البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : مقارنة بين ما ورد في مقدمة ابن خلدون من أفكار وبين رسائل اخوان الصفا    كن أول من يقيّم
 مجيد 
8 - أكتوبر - 2005
انها دعوة لمناقشة هذا الموضوع الحيوي واود اثارته على موقعكم الحيب مع الشكر
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مقارنة بين ما ورد في مقدمة ابن خلدون من أفكار وبين رسائل اخوان الصفا    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ان المقارنة دائما يكون اذا النسبة الفاضلة تكون قريبا بين الاشياء مثلا بين الذهب والفضة , وعند اهل العلم والبصيرة ان ابن خلدون فلسفته مؤسسة على التجارب , وانه رأى الزمان بانه يجري على نظام واحد , ان الشمس تطلع من المشرق منذ مليون ومليون عاما , وانها تغرب الى المغرب كذلك , وان الحر يؤثر على الانسان سواء اما هو في المغرب أو في المشرق , الطفل يبكي عند الجوع في بيت الغني والفقير , وفي مكان الشمال وفي جانب الجنوب من الارض, مثل هذه الافكار عند ابن خلدزن ادت الى النتائج التي هي من الانسان لا من الله تعالى الذي خلق العالم , وان الانبياء عليهم السلام يأتون من جهة الله تعالى فهم ياتون بقوانين من الله تعالى , فهم يقدورن على خرق العادة بظهور المعجزات , مثلا معجزة شق القمر ,وما الى ذلك فالانسان عند ذلك لا يفهم كيفية ذلك الامر , فعندئذ فلسفة الانسان الخيالي لا يستطيع ان يحلل تحليلا عقليلا , لانه لو يقدر الانسان تحليل ذلك فيصبح هو اعلى واجل ممن ظهر به تلك المعجزة , لذلك ليس للانسان الا الاقرار لربوبية الخالق والايمان بانبيائه عليهم السلام ,

ان فلسفة اخوان لصفاء كما يزعم بعض العلماء انها مأخوذة عن فلسفة اليونان , فلهم مع كل احترام وتقدير افكار خيالية , كما نعلم ان المسلم اذا يختلف في امر من المسلم الاخر فمن يحكم بينها  ? طبعا يحكم بينهما من هو اجل منهما وهو القران الكريم , واوامر الشريعة واحكامها , فاخوان الصفاء اظهروا عقيدتهم في صورة الفلسفة الدينية ,

وفي بعض الجامعات في الهند رسائل اخوان الصفاء يدرس كنصاب في درجة الماجستر , وانا على علم ان الاساتذة يبحثون في هذا الباب بحثا عميقا وسيعا شاملا , وبعضهم كتبوا البحوث على هذا الموضوع ,

و الفلسفة عند اخوان لصفاء " التشبه بالاله حسب الطاقة الانسانية " وعند ابن خلدون يختلف هذا المفهوم , والباقي في الاتي انشاء الله تعالى , وشكرا

 

 

زائر
9 - نوفمبر - 2005