البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الشعر النسوي    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 janan 
8 - أكتوبر - 2005

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى قراء الوراق... أقوم بدراسة عن شعر الجواري في الأندلس ولاحظت أن معظمه جاء على هيئة مقطوعات ونتف شعرية قصيرة..... وعندما استعنت بآراء الباحثين وجدت معظمهم يميلون إلى أن السبب وراء النفس القصير لدى النساء عامة هو شخصية المرأة التي تسيطر عليها العاطفة... فالمرأة تتأثر بموقف ما فتقوم بالتعبير عن الموقف الذي عاشته بشعر مليء بالعواطف، ولأن هذا الشعر منطلق من عاطفة جيّاشة فإنه سرعان ما ينتهي في مقطوعات قصيرة... فهل هذا رأي جميع الباحثين? وهل يُجمع المهتمون بالأدب على أن المرأة لا تستطيع إلا نظم أبيات معدودة? وهل كانت جميع النساء الشاعرات على مر العصور ينظمن مقطوعات أم أن بعضهنّ نظمن القصائد الطوال? أودّ لو يُعلّق بعض القارئين ويعينونني بما عندهم، شكراً

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الخنساء و عائشة التيمورية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
حقيقة هي ظاهرة جديرة بالدراسة ،، لكني أعلم أن هناك من الشعرات من نظمت قصائد طويلة كالخنساء ،، وهذا يعتمد على معيار الطول ولاقصر في القصائد. كذلك السيدة عائشة التيمورية ،، وإن كان ذلك لا ينفي كون هذه ظاهرة جديرة بالدراسة والتتبع
سلطان
1 - نوفمبر - 2005
الصائد القصيرة    كن أول من يقيّم
 

ظهرت نساء شاعرات في العهود القديمة مثل الخنساء وعائشة التيمورية وليلى الاخيلية ، ولكن لماذا تميوت المراة بقصر قصائدها ? اظن السبب يعود الى طبيعة العصر وليس الى العاطفية والرقة التي تمتاز بهما النساء عادة ، لم تحظى المراة العربية بالحرية والمكانة كي تمكنها من التعبير عما تريد ، العصر الحديث فيه شاعرات كبيرات امثال نازك وفدوى طوقان وغيرهما العديد من الشاعرات والخلل ليس في المراة وانما في الظرف السائد ولو سلمنا ان الخلل في النساء لكانت المراة العربية المسلمة اسوء خلق الله وفقيرة من المواهب لان المراة الاوربية والامريكية استطاعت ان تثبت جدارتها بكل انواع الفنون والاداب حتى ان جائزة نوبل اخذتها نساء ، يجب ان نعيد كل ظاهرة الى مجالها المحدد والى بيئتها المناسبة

يظهر لدينا فنانون كبار في كل مجالات الفن ولا يتقدمون الا اذا سافروا الى البلاد الغربية ، كذلك الاطباء المهرة ، المراة العربية لاتسافر عادة الا مع الاسرة ، لهذا هي محكوم عليها الا تبدع الا بما شاء لها المجتمع

*صبيحة
1 - نوفمبر - 2005
القصائد    كن أول من يقيّم
 

شكرا يا أخ سلطان

ما أقصده بالقصيدة هو ما فاق سبعة أبيات... وأتمنى أن يكون لديك معلومات عن شاعرات عباسيات نظمن قصائد، لأن العصر العباسي هو أقرب العصور للعصور الأندلسية التي أقوم بدراستها

janan
2 - نوفمبر - 2005
اندلسيات من وحى القلم    كن أول من يقيّم
 
       الحقيقة ان اهم ما يطغى على الشعر الاندلسي هو التجربة الانسانية والدكتور احسان عباس رحمه الله كان اول من ابرز هذا الاتجاه فى التجربة الشعرية الاندلسية فاهم ما يلفت نظرنا فى الشعر الاندلسي ويؤثر فينا كمتلقين هو الشعر الذى كتبه الاندلسيون فى تجربة الفقدان سواء كانت على المستوي الفردى او على المستوى الجماعى ولعل تجربة فقد الاندلس العربية المكان بعد الاخر كان الابرز فى هذا معاناة ما افتقدته الامة من مساحة فكرية كانت قد شعت في أوروبا.والحقيقة  أن الادب الاندلسي أدب يمثل معاناة الانسانية بحق، كما أنه يمثل الادب العربي الخالص عبر القرون المتعددة، والممتدة ففيه نغمة المعلقات، وبوح الصعلكة، وادب السياسة، وحكمة العقل، وعاطفة الانسان، وكل ما يتعلق به، كما أن فيه مساساً بحياة الامة كلها، الحاكم والمحكوم.. إنه أدب انساني بكل ما تعنيه كلمة الانسانية.إن من يقرأ الادب الاندلسي سيجد ذاته قد حوت في عقلها أدب المشارقة عبر عصوره، وذلك لا يعني أن أدب تلك الديار ما هو إلا صدى، بل إنه يعني أن الاندلسيين قد جعلوا من فكرهم صورة مصغرة لادب مشرقي متكامل فأبدعوا فيه أيما ابداع، كما حاولوا جعل بلادهم، أنموذجاً للبلدان الاسلامية، فدافعت عن الارض وعن الفكر، ولكن الاعداء احاطوا بها ?احاطة القلادة بالعنق، والسوار بالمعصم? أو كمال قال ?ابن الخطيب) رحمه الله: ان الاندلس الارض قد كانت فيها مدن سميت بأسماء المدن المشرقية ?كحمص ودمشق? كما ان فيها مناطق اخرى سميت فأماكن مشرقية مثل ?الاردن? كما أن الاندلس فيها: امرئ القيس وعنترة وزهير والمتنبي والمعري وأبو تمام والبحتري..الخ. ذلك من الاعلام المشرقية، كما أن فيها من الحكام من تلقيت بالقاب حكام المشرق، كالمعتضد والمعتم .
حسين فؤاد
16 - مايو - 2006
اندلسيات من وحى القلم 2    كن أول من يقيّم
 
اخواني المشاهير اسألكم عذرا في ان اكتب عن هذه الشاعره ليس الا من باب المعرفه والعلم والمعرفه عن هذه الشاعره وان قال احد انها ربما لاتستحق ان نكتب عنها اوافقك الرأى ولكني كتبت عنها ليكون منتدى مشاهير مرجعا لمن اراد ان يعرفها ويعرف غيرها ومن باب العلم بالشيء ولا الجهل به اتمنى ان توافقوني الرأي

هي ابنة الخليفه المستكفي محمد بن عبد الرحمن بن عبيدالله ثامن الخلافاء الامويين في الاندلس . و بسبب غبائه وانحطاطه بين الغواني والملذات غدت الخلافه العوبه بين الصقالبه والبربر مما زاد في ضعف الخلافه وانحطاطها سنة 416 هـ ولم يكن قادر على ضبط الامور حتى قتل وهو مستخفى في زي امرأه
اما امها فهي ( سكرى ) المورويه التي وصفها التاريخ بالخبث والشر ...
وهكذا نشأت ولاده بين خبث ولهو ومجون وخلاعه وتهتك فما ان قتل والدها حتى انطلقت حره ساعدها على ذلك ورثها عن ابيها ولكن كل هذا لايعني ان نتخلا عن شعرها الرائع جدا تمتعت ولاده بأسباب الحياة السعيده مال وجمال وماقاله فيها ابن بسام في الذخيره انها اطرحت التحصيل واوجدت الى القول فيها السبيل بقلة مبالاتها ومجاهرتها بملذاتها كتبت كما زعموا على احد عاتقي ثوبها :

انا والله اصلح للمعالي وامشي مشيتي واتيه تيها

وكتبت على الاخر :

امكن عاشقي من صحن خدي واعطي قبلتي م يشتهيها

ويصف ابن بسام مجلسها بقرطبه بقوله : ( وكان مجلسها في قرطبه منتدى لأحرار المصر . وفناؤها ملعبا لجياد النظم والنثر يعشوا اهل الادب الى ضوء غرّتها ويتهالك افراد الشعراء والكتاب على حلاوة عشرتها الى سهولة حجابها وكثرة منتابها ....)
احبها ابن زيدون الشاعر الوزير فراح يتقرب منها حتى لان له قلبها فبادلته الحب وكتبت له تقول :

ترقب اذا جن الظلام زيارتي فاني رأيت الليل اكتم السرّ
وبي منك مالو كان للبدر مابدا وبالليل ما أدجى وبالنجم لم يسّر

ثم حدث ان فرقت بينهم الايام فكتبت له تقول :

الا هل لنا من بعد هذا التفرق سبيل ٌ فيشكو كلِِ صبين بما لقي
وقد كنت اوقات التزاور في الشتا ابيت على جمر من الشوق محرق
فكيف وقد امسيت في حال قطعةٍ لقد عجّل المقدور ماكنت اتقي
تمر الليالي لا ارى البين ينقضي ولا الصبر من رق التشوق معتقي
سقا الله ارضا قد غدت لك منزلا بكل سكوب هاطل الوبل معدق

ويبدو ان ابن زيدون كان يريد الافلات من اسر حبها له وكان له غلام اسمه علي يحبه حبا شديدا فقالت ولادة تعرض بجفوة ابن زيدون عنها :

ان ابن زيدون على فضيلة يغتابني ظلما ولاذنب لي
يلحظني شزرا اذا جئته كأنني جئت لاخصي علي

وذهب الظن مرة اخرى انه يحب جاريتها السوداء عتبه فقالت :

لوكنت تنصف في الهوى مابيننا لم تهو جاريتي ولم تتخير
وتركت غصنا مثمرا بجماله وجنحت للغصن الذي لم يثمر
ولقد علمت بأنني بدر السما لكن ولعت لشقوتي بالمشتري

فما كان منها الا ان بادلته الهجر وذهبت الى اتخاذعشيقا اخر هو الوزير ابو عامر ابن عبدوس فقد مرت عليه وهو يشرف على تنظيف بركه قرب بيته من ماء المطر فقالت تعاكسه :

انت الخصيب وهذه مصر فتدفقا فكلاكما بحر

فوقع في شباكها واسره حبها وحاول ابن زيدون عبثا ان يعيد ولادة اليه وطالما كتب يسخر من ابو عامر مما حدا ابو عامر ان يدبر له تهمه الاشتراك في مؤامره تستهدف خلع ابن جهور صاحب قرطبه فألقي ابن زيدون بالسجن وخلا الجو لابوعامر
وعمرت ولادة طويلا ولكنها قضت تلك الحياة بين لهو ولعب حتى توفيت في سنة 480 او 484 ولم تتزوج قط

حسين فؤاد
17 - مايو - 2006
الشعر العربي    كن أول من يقيّم
 

أعتقد أن المسألة لها علاقة بطبيعة الشعر العربي الصارم في أوزانه وقوافيه، فهو يحتاج إلى عقل رياضي غالباً ما يتفوق به الرجال، فالشعر العربي الكلاسيكي يحتاج إلى دماغ قادر على ما يلي:

1- قدرة رياضية ومنطقية قادرة على ضبط الأوزان والقوافي، مسؤول عنها الجزء الأيسر من الدماغ ويتفوق فيها الرجال.

2- عاطفة ومشاعر وأحاسيس جمالية، مسؤول عنها الجزء الأيمن من الدماغ وتتفوق فيها النساء.

3- قدرة لغوية في استخدام الألفاظ والتعابير التي تناسب المعاني والعواطف مسؤول عنها الجزء الأيمن من الدماغ وتتفوق فيها النساء.

4- القدرة على تفعيل كل ما سبق في آن واحد، أي أن تصب الألفاظ في المشاعر وتصب الألفاظ والمشاعر في الأوزان والقوافي بحيث تكون وحدة عضوية متجانسة.

المرأة تستخدم جزءاً أكبر من دماغها وتستطيع أن تمزج بين طرق مختلفة من التفكير، لكنها لا تحب أن تكون مقيّدة، وأعتقد أن قيود الشعر العربي الرياضية والمنطقية الصارمة هي التي حالت دون إبداع المرأة العربية تاريخياً في مجال الشعر.

وربما يدعم ذلك أن المرأة حين تم تخفيف بعض القيود الشعرية عن طريق شعر التفعيلة استطاعت المرأة أن تنطلق بحرية أكبر.

وأكبر دليل على ذلك الشاعرة نازك الملائكة التي يعزى لها الفضل في اختراع شعر التفعيلة، ولها عطاء غزير.

والله أعلم

لينة ملكاوي

http://www.awzan.com

*لينة
26 - مايو - 2006