دور المؤلف في العرض كن أول من يقيّم
الحقيقه انني من اشد المتابعين لهذا الدراما .....ولا اخفي انني انظر اليها بعين الناقد ....فانا مهتم كثير بالتاريخ الاسلامي
الحقيقه ان الدراما السوؤيه كانت رائعه جدا في عرض المسلسل من النا حية الفنيه بل والى حد مى السرد التاريخي ...مقارنة مع الدراما المصرية التي في الحقيقه لم تكن بذلك المستوى طيلة سيطرتها على هذا الجانب من الدراما التي كثيرا ماكانت تحصر السرد التاريخي في بقعة في العالم الاسلامي بموقع مصر ...خذوا مثال على ذالك : الفرسان ...نسر الشرق ....وغيرها .....عمرو بن العاص .......لا تصلح هذا الدراما المعروضه الا ان تعرض الا اهلها واقصد الا خوة المصريين ....بل حوت وللاسف تشويه صارخ لكثير من رموز حظارتنا الاسلاميه ليس فقط في الاخلاق بل وحتى العقائد ......الكثير من الفنانيين ينتمون الى عائلات سنيه وهم مع ذلك لم يكونوا اكثر دقة في عرض الدراما التاريخيه عكس فنانوا الشام الذي ينتمي منهم الى طوائف متعددة وحتى اديان ومع ذلك عرضهم للقصة التاريخيه ادق واقرب للواقع الاسلامي التاريخي من المصريين .....
لكن ......لكن .....تقع دراما المسلسل السوري التاريخي تحت رحمة المؤلف ......نعم .......وليد سيف صاحب
مسلسلات صلاح الدين و ربيع قرطبه وعبد الرحمن الداخل واخيرا ملوك الطوائف صور هذة المسلسلات من افكاره
فمثلا كانت فكرة مسلسل ( عبد الرحمن الداخل) تدور حول ( تمسكن حتى تمكن) يعني عندما تسيطر فسوف تتحول الى غادر لكل من عاونك .....قارنوا ما فعله العباسيون ببني اميه ثم كيف عمل الداخل مثلهم فيما بعد
مسلسل ( ملوك الطوائف) لا يبعد كثيرا عن فكرة وليد سيف في مسلسله السابق ( الداخل) تحسين لصورة المرابطين
واستتارهم بالدين حتى اذا تمكنوا غلب عليهم الملك وعادوا الى طبيعة الاسئثار وحب التملك وهذا كان عمل سيء من وليد سيف الذي في الحقيقه اساء كثيرا الى المرابطين بل وحتى الى المعتمد نفسه .....لحسن الحظ كان هناك مسلسل
يحكي نفس الفترة التاريخيه ( المرابطين والاندلس) لمؤلف جمال حمدان ......والحقيقه ان جمال حمدان كان حريصا جدا في عرض السرد التاريخي لاحداث تلك الفترة دون المساس في توجية المسلسل الى ...مع وجود الحبكة ......صحيحج ان مسلسل ملوك الطوائف كان قوي الانتاج ......لكن الحقيقه ان المؤلف كان اكبر مشوة لذلك الحدث.......
الجانب العقدي ضعيف والموقف من غير المسلمين في الدراما التاريخيه فيه كثير من المحاباه للاديان الاخرى وخاصة
الدراما المصريه ومسلسلات وليد سيف ......
اما المراه ......في الدراما السوريه لم تعرض بالاطار الاسلامي ........وكان الحجاب لم يكن موجودا او ان التبرج
كان الشائع .......نعم كان هناك فئة يفسقون .......لكن التبرج لم يكن بهذة الصورة ......طبعا اقصد النساء الحرائر كزوجات الملوك والوزراء .......انظروا مثلا زوجة المعتمد في مسلسل ( ملوك الطوائف )
على العموم انتقدنا ومدحنا ........اسال ان الله ان نشاهد اعمالا نافعه صالحة لهذة الامه |