البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يونس محمد ابو انس

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الصوفية هي قمة ادب المعاملات مع الله والعباد وليست كتب ومقالات    كن أول من يقيّم

الصوفية هي ادب مع الله ومع العباد وهي ذوق يتمرن الانسان المخلص عليه حتي يكون خلقه القرءان وعندما تراه تقرأ في وجهه ادب كل حديث ومقال وليست هي مقال وكلام وافتراء وادعاء وانما فهم واخلاص ولن يعرفها إلا من تأدب مع الله عزوجل ومع حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم

23 - فبراير - 2005
هل هناك كتب للصوفية في علم الحديث
اقطع الشك باليقين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا الشك والحيرة هي نتيجة للجهل بالشيء وعدم المعرفة.
ثانيا هو التفرقه بين مدرسة الاعتقاد ومنهج العمل والسلوك.
فالاشعرية مذهب اهل السنة في الاعتقاد المنسوب للامام ابي الحسن الاشعري هو مذهب جل علماء الاسلام والمعروف عند علماء المسلمين عندما يذكرون عقيدة السنة والجماعة يعنون بذلك مذهب الامام ابي الحسن الاشعري والامام الماتريدي هذا مانقله صاحب اتحاف السادة المتقين في شرح احياء علوم الدين السيد مرتضى الزبيدي وقد ترجم للامامين فاقرأه فان في ذلك شفاء ان شاء الله.
اما الصوفية وهي طريق السلوك فهي لا تخالف الاعتقاد ولا  تخالف الشريعة وانما هي طريقة معالجة النفس والسمو بها فهي اخلاق ومعاملة.
وليس من الطرق الصوفية من يخالف اعتقاد أئمة المذاهب الاربعة ولا يخالف شريعتهم في الاحكام العملية.
ثالثا هو معرفة أئمة الاسلام ومعرفة ائمة الصوفية
من اهم القواعد العامة عند المسلمين وشريعة الاسلام الا يظن باحد سؤا ولا يجرم الا ببينة وعندما نذكر احدا وخصوصا العلماء او احدا من كبار الصوفية والائمة العظام فيجب ان نتحرى الصدق عنهم والا نصدق كل صائح اومنادي وخصوصا في عصر جاهلية العولمة وعولمة الجاهلية.
وربما من المفيد ان نذكر ان بعض الائمة رضوان الله عليهم اجمعت الامة عليهم وعلى صوابهم وآخرين غير ذلك.
وكما ذكر الامام الشعراني في اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الاكابر انه اعتقادا منه في الامام الاكبر سيدي ابن عربي انه لما وجد نسخة منسوبة للامام فيها كلام لا تقبله الشريعة عرف انه كلام مدسوس على الامام ولم ينقله عنه وانه فيما بعد وجد نسخة اصلية للامام عند احد العلماء فوجدها خالية من مخالفة الشريعة ومن الكلام المدسوس، وكتاب اليواقيت كتاب فيه شفاء للعليل.
رابعا ان نميز بين مواقف الائمة ومناظراتهم وبحثهم العلمي وبين الحكم عليهم ، وان لا ننجر في البحث العلمي خلف طوائف ومذاهب معاصرة .
خامسا ابن تيمية والاختلاف فيه آراءه :
ربما من اللافت للنظر ان من مجلدات الفتاوى لابن تيمية مجلد التصوف ولقد غير الاسم لاحقا من معاصريين حقدا على الصوفية وانتصارا لمذهبهم وربما من المفيد ايضا ان نذكر ان بعض المعاصريين لابن تيمية قد الفوا رسايل وكتبا في الرد على آراءه المخالفة مثل الامام السبكي, كما ان لابن تيمية ردا على الامام ابي حامد الغزالي في عدة مسائل اعتقادية.
ومن المفيد ان نشير الى كلمة الامام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في شرح صحيح البخاري في مسئلة زيارة قبر النبي صل الله عليه وسلم.
ابو انس النابلسي  
 

25 - نوفمبر - 2007
انا واقع فى حيرة بين ابن عربى والحلاج والنفرى وبن تيمية والاشعريين فماذا السبيل للتوحيد الحقيقى ؟
والجنيد وأمثاله أئمة هدى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم


بسم الله الرحمن الرحيم
يا عبد الله التزم بالمنهج العلمي ولا تحدث عن ابن تيمية كذبا فهذا
ابن تيمية يذكي رجال التصوف ويثني عليهم

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج10. ص516ـ517
)

(فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشائخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإِبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر [الجيلاني]، والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوِّغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يفعل المأمور، ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف وهذا كثير في كلامهم) اهـ
.



قال ابن تيمية يصف الجنيد وعبد القدر الجيلاني بأنهم أئمة الصوفية في مجموع الفتاوى )ص(369/8


[و أما أئمة الصوفية و المشايخ المشهورون من القدماء مثل الجنيد بن محمد و أتباعه و مثل الشيخ عبد القادر و أمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمروالنهي و توصية بإتباع ذلك , و تحذيرا من المشي مع القدر كما مشى أصاحبهم أولئك و هذا هو الفرق الثاني الذي تكلم فيه الجنيد مع أصحابه , والشيخ عبد القادر كلامه كله يدور على إتباع المأمور و ترك المحظور والصبر على المقدور ولا يثبت طريقاً تخالف ذلك أصلا, لاهو ولا عامة المشايخ المقبولين عند المسلمين و يحذر عن ملاحظة القدر المحض بدون إتباع الأمر و النهي ] اهـ
.

قال ابن تيمية متحدثاً عن الشيخ عبدالقادر الجيلاني : في مجموع الفتاوي ( 8/303
)

قُلْت :[وَلِهَذَا يَقُولُ الشَّيْخُ عَبْدُ الْقَادِرِ - قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ
-
كَثِيرٌ مِنْ الرِّجَالِ إذَا وَصَلُوا إلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ أَمْسَكُوا وَأَنَا انْفَتَحَتْ لِي فِيهِ رَوْزَنَةٌ فَنَازَعْتُ أَقْدَارَ الْحَقِّ بِالْحَقِّ لِلْحَقِّ وَالرَّجُلُ مَنْ يَكُونُ مُنَازِعًا لِقَدَرِ لَا مُوَافِقًا لَهُ وَهُوَ - رضي الله عنه - كَانَ يُعَظِّمُ الْأَمْرَ وَالنَّهْيَ وَيُوصِي بِاتِّبَاعِ ذَلِكَ وَيَنْهَى عَنْ الِاحْتِجَاجِ بِالْقَدَرِ
] .
قال ابن تيميه في مجموع الفتاوى (ج10 -ص 884
)
[والشيخ عبدالقادرمن أعظم شيوخ زمانهم أمرا بالتزام الشرع والأمر والنهى وتقديمه على الذوق، ومن أعظم المشائخ أمرا بترك الهوى والارادهالنفسي
]



مجموع فتاوي ابن تيمية (ج5 ص321
)
(والجنيد وأمثاله أئمة هدى، ومن خالفه في ذلك فهو ضال. وكذلك غير الجنيد من الشيوخ تكلموا فيما يعرض للسالكين وفيما يرونه في قلوبهم من الأنوار وغير ذلك؛ وحذروهم أن يظنوا أن ذلك هو ذات الله تعالى)." اهـ.

1 - ديسمبر - 2007
انا واقع فى حيرة بين ابن عربى والحلاج والنفرى وبن تيمية والاشعريين فماذا السبيل للتوحيد الحقيقى ؟
الامام الجنيد سيد الطائفة الصوفية رضي الله عنه من أئمة الهدى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 


قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 14 - صفحة 355 )

(فمن سلك مسلك الجنيد من أهل التصوف و المعرفة كان قد اهتدى و نجا و سعد)



1 - ديسمبر - 2007
انا واقع فى حيرة بين ابن عربى والحلاج والنفرى وبن تيمية والاشعريين فماذا السبيل للتوحيد الحقيقى ؟