 | حول كتب التاريخ المبكرة كن أول من يقيّم
مما يؤسف له أن كتب المسلمين المتوافرة عن تاريخ القبة النبوية وما تبعها مليئة بأغلاط
كثيرة جداً وخضعت لترميمات وإضافات لاحقة
ويأتي في مقدمة هذه الكتب الذي قلده أغلبية اللاحقين ورددوا أغلاطه هو كتاب (السير والمغازي) المنسوب إلى محمد بن إسحاق الذي لم يستطع المؤرخون تحديد تاريخ ولادته، لكن قالوا إنه كان حياً وزار الإسكندرية سنة 119هـ. وهو لم يكتب كتاباً بنفس، لكن نقل ابن هشام رواية شفوية منسوبة إليه عن طريق زياد البكائي. وابن إسحاق أحد عبيد قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف القرشي، كان خالد بن الوليد سبى جده (يسار) من بلدة عين التمر قرب الأنبار العراقية سنة اثنتي عشرة للهجرة. ويقال إن ابن إسحاق مات خلال سنوات (150 ـ 153) أي قبل وجود صناعة الورق في بغداد بحوالي (20) عشرين سنة، وهذا سبب عدم وجود كتاب له، فكل ما نسبه ابن هشام إليه في كتاب (السيرة النبوية) هو من رواية شفوية لزياد البكائي.
ومثل هذا الحشو والظن يقال على جميع أصحاب الكتب التاريخية اللاحقة، فأغلبها مبني على حكايا واستنتاجات ممزوجة بالأغراض السياسية والاقتصادية وخدمة الخلافات الفئوية ومحاولات الاستيلاء على السلطة. | 1 - يوليو - 2005 | ماهي أصدق الكتب وأكثرها حياديه في أحداث ما بعد وفاة الرسول [ص]? |