ان شعر الصعلكة اروع مثال عللى بداية الثورة على الوضع الاجتماعي القائم وعلى سلطة القبيلة فكان الصعاليك بمثابة شعلة التمرد الاولى ضد الظلم والطبقية القائمة انذاك واكاد اشبه شاعر كعروة بن الورد بالمتمرد الانجليزي(ربن هود) في زمن الاقطاع في ارووباان من يتتبع حياة الصعلكة يجد تجربة فريدة من نوعها في الادب العربي . والموضوع بقية....
انا لا اعلم لم يثار كل هذالكلام عن الحداثة وكاننا نعيش في منطقة معزولة عن العالم الحداثة ليست جيشا او شي نستطيع صده انما مفهوم وثقافة وطريقة في العيش والعمل انا لادافع عن الحداثة هنا ولكن يجب ان نعلم اننا امام تحول جذري حقيقي في جميع الميادين ومازلنا نتحدث عن السلبيات والايجابيات وعجلة التغيير تدعنا بقوة ونحن لم نحدد الثوابت والمتغيرات لابد من النظر الى المستقبل قليلا ولا ينصب جهدنا للتنظير في الماض فقط علينا اخذ زمتم تلامور ولدينا حضارتنا ولكن ينقصنا التخطيط المستقبلي.
لقد تطور مفهوم الصعلكة كثيرا في العصر الاموي حيث بدا العاليك يشكلون تجمعات بشرية خارجة عن نطاق القبيلة مهمة الاساسية السلب لا لمجرد السلب ولكن لاطعام الطبقة الفقيرة المهمشة في المجتمع الاموي وخاصة من العبيد والموالي (عروة بن الورد مثالا)وللحديث بقية
لقد عرف العرب الشعر قديما في العصر ما قبل الاسلام (الجاهلي)حيث كان الشعر بمثابة الموسيقى التي يحاولون الخروج بهامن حالة التراجديا والشقاء التي كانوا يعيشونهافبدأالشعر من الحداء البدوي عندما يكون في الصحراء مع قطيع الابل فأنه يبدا في بترديد نوع من الغناء الشعري
اخي بسام تحية طيبة واعذرني على التاخير لاسباب العمل:انا اجد ان العلكة بمفهومها التمردي لا تختلف مع الاسلام بمفهومه الثوري حيث تطورت الصعلكة كثيرا في العصر الاموي نتيجة الممارسات الخاطءة لبني اميةفي تقسيم الثروات والاستبداد بالحكم.
اما عن استفسارك اخي يسام عن عدم انضمام الصعاليك لاي حزب معارض لبي امية سواء الخوارج او الشيعة او الزبيريين فانا افسرها ان الصعاليك لا ينتمون لاي ايدلوجية تحد من تمردهم وثورتهم ولا يريدون تنصيب احد ليكون عليهم حاكم او خليفة فالصعلكة كمفهوم تختلف عن الايدلوجيا كنظرية وتطبيق وللحديث بقية...
لابد هنا من توضيح شي مهم عند الحديث عن العرب فالعرب انقسموا حسب البيئات التي عاشوا فيها وانتجوا من خلالها اليمن والعراق مثلا والمدينة المنورة والطائف كمثال اخر وهناك العرب الرحل وهم يسكنون الجزيرة العربية ما اريد الحديث عنه هو...
اعتبر العرب الشعر الملاذ الوحيد الذي يعبرون به عن احتايجاتهم النفسية والعملية وبمثابة الرئة التي يتنفسون بها من قسوة الحياة لقد كان الشعر عبارة عن الموسيقى الحقيقية للتراجديا الواقعية التي يعيشونها فقد اصبح جزء مهم من حياتهم يصور المعاناة والحرب والسلم والكرم ...