البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : أسباب تأخرالعرب    كن أول من يقيّم
 مصطفى 
22 - أكتوبر - 2005

ماهي أسباب تاخر العرب عن ركب التقدم بعدما كانو في القدمة

- هل للدين علاقة بذالك.

-أم ان العقل العربي اندحر من تلقاء نفسه.

 

 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
العوامل والمتغيرات    كن أول من يقيّم
 

في رايي أن هذه الشكلة لا تناقش بهذه الطريقة وان هناك مجموعة من الملاحظات أرجو الاطلاع عليها ومناقشتها:

أولا: من الغريب في التفكير العربي ارجاع الظواهر والمشكلات الى سبب واحد أو سبب رئيسي دون التفكير بالموقف كاملا..

ثانيا: بل وحتى عند تحديد السبب (الذي يعتقد أن سبب المشكلة) فان هذا التحديد لا يبنى الا على رأي شخصي قد يكون تأثر بظرف آني أو موقف معين، دون الاخذ بعين الاعتبار الموضوعية والعلمية في تحديد السبب، الذي هو في نهاية الأمر كاصدار الحكم بتهمة أو براءة هذا السبب أو غيره.

ثالثا: أرى ان العديد من المثقين وبالذات ذوي التوجهات العلمانية لا تميز حقيقة بين الدين والتدين، أو بين النص تنزيلا وفهما، أو بين الحكم الشرعي بقال الله وقال الرسول وبين الحكم باسم الشرع مجبول بالعرف.

رابعا: كيف يحكم على الدين أو العقل (الفكر العربي) بأنهما أو بأن أحدهما سبب في التخلف، وهما قد كانا حاضرين منذ 1400 سنة على الأقل، بينما يمكن اعتبار الفترة التاريخية التي شكلت تأخر حقيقي للحضارة العربية الاسلامية منذ 300-400 سنة (منذ نهاية عهد سليمان القانوني) كمجمل حضارة وليس لجانب واحد من الشكل الحضاري.

خامسا: لا يختلف اثنان أن الدين (نصا) والعقل في تزاوج وتفاعل مستمر، وأن الدين(أي دين أو فكرة يعمل الانسان من أجلها) في النهاية يشكل جزء مهم من منهج التفكير لدى الانسان.  

ايهاب
22 - أكتوبر - 2005
بكل صراحة    كن أول من يقيّم
 

لا علاقة للدين بما عليه العرب من تضارب و تأخر و انحدار للأسفل

بل بالعكس فالدين ينص على العديد من العلوم القيمة كالتي اعتمدها العرب القدامى عندما

كانوا في أوج قوتهم  

siwar
24 - أكتوبر - 2005
رد    كن أول من يقيّم
 

لا علاقة للدين بذلك ،، فديننا الحنيف يحثّنا على السير قدما ،، لكن عقولنا التي تهتم لــ سفاسف الأمور هي ما جعلتنا نتأخر عن الركب،،

جرح
29 - أكتوبر - 2005
لايوجد : للدين علاقة    كن أول من يقيّم
 
لايوجد للدين علاقة : الدين كرم الانسان وسعاد على تقدمه علماً وطبناً , العقل يوجد فكر لكن ينقص من يساعد على تبني الفكرة , في المخترعات ونشره في أنهاء العالم .
الطير
29 - أكتوبر - 2005
بعض أسباب تأخر العرب .    كن أول من يقيّم
 

أخي مصطفى لم أطلع على موضوعك المقترح هذا الا اليوم أي:31 أكتوبر ، وقد أعجبني ووددت أن أدلي لك بهذه الأسباب ، التي لا أدعي أنها كاملة ، ولكنها على الأقل تفتح شهيتنا على الحوار المعقول والهادف .من هذه الأسباب ما يلي :

ـ ان ديننا الإسلامي منزه وبعيد عن أن يكون سبب تخلف العرب ، وهذه مسلمة مؤكدة ، لأنه حث المسلمين على طلب العلم والمعرفة من المهد الى اللحد ...

ـ ان السبب ـ الذي أراه جوهريا ـ هو عدم مبالاة أغلب الأنظمة والحكومات العربية بجدوى العلم وما يترتب عنه من ازدهار ةنماء ةتقدم ، وهي تعتقد أن استيراد الأشياء الجاهزة يربحها الوقت وتدخر منها الأموال . والدليل على ذلك هذه المنتجات والابتكارات والآلات التي غزت الأسواق العربية من الخليج الى المحيط .

ـ ان عقدة الغرب قد كبرت في أعين الإنسان العربي ، وصار مندهشا وموجها (بفتح الجيم) بشكل آلي أوتوماتيكي . مما لم يدع له فرصة للتفكير والإنتاج والإبداع والإبتكار . هذه العقدة هي جعلت العربي ينظر الى الغربي بعين أكبر منه ، فأهان نفسه ومجتمعه .

ـ ان أغلب الأنظمة العربية وحكوماتها لا تخصص موارد  مالية ضمن ميزانياتها العامة ومصاريفها لتشجيع كل المبادرات الجديدة ومنها الإختراعات ,وبالتالي أصبح الإنسان العربي لا يهمه ذلك بحكم هيمنة حاجات بطنه و....على كيانه ووجوده ، واللبيب بالإشارة يفهم .

ـ تقوقع المدرسة التعليمية وحصرها في القاء الدروس ليس الا ، ساهم بشكل كبير في ولادة هذا التخلف لدى الأمم العربية . وفتح الباب أمام الشركات العالمية الكبرى لغزو الساحات والأسواق بل والبيوت العربية لتحويل هذا العربي الى مستهلك يضمن بقاء الدول الغربية في القمة ، بدل أن يكون رائدا في الإختراع كما كان أجدادنا الأوائل .

وللحديث بقية ، والى فرصة أخرى ان شاء الباري عز وجل .

زائر
1 - نوفمبر - 2005
باخصار..    كن أول من يقيّم
 

باختصار شديد تأخرنا لأننا :

*لا نعرف ماذا نريد ، على وجه التحديد .

*لا نحتكم الى صناديق الاقتراع ..ولا نحبها..

*لأننا نعشق الشعارات..ونعتقد بأن ذلك كاف*لا نمارس الحرية و الديمقراطية حتى نتعلمهما..

 كما تعلمنا المشي و الكلام و غيرهما..

*وأخيرا لأننا عدلنا عن ثقافة الحوار و التسامح

الى ثقافة الاقصاء و التطرف و الاستبداد..

 

abdelhafid
3 - نوفمبر - 2005
الدين يدعو الى التطور    كن أول من يقيّم
 
جاء ت الاديان وهي تدعو الانسان الى مكارم الاخلاق والى التطور العلمي والى اعمار الارض واسعاد الانسان ، ولقد خلق الله الانسان كي يكون خليفته على الارض اي ان يقوم بتنفيذ اوامره والامتناع عن نواهيه ، ولقد جاءت الاقوال الكثيرة وهي تدعو الى العلم والنضال في سبيل الحصول على العلوم المختلفة ، وتاخرنا اليوم لايعود الى ديننا وانما يعود الى ابتعادنا عن الدين او عدم فهمنا لقواعده ، سياسة الارغام التي تتبعها حكوماتنا جعلت بعض شبابنا يظن ان ديننا يدعو الى سياسة تكميم الافواه لان حكامنا ما فتئوا يدعون انهم يعملون بوحي من الدين ، كما ان معاناة المواطن العربي  في شتى مجالات الحياة ، اجتماعية واقتصادية وسياسية ، وانشغاله في كسب العيش وسياسة التجهيل التي تنتهجها الحكومات جعلت المواطن العربي من كثرة معاناته وحرمانه يعمل ما تطلبه منه الانظمة وان كان طلبها يتم بطريق غير مباشر ، اظن اننا لو اردنا ان نعيد الحياة لنا وان نساهم مع البشرية في اكتساب العلوم علينا ان نفهم ديننا الذي دعا منذ اربعة عشر قرنا الى حق الانسان في الكلام والراي والتعبير والى التعلم ، ثم ياتينا الان وفي العصر الحديث من يزعم ان الاسلام يدعو الى التخلف ، فما احرانا ان نبين اولا حقيقة الدين ، وندافع عنه ضد من يحاول الارهاب باسمه ، واعطاء العالم صورة مشوهة عنه
*صبيحة
5 - نوفمبر - 2005
سيزيد تأخرنا..!    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم.

حتما سيزيد تأخرنا ، ويتعمق تخلفنا ، ويتفاقم عجزنا..

خصوصا مع جماعات الاسلام السياسي ،التي تعمل على

تسييس الدين و تديين السياسة ، متجاهلة أن الدين الهي

مطلق الصحة ، وأن فكرها بشري نسبي الصحة .

وهي تخلط بينهما لتضفي على رأيها مسحة مطلقة، وتمنح نفسها حصانة عبر ادعائها أنها تمتلك صحيح الاسلام.

abdelhafid
15 - نوفمبر - 2005
political reasons    كن أول من يقيّم
 
 
 
Our main reason for falling back is political reason,fighting for power and rule,its belonging to Arab mentality before Islam,the trial thinking,also this thinking don't make it easy to accept other nations whom inter Islam after expanding of Islam state,we fail to adapt the real Islam to put down the trial thinking and our love to be kings and princes,and this lead us to fight each others and we fall in poverty and bad economic which is important to be independent and make progress,we put all money to be soldiers and to protect our each political system, selfish kill our civilization
fadi waheed
24 - نوفمبر - 2005
أسباب تأخر العرب    كن أول من يقيّم
 

في رأي أن سبب تأخر العرب هو " التحجر الفكري" و أن الاستمرار في اتهام الدين أو السلطات بسبب "تأخر العرب"  يبقينا في الدوران في حلقة مفرغة . فالدين جاء لمصلحة الإنسان وتقدمه ولحفظ الكون ، والسلطات هي في الأول والآخر هي نتاج هذا المجتمع الذي نحن منه، وهؤلاء العرب المتأخرون،  السنا نحن منهم أيضا?   أرى أن مهمة  العمل على إيجاد الحلول بدلا من التباكي واإلقاء الاتهامات أمرا ملحا، وكل منا عضو في هذا المجتمع و يقع على عاتفه مسئولية نهوضه أيضا . و أوافق العالم أنشتين عندما قال " لا يجب الموت قبل أن يحقق هدف".  فهل هناك الآن ، لما نعانيه من ، هدف أسمى من رفع هذه الامة من التردي.   ففي نظري أن هناك أشياء كثيرة لا بد من الدفع على تغيرها في مجتمعنا العربي لتحقيق هذا الهدف ، وهي  :

 

1- أساليب التربيه في المنزل مهمة جدا في تنشئة الأجيال القادمة لبناء شخصياتهم ليكونوا قادة عظماء وأفراد صالحين ؛  فإسلوب القمع والسيطرة أسلوب فاشل ينتج "شخصيات تسلطية تسلب الحريات"  فمن الأسلم أن يربى الأطفال على المحبه والاحترام وليس على الخوف، وإعطائهم الحرية في إبداء آرائهم واحترامها وتعويدهم على نظام المناقشة والتعبير عما بمكنوناتهم وإشعارهم بأنهم أهل للثقة ويستطيعون قول لا وليس نعم دائما، وأن يكون الأهل قدوة حسنة للاولاد، بالتركيز على الاخلاق الحميده التي حضنا عليها ديننا السمح ، من احترام النفس والآخرين وحريتهم، الصدق والأمانه.

2- تغير طرق وأساليب التدريس التي تعتمد على التلقين، وإتباع أساليب البحث عن المعلومات- حتى من سن الروضة ? فهذا يسمح بتنمية العقول لاكتشاف مواهبها وإبداعها وقدراتها وتمكن الفرد من إثبات ذاته. وكذلك تشجيع الأطفال على  حب القراءة منذ نعومة أظافرهم ، فهذا يفسح مجال مداركهم ويزيد من ثقافتهم، لأن حمل الشهادات ليس مقياس للثقافة والتقدم ، ثقافة الفكر مهمة جدا لبناء الشخصية. وإعداد المدرسين وتسليحهم دائما بأحدث أساليب وطرق التربية والتدريس الحديثة، ومع مراقبتهم. والمهم هنا   التركيز في كتب الأطفال على الجانب الأخلاقي وليس على تذكر أمجاد الأجدلد فقط .

 

3- إحترام المرأة والاقتناع بأنها نصف المجتمع ، فهي التي تربي الأجيال وليس الأب المشغول بأعماله، وحتى لو كانت المرأة تعمل، تبقى مهمة تربية الأولاد عليها ، لأنها أقرب إليهم فيتشربون منها اللغه ومبادئ الأخلاق. لذا الإهتمام بالمرأة وتعليمها وتربيتها هو الأساس في بناء المجتمعات - ولا بد هنا من ذكر الظاهرة المنتشرة  وهي ترك الأبناء في رعاية المربيات فهذا سيعكس أثرا سلبيا في النهاية علىالمجتمع ككل-  إن تحجيم قدر المرأة وإعادتها إلى المطابخ وإبعادها عن بناء المجتع والتعامل معها كسلعة يمكن التحكم بها ، لن يؤدي للتقدم والازدهار ، وأنا ألوم كثيرا المرأة التي تقبل على نفسها أن تعامل هكذا باسم الدين فالدين بريء من ذلك.

 

4- فهم المعنى والمغزى المعنوي والروحي الحقيقي من الدين، فالتعلق بالدين من ناحية المظاهر المادية والطقوس فقط وترك اللب، هو طريق يؤدي ليس للتأخر فقط بل للتردي للهاوية التي قد قربنا من قعرها،  وعدم التعلق بالتفسيرات السلطوية والجبرية التي وضعت في القرون الآولى للإسلام فنحن نعيش في القرن الواحد والعشرين ومعطياتنا وثقافتنا أكبر وأضخم بكثير من ذلك ، فمن الضروري إحترام العقل والمنطق في التفسيرات وجعل صمام الأمان هو النصوص القرآنية وترك  "التقول المسلسل"، عندها لن تؤذنا لا العلمنه ولا أي ثقافة أخرى.

 

5- ترك العادات والتقاليد البالية من الثقافة ، والمحافظة على ما يحفظ كرامة الانسان والإنسانية ، والعودة إلى تراثنا الثقافي الذي كان شعلة للتقدم الغربي.

 

 

نرجس
25 - نوفمبر - 2005
 1  2