البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد حاج يوسف

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ربما تجد المعلومات التالية مفيدة    كن أول من يقيّم

Translations of the Quran in European Langauages Latin : 1143 : Robertus Retanensus in manuscript for the Monastery of Clugny 1500 : The first published Latin translation is by Robert of Chester 1543 : The manuscript translation of 1143 was published at Basle by Bibliander. This Latin version was translated into Italian, German and Dutch 1680 : Father Lud Marach, Padva. The most widely known translation with objectionable commentaries and twisting of the meanings of Quran to discredit Islam

4 - أغسطس - 2004
أرجو منكم المساعدة
أصبت قليلا يا أخت هيا وأخطأت كثيرا    كن أول من يقيّم

الأخت هيا، لقد أصبت من حيث العموم بتقسيمك التصوف إلى قسمين، فالقسم الأول هو القسم الصحيح أما الثاني فهو الزندقة، والمرجع دائما هو الالتزام في الكتاب والسنة من حيث العقيدة والتطبيق أي العلم والعمل. ولكنك أخطأت كثيرا أيتها الأخت الكريمة حين صنفت بعض المسلمين من القسم الثاني حيث أن ذلك ليس من صلاحياتنا نحن البشر بل الأمر عائد لمن له الخلق والأمر. وإن كان لنا أن نحكم ولا بد فنحكم بحسن الظن خاصة إذا كان موضوع الحكم رجل مسلم مشهود له بالصلاح من قبل الكثيرين من المعاصرين والعلماء الذين اطلعوا على مؤلفاته وكتبه وسيرته. ومهما لم تعجبنا بعض أقوالهم أو أفعالهم نرفضها بحذر شديد ولكن لا نحكم على الشخص بالعموم طالما شهد أنه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله. فابن الفارض مثلا، إمام معروف في التقوى والزهد والإعراض عن الدنيا والتفرغ لعبادة الله تعالى. أما إذا قرأت له أو عنه ما يمكن أن يقال أنه قول بالاتحاد أو الوحدة أو غيرها مما قد تنكرين، فهذا عائد لمن فهم هذا وليس له نفسه حيث أنه لم يصرح بهذه المفاهيم، حتى وإن كانت الكلمات موجودة في قصيدته الشهيرة بالتائية الكبرى أو نظم السلوك وهي من جواهر الأدب والشعر والفلسفة والفكر. ثم لنفرض أنه قال بالحلول أو غيره مما هو مرفوض إسلامية، فلعل ذلك كان في فترة من حياته ثم عاد عنه أو لعله قاله ولم يقصده أو لعله... والافتراضات كثيرة، في حين أن الثابت أنه مسلم يصوم ويصلي مثلنا فلماذا نصفه بالزندقة وهي الكفر، ونحن نعلم أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال ما معناه: من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما (أو كما قال عليه الصلاة والسلام)، فإن كان اتهامنا المبني على الظن أو على أسس واهية صحيح نجونا وإن كان غير ذلك فقد بؤنا بالكفر نحن، ولماذا علينا أن نضع أنفسنا في مثل هذا الموقع في حين أنه ليس من مسؤوليتنا أن نحكم. وإن قلت أنك تريدين إرشاد المسلمين وتنبيههم من الوقوع في نفس الغلط فيقعون مثله في التصوف الفاسد، فأقول لك يمكنك أن تفعلي ذلك من خلال توضيح فساد ما قاله هذا الشخص وليس فساده هو نفسه، وبذلك تحصدين الخير وتنجين من الشر، فربما كان هذا الشخص وليا من أولياء الله تعالى والله يقول في الحديث القدسي ما معناه: من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب، فهل أنت قادرة على محاربة الله تعالى? ويجب علينا دائما حسن الظن بالناس خاصا الموتى وخاصة من هو معروف بحسن السيرة حتى ولو بلغنا عنه أقوال غير مقبولة كما قلت. ومن المعروف في الفقه أننا مثلا لو رأينا كلبا بجانب إناء اللبن، وكان أثر اللبن على فم الكلب فليس لنا أن نجزم أن الكلب قد وغث في الإناء ونعتبر الإناء أو اللبن نجسا. أما بالنسبة للحلاج، فقصته معروفة وفيها الكثير من التحريف وأغلب الظن أنه اتهم زورا. أما ابن سبعين فهو بحر في المعرفة والعلوم ولا يجوز علينا أن نتهمه بسبب من قال عنه أنه قال بالوحدة. ثم دعيني أعطيك فائدة أخيرة، إن الوحدة التي يقول بها بعض الصوفية مثل ابن الفارض وابن سبعين وابن عربي إنما هي وحدة الحق الذي هو الله تعالى، وليست وحدة الخلق بالحق، فالحق حق والخلق خلق، ولكن يصل الصوفي لحالة من الفناء لا يشهد فيها غير الحق سبحانه وتعالى وذلك بعد أن يغيب عن وجود الخلق وحتى عن وجود نفسه مثله مثل من يحدق بالشمس فلا يرى أي نور سوى نورها ويذهل حتى عن نفسه، فمثل هذا يقول بالوحدة أن في الحقيقة لا يوجد غير الله تعالى الذي هو الحق المطلق. أما وجود الخلق فهو وجود نسبي مؤقت يمكن أن يذهب في أي وقت، وكذلك وجود الخلق وجود غير مستقل لأن الله هو القيوم أي القائم بنفسه والكل قائم به، ولا يقوم الخلق بأنفسهم وإلا لكانوا أغنياء عن الله في حين أنهم دائما فقراء له سبحانه وتعالى وهو الغني عن العالمين. فمن يقول بهذه الوحدة لا ينكر الوجود النسبي للكثرة وبالتالي لا ينكر الشريعة التي جاءت من أجل تنظيم القوانين التي تحكم الكثرة. فهل سمعت أن ابن الفارض أو ابن عربي أو ابن سبعين أو الحلاج مثلا كانوا لا يصلون ولا ويصومون ولا يحجون ويأكلون الحرام ويعتدون على الناس. فلو لم يكونوا يؤمنون بالله وبالوجود النسبي للخلق لم يرضخوا للشريعة الإسلامية التي هي مجموع العبادات والمعاملات وآدابها. بل على العكس لقد كان هؤلاء مثالا يقتدى به في العبادات والمعاملات والأدب والزهد. مع أنني لا أنكر وجود البعض ممن يدعون التصوف وهم لا يعرفون سوى اسمه، ولكنني لا أذكر أسماءا ولا أريد أن أذكر أسماءا، فلا تنسي أن هناك الكثير أيضا من المسلمين الذين لا يعرفون من الإسلام سوى اسمه. والله ولي التوفيق. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

5 - أغسطس - 2004
التصوف
شكرا ونرجو المزيد    كن أول من يقيّم

شكرا لك يا أبا عروة ونرجو منك إضافة المزيد من التفصيلات وخاصة عن أصول هذا التوقيت التاريخية وعلى أي اساس فلكس يعتمد.

10 - سبتمبر - 2004
التوقيت العربي
الأخطاء في قراءة الفتوحات    كن أول من يقيّم

لا شكَّ أنَّ فكرة الكتاب المسموع فكرة رائعة ولها أبعاد وآثار كبيرة وسوف يستفيد منها الكثيرون. وأودُّ أن أشكر فريق الوراق على هذه الإضافة الرائدة والعمل الجميل، وأخص بالذكر الأخ الكريم الذي قام بقراءة مقاطع من كتاب الفتوحات المكية. ولكنني أريد أن أشير هنا إلى أنَّ اختيار المقاطع لم يكن موفقاً كثيراً حيث تمَّ اجتزاء النصِّ بشكلٍ شوَّهه تماماً وغيَّر معناه، وزاد من ذلك الأخطاء الكثيرة التي نتجت عن تشكيل الكلمات بشكل مختلف عن ما هي عليه في المخطوطة مما قلب المعنى في بعض الأحيان أو غيَّره. ولذلك اقول لكم مع تقديري العظيم لهذا العمل الجبار، إنَّه من الضروري إعادة قراءة هذه المقاطع بعد ضبط التشكيل واختيار النصوص وعدم اجتزائها إلا حينما ينتهي الكلام واختيار مقاطع كاملة لها معنى متكامل، فهذه النصوص التي وضعتموا على الانترت يستمع إليها العديد من الناس وربما تسيئ إلى الكتاب فتكون النتيجة عكس ما نرجوه. فلقد أحصيت عشرات الأخطاء الفادحة في النص المقروء. وإن شئتم أسردها لكم أو أرسلها بالإيميل.
ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله خير الجزاء... واعذروني أنني أنتقد.
والسلام
محمد
__________________
وأهلا بك في سراة الوراق يا أستاذ محمد يوسف، وإن شاء الله في (رعاته)
أنت بإسهاماتك في تصويب أخطائنا تقدم لنا خدمة جليلة، وأتمنى أن تفتح موضوعا خاصا بهذا في مجلس عالم الكتاب، ويمكن لك أن ترسل كل الأخطاء التي تأكدت منها، من خلال أيقونة تجدها في أسفل الصفحة التي عثرت فيها على خطأ، وعند تمرير الماوس عليها تظهر لك عبارة (ساهم معنا في تصحيح الوراق) وما رأيك بدلا من أن نقول (الماوس) أن نقول (المفتاح) ? ويكون ذلك مفتاح صداقتنا ? أكرر شكري وامتناني، بانتظار الجواب.
                المشرف

6 - فبراير - 2007
الكتاب المسموع
بعض الأخطاء الواردة في قراءة مقاطع من الفتوحات المكية    كن أول من يقيّم

أشكر الأخ المشرف على نشر التعليق السابق وعلى تعليقه وترحيبه، ولكنني لم أجد في الصفحة التي تعرض ملفات الكتاب المسموع أي أيقونة تشير إلى المساهمة في تصحيح الصفحة. على كل حال أسرد هنا بعض الأخطاء التي وردت في الملف الأول من قراءة الأخ عبد المجيد مجذوب لفتوحات المكية.
1- يقول ابن العربي في أوّل خطبة الكتاب: "الحمد لله الَّذي أوجد الأشياء عن عدمٍ وعدمه"، وهناك فرق كبير بين "عن عدم" و"مِن عدم" كما قرأها الأخ عبد المجيد. وهذا الموضوع انتقد فيه الشيخ محيي الدين حتى قيل إنَّه يقول بقِدم العالم وهو غير صحيح. ولكن ابن العربي لا يقرِّ بخلق الأشياء من عدم، بل بوجودها عن عدم. والفرق أنَّ الأولى لا معنى لها ولا تجوز لأنَّه لا شيء يوجد من عدم لأنَّ العدم سلب وليس له كنه ولا حدود، وأمَّا وجود الأشياء عن عدم فهو أنّها اكتسبت الوجود بالفعل بعد أن كانت موجودة في علم الله تعالى على نفس الصورة التي وُجدت عليها، وعلم الله تعالى أزلي؛ فالأشياء موجودة في الأزل لكنّض ما تغيَّر عليها هو انتقالها من الوجود في علم الله تعالى إلى الوجود في الواقع المحسوس بالنسبة لنا، فالحدوث مرتبط بنا وأمّا بالنسبة لجلال الله تعالى فلم يتغير شيء قبل أو بعد وجود الأشياء.
- يقول ابن العربي:
الرَّبُّ حقٌّ والعبدُ حقٌّ
يا ليت شعري مَن المكلَّفْ
(والأخ الكريم قرأها المكلَّف بالكسر، والصواب أنها بفتح اللام المشددة
  2- ثم يقول ابن العربي:

 
إن قلتَ عبدٌ فذاك ميتٌ
 
أو قلتَ ربٌّ أنَّى يُكلَّفْ
والأخ الكريم قرأها بالكسر أيضا، والصواب كما أسلفت بفتح اللام المشددة لأنَّ العبد لا يكلِّف، وابن العربي هنا يتساءل إن كان العبد حقٌّ أي له وجود في علم الله في الأزل، فكيف يكون مكلَّفاً، وهو ميت لا حول له ولا قوَة. وأشير للقرَّاء أيضاً أنَّ هذا التساؤل ليس للإنكار.
وكثيراً ما يتم تحريف الشطر الأول من البيت الأول بشكلٍ فظيعٍ (الرب عبد والعبد رب)، ثمَّ يُستشهد به بعد ذٰلك على كفر ابن العربي، فقد ورد في كُتُبِ وخُطَبِ الشَّيخ عبد العزيز بن عبد الله الرَّاجحي، وهو من تلاميذ الشَّيخ عبد العزيز بن باز، أنَّ ابن العربي يقول: الرَّبُّ عبدٌ والعبدُ ربٌّ... (انظر في شرح العقيدة الطحاوية للشَّيخ الرَّاحجي، وكذلك في شرح كتاب الاعتقاد لابن الفرّاء للرَّاجحي أيضاً).
 
3- ثم يقول ابن العربي: والصَّلاة على سِرِّ العالَم ونُكتته (أي نقطة مركزه)، ومطلب العالِم وبغيته، والأخ الكريم قرأ العالم الثانية بالنصب أيضاً، والصحيح بالكسر، مع أنَّ الوجه الآخر يجوز من بعيد.
 
4- لا بأس من اقتطاع بعض العبارات لأن النصَّ طويل، ولكن القارئ ترك بعد ذلك مقطعاً طويلا ثم انتقل إلى قول ابن العربي: وهنا سرٌّ...، وكلمة "هنا" تشير إلى اشياء وردت في المقاطع التي تمَّ حذفها، فغيَّر ذلك المعنى كلِّيَّاً.
 
5- ثم يقول ابن العربي: ثمَّ غَمَسَ قَلَمَ الإرادة في مِدادِ العِلم، وخَطّ بيمينِ القُدرة في اللَّوح المحفوظ المصون، كلَّ ما كان (وهو الماضي) وما هو كائنٌ (وهو الحاضر) وسيكون (وهو المستقبل)، وما لا يكون (وهو المعدوم، ولكن أخصُّ منه) ممَّا لو شاء وهو لا يشاء أن يكون لكان كيف يكون (أي الممكن الَّذي يوجد في الذِّهن، وأستثني العدم المحض الَّذي لا يمكن وجوده)، من قَدْرهِ المعلومِ الموزون... والأخ الكريم قرأها: "من قُدرةِ المعلوم.." وهذا لا معنى له.
 
يتبع.......

6 - فبراير - 2007
الكتاب المسموع
تابع الموضوع السابق... تصحيح بعض الأخطاء في قراءة مقاطع من الفتوحات المكية    كن أول من يقيّم

...........
 
 
6- ثم يقول ابن العربي: "فانظروا رحمكم الله -وأشرْتُ إلى آدم- في الزمرّدة البيضاء"، والأخ الكريم أسقط اسم آدم عليه السلام، فغيَّر المعنى.
 
7- ثم يقول ابن العربي: "وصحَّ له المقام الإِلِّيُّ وله سجد"، والأخ الكريم قرأها "العليُّ"، والإلُّ: الرُّبُوْبِيَّةُ، وقُرْبى الرَّحِمِ، والأصْلُ الجَيِّدُ، والمَعْدِنُ؛ فهي هنا مقام الرُّبوبيَّة.
 
8- ثم يقول ابن العربي:
انْظُرْ إِلى بَدْءِ الوُجُودِ وَكُنْ بِهِ

 
فَطِناً تَرَ الجُودَ القَدِيمَ المُحْدَثَا

وَالشَّيْءُ مِثْلُ الشَّيْءِ إِلاَّ أَنَّهُ

 
أَبْدَاهُ في عَيْنِ العَوَالِمِ مُحْدَثَا

إِنْ أَقْسَمَ الرَّائِي بِأَنَّ وُجُودَهُ

 
أَزَلاً فَبَرٌّ صَادِقٌ لَنْ يَحْنَثَا

أَوْ أَقْسَمَ الرَّائِي بِأَنَّ وُجُودَهُ

 
عَنْ فَقْدِهِ أَحْرَى وَكَانَ مُثَلَّثَا

والأخ الكريم لم يقرأ البيت الأخير، وهذا ينقص المعنى وبغيِّره.
 
 
وهكذا فهناك حقيقة أخطاء كثيرة، وأنا لم أدقق إلا في جزء من الملف الأول من أصل خمسة ملفات صوتية.
ولكن أكرر شكري الجزيل لفريق الوراق على هذا العمل الجميل، وليس الهدف من هذا النقد الانتقاص وإنَّما التصحيح والتصويب ما أمكن، والله الموفق لا ربَّ غيره....
والسلام
محمد

6 - فبراير - 2007
الكتاب المسموع