السلام عليكم

أخي الحبيب بناء الأمة من جديد يحتاج إلى عوامل كثيرة، منها دراسة التاريخ الإسلامي بشكل صحيح وجيد، من فضلك شارك معنا ولو بوضع مقترحًا واحدًا يفيد في وضع تصور صحيح لدراسة التاريخ الإسلامي بصورة جيدة...

وجزاكم الله خيرا

أخي الكريم ، يبدو أننا في حاجة الى معجزة .

أو في حاجة لعقول عباقرة ، في شتى الميادين و المجالات.

عقول تستطيع أن تبلور طموحات هذه الشعوب -الحقيقية-

الى تصورات و استراتيجيات قابلة للتنفيذ على المديين:

القريب و البعيد ..

اللبد من أن تنهض أمه الاسلام وكفى بها نوم وذالك ياتى باقل شى وهو ان يصل الرجل رجولته اولاَواتذكر مقوله(باستطاعه الرجل أن يبنى أمه إن صحه رجولته)

عند بناء امتنا التي هدتها عوامل شتى لابد من اعادة تربية الانسان واحترامه وتقديره ، واعطائه الحقوق التي نصت عليها القوانين الشرعية قبل الوضعية ، الانسان في بلادنا ضعيف مهزوم لايشعر بالامان ، يركض خلف الرغيف ، ولا يستطيع الا ان يضمن صحته ، ويعيش خائفا من ان يعبر عن نفسه ، اذا ازيلت عوامل الخوف من داخل الانسان العربي واضحى يستطيع ان يحصل على ما يستحقه من مواد وان يحتل المكانة الاجتماعية التي تتلاءم مع جهوده وقدراته ، وعندما يحيا اطفالنا طفولتهم دون حرمان ، وعندما يكون الانسان اثمن ما في الوجود ، عندئذ نستطيع ان نبني امتنا ونجعل منها امة قوية بانسانها وليست باسلحتها

وعذرا لاطالتي بالكلام

السلام عليكم

من استطلاع التاريخ وخاصة تاريخ الدولة الاسلامية نستشف طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام في إخراج العرب من ظلمات الجاهلية الى نور وعظمة الاسلام ومن منزلتهم الوضيعة بين الامم آنذاك الى اسمى وارفع منزلة تصلها امة على مر العصور وجعلهم خير امة أُخرجت للناس ,فنلاحظ انه علية السلام قد ركز وثبت العقيدة الاسلامية في نفوس المسلمين اولاً ثم انعكست هذه العقيدة على سلوك المسلمين الاوائل فتكونت شخصية اسلامية متميزه تمتع بها كل فرد على حدى واصبحوا يفكرون بطريقة الاسلام ويتصرفون حسب احكام الاسلام وابدعوا في فهم الاسلام واحكامه فيما بعد وكونوا خير امة اخرجت للناس,فالآية القرآنية تقول :"كُنتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَاْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ",فهناك خصال يجب ان تتوفر كي نصبح خير امة:
1.الامر بالمعروف

2.النهي عن المنكر

وهذا يعني ان نتقيد باحكام الشرع من قول وفعل ونأتمر بامره ونبتعد عن نواهيه,وهذا ى يتأتى الا بالايمان بالله عزوجل ,وعكس ذلك نكون في ضياع وتيه ,وهذا ما يؤكده قول النبي الامي عليه الصلاة والسلام:"تركت فيكم امرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ابداً,كتاب الله وسنتي".

بسم الله الرحمن الرحيم

إننا كنا ولازلنا وسنكون خير أمة ، بشهادة كتاب الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وشرط الاحتفاظ بهذه الريادة في الخيرية هو : الاستمرار على منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان الصادق بالله .  

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية أعتقد ان السؤال جانبه الصواب فالمفترض أن يكون السؤال هو: كيف نستعيد خير امة أخرجت للناس ? او كيف تعيد بناء الامة ?

وللاجابة اقول بكل اختصار

الاعتصام بدين الله وحبله وهو القران . فهو السبيل الى اعادة احياء الامة العربية الاسلامية

وشكرا  

الأخ الفاضل: عبد العزيز

جزاكم الله خيرًا على هذه الملاحظة الجيدة، ولكن أخي أعتقد أننا في حاجة إلى تفاصيل لاختصارك، فإن الاعتصام بالكتاب والسنة ليس كلامًا فحسب، وإنما هو تطبيق وبذل للجهد على أرض الواقع، حتى نستعيد بعون الله للأمة المجد الذي فقدته، ونعيد البناء للصرح العظيم الذي هدمته، ومن وسائل هذا البناء في اعتقادي واعتقاد الكثير من إخوانك الباحثين والمربين؛ دراسة تاريخنا بشكل صحيح خال من التحريف والمغالاة... ألست معي في هذا الرأي ??   

شكرا لطرح هذا الموضوع الهام

دراسة التاريخ الاسلامي واجهت الكثير من الاشكاليات منها النقل الاعمى لنصوص التاريخ فمعظم الاساتذه الذين حققوا رسائل ماجستير ودكتوراه ( وليس جميعهم ) في التاريخ الاسلامي نقلوا نقل حرفي دون تحقق من التاريخ وهل هذا الحدث وقع فعلا ام لا .. يعني المشاكل الحقيقه تقع في الجامعات فمن يعرف شيء عن مشاكل الجامعات في الدراسات العليا سوف يتفاجىء بالنقل والسرقه من الابحاث فكل هذه الابحاث مسروقه او منقوله .. هنا من تحقق من بحث? اومن حاول ان يبحث عن الحقيقه ... لهذا يصل الينا تاريخ غير محقق وبالتالي بني على اساس علمي خاطىء .. فنحن بحاجه الى من يفهم ويقرأ التاريخ الاسلامي ليصغوا لنا بطريقه مقنعه وحضاريه بحيث يبين لنا عيوبنا ويبين لنا انتصارتنا