السلام عليكم

أخي الحبيب بناء الأمة من جديد يحتاج إلى عوامل كثيرة، منها دراسة التاريخ الإسلامي بشكل صحيح وجيد، من فضلك شارك معنا ولو بوضع مقترحًا واحدًا يفيد في وضع تصور صحيح لدراسة التاريخ الإسلامي بصورة جيدة...

وجزاكم الله خيرا

فسوف يأتي الله بقوم يحبهم يوحبونه، أذلة على المومنين أعزة على الكافرين

أناس يرأفون بالمؤمنين ويحبونهم  ليس همهم هو تتبع أخطاء المؤمنين ومحاسبتهم بل همهم هو مساعدة المؤمنين والرأفة بهم وحبهم في الله  ولا يحبون كثرة القيل والقال فإن الله لا يحب القيل والقال بل أناس كثيروا السكوت كثيروا الأفعال كثيروا الحب للمؤمنين ولإنسانية جمعاء  فيهم جماعة يسيرون في الأرض لينظروا كيف بدأ الله الخلق ، أي جماعة يهتمون بالعلوم من علم الآثار والطب والهندسة والرياضيات وغيرها من العلوم، جماعة لا يفرقون بين آيات الله، فيفهمون أن قوله تعالى : وأقم الصلاة، هو أمر/ كما يفهمون أن قوله تعالى قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق، هو أمر بطلب العلم ، علم الآثار، أناس يفهمون أن قوله تعالى في كثير من السور، أفلا تتفكرون ، هو دعوة إلى إعمال العقل في كل المجالات ، والحديث طويل في هذا الموضوع، لكن أحبتي، الجد  الجد، اتركوا عنكم سوف وسوف، وعليكم بالعلم العلم، وابتعدوا عن من يقول لكم ، لا يمكن لا يمكن، بل يمكننا إن شاء الله ، وعليكم بالصبر في كل ما تفعلونه، حتى تصلوا بإذن الله إلى ما تبتغونه

والسلام عليكم ورحمة الله

 للأمة ثلاث ركائز عليها أن تتمسك بها:

1) محبة وأدب

2) علم واستقامة

3) بذل وتضحية

على هذا قامت قائمة هذه الأمة قديما .

جزى الله عنا شيوخنا ومعلمينا خير الجزاء . 

يقول الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله:

إنَّ تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل إلى قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور:

1 - إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف.

2 - وفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر.

3 - تضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل

4 - معرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره.. على هذه الأركان الأولية التي هي من خصائص النفس وحدها، وعلى هذه القوة الروحية الهائلة تُبنى المبادئ وتتربى الأمم الناهضة وتتكون الشعوب الفتية وتتجدد الحياة فيمن حرموا الحياة زمنًا طويلاً"

                               (رسالة المؤتمر الخامس - محموعة رسائل الإمام الشهيدحسن البنا).

لا شك في أنه موضوع يشغل بال كثير من الغيورين على مصير هذه الأمة التي قال الله في شأنها كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر صدق الله العظيم هو موضوع لابد من إعطائه ما يستحق من الاهتمام ولا يبقى مجرد تعليقات فقط بل أقترح أن يكون التعامل مع مثل هذه المواضيع بخلق خلية في موقع الوراق تشارك في وضع دراسة معمقة للمنهاج الذي يجب اتباعه لإعادة الأمة إلى الطريق المستقيم , ذلك أنها كانت خير أمة ولاتزال إن شاء الله ,لكن هذا الزيغ في اعتقادي ناجم عن الابتعاد المستمر لكثير من بني جادتنا عن المصار .

  قد تكون قراءة الموضوع "كيف نبني خيرأمة " ليس بالضرورة يقصد به الأمة الإسلامية ,بينما المقصود هنا أمة كيفما كان إعتقادها .وهنا لابد أن نشير إلى أنه يجب في أول الأمر أن نحدد الأولويات لهذه الأمة ,كأن نقف على خصوصياتها

ماضيها حاضرها ونستقي منهما كل ما من شأنه أن يساهم في بنائها خير البناء وفي إعتقادي أن أول خطوة نخطوها في هذا الاتجاه هو التربية الحسنة بمعنى تلك التربية التي تعطينا الانسان الصالح وإن وجد هذا الانسان بهذه المواصفات فكل شيئيبعدها يهون  

أخي الحسنن إخواني زوار وأعضاء الوراق

السلام عليكم ورحمة الله

اقتراحك رائع يا أخي في أن يتبنى "الوراق" هذا الموضوع بشكل أعمق لكن شغلني كثيرًا قولك:

[قد تكون قراءة الموضوع "كيف نبني خيرأمة " ليس بالضرورة يقصد به الأمة الإسلامية ,بينما المقصود هنا أمة كيفما كان إعتقادها .وهنا لابد أن نشير إلى أنه يجب في أول الأمر أن نحدد الأولويات لهذه الأمة ,كأن نقف على خصوصياتها ]

أرجوا أن توضح أخي ما تعنيه بذلك وأنا إنما قصدت من طرح الموضوع بناء أمتنا الإسلامية صاحبة العقيدة الصحيحة والمنهج الرباني والاتباع الصحيح للرسول محمد صلى الله عليه وسلم...

ولعل منهجية هذا البناء تختلف من فرد لآخر ومن مؤسسة لأخرى لكن الهدف هو البناء الصحيح لخير أمة، وليكن قدوتنا في ذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب البناء الأول ومشيده ولا شك اننا إذا سرنا على دربه وصلنا ألست معي في هذا?!!

أخي السائل إنما المقصود من كلامي وهي النظرة الأخرى بعيدا عن كل ما يتعلق بالأمة الإسلامية ,ففي اعتقادي نحن لانحتاج في الوقت الراهن إلى بناء الأمة أكثر من أن نعيدها إلى المسار الذي زاغت عنه.

    والموضوعية تقتضي أن ننظر إلى الأمة بمفهومها الشمولي ذلك المفهوم الإنساني .حيث يفرض علينا التفكير في بناء خير أمة , أمة بني الإنسان ذلكم هو قصدي وشكرا لكم إخوتي في الوراق.

   نستذكر حديث للرسول الكريم ( ادبني ربي فاحسن تاديبي) صدق رسول الله

 من هذا الحديث نستنبط ان الانسان يحتاج الى الادب والتربية الصحيحة قبل ان يحتاج الى الايمان ، لان التربية

الصحيحة وفق معايير الانسانيه تجعل الانسان يصل بالايقان لعبادة الله وليس العبادة كموروث عائلي جبل عليه

الناس ، وان الاية التي تقول لا اكراه بالدين اي ان الدين يجب ان يكون داخل الانسان نابع عن ايمان حقيقي لا

عن عادة موروثة ،فقل اعملوا ليرى الله عملكم ، فالصدق والامانه والكثير من الصفات يجب ان يمتاز بها الانسلن       قبل ان نقول هذا الانسان مؤمن ، فاذا استطعنا بناء الانسان وفق القيم الانسانية استطعنا النهوض بهذة الامة

التي قال اللة عنها خير امة اخرجت ، ونستذكر اول اية نزلت التي خصت الرسول ومن يقتدي بالرسول علية

العمل بها وهي (اقرأ بسم ربك الذي خلق ) وعلى الانسان ان يقرأ عن امتة وعن الامم الاخرى ليجد الصواب

ويعمل صالحا وهذة مسؤولية الدوله والعائلة اذا كانوا يريدو النهوض بالامة وحسب رايي ان هذا مستبعد

فلا الحكومات ترغب ان تكون الشعوب واعية ولا المجتمعات التخلفة تشجع المواطن على ذلك كي يبقى

اسير التخلف الذي تفرضة الاغلبة القويه والله المعين

  السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله والصلاة على رسول الله

 أما بعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها

    لا يزيغ عنها إلا هالك).

وقال ايضا:(تركت فيكم شيئين ماإن تمسكتم بهم لن تضلوا بعدي كتاب الله و سنتي).

فالمحجة واضحةانشاء الله والطريق يسير بعون الله وتوفيقه طريقة رسول الله وجميع الرسل صلوات الله وسلامه عليهم

 ورأس الأمر كله وأصل الفلاح وأساس كل نجاح العض بانواجد علي سنته صلى الله عليه وسلم ولننظر الى سيرته وهديه كيف بنى افضل وأروع الأمم

قام أول دعوته يدعوا الى توحيد الله ومات على ذلك وجاهد في سبيل الله وقال كذلك:(انما بعث لأتمم مكارم الأخلاق).

فعلينا بهذا اخلاص ديننا لله وتخليص توحيدنا من الشرك وتقية الدين مما لحقه من الشوائب والاحاديث والاثار مما هو ضعيف منها لايصلح للعمل به والقيام بالسنن واكمال الاخلاق والتحلي بها ونشر الفضائل والحق والهدى الذي جاءنا والصبر في ذلك كما صبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم  وهذا لايتأتى الابالعلم المستقى منالكتاب والسنة

وفي مقابلة هذا محربة الشرك وأهله والبدع والخرفات وقمع اهل الباطل وأعوانهم وتحطيم وسائلهم

يتعاون المسلمون على هذا حكاما ومحكومين والله ولي التوفيق وبه نستعين

اما ميخص كتابة التاريخ فأرى ان تطبق عليه قواعد أهل الحديث وفي النظر فيه علي طريقة الفقهاء  والله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم .

كيف نبني امة  سؤال كبير وكبير جدا  .

بناء الأمة يحتاج الى شروط ..

اهمها بناء الأنسان العربي المسلم  على هدي الرسول الأكرم .احترام كرامة الأنسان  .احترام شعوره احترام حقوقه كمواطن شريف له كامل الحق في العيش الكريم  في وطن حر  .اذن بناء الأنسان هو اللبنة الأولى فيبناء صرح الأمة  .بجانب ذلكلابد من ايجا دمنا هج تعليمية مناسبة ابتد ايضا نائي اعدادي ثانوي جامعي  بشرط الايكون منهاج اتعليم منبنيا على الذاكرة وحفظ المعلومات  بللابد من الاهتمام بجانب الأبداع  وأكد على ذلك لان المبدعين في وطننا العربي والأسلامي قليلون وقليلون جدا  .ولابد منالاهتمام بالعلوم بمختلف فروعها خصوصا العلوم التقنية  والأعلام له دور كبير في بناء المواطن والوطن ككل  .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  وللحديث بقية ان شاء ربنا والسلام .محمد عبدلة المغرب  مراكش 

أخى المحترم: نحن بحاجة كبيرة لننهض بأمتنا لأن الأعداء متربصون بنا من كل جانب ولهذا أن نقف وقفت رجل واحد وكما قال رسول الله صلىالله عليه وسلم (ستتدعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قالوا او من قلتنا يا رسولالله قال لا  ولكنكم كثير كغثاء السيل.....)

الأخالمحترم: ألم تقرأ قوله صلى الله عليه وسلم (لوتبايعتم بالعينة وأتبعتم أذناب البقر وت راضيتم بالزرع وتركتم الجهاد فى سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه حتى تراجعوا دينكم...) فأمتنا قادة عظام ليرجعوا لنا عزتنا التى فتقدنها منذ عصورطويلة ولهذا أقول لأخى فموضوعكقيم وجميل للغايةو على ماأضن إنه أمرصعب ولانبقى مكتوف الأيد علينا أن نفك هذا القيد إذا بدأ بما بدأ به محمد صلى الله عليه وسلم.

وشكرا