استخدم الخطاب القرآني مصطلح بني إسرائيل عند الحديث عن اليهود في الفترة التي قبل البعثة المحمدية واستخدم مصطلح يهود عند الحديث عن اليهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ ذلك أنهم لم يستحقوا مصطلح بني إسرائيل الذي فيه تكريم لهم باعتبار شرف النسب للنبي (إسرائيل) يعقوب عليه السلام، لأنهم لم يؤمتوا بمحمد صلى الله عليه وسلم كما جاء في كتبهم. والله تعالى أعلم وأحكم

لاشك أن الإسلام دين عالمي للناس كافة، وإن أهم ما يدعو الإنسان للدخول في الدين ليس الإعجاز اللغوي كما أشرت، ولكن وضع الإسلام لتصور كامل شامل عن الحياة الدنيا والآخرة على حد سواء، وكان القرآن الكريم معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم الخالدة الذي لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله أبدا، وإعجاز القرآن لا يقتصر على نظمه وترتيبه وبلاغته، بل هو مليء بالإعجاز العلمي، ويستطيع كل عالم في أي مجال أن يجد في القرآن الكريم ما يعزز علمه. وتجدر الإشارة أن الناطقين بالعربية الآن لا يتذوقون الأدب فهل يعني هذا أن القرآن لا يشكل معجزة لهم?! وشكرا على إثارة هذا الموضوع. والله الموفق