البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : مقارنة بين طرق التدريس القديمة والمعاصرة...    كن أول من يقيّم
  زائر 
1 - نوفمبر - 2005
تعلمنا ونحن في بداية التكوين التربوي في السبعينيات في مراكز التكوين مجموعة من الطرق التربوية التدريسية لمادة التخصص ، ومنها : طريقة (دوكرولي ) و(منتسوري ) و(طريقة المشروع) و(هاربرت) وغيرهم كثير ، وانتقلنا في الثمانينيات الى التدريس بالأهداف التربوية التي طالعنا بها : رالف تايلر وماجر ودينهو وبياجي[النظرية البنائية] وغيرهم... ثم انتقلنا الى التدريس بواسطة المقاربة بالكفايات ، والتي شكلت معضلة أمام المدرسين في مختلف الاختصاصات . واني اذ أفتح هذا الباب ، فان قصدي النبيل هو المشاركة الجادة والواعية في اغناء النقاش في هذا الاتجاه .
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اعتماد المقاربة بالكفايات..    كن أول من يقيّم
 

لم يكن البنك العالمي وهو يدعو الى تعليم أساسي اجباري و مجاني،ويمول ذلك في

بعض بلدان عالم الثالث ،يقف الى جانب شعوب هذه الدول ،بل كان يرمي من

وراء دعوته الى فتح التعليم الثانوي و الجامعي امام الاستثمار الخاص ،

وملاءمة التكوين الأساسي مع سوق الشغل في جانبه -الهش- ، فهو في هذه

الدعوة يقترح نوعا من- السميق -التعليمي{الحد الأدنى} لكل من دخل المدرسة.

ولأن المقاربة بالكفايات -في جانب منها-تضع اكتساب الكفايات في المقام الأول

و تجعل من المعرفة أدوات هذا الاكتساب فقد جعل منها البنك العالمي تجسيدا

لمشروعه: وهو توجيه المدرسة نحو انتاج سلع جديدة سميت -الموارد البشرية-..

 

*مقتطف من موضوع : تأثيرات العولمة الليبرالية في اصلاح التعليم في تونس.

*الكاتب : الأستاذ عبد الوهاب عمري .

abdelhafid
6 - نوفمبر - 2005
اتجاه معاكس..    كن أول من يقيّم
 

ان المرور من اختيار بيداغوجي الى آخر، في غياب تفسيرات

موضوعية ودقيقة ،كثيرا ما يزج بالاختيار الجديد في دائرة

توصيفات قيمية سالبة ،تسقط عليه أوصاف -الحمى-و-الموضة-

و -الحملة-وغيرها من الأسماء و النعوت التي يأخذ تداولها

بين المهتمين ،في تشكيل رأي عام ،رافض مبدئيا لكل جـديد ،

أو باحث عن مسوغات خارجية للاصلاح من قبيل -الاملاءات-

و -التوجيهات الخارجية-، و كل ما من شأنه أن يجهز على

المبادرة في مهدهـا. 

ولعل هذا المصير هو ما نخشـاه لبيداغوجيا الكفايات

باعتبارها المدخل الذي تم اعتماده لمراجعة مناهج التربية

و التكويـن ، وذلك في غياب خطاب شارح يسوغ مـن

جهة أسباب التخلي عن بيداغوجيا المحتويات و بيداغوجيا

التدريـس بالأهـداف، ويبين من جهة ثانية الاضافات

النوعية التي يمكن أن يقدمها هذا الاختيار البيداغوجي

الجديـد للممارسـين و المكونـين و المؤطريــن

على حد سـواء.

 

*مقتطف من كتاب : بناء الكفايات و تقويمها.

*تأليف : الأسـتاذ-المغربي-محمد حمــود.

abdelhafid
16 - نوفمبر - 2005