور
ويبدو أنه قد تمّ تجديدهما حديثاً.
*عمر خلوف
29 - أكتوبر - 2006