اقطع الشك باليقين     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
بسم الله الرحمن الرحيم اولا الشك والحيرة هي نتيجة للجهل بالشيء وعدم المعرفة. ثانيا هو التفرقه بين مدرسة الاعتقاد ومنهج العمل والسلوك. فالاشعرية مذهب اهل السنة في الاعتقاد المنسوب للامام ابي الحسن الاشعري هو مذهب جل علماء الاسلام والمعروف عند علماء المسلمين عندما يذكرون عقيدة السنة والجماعة يعنون بذلك مذهب الامام ابي الحسن الاشعري والامام الماتريدي هذا مانقله صاحب اتحاف السادة المتقين في شرح احياء علوم الدين السيد مرتضى الزبيدي وقد ترجم للامامين فاقرأه فان في ذلك شفاء ان شاء الله. اما الصوفية وهي طريق السلوك فهي لا تخالف الاعتقاد ولا تخالف الشريعة وانما هي طريقة معالجة النفس والسمو بها فهي اخلاق ومعاملة. وليس من الطرق الصوفية من يخالف اعتقاد أئمة المذاهب الاربعة ولا يخالف شريعتهم في الاحكام العملية. ثالثا هو معرفة أئمة الاسلام ومعرفة ائمة الصوفية من اهم القواعد العامة عند المسلمين وشريعة الاسلام الا يظن باحد سؤا ولا يجرم الا ببينة وعندما نذكر احدا وخصوصا العلماء او احدا من كبار الصوفية والائمة العظام فيجب ان نتحرى الصدق عنهم والا نصدق كل صائح اومنادي وخصوصا في عصر جاهلية العولمة وعولمة الجاهلية. وربما من المفيد ان نذكر ان بعض الائمة رضوان الله عليهم اجمعت الامة عليهم وعلى صوابهم وآخرين غير ذلك. وكما ذكر الامام الشعراني في اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الاكابر انه اعتقادا منه في الامام الاكبر سيدي ابن عربي انه لما وجد نسخة منسوبة للامام فيها كلام لا تقبله الشريعة عرف انه كلام مدسوس على الامام ولم ينقله عنه وانه فيما بعد وجد نسخة اصلية للامام عند احد العلماء فوجدها خالية من مخالفة الشريعة ومن الكلام المدسوس، وكتاب اليواقيت كتاب فيه شفاء للعليل. رابعا ان نميز بين مواقف الائمة ومناظراتهم وبحثهم العلمي وبين الحكم عليهم ، وان لا ننجر في البحث العلمي خلف طوائف ومذاهب معاصرة . خامسا ابن تيمية والاختلاف فيه آراءه : ربما من اللافت للنظر ان من مجلدات الفتاوى لابن تيمية مجلد التصوف ولقد غير الاسم لاحقا من معاصريين حقدا على الصوفية وانتصارا لمذهبهم وربما من المفيد ايضا ان نذكر ان بعض المعاصريين لابن تيمية قد الفوا رسايل وكتبا في الرد على آراءه المخالفة مثل الامام السبكي, كما ان لابن تيمية ردا على الامام ابي حامد الغزالي في عدة مسائل اعتقادية. ومن المفيد ان نشير الى كلمة الامام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في شرح صحيح البخاري في مسئلة زيارة قبر النبي صل الله عليه وسلم. ابو انس النابلسي |