| خشيةي عظيمة على لغتنا العظيمة كن أول من يقيّم
أضع اللوم على المعلم, إذ هو نفسه لا يهتم بالتمكن من لغته, وقد مر علي أساتذة لغة عربية خريجوجامعات, لكنهم للأسف يخطئون في أبسط القواعد النحوية كالفاعل والمفعول به, وكذلك في الإملاء, فكيف يخرج مثل هؤلاء طلبة يجيدون لغتهم. وحتى حملة الدكتوراة نراهم يخطئون في اللغة أخطاء فادحةلا يعقل أن نصفها في باب السهوعندما ينشرون كتاباتهم في الصحف أو يتحدثون في القنوات الفضائية.
والمناهج التعليمية لها نصيبها في التقصير. أذكر أننا في المراحل كلها من الابتدائية كانت هناك مكتبةولا تستغل حصة المكتبةلأي مادة أخرى, ومنذ المتوسطة كان أحدنا يلزم بأن يكتب تلخيصا لما قرأه ويراجعه المعلم للتثبت, حتى حصة الخط لم تستغل قط لغير الغرض المخصصة له.
أين معلمو اليوم من رصفائهم السابقين?! | 25 - مايو - 2005 | كم أنت مسكينة أيتها اللغة العربية |
| القدوة كن أول من يقيّم
أعتقد أن الحل بأيدي الآباء فالمدرسة صارت ألفباء التعليم, والبيت هو الملاذ لمتابعة تحصيل التلميذ ثم الطالب, والقدوة في العلم مهمة جدا. فعندما يجد الأطفال والديهم مهتمان بالمطالعة فإن ذلك يحفزهم علي طلب المعرفة, وقد خبرت ذلك بنفي, إذ كان إخوتي الكبار يجلبون الكتب والمجلات والصحف ولديهم مكتبة في المنزل, ويقضون أوقاتا في المطالعة, فاقتفينا نحن من بعدهم آثارهم. فألممنا بكثير من المعلومات التي كان نظراؤنا لا يعرفونها | 25 - مايو - 2005 | انخفاض مستوى التعليم عند أطفالنا |