البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ثائر صالح

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كتاب مجري عن رحلة إلى العراق    كن أول من يقيّم

الأستاذ زهير،
 
أود أن أبلغكم بوجود كتاب صدر في بودابست سنة 1904 بعنوان "رحلتي إلى بلاد الرافدين وعراق العرب" من تأليف ميهاي فضل الله الحداد، وقد قمت بترجمته وصدرت الترجمة في بيروت سنة 2004 عن دار كتب. وقام الحداد بهذه الرحلة شتاء 1901-1902 بهدف شراء خيول عربية أصيلة لحساب الجيش النمساوي المجري، إذ كان آمراً على مربض بابولنا لتربية وتكثير خيول الجيش. والمثير في الأمر هو عثوري على عدد كبير من الصور الفوتوغرافية الأصلية لهذه الرحلة الفريدة التي نزلت في بيروت وانتقلت إلى العراق عبر وادي الفرات، ووصلت النجف وتجولت في مناطق الديوانية والكوت الحالية بين النهرين.
أود لو يطلع المشتركون على هذا الكتاب القيم، ولهذا أنوي إطلاع زوار مجالس الوراق على المقدمة التي وضعتها للترجمة العربية، والمقالة التي نشرتها في صحيفة الشرق الأوسط عن أبحاثي بصدد الكتاب ومؤلفه.
 
ولكم مني التحية والاحترام
 
ثائر صالح

7 - يناير - 2007
ملفات في الرحلة ومشاهير الرحالين:( للباحثين فقط)
شكر    كن أول من يقيّم

الأخ الباحث سعيد الهرغي،
 
أشكر لك لطفك لتفضلك بإضافة المعلومات المتعلقة بهذا الكتاب، وأنا ممتن لك كثيراً.
 
ثائر صالح

8 - يناير - 2007
رحلة ميهاي فضل الله الحداد إلى بلاد الرافدين (1901-1902)
شكر وامتنان    كن أول من يقيّم

الأديب الشاعر والباحث زهير ظاظا المحترم،
 
أخجلتني يا استاذ زهير وغمرتني بعطفك، أشكر لك ولموقع الورّاق الرائد هذا التشريف والفرصة التي منحتموني للمشاركة في هذا الصرح الفكري والثقافي الفريد في عالمنا المتعطش إلى الكلمة الصادقة والرؤية المتسامحة المنفتحة والرغبة في الإصغاء إلى الصوت الآخر لا الحوار مع الذات فحسب.
سيدي الكريم، أضفت موضوعاً إلى مجلس الجغرافية والرحلات، أتمنى أن يكون مفيداً وممتعاً، ولعله يثير عند القراء الإهتمام بالكنز الذي عثرت عليه والمتمثل بالعدد الكبير من الصور الفوتوغرافية الأصلية التي التقطتها بعثة فضل الله الحداد أثناء رحلتها في لبنان وسوريا والعراق سنة 1901-1902.
 

8 - يناير - 2007
ملفات في الرحلة ومشاهير الرحالين:( للباحثين فقط)
النباتات في بلاد الرافدين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الأشجار والنباتات عند الصابئة المندائيين في العراق
 
هناك الكثير من أسماء الأشجار والنباتات التي تتخصص بها اللهجات العربية العراقية المختلفة دون اللهجات في الدول العربية الأخرى، وتعود جذورها إلى اللغات الرافدينية القديمة. فإلى جانب اللغة الأكدية التي يمكن اعتبارها أصل اللغات السامية قاطبة دون أدنى مبالغة، هناك اللغات الآرامية المختلفة التي احتفظ بها السكان العراقيون القدماء حتى بعد دخول اللغة العربية مع دخول الإسلام إلى هذه البقعة من الشرق الأوسط. ومن المعروف أن اللغة العربية واجهت صعوبة في إزاحة اللغات السامية القديمة رغم قرابتها لها. فنقرأ في كتب التراث أن سكان العراق، وخاصة في الجنوب، ظلوا يتحدثون ”النبطية“ بعد قرون من قيام الدولة الإسلامية، والنبطية هي اصطلاح استعمله الكتاب العرب للدلالة على آراميات جنوب العراق. واللغة الآرامية وفروعها الرافدينية (السريانية والمندائية والتلمودية) من بين اللغات التي أثرت في اللهجات العراقية، إلى جانب لغات أخرى مثل الفارسية والتركية والكردية وغيرها.
في البداية نشير إلى أن كلمة الشجرة في اللغة الآرامية المندائية (وفي بعض اللغات الآرامية الأخرى مثل التلمودية) هي ألانا أو إلانا، وهي كلمة جميلة الموسيقى. ويقال في المندائية ﮔـِنتا د - لاني، أي حديقة أو بستان الأشجار، وهي جنة الأشجار حرفياً، فكلمة جنة هي كلمة سامية مشتركة تعني الحديقة أو البستان في الأصل ثم غدت تستعمل في اللغة العربية بمعناها المعروف كنقيض لجهنم أو النار، وأصلها أكدي مثل الكثير من الكلمات، وهو ﮔـََنّاتو. ومن الواجب ذكر التسمية الثانية للجنة، الفردوس، وهي الأخرى بابلية أكدية الأصل، وتلفظ ﭙـَرديسو (أو فَرديسو)، والتسمية الأوروبية paradise أقرب صوتياً إلى الأكدية من العربية، وهي في المندائية ﭙـَرديسا، أو فرديسا. وما دام الحديث يدور حول الأكدية وتأثيرها على اللغات السامية الأخرى، لا نملك سوى أن نشير إلى كلمة قد تكون بعيدة عن موضوعنا، ألا وهي الكباب، هذه الأكلة العراقية اللذيذة، فمن أين جاءت? أصل الكلمة أكدي، من الفعل ك ب ب، أي حرق أو شوى، وهي في الأكدية كَبابو.
وفيما يتعلق بالأشجار، نشير إلى أن الثمار التي تدرّها الأشجار تسمى بالمندائية ﭙـيرا، وأصل الكلمة أكدي كذلك، هو ﭙـِرئو (ما يقابل فِرعو أي فرع) pir’u وتعني فرعاً، برعماً، ومنها أخذتها باقي اللغات السامية، فأصبحت في العبرية ﭙـِرو (ثمر) ومنها اشتقت كلمات فراء، وبرعم، وفرع في العربية (والفرو أي الفراء هو ”ثمر“ الحيوان كذلك!).
وما نستعمله اليوم من أسماء الأشجار والفواكه في العراق، بعضه عربي، والآخر مستعار. ومن بين الأسماء المستعارة من اللغات القديمة هناك الآس أو الياس (آسا)، هذه الشجيرة الأليفة الجميلة زكية الرائحة، والتي تحتل موقعاً خاصاً في الديانة الصابئية المندائية، حيث تحاك من أغصانها خواتم وإكاليل تستعمل في الطقوس الدينية المندائية. لكن كلمة آسا تعني كذلك الطبيب أو المعالج، ولهذا جذوره البابلية المعروفة. ونذكر أن بعض العلماء يعتقدون أن معنى كلمة الأسينيين (أصحاب مخطوطات قمران الشهيرة كما يرى البعض) يعود إلى هذا الجذر، فهم المعالجون الذين يشفون الروح.
وهناك شجرة الدفلى، التي تسمى بالمندائية دِفلا، والألف المقصورة الأخيرة هي من آثار علامات اللغات الآرامية وليس من الضروري أن تعني التأنيث. وكلمة النومي (الليمون) في المندائية نوما، نيمويي، ولا يستعمل هذه الكلمة سوى العراقيين، وبعض اخوتنا في الخليج (وعندهم اللومي). واشتقت كلمة السِلّي (الشوك) من سَلوا أو سِلوا المندائية الآرامية. ويبدو أن شجر الغَرَب غير المثمر يعود إلى جذور رافدينية قديمة، فهو أُرباتو في الأكدية، وأُربا بالمندائية.
ولنأخذ كتاب ديوان نهرواثا (ديوان الأنهر)، أحد الكتب المندائية، الذي ترجمه البروفيسور كورت رودولف إلى الألمانية وصدر في برلين عام 1982، نجد فيه إلى جانب وصف الأنهر والجداول مع رسومها، وصفاً للأشجار (المقدسة?) عند المندائيين ورسومها. وقد رسمت الأشجار (والنباتات) وكتب أسمها إلى جانب الرسم، وغالباً ما تأتي العبارة ”هازِن إلانا د-مشمش هو“ مثلاً، أي هذه شجرة المشمش. والنباتات المذكورة في الديوان هي زيتا (الزيتون)، سفرﮔـلا (السفرجل، ويترجمها رودولف بشجرة الحيوة Quitteنارنز (البرتقال أو النارنج، ويترجمها رودولف على برتقال)، ترُنـﮔـا (طرنج، ويترجمها بصيغة ليمون)، مروا (ترجمها Meiranbaum) ولعلها الميرمية Salvia officinalis أو ربما البستج Origanum maru، سَروا (شجر السرو)، صنوبر، شِـﮔـدا (شجر اللوز)، قينا هليا (قصب السكر أو القصب الحلو)، بَلودا (البلوط)، قشمش (شجيرة الكشمش)، هَنزورا (التفاحmespilus germanica ?)، مشمش، خوخا، سمبلي (حبوب، قمح)، شُمبِلتا (سنبلة)، ثم يختتم الديوان رسوم الأشجار بشجرة الزيتون مرة ثانية لقدسيتها على ما يبدو. وتصنع عصا رجال الدين المندائيين من خشب الزيتون، وتسمى مَرْﮔـنا.
والحديث عن أشجار الحمضيات ضروري في هذا المجال. فهناك الكثير من الأنواع غير معروفة خارج العراق، أو نادرة، مثل الطرنج، الأطرنج وثمرتها سميكة القشر كانت تستعمل لصنع المربيات. وفي المندائية نجد كلمات إترون�، ترونـﮔـا، طرُنـﮔـا، لكن القاموس المندائي (من تاليف الليدي درور وماتسوخ) يشير إلى أنها مشتقة من أُتْرُنْج، تُرُنْج الفارسية. وتستعمل كلمة ترونـﮔـا في المندائية للدلالة على الحمضيات عموماً. ثم هناك النومي الحلو، ولا نعتقد بانتشاره خارج العراق كثيراً. وينتشر النارنج ذو الثمرة الحامضة الطعم كالليمون التي استعملها سكان بلاد الرافدين منذ القدم في شرقي البحر المتوسط وفي قبرص. أما البرتقال فقد اقتبس اسمه من البرتغال، إذ يقال أنه أُستُقدم من إيبيريا (الأندلس) في فترات متأخرة. وأزهار كل الحمضيات تسمى بالقدّاح، ويسمى القدّاح في المندائية قَداها.
ولا ننسى الخضروات التي لا تخلو المائدة العراقية منها منذ آلاف السنين. فهناك الكرفس (في المندائية كَرَفسا، من الإيرانية كَرَفْس)، والكُرّاث (كَراتيا، في الأكدية كَراشو، والسومرية كاروش أو ﮔـاروش)، والبربين purslane (ﭙـَرﭙـين، وهو فرفخ بالعربية وﭙـرﭙـهين بالفارسية، وبالتلمودية ﭙـَرﭙـَحينا)، والزعتر أو الصعتر (صاترا، وتعني الأعشاب العطرية عموماً)، وهناك النباتات التي تؤكل أو التوابل: الشلغم أو اللفت (شَلـﮔـَم، من الفارسية)، والسيسنبر water mint (سوسنبَر)، والكمّون (كَمونا، من الأكدية: كَمونو> العبرية كَمون، اليوناني كومينون، اللاتيني cuminum)، والزعفران (زَفرانا أو قُرطما في المندائية)، وكذلك السمّاق (وكلمة سموقو، سماقو تعني في اللغات الآرامية اللون الأحمر إشارة إلى لون هذه المادة). ويسمى الخردل هاردلا (وهو في التلمودية حردلا وتلفظ خردلا).
ومن بين الفواكه المعروفة في المندائية (حسب القاموس) الجوز وهو أموزا، واللوز وهو شـِﮔـدا (في أكدية: شِقدو، شِقِتّو، شُقدو مثل التلمودية، وفي العبرية شاقَيْد)، والعنب وهو أنبي أو أمبي، في حين الكرمة هي ﮔفنا، وهي كلمة لا تزال تستعمل في لغات بلاد الشام حيث يقولون جفنة وجمعها جفنات، والبطيخ الأحمر أو البطيخ الرقي الذي يسمى في المندائية قَرَمبا أو قَرَنبا أو هَبهَب، وهو في اللهجة اليمنية حبحب، الرمان الذي هو رُمانا، والتين وهو تينا (في الأكدية تينو)، علاوة على الحمضيات مارة الذكر. نلاحظ من بعض الأمثلة أن اللغة المندائية لا تستعمل حرفي العين والحاء، وهذا من تأثيرات اللغة الأكدية التي تفتقد هذين الحرفين هي الأخرى. وهذا دليل آخر على عراقة هذه الطائفة وأصالتها وجذورها الرافدينية العميقة. أما باقي لغات بلاد الرافدين الآرامية فتستعمل هذين الحرفين (وعموماً تُنطق الحاء خاءاً).
نختتم هذه الكلمة بتناول النخل، هذه الشجرة الرافدينية المباركة، لننظر إلى ما يتعلق بها بشكل أعمق. تسمى شجرة النخل عند المندائيين سِنْدِركا، (باليونانية σανδαράκη، باللاتينية sandaraca) وهي في الأصل شجرة مقدسة دائمة الخضرة. وترمز النخلة حسب الفكر الديني المندائي إلى الخصب الذكري، وتُقرن عادة بالعين، النبع (أينا) رمز الخصوبة الأنثوية. وانتشرت في شمال أفريقيا كلمة دِقلا، بمعنى ثمر أو شجر التمر، النخل، وأصلها رافديني، وفي المندائية دِقلا أو زِِقلا، ولعله مماثل لكلمة دجلة، أو قد يكون أسم هذا النهر العظيم قد اشتق منها. والخل الذي يصنع من التمور هو هَلاّ بالمندائية (من الأكدية خلّو، تلمودية حلا). وكلمة تالة، أي فسيلة النخل، هي رافدينية قديمة بالطبع، وفي المندائية تالا، ولعلنا نعجب لو كان الأمر على غير هذا النحو، لإرتباط النخل والتمر بوادي الرافدين. ولا نشك في أن الكثير من المصطلحات المتعلقة بالنخيل مثل الخوص والكرب والجريد وأسماء أنواع التمور هي رافدينية أصلاً واحتفظ العراقيون بها حتى بعد الإسلام وانتشار اللغة العربية.
 
ثائر صالح

10 - يناير - 2007
نباتات بلادي
ولكم محبتي    كن أول من يقيّم

أستاذي الكريم زهير،
قصيدتك الرائعة يا سيدي أحزنتني، لماذا لا أستطيع رد الشعر بالشعر? ثم كيف أرد التحية بأحسن منها، وقد عجزت عن الإتيان بمثلها?
لربما كان أبو اسحق ابراهيم واحداً من أجدادي، لا أدري، لكني وكما ترى لم أرث عنه باعه في تسطير بدائع النثر وروائع الشعر. غير أني أحمد الباري عز وجل الذي أوصلني إلى أحفاد الشريف الرضي، فوجدت فيهم تلازم العلم والأدب والخلق الرفيع، والإخلاص الإنساني.
وأجزل الشكر لمولاي لحسن بنلفقيه لهذا الجهد المبذول في تقديم ما لذ وطاب من ثمار المعرفة - ولكلماته الطيبة. ولكم محبتي.

12 - يناير - 2007
نباتات بلادي
السريانية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الباحثة الأديبة المحترمة ضياء
تحية طيبة
لم أذكر أن المشمش والخوخ هما من الحبوب، بل جاءت هاتين الفاكهتين ضمن تعداد النباتات والأشجار في هذه المخطوطة، قبل ذكر السنابل، ولم أضع مرادفاً لها لأن الكتابة في الأصل كانت موجهة للقراء من العراقيين. وبعد كل ما ذكر حول تضارب التسميات في مختلف الدول العربية، بدأت أشك ماهو المشمش أو الخوخ في لهجتنا العراقية! فالمشمش عندنا هو apricot، أما الخوخ فهو peach (في السريانية دورقين، أي دراق). ولا أرغب في تعقيد الأمر أكثر، فعندنا pear هو "العرموط"، ولا أعرف من أين أتت الكلمة الغريبة هذه. والحق عندك، فالكمثرى هي كلمة سريانية. وقد ذكرت في كتابتي السابقة بالخطأ أن اللون الأحمر في اللغات الآرامية هو سموقو أو سماقو، والصحيح هو سموقا أو سماقا، فأرجو المعذرة.
رأيك صحيح تماماً، فهناك الكثير من الكلمات التي يمكن تفسيرها بالعودة إلى الآراميات (السريانية في بلاد الشام على وجه الخصوص). وقد كتبت في 1993 دراسة عن بقايا اللغات السامية القديمة في اللهجات العراقية ونشرتها في صحيفة الحياة (يمكن مطالعتها على موقعي: http://thaier.jeeran.com/published-4.html) ولهجات بلاد الشام حافلة ببقايا اللغة السريانية كما هو معروف.
 
اليك هذا القاموس الآرامي (وبضمنه اللغة السريانية) على الإنترنت (برغم صعوبة استعماله، فهو للمتخصصين باللغات السامية)
 
 

14 - يناير - 2007
نباتات بلادي
الحداد    كن أول من يقيّم

الأستاذ الباحث سعيد الهرغي المحترم
 
سررت كثيراً لتعليقك، وفرحت لوصول هذا الكتاب إلى المغرب، وسعدت لأنه أثار اهتمامك ووجدته يستحق القراءة. كلمتك الطيبة الجميلة طمأنتني إلى أن ترجمة هذا الكتاب ونشره استحقا كل الجهد، وأن الإختيار كان صحيحاً.
تطرقت إلى الجوانب التي تفضلت بالحديث عنها في كلمتك، وذكرتها في مقدمة الترجمة وفي أماكن أخرى، وحقيقة يعجب المرء لموضوعية المؤلف. لكن أكثر ما أثار اهتمامي هو آراءه البعيدة عن التعصب الديني والطائفي، واعتباره نشر التعليم والثقافة السبيل لرفعة الأمم، ولهذا الكلام أهمية كبيرة في راهننا اليوم، فما أحوجنا إلى نبذ التعصب بكل أنواعه.
وتحدثت كذلك عن وفرة الصور الأدبية البديعة في هذا الكتاب، وعن براعة المؤلف في وصف الصور والحوادث بأسلوب أدبي شيق.
 
مع تحياتي واحترامي
 
 

20 - يناير - 2007
رحلة ميهاي فضل الله الحداد إلى بلاد الرافدين (1901-1902)
فكرة رائعة    كن أول من يقيّم

الفكرة رائعة، وأرى أن الأساتذة الأفاضل قد قلبوها يميناً وشمالاً، وأضافوا إليها وطورها، وهذا هو المرتجى من المجالس وهذه هي وظيفتها: الحوار وتبادل الأفكار والإفادة والإستفادة. لكني أعتقد بأهمية تكثيف المجالس، وتجنب إنشاء مجلس لموضوع أو علم شديد التخصيص أملاً في الإبتعاد عن التشتت، ويمكن التعامل مع هذا الموضوع أو الفرع من العلوم ضمن مجالس أعم وأشمل. مثلاً يمكن التعامل مع موضوع الترجمة الذي ذكره أحد الأعزاء، ضمن مجلس الأدب العالمي، سواء الترجمة إلى العربية أم إلى اللغات الأجنبية، أو يتضمن مجلس الفلسفة أو التاريخ الجزء المتعلق بأهل الكتاب (ومنهم الصابئة المندائيين) مثلاً. والحال هذه، يمكن إشراك الآخرين في التعامل مع مجلس من المجالس بهدف مساعدة المشرفين على المجلس المعني. أي: هل هناك إمكانية لتشكيل "فرق عمل" لمساعدة المشرفين كل حسب تخصصه واهتماماته? وأرى كذلك ضرورة التعاون مع المشرفين، ولعل ذلك يتم عبر فرق العمل التي ذكرتها الآن، حيث تسهل عملية استشارة المتخصصين والإستفادة من آرائهم.
أما كلام المزح (ما دامت سيدتنا ضياء قد أدخلت هذا الضوء اللطيف إلى المناقشة)، كيف تعين وزيراً من دون وكلاء وزارة ومدراء وموظفين لمساعدته? فحتى الوزير بدون حقيبة يحتاج إلى مكتب ما!

30 - يناير - 2007
مشروع رعاة الوراق
مع كاظم باشا مجدداً    كن أول من يقيّم

لعبت الصدفة دوراً في حصولي على معلومات جديدة تتعلق بمحتوى الكتاب وشخصية كاظم باشا المذكور في المقالة أعلاه. فقد علمت قبل بضعة أيام، أن قصر كاظم باشا في منطقة الشوّاكة في الكرخ على ضفة نهر دجلة هو نفس القصر الشهير الذي اشترته الحكومة البريطانية سنة 1921-1922 لتحوله إلى مبنى لسفارتها.
ويمكن الإطلاع على بعض الصور والمعلومات عن القصر على رابط السفارة البريطانية في بغداد:
 
 
 

30 - يناير - 2007
رحلة ميهاي فضل الله الحداد إلى بلاد الرافدين (1901-1902)
تعزية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الأستاذ الأكرم زهير،
 
 أتقدم إليك وإلى عائلتك الكريمة بأصدق وأحر التعازي في هذا المصاب، وأسأل الباري عز وجل أن يسكن والدك الفقيد أحمد ظاظا الميداني فسيح جناته، ويلهمكم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
 
 

4 - مارس - 2007
ويرحم الله والدي
 1  2  3