البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات الزبير مهداد مهداد

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
البحث العلمي وامتلاك التكنولوجيا    كن أول من يقيّم

أكدت أبحاث عديد من العلماء على الأثر القوي للتعليم على الإنتاج وعلى التطور الاقتصادي والتقدم التقني، فخلف كل مظاهر التقدم التقني والاقتصادي تكمن جهود العلماء الباحثين في مختبراتهم. فمؤسسات البحث العلمي تلعب دورا مهما في تطوير الإنشاءات، وضمان نجاح التخطيطات الاقتصادية وتصحيحها وتقييمها. كما تؤدي البحوث إلى حدوث اكتشافات علمية تؤثر في طبيعة فهم الإنسان ونظرته إلى العالم وفي كشف مناطق جديدة من المعلومات والاحتمالات التطبيقية التي تتحول إلى وسائل وأدوات تكنولوجية للإنتاج والمواصلات وغيرها؛ فالبحث العلمي هو استنباط للمعرفة، وتطوير لمنتج، وتخلف البحث العلمي في القطاع الصناعي أو الاجتماعي أو غيره يحول دون تطوير هذه القطاعات والتغلب على مشاكلها؛ وبالتالي فإنه لا يمكن مع هذا التخلف تطوير تكنولوجيات أو تحسين مستويات هذه القطاعات ولا النهوض بها ولا إنتاج الثروات. إن الاستقلالية التكنولوجية، وإخضاع هذه المعارف وتطويرها رهين بالبحث العلمي وسياسة واستثمار الموارد البشرية، والجامعات بما تضمه من مخابر البحث، وورش التجريب ومدرجات التدريس تعد من أهم وسائل إعداد الطاقة البشرية وصقلها، وتنمية مهاراتها بالعلم والمعرفة والتدريب. يلاحظ بعض الباحثين أن جامعاتنا لا تقر سياسات البحث العلمي، ولا تحدد أهدافًا إستراتيجية على المدى القصير ولا على المدى الطويل ولا المتوسط، ولا تضم البرامج السنوية للجامعات برامج بحوث بالمفهوم العالمي إلا نادرا، وغالبا ما تكون مشاريع البحوث المنجزة من تلقاء مبادرة فردية أو مجموعات بحث صغيرة. فهذه الجامعات لم تكن مجالا للبحث العلمي قط. فقد انهمكت بعد حصول بلداننا على الاستقلال في تكوين الأطر من أطباء وحقوقيين ومدرسين ورجال إدارة؛ ليحلوا محل الأطر الاستعمارية، واستمرت هذه الوضعية ردحا من الزمن، وبعد ذلك عند دخول هذه الدول فيما يسمى بالتقويم الهيكلي الاقتصادي الذي أملاه صندوق النقد الدولي، قلت الاعتمادات المالية والنفقات الاستثمارية في التعليم وفي سائر القطاعات. فبدأت ظاهرة بطالة الخريجين التي ما زلنا نعانيها: طوابير من المتعلمين والكفاءات معطلة عن الإنتاج، لا تتاح لها فرصة القيام بدور منتج، مشلولة مهمشة، رغم الحاجة الوطنية الملحة إلى المتعلمين كافة وفي سائر التخصصات. عوائق في طريق العلماء تعاني البلاد العربية نقصا في الموارد البشرية العاملة في حقل البحث العلمي فمعدل العلماء الباحثين ضعيف بالنسبة لعدد السكان، أقل من المعدلات العالمية التي قد تصل في البلاد المتقدمة إلى 3000 باحث لكل مليون من السكان. إضافة إلى ذلك عدم توفير شروط البحث العلمي منها: غياب الحرية الأكاديمية وعدم تفرغ الباحثين. فالعلم لا يعبر عن نفسه بكل حرية. والقيود مفروضة على نشر المعلومات وتداولها، مما يحول دون إتاحتها للباحثين وعموم الناس. وهذا حال البلدان المتخلفة كلها، حيث نجد علماء ينتمون لمصالح الحكومات، ويتولون في غالب الأحوال مهام إدارية، وعلماء آخرون (خارج الدائرة) وهم كثيرون وأكثر نشاطا وإنتاجا، لا يستشارون في التخطيط لأية سياسة علمية أو اقتصادية أو اجتماعية، ولا يستفتون في القرارات الحكومية المتعلقة بالعلم ومجالاته وتطبيقاته. إن الحرية الأكاديمية يجب أن تتاح للمؤسسات العلمية وللعلماء؛ لأنهم يحتكمون على مقاييس للقيم، تحتم عليهم أن يكونوا قادرين على بلورة أفكارهم والالتزام بحدود أبحاثهم. وطغيان السلوك الإداري البيروقراطي على أجهزة الإدارة المتحكمة في الجامعات ومرافقها ومخابرها، وشيوع سلوكيات غير أخلاقية بين أفراد الهيئة العلمية والقطاعات الممولة؛ يؤدي إلى انتشار الزبونية والانتهازية وعدم العدالة في تكليف الباحثين وتفرغهم وتمويل أبحاثهم. ؛ بالإضافة إلى تواضع العائد المالي للباحثين. مما يغري ويشجع الباحثين على الهجرة التي تؤدي إلى استنزاف الوطن العربي ومزيد تأخره. والضرورة التي تدعو إلى منح العلماء الحرية في اختيار ميادين بحوثهم، ترتبط بالدعوة إلى إتاحة الفرصة لهم لتحقيق مشاريعهم البحثية بتوفير الشروط المادية وتشريعات العمل التي تسمح لهم بالتفرغ طيلة مدة إجراء البحث عزلة العلماء وغياب قنوات اتصال بينهم: فعلى مستوى المؤسسات يلاحظ بعض الباحثين أن نظام التعليم العالي بالمغرب يتوزع إلى جامعة ومدارس عليا ومعاهد تكون أطرًا تختلف في معاييرها التربوية ووسائلها وتدبيرها، أتت وضعية الشتات هذه ضمن إرث النظام عن فرنسا، فالمدارس العليا للمهندسين موروث عن فرنسا وباقي دول العالم المتقدم لا تعمل به، والمدارس العليا للأساتذة تعيش أزمة هوية، وكليات العلوم والتقنيات تتمتع بحق إعطاء شهادة مهندس؛ لكنها قد تحاول أن تتحول إلى مدرسة مهندسين، وتفرز كلية الطب أطرا يصعب عليها التواصل مع باحثي كلية العلوم، ولا يشارك المهندس مع الصيدلي في أمور كثيرة، أمثلة مثيرة عن صور الشتات، وغياب التواصل يعني غياب البرامج المشتركة والتعاون المثمر؛ بموازاة المؤسسات الجامعية هناك مراكز بحوث تابعة لبعض الوزارات، وترتبط بجهات مختلفة (جامعة، أو وزارة التعليم العالي، أو وزارة الفلاحة? إلخ) ويترتب على اختلاف الأنظمة وشتات بنيات البحث صعوبات كبرى في تواصل المراكز فيما بينها وبين الجامعات مما يؤدي إلى العزلة وإلى التبعية الفعلية للدولة التي استورد منها النظام لأول مرة . ويزداد هذا العائق قوة بفعل قلة وسائل الاتصال بين العلماء والباحثين، ونقص تبادل المعلومات بسبب الافتقار إلى أنظمة تبادل المعلومات والنشرات المهنية والمجلات، وللعلم فإن التقدم العلمي يزدهر بالاتصال بين العلماء وذوي الاختصاص على جميع الأصعدة الإقليمية والوطنية والدولية والقارية؛ لمقارنة نتائج أبحاثهم ومناقشتها، والاطلاع على ما توصل إليه أندادهم، وهذا التقدم يعاق بسبب غياب أنظمة الاتصال بين العلماء، فلا تتاح لهم فرص إثراء بحوثهم وتنميتها وتعميق الخبرة، ويضاف إلى هذا العامل قلة فرص التدريب المتاحة لهم، وغياب حلقات التكوين المستمر ودوراته سواء داخل البلاد أو خارجها، بدعوى قلة الاعتمادات المالية المرصودة لهذا الجانب. إن عزلة الباحث تعني ضعف إمكانية وصوله إلى مصادر المعلومات، وقلة فرص تعرف مجهودات غيره أو منجزات النمو العلمي ومستجداته، واعتماد اللغة الفرنسية في البحث وفي تدريس العلوم والتقنيات في المغرب يساهم في إبعاد الباحثين عن لغة النشر العلمي، ويؤدي إلى اختزال آفاقهم، كما يؤدي إلى رداءة تواصلهم مع عموم المواطنين وضعف اهتماماتهم بنشر الثقافة العلمية داخل النسيج الاجتماعي. إن القدرة على التواصل مع الآخرين توجد ضمن ما يتصدر مؤهلات الباحث العلمي في عصر الاتصال الذي دخلته البشرية ولا تزال تغوص فيه، ولا تقتصر مهارات التواصل على إتقان اللغة الأم والتمكن من لغة أجنبية فحسب، وإنما تمتد إلى تقنيات معالجة النص ومهارات التواصل بصفة عامة. فالجامعة ليست مجرد مؤسسة للبحث العلمي وإعداد العلماء والتقنيين، فإنها إلى جانب ذلك مؤسسة ثقافية لها دور تثقيفي اجتماعي وطني، تساهم في بعث العلوم من رقادها وفي تثقيف المواطنين وتنشيطهم وحفزهم على الإبداع والتجديد والتأليف من خلال نشرها للأعمال الأدبية والعلمية، وتنظيمها للدورات التدريبية ومهرجانات الفنون والثقافة ومن خلال اتفاقيات الشراكة التي قد تربطها بهيئات المجتمع المدني، وفك العزلة عنها وإدماجها في النسيج الاجتماعي يعتبر من أول الأولويات. عدم ارتباط النشاطات التعليمية والبحثية العربية ببرامج التنمية والإنتاج وضعف الإمكانات البحثية وعدم تكافؤ فرص وظروف البحث بين الجامعات، فبعض الجامعات تعاني من تخمة مالية بما يخصص لها من ميزانيات ضخمة لتسيير مرافقها وصيانتها، بينما تعاني جامعات في دول أخرى بؤسا ماليا وقلة في المخصصات، يحول دون مواكبة التطورات التقنية ودون تغطية نفقات أبسط البحوث، أو إصدار النشرات. إن الإنتاجية العلمية والبحثية للجامعات ومعاهد البحث العربي أقل بكثير مما يمكن أن تقدمه بالقياس إلى الطاقات والكفاءات التي تملكها، ومقارنة الإنتاجية العلمية والبحثية العربية مع الإنتاج الإسرائيلي البحثي يثير القلق والأسى، برغم أن الفارق الكبير في الإمكانيات البشرية والمالية هو لصالح الأمة العربية، فإنتاج العلماء العرب مجتمعين في وقتنا الراهن يقل عن إنتاج الفئة نفسها في إسرائيل قبل عقود من الزمن، والأدهى من ذلك هو أن إنتاجية الباحث العربي تعادل 10 % ( من المعدل العادي لغيره من العلماء). والأسوأ من ذلك أن البحث العلمي ينصبّ خاصة على القطاع الصناعي بالدرجة الأولى مهملا القطاع الزراعي والاجتماعي وغيرهما، وذلك في كثير من بلدان الوطن العربي، رغم أن المآسي الاجتماعية والكوارث الاقتصادية والهزات السياسية التي تعانيها هذه البلدان لها ارتباط وثيق بتخلف القطاع الزراعي وضعف مردوده وبتردي الأوضاع الاجتماعية وتفشي آفات الأمية والجهل والتطرف وقلة الطلب الاجتماعي على العلم وتردي أحوال الريف وتدني وضعية المرأة وانتشار الجريمة والمخدرات وغير ذلك من الآفات التي تحول دون تحقيق أي تنمية؛ وأكثر هذه الآفات مرتبط بتدهور وتخلف القطاع الزراعي الواسع الانتشار في بلداننا، فالتنمية الحقيقة هي التي تركز على تطوير وإنماء القطاع الزراعي ماديا وبشريا بتوجيه فائق العناية بالبوادي والقرى حيث يتواجد معظم السكان، وليس في خلق قطاع صناعي ضخم يكلف رساميل ضخمة وقد يصبح عبئا على موارد البلاد بسبب غياب الشروط والمعطيات. إن عائد قوة العمل من خريجي النظام التعليمي محدود للغاية في النشاطات الزراعية. فالمشكلة تبقى في مدى الإسهام الحقيقي للإرشاد والبحوث في زيادة الإنتاج الزراعي بصورة عامة وتحسين أحوال البادية، ومدى تكلفة تعليم الخريجين في هذه المجالات، وتكلفة رواتبهم بعد التخرج بالنسبة للعائد الناتج عما ينشرونه من معرفة علمية، وما يساهمون به في حل المشكلات، ومن المعروف في بلداننا أن السواد الأعظم ممن يعملون في الزراعة من الأميين، والأميون يعيشون في عزلة وتهميش، يحرمون من امتلاك وسائل تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية ويعجزون عن تأمين الحد الأدنى من شروط الحياة؛ فأهم أسباب الرقي هو العناية بالإنسان وتكوينه بوصفه العنصر الذي يمتلك القدرات التي يمكن توظيفها في كل مناحي الحياة. المعرفة قوة يجب إذن عند التفكير في تطوير الجامعة والنهوض بالبحث العلمي الالتفات إلى الموارد البشرية الكثيرة كمًّا والقليلة نوعًا، وضمان الرفع من مستواها بتكوين أساسي شامل يجعل الناس قادرين على التفاعل والتواصل فيما بينهم ويزيد من قابليتهم على التعلم ويقوي الطلب الاجتماعي على العلم والتكنولوجيا والمعلومات، ويضمن خلق سوق لترويج المعلومات وضمان استهلاكها؛ ومما يساهم في تحقيق ذلك، تنظيم المعارض العلمية واللقاءات الدراسية المنفتحة على مكونات المجتمع وهيئاته وطبقاته، من جمعيات واتحادات ونقابات ونساء وشيوخ وغيرهم، وإحداث قنوات تلفزية تعنى ببث البرامج العلمية والأفلام الوثائقية والاستطلاعات، واعتماد اللغة العربية في تواصل العلماء والهيئات العلمية مع المواطنين، وفي نشر الأعمال والأبحاث، وإحداث المواقع العلمية العربية على شبكة الإنترنت، وغير ذلك كثير مما يمكن إحداثه، وإقرار برامج ومشاريع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العربية، وبين المؤسسات الإنتاجية وغيرها.

31 - مايو - 2005
العرب والتكنولوجيا
ثم ماذا    كن أول من يقيّم

لم تحدد المطلوب في كلمتك هناك بالفعل أبحاث عديدة في الموضوع، وإصدارات عربية وعالمية على جانب كبير من الأهمية، إلى جانب الدوريات العربية المعنية بالتربية، وقد خصصت مجلة المعرفة السعودية ملفا ثمينا في الموضوع. ولربح الوقت يمكن الاستعانة بالنتائج التي يمكن أن تصل إليها عبر البحث في الانترنيت، وخاصة في غوغل بإدخال الكلمات المفتاحة: إدارة تربوية، قايدة تربوية، إدارة تعليمية، إدارة مدرسية وهكذا يمكن أن تراكم عددا مهما من النتائج المفيدة والله الموفق

1 - يونيو - 2005
اريد بحث
هل انخفض المستوى التعليمي حقا    كن أول من يقيّم

رجاء حين نتحدث عن انخفاض المستوى التعليمي ينبغي أن يتأسس حديثنا على نتائج تقويم لهذا المستوى أولا ثم مقارنته مع نتئج تقويم الفترات التي نريد المقارنة بها، ونأخذ بعين الاعتبار تغير ظروف وشروط التعلم والمناهج. فحديث الإخوة الكرام رغم أهميته وقيمته لا يطرح للنقاش الجدي هذا الموضوع، وإنما يتحدث عن تراجع الطلب الاجتماعي على التعليم، وأظن أن الطلب الاجتماعي على التعليم قد ازداد في عصرنا عما كان عليه الحال في العقود السابقة، وأصبح يستفيد من التعليم البنات والأولاد في الوسطين الحضري والقروي، فضلا عن أن ظاهرة التسرب المدرسي لم تعد تهدد نظامنا التعليمي بشكل عنيف بعدما تصدت له السياسات الحكومية وبرامج هيئات المجتمع المدني التي أدركت مخاطر الظاهرة، ونضيف إلى ذلك أن التشريعات التي تضمن للطفل التمتع بحقه في التعليم في بلاد عربية كثيرة أصبحت تساهم في إبقاء الأطفال في فضاء المدرسة ولا تسمح بفصلهم منها مهما كانت الأسباب إلى حدود عمرية معينة، وأضيف إلى كل ذلك أن طفل العاشرة من العمر يستطيع اليوم أن يقرأ القصة ويفهمها ويتذوق النشيد ويتخيل أحداثه ويفك رموز اللغة المكتوبة بالعربية وبلغات أجنبية، وهذه كلها مؤشرات مهمة. إنما المطلوب في الوقت الراهن، بعد تحقيق هذه المكاسب الكمية التفكير بجد في تحسين ظروف التعلم وطرائقه والعلاقات التربوية بالمتعلمين بشكل يضمن تمتعهم بتعليم نشيط فعال يتأسس على فعالية المتعلمين وقدراتهم، وشرط ذلك تنمةي ثقة أطفالنا في أنفسهم واحترامهم ومعاملتهم باللين الذي يساهم في تنمية تقديرهم لذاتهم. والموضوع شائك وشيق والأمل كبير في أن يتحقق ذلك ومؤشراته قائمة يمكن تلمسها وإحصاءها والحمد لله الموفق للصواب

1 - يونيو - 2005
انخفاض مستوى التعليم عند أطفالنا
من القائل    كن أول من يقيّم

السلام عليكم هذه فرصة ثمينة لالتماس مساعدة الإخوة أصدقاء الموقع في البحث عن قائل الأبيات الشعرية التالية: عش خامل الذكر بين الناس وارض به/*/فذاك أسم للدنيا وللدين من خالط الناس لم تسلم ديانته/*/ولم يزل بين تخفيض وتسكين --- كل يوم نبتلى بزاعج/*/كأننا وقف على الخوارج --- وماالدنيا وطالبها بشيء/*/وماأيامهاإلا عواري وليس بعاقل من يصطفها/*/أتشري الفوز ويحك بالتبار ولا موجود إلا الله حقا/*/فدع عنك التعلق بالقشار ---- وقد وردت هذه الأبيات في كتاب الأمر الدارس في الأحكام المتعلقة بالمدارس من تأليف علوان الحموي، وتوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض.

3 - يونيو - 2005
هوية شاعر
مستوى التعلم شيء وتعود القراءة شيء آخر    كن أول من يقيّم

أشكر لكم اهتمامكم بالموضوع الأخت الكريمة وردة ينبغي التمييز بين انخفاظ مستوى التعليم وبين تعود القراءة ومطالعة الكتب. فالكتب مجرد وعاء للمعلومات، والزمن قد تبدل، والتكنولوجيا الحديثة وضعت بين أيدينا أوعية عديدة ومتنوعة للمعلومات غير الكتب، وهي الجرائد والمجلات، فضلا عن التلفزيون وشبكة الويب والحاسوب وغير ذلك كثير. ثم يجب أن نلفت النظر إلى أننا قد نصادف تلاميذ مولعون بالكتاب يحبون المطالعة بشغف، ولكن نتائجهم الدراسية ضعيفة، بحيث يمكن تصنيفهم ضمن المتأخرين دراسيا، مما يعني وجود أسباب خارجية لا يستطيع الكتاب التغلب عليها، ولا أيضا التلميذ، هناك أسباب خارجهما معا، قد تكمن في المدرسة، في طريقة التعليم، في فضاء المؤسسة والحياة المدرسية، في العلاقات التربوية، في الأوضاع الاقتصادية للأسرة والتلميذ، هذه مجرد إشارات نأمل أن يثريها الإخوة رواد المنتدى

12 - يونيو - 2005
انخفاض مستوى التعليم عند أطفالنا
منتدى مكتوب أنمودج    كن أول من يقيّم

منتديات النقاش هي منابر إعلامية، وصفحات لتبادل الرأي وتعميق التكوين، وإثراء التجربة وزيادة الخبرة، واكتشاف الاختلاف في الرأي وتدريب على الحوار، فهي مثل سائر المنابر الإعلامية الحيوية كالجرائد والمجلات جميع المنتديات في كل اللغات وبكل المواقع بشبكة الانترنيت لها إدارة ولها مشرفون، يتابعون ما يبث فيها ويفحصون الموضوعات التي يساهم بها رواد المنتدى، ويصححونها أو ينقحونها وينشرون ما يتوافق مع سياسة النشر، ولا يتعارض مع القوانين وحقوق الناس، ولا يسئ إلى مشاعر أحد أو ينال من عرض أو يهين كرامة مواطن. وبمراجعة المنتديات في كثير من مواقع الانترنيت وخاصة الأنجليزية أو الفرنسية أو غيرنا، يتبين لنا مستواها الرفيع ورقة ذوق المشاركين فيها، وجدية الموضوعات وعمق المشاركة وأسلوب الحوار الحضاري، كما يتبين لنا حرص المشاركين على مراعاة تخصص الأبواب، فلا يبثون في الباب إلا ما ملائمه ويناسبه. إلا المنتديات العربية ومنتدى مكتوب أحدها فهو بدون مشرفين، والمشاركة فيه مفتوحة لكل من هب ودب، الدهماء تكتب بلغات فجة عامية ركيكة ، تفتقر إلى إدنى شروط الإنشاء من جمال العبارة وصحة اللغة وسلاستها. حتى أننا نضطر أحيانا كثيرا لبلع جمل غير مفيدة بتاتا، لا تفيد أي معنى. أما مدى ملاءمة الإدراجات للأبواب فحدث ولا حرج، باب الأسرة تبث فيه موضوعات عن الصور، وباب الرسم تبث فيه موضوعات عن النبات الطبي، وباب التكنولوجيا تبث فيه قصائد عاطفية، وهكذا دواليك. فالرجاء من إدارة المنتديات والمشرفين ورواد المنتديات الحرص على الارتقاء بمضمون المنتديات ومحتواها، حتى تكون هذه المنتديات مدرسة لتوسيع آفاقنا المعرفية وتطوير لغتنا الأدبية وإكسابنا مهارات النقاش والتعبير الكتابي وأدب الحديث وهذه مسؤولية الجميع، ولكن للمشرفين وإدارة المنتدى القسط الأكبر من المسؤولية والله الموفق

21 - يونيو - 2005
رأيكم في مواقع المحادثات العربية