البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات salam salim

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شكراً    كن أول من يقيّم

السيد لطف الله
أعزّك الله
تحية وسلام
انني اشكرك الشكر الجزيل على المعلومات التي تقدمت وتفضلت بها اليّ، واني لك ممتنّ للطفك وغير ناسٍ لجميلك
مع تقديري.
ومع شكري الى العاملين في هذا الموقع الجليل، موقع الوراق المحترمين. 
سلام سليم

9 - أكتوبر - 2006
مخطوطات لابن ماسويه
أيّ من الكتب?    كن أول من يقيّم

السيد عبد القادر المحترم
شكرا لك باخباري أنّ الكتاب موجود في مكتبات القامشلي، ولكن ما أرجوه هو ليس كتاب اللؤلؤ المنثور لأغناطيوس أفرام الأول الموجود في مكتبات سوريا، ولكن الكتاب المطبوع باللغة الانكليزية والمنشور سنة 1924، علماً بأن النسخة الأصلية للمخطوط هي ملك السيد والسيدة  E.G.Wirn من stocksund في السويد، كما يرد في هامش كتاب اللؤلؤ المنثور.
والكتاب الاصلي هو لكاتب مجهول من اواسط المئة السادسة للميلاد يذكر فيه اخبار الشهداء في مدينة نجران 520-524 للميلاد الذين طوّح بهم مسروق الملك اليهودي الغاشم.
ولك مني التحية إن أسديتني معروفًا بأن تخبرني إن كنت تقصد بأن الكتاب بترجمته الانكليزية هو المتوفر والموجود في المكتبات القامشلية أو السورية.
مع التقدير 
سلام سليم 

9 - أكتوبر - 2006
في تاريخ النصرانية العربية
هل هي الطائفية السبب?    كن أول من يقيّم

سادتي الكرام
قرأت طرح السيد الربيعي والسادة المعلقون على موضوع العراق والطائفية. ولديّ من التساؤلات حول ماورد فيها:
1- يرد في المقال أن العراقيين قد عاشوا منذ آلاف السنين مترابطين متوحدين !!! ولم يذكر لنا أمثلة عن كيف هم متوحدون مترابطون طيلة هذه الآلاف من السنين ? هل يصدق هذا القول أمام قراءة لتاريخ العراق الذي لم يكن متوحدّا في تاريخه الاّ بالقوة وليس من خلال مشيئة وارادة سكانه المتنوعين من مشارب قومية ودينية ومذهبية وطائفية وفكرية متعددة وختلخة ومتخالفة في أكثر الاحيان. ولم تظهر فيها اي صورة للتوحد من دون قائد يبطش ويسفك بالدماءمما يجعل الناس المختلفين يطمرون اختلافاتهم الى حين...
2- لقد تعودنا نحن العرب في كافة مراحلنا أن نعيد الأسباب الى جهات خارجية، واليوم اميريكا وايران هما السبب في الوضع الحالي في العراق? أتسمعون الاخبار من بعد الاحتلال ? أترون كيف أن العراقيين يعيشون في بيوتهم آمنين، ويدخل عليهم جماعات ايرانية وامريكية ويقتلونهم ويذبحونهم????? الا ترون ذلك على الشاشة الصغيرة يومياً? 
وثم يرد في تعليق آخر متصل بهذا المقال " أرادوا أن يشعلوا الفتنة في مجتمع متآخي فنجحوا في مسعاهم" والمقصود بالفاعل هنا اميريكا (وايران ). بربكم أسالكم بعد ?أن استحلفكم اليمين الثقيل، هل بامكان كل قوى الشر لو تجتمع أن تشعل فتنة في مجتمع متآخ ? ولو أنني لا أصدق بأن المجتمع العراقي كان متآخياً مع محبتي الكبيرة لهم،
إن التآخي لوحده يكفي الى حين قصير لمنع الفتنة، ولكن لنقل أن الفتنة ممكنة بين القوم الجاهلين، الذين لا علم لهم ولا دين ولا ايمان حقيقي.
ارجو أن يعذرني اخوتي الاحبة في العراق، فانهم لعشرات من السنين إن لم يكن أطول منها كانوا في جبّ عميق يقودهم ويرعاهم بالسيف من كان متسلطا على رؤوسهم، فما أن زال طاغوتهم الاخير كانت ردة فعلهم تقليده فيما بين ابناء جلدتهم/ يتسلطون على بعضهم، ويقتلون ويحللون قتل من شاءوا ويتحينون فرص نهب بلادهم للتعويض عن سنين العجاف.
ويقول آخر ان العراقي يغضب كثيراً عن التوزيعات الطائفية!! يا للعجب فلما هو مسترسل منطلق في ذبح الآخرين على هوية الانتماء الطائفي??
اخوتي الأحبة ، لا تفكروا أو تسيؤا الظن فيّ، فانني والله عراقي الاصل والهوية والدم، ولكن لا أحب كذب العراقيين ونفاقهم عبر كل التاريخ، مع محبتي الخالصة لهم فردًا فردًا، ولكن ما أريد أن اقوله وقلته أدّعي بانني قلته من باب الموضوعية وليس في الذاتية شيء منه، لان الموضوعية هي التي تساعد في تحديد اسباب انتكاسة مجتمع، وهنا العراق،
صحيح أن للعراق تاريخ كبير، عريق، قديم، استوطنته شعوب و أقوام عديدة، وصحيح أنه خدم البشرية في مراحل كثيرة من تاريخه، وصحيح أن فيه الخيرات الكثيرة التي كانت مطنعًا للاغراب، ولكن صحيح أيضًا أن في العراق ليس من هوية واحدة تجمع كافة أفراده، حتى وليس الدين هوية واحدة فيه، فلكل عراقي هوياته المتعددة، والمختلفة في الرتب والاولوية المتقدمة لديه، وليس من الغريب أن نقول بأن المجتمع العراقي قد تخلف كثيرًا عن الامم في العقود الماضية وكان لذلك اسباب كثيرة، وصحيح أن العراقيين شعب كريم طيب، ولكنه خنع لعقود من الزمن، وصحيح أنه بلد غني لكن صحيح أن نسبة الفقر فيه هي من بين الدول الأعلى نسبة فقر في دول العالم.
كثيرة هي المتناقضات المتولدة في المجتمع العراقي وفي شخصية الفرد العراقي، تحتاج الى دراسة وعلاج- نفسي للمجتمع العراقي. وفي اشكالية مرض انعدام هوية عراقية موحدة له من بين مختلف الهويات التي تتعدد لابنائه.التي لوكانت موجودة وهناك شعب يؤمن بها - بالهوية الواحدة- فلما سالت دماء أبناء الوطن وأصبحوا ابناء الوطن الاعداء أو الاخوة الاعداء. 
انني احترم رأي القائلين والخائفين من موضوع الطائفية في العراق، وكأنه المرض الوحيد الذي لو شفي منه البلد لعادت العافية والسلام ، ولكن في البلاد امراض لاسباب مجتمعية ودينية ومذهبية، قومية، سلفية،سياسية، تبعية،تاريخية،... امراض تصارع الهويات من مختلف اجناسها، امراض الاخلاق الاجتماعية والفساد المالي والخلقي والادبي والاقتصادي، والتسلط العشائري والقبلي الذي بدأ يطفو ويؤثر من جديد على المجتمع،
اتمنى أن لا أكون قد جرحت أحدًا بكلامي، وبكل تأكيد فان طرحي لا يعني عدم محبت ، بل العكس هو الذي ابتغيه، فمن يحب يتألم ويقول الاشياء بصراحة.. وللموضوع صلة لمرة اخرى بتفصيل اكثر مع امثلة مجتمعية.
مع تقبل فائق احترامي لكل عراقي ولكل دم عراقي بريء يزهق،
واحتراما للاستاذ الربيعي والسادة المعلقين
سلام سليم   

9 - أكتوبر - 2006
العراق محاولة للفهم- المسألة الطائفية
العلم والأدب ثروة من ثروات الانسانية    كن أول من يقيّم

السادة الكرام
يطيب لي أن أشارككم بتعليق حول سؤال الموضوع المطروح ، وكأني بخلفية السؤال أن تكون لماذا  الأدب أو الشعر ? فلندرس الرياضيات بدلاً عنه.
من الناحية المنهجية فالسؤال غير صحيح ( مع كل احترامي لصاحب السؤال)، لأن أحد الموضوعين لا يُغني ولا يحلّ محل الآخر، وكأنما يُخيّر أو يفضّل ويفاضل الانسان بين أن يستغني عن أمه أو أبيه.
ومن الناحية المجتمعية للثقافة الانسانية بوجهها الشامل، لا يُسمح باستثناء أي عنصر وأي فرع من نواحي الآداب والعلوم والتاريخ ... الخ
والثقافة الانسانية كما هو معلوم للذين يعون، صانعها ومبدعها هو الانسان. وهذه الثقافة لها وجهًا ملازمًا إياها ، هو الوجه التاريخي والاجتماعي والعلمي، وعلى هذا يمكننا أن نتحدث عن تعدّد للثقافات تبعًا لتعدد المجتمعات والبيئات. فلكل مجتمع عاداته وتراثه وارثه في العلوم والآداب والفنون والجمال والتاريخ وكل فروع العلوم الانسانية، إضافة الى المعتقدات والديانات والافكار... فمن مجموع كل هذه العناصر قديمها وجديدها المتأصل والمتجدد مع العصر، يتكون الخزين والإرث المجتمعي الذي تتباهى به الأمم.
وليس ما أقوله هو تشجيع لفرع أو حقل أو تحيز لأي فرع أو حقل من كل مجالات الآداب والعلوم التطبيقية أو النظرية او الانسانية، لأن في التمييز أو الانحياز تجنٍّ واغتصاب لمواهب وابداعات إنسانية ما انفكت الأمم على تشجيعها وتحفيزها. ولدينا في هذا المجال عبر تاريخ الأمم الأمثلة الكثيرة في تشجيع ومكافأة المبدعين في كافة مجالات الثقافة والابداع الانساني، فمن تاريخنا العربي احترام المجتمع العربي وسلطاته وسلاطينه على كافة أدواره التاريخية، إضافة الى التحفيزات والتشجيعات المادية والمعنوية من قبل الخلفاء والامراء لذوي الابداع من الاطباء وعلماء الرياضيات والفلك، والكيمياء، وكذلك الشعراء والادباء والمغنين والصنّاع المهرة والمبدعين في كل النواحي. فبذلك - وحسب علمي المتواضع، وبذات الوقت ليس من باب التكبر على الامم الاخرى معاذ الله -  لم يتوفر في أي أمة من أمم الأرض حكام أو سلاطين بقدر عدد حكام هذه الامة النجيبة الذين أغدقوا على المترجمين والعلماء بكافة العلوم وليس فقط على الشعراء كما يزعم البعض من الكتاب. وأجازف هنا بالقول أننا أول أمة كرمت المبدعين قبل أن يُخلق السيد نوبل وقبل أن يذكر التاريخ اسم بلده مع احترامي الكبير لبلاده.
وفي أيامنا المعاصرة نشهد الاهتمام الكبير في كافة أقطار المعمورة للادباء والمؤرخين والشعراء مثلما للعلماء في الرياضيات والطب... باعتبار أن هؤلاء المبدعين في كافة المجالات ثروة ثقافية للانسانية كلها. فالعالم لا يمكنه أن يعيش من دون الشعر والفنون والعلوم وحتى من العادات والتقاليد والارث الانساني النبيل، ويقصر اهتمامه بتسخير العلوم  للنواحي المادية فقط. ولايفوتنا هنا التي تجرّ في كثير من الحالات الى الخراب والكوارث على الانسانية والمقصود هنا تطوير الاسلحة الفتاكة بتسخير علوم شريفة كالرياضيات والكيمياء والفيزياء والفلك لأغراض تدمر الانسانية وجمال الحياة وقيمها الادبية والخلقية.
لا أحب أن أطيل بل باختصار، إن الآداب والعلوم الانسانية كافة جناح ثانٍ للانسانية بجانب كافة العلوم الاخرى، يمكّنان المجتمعات من التطور المتكامل من غير نقص أو تهميش للابداع الانساني في خدمة الانسان الشامل ببعده الروحي -المعنوي والمادي.
مع اعتذاري للإطالة
سلام سليم         

16 - أكتوبر - 2006
لماذا لاندرس الرياضيات بدل الأدب(الشعر)
شكر    كن أول من يقيّم

أشكر السيد منصور مهران والسيد سعيد على المعلومات المقدمة حول كتاب الغدير
مع تقديري
سلام سليم

23 - أكتوبر - 2006
الغدير
في المخلوطة    كن أول من يقيّم

ويرد في كتاب (الامثال الشعبية الحلبية: الاب يوسف قوشاقجي 1994 مطبعة الاحسان ط2 ج2) امثال حول المخلوطة من جملة الامثال الحلبية بموضوع الاكلات:
المثل الأول: (العدس لولو والبرغل مرجان، والمجدّرة ما بتلتقي غير في بيت السلطان) اشارة الى كونها بحسبهم أكلة السلاطين.
والمثل الثاني: ( جارتنا إشو عشاك ?  قالت لها: مخلوطة.  قالت : تفو.  قالت لها: وأنتِ إشو عشاكِ?  قالت لها: ما في . قالت: تفو أحسن من ما في).
 
 
واذا رأيت المخلوطة من الحبوب في منام فأبشر خيرًا، حيث "قيل: رؤيا الحبوب المخلوطة إذا طبخت فإنها لا بأس بها لما في حبوب عاشوراء من الخير والبركة".
المرجع: ( الاشارات في علم العبارات، ابن شاهين، ص 145،  الوراق).
 

24 - أكتوبر - 2006
شقندحيات من عالم الطبخات والأكلات
من الامثال    كن أول من يقيّم

من الامثال اللبنانية حول المخلوطة:
 
* إلّلي عندو بهار (أو فلفل) بِرُشّ عَ المخلوطة. 
* بطنه بِساع (يتسع) دست مخلوطة وما بِساع كلمه.
 

25 - أكتوبر - 2006
شقندحيات من عالم الطبخات والأكلات
المجدّره    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قصيدة في المجدرة :
من كتاب الامثال الحلبية الذي سبق ذكره (عن : تقويم البشير 1929 –بيروت الصفحة 141).
 
سمعًا بني وطني لأخبر قصتي             فيها فوائد جمّة  مع تذكــره
قد صاب داعيكم بجسمي كلـه            مرضٌ فأفقدني الهوى والمقدره
وظننتُ من فَرطِ التألم أننــي           لا بدّ لي من أن أزور المقبـره
وأخذت أندب تَعس حالي قائلاً            واحسرتي عمري غدا ما أقصره
وإلى السماء رفعت صوتي صارخًا       يا ربّ  اني منك ارجو المغفره
وسألت أصحابي وآلي جميعهم            صفحًا ومنكم قلتُ أرجو المعذره
فبدا يعزّيني صديـــقٌ قائلاً            هذي الأمور من الاله مقــدّره
فتعزَّ واصبرْ ما رأينا صـابرًا            يومًا أضاع له الالــه تصبّره
ومضى فأحضر لي طبيبًا ماهرًا          وجميعه هتفوا مــا أمهــره
لكنه لم يعـرف المرض الذي            بي قد ألمّ وقد رأيـــت تحيره
قال الطبيب لقد ألمّ بجســمه            داءٌ غريب في زمــاني لم أره
ما من طبيب يستطيع علاجـه           ولقد يعزّ على الدوا أن يقــهره
لكن سأنتدب الأطبّا كلـــهم           فلعلّنا نشفيهِ بعد المشــــوره
فأتوا وكلٌ حاملٌ جزدانــه             من أنفع الوصفات في مسـطره
لكنهم جهلوا جميعًا مـا الدوا            والكلُّ منهم قد أطال تفكّـــره
وبدوا يهزّون الرؤوس تأسفًا             ويقول كلٌ: حسرتي ما أخطـره
فعلمت قطعَ رجائهم من صحتي         فصرخت فيهم قد كفاكــم ثرثره
يكفاكم أبنو الكلاب ، قطعتم             قلبي وقلتم ميتتي متقـــــرره
فالقرد يمحقكم ويمحقُ طبّكــم             فالطبّ في ذا العصر أمس مسخره
قوموا اذهبوا عني فاست بحاجة             للطبّ، كلاّ لا أشـــا أن أنظره
ما أقبح التطبيب في أيـــامنا             فالكلّ منكم جاهلٌ ما أحمـــره
فأجابني كلٌّ بصوتٍ صــارخٍ             ماذا الذي يشفيك ? يكفي زنطـره
قلت: الذي يشفي مخاطر علّتي             شيءٌ وحيدٌ ، فهو صحـن مجدّره
توني* بها وحياتكـم فتعودني              روحي وأصبح بالحقيقة عنتــره
توني بها صحنًـا كبيرًا عامرًا             والأمر أفضل إن أتَـت بالطنجره
توني بها بالزيـت أم باللحم لا             فرقٌ بشرط أن تكــون مدَردَره
ودعوا الدواء مع الطبيب بعرضكم         انّ الأطبــــا والدواءَ لَزَعبَره
هرب الأطبا من أمامي عاجلاً             كلٌ يزاحـــــم آخرًا ويدَهوِرَه
ودعوتُ أهل البيت حالاً قائلاً              توني مجدّره فيكفــــي بَربَره
فأتوا بها صحنًا كطودٍ شاهقٍ              هلّلت من طرفي المنازع أبصـره
وأتوا مع الصحن الحبيب ببصلة           لو لامسَت صخرًا بدت أن تكسره
فسحقتها وقسمت ثمّ جمعت ثمّ             ضربت بطنًا، هاي بابان، ماأكبره
وعرقت حتى كاد يعرق مطرحي          والسقف والحيطان حتـى القنطره
ونهضتُ كالسبع الكسور وصحتي         صخر وقد أصبحت أمشي الغندره
ولبطتُ وجه الأرض حتى خلتني         كادت تزعزع لبطتي سـطح الكره.    
 

25 - أكتوبر - 2006
شقندحيات من عالم الطبخات والأكلات
بعض الكوارث الطبيعية    كن أول من يقيّم

يرد  في كتاب تاريخ الزوقنيني الكثير من الكوارث والأحداث الطبيعية التي يؤرخها صاحب التاريخ، نورد في أدناه جزءًا منها، عسى أن تفيد من له اهتمام باحوال الطبيعة في التاريخ: 
.        سنة 912 يونانية / 601م : حدث ظلام قاتم وسط النهار، وظهرت النجوم كما في الليل. دام نحو ثلاث ساعات ثم تلاشى الظلام وظهر النهار كالعادة.
.        سنة 937 ي/ 626م : سقطت نجوم من السماء باتجاه الشمال. (تفسير الزوقنيني: وهذه كانت علامة لهزيمة الروم واستيلاء المسلمين على ديارهم).
.        سنة 990 ي / 679م : في اليوم الثالث من شهر نيسان، وصادف نهار الأحد، حدث خوف عظيم، أجهضت فيه الحوامل في مدينة سروج، وتهدمت كنيسة الرها الكبرى، ومات خلق كثير. ( ربما على أثر هزة ارضية عنيفة).
.        سنة 1016 ي /705م : حدث وباء شديد في الأرض، حتى ان الناس لم يكونوا يخرجون موتاهم لدفنهم، واشتد خصوصًا في منطقة سروج. ومات بهذا الوباء في دير مار شيلا، اثنان وسبعون شخصًا.
.        سنة 1029 ي/ 718م: حدثت هزة عظيمة ومخيفة، وأماكن كثيرة تهدمت، ومن بينها الهياكل والكنائس، منها الكنيسة القديمة في الرها، وايضًا عمارات كبيرة وأبنية شاهقة سقطت على سكانها، والتي لم تسقط صارت فيها علامة تصدع أو تهدم جزئي، كلما نظر المرء تذكّر هول الهزة وعنفها، كذلك بساتين كثيرة خربت، وأشجار الفاكهة يبست أو فسدت.
.        سنة 1053 ي/ 742م: حدثت هزة أرضية قوية جدًا، واستمرت طوال الليل، والأرض كأنها تتنهد وتخور مثل الثور، وقد سمع ذلك الصوت كثيرون. وفي الصباح عندما حان وقت إقامة القداس، دخل الشعب كله الكنيسة، إلا أن الكنيسة سقطت على من فيها وقضت على الجميع، ولم ينجُ من الموت المحتم الاّ الكاهن الذي كان يقيم الذبيحة. كما ان التل الذي كانت الكنيسة مبنية عليه، كان يهدر قويًا، استمر حوالي ثلاثين يومًا.
.        سنة 1054 ي / 743م: يوم الجمعة، اول كانون الثاني، تساقطت النجوم من السماء شبه كرات من النار، والى جميع الجهات، وكانت علامة للخوف والضيق الذي سيحلّ بالآرض..
.        سنة1054 ي/ 743م : انكسر الجسر الذي على دجلة عند آمد، لقساوة فصل الشتاء هذه السنة، ولكثرة الثلوج التي سقطت فيه ولأيام كثيرة، مما أدى الى هلاك أغلب الحيوانات والطيور لشدة الجوع، وحدوث البرد القارس والرياح الشديدة العاتية وغزارة الامطار التي أذابت اغلب الثلوج، فازدادت مناسيب الانهار كلها وخاصة نهر دجلة الذي حدث فيه فيضان عظيم، خرب كثيرًا من القرى والمدن، وجرفت المياه أمامها أخشابًا كثيرة وكبيرة الحجم، ولشدة قوة الفيضان انكسر الجسر الكبير عند مدينة آمد، وتعلقت به الاخشاب الكبيرة التي تراكمت بعضها فوق بعض مسافة خمسة أو ستة أميال. ولم يبنَ الجسر بعدئذ لأسباب منها ان  الخليفة هشام الذي كان قد جمع الكثير من المهنيين لإعادة بناء الجسر، كان قد عاجله الأجل المحتوم، فترك أمر تعمير الجسر.
    وفي هذا الزمن نُهبت مدينة الرها. وان النهر العظيم الذي كان يسمى ديصان، والذي كان        يمر في وسط الرها، حصل فيه سيل كبير حتى ان المياه الفائضة سدت منافذ المياه       الموجودة في السور من الجهة الشرقية حيث خربته المياه، مما ادى الى ارتفاع مناسيب المياه، فبلغت اسواق المدينة واجتاحتها، واذ حدث ذلك نهارًا لم يهلك احد، انما المدينة     خربت حوانيتها، ووقع الكثير من دورها، وهرب اغلب سكانها تاركين بيوتهم. وبالتالي فتحت المياه لها منفذًا نحو برية الرها وحران، وأجرت خرابًا عظيمًا فيها.
.        سنة 1059ي /748م : حدثت هزة عنيفة وقوية في أرض المغرب (المقصود غرب  الفرات).
.        سنة 1066ي/755م/138 هـ : أعطت اشجار التفاح وغيرها من الاشجار المثمرة ثمارها في شهري تشرين، كما في نيسان وآيار. وكانت زروع هذه السنة خصبة في كل الأرض.
.        سنة1067ي / 756م/139هـ : يوم الثلاثاء، الثالث من آذار، حدثت هزة أرضية عظيمة، وفي منتصف الليل بأرض الجزيرة غارت في الأرض ثلاث قرى. وحدث من جراء ذلك شبه عمود كثيف من الدخان، وجميع سكان تلك الكورة عُصروا كالعنب في المعصرة. وذكر أن أماكن اخرى خربتها الهزة..
.        سنة 1071ي/760م/143هـ: في شهر آذار، في الثاني والشرين منه، شوهدت في السماء قبل الفجر علامة بيضاء الى جهة الشمال الشرقي من برج الحمل، والى الشال من الكواكب الثلاثة التي هي رمز الأقوياء. وكانت العلامة تشبه بشكلها المكنسة. والحمل برأسه في الدرجة الاولى، ويليه النجوم السيارة قرونس، وآريس، وقد أسرعا نحو الجنوب، واستمر ظهور العلامة هذه خمس عشرة ليلة، أي حتى فجر يوم عيد العنصرة. وكان رأسها الكبير كثير الضوء، ويرى في رأسها كوكبٌ مائل طرف الشمال. أما الطرف الثاني فكان عريضًا ومظلمًا نوعًا ما ويميل نحو الجنوب. وكانت تسير رويداً رويدًا نحو جهة الشرق الشمالي...     
 
 
 

8 - نوفمبر - 2006
تاريخ الزوقنيني
شكراً    كن أول من يقيّم

الاستاذة الكريمة ضياء
أشكرك على إضاءتك بتعليق عن المجدّرة اللذيذة، من زمانٍ ترقى آثاره الى آلاف السنين منذ أيامنا،    
مع التقدير سيدتي.   

16 - نوفمبر - 2006
شقندحيات من عالم الطبخات والأكلات