البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد الشقفة

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
من يقف مع لبنان ?    كن أول من يقيّم

أعزائي وأصدقائي
لماذا هذه الحرب المدمرة على لبنان الحبييب
ماذا لدى هذا البلد من أسلحة دمار شامل وقنابل نووية وشخصيات مخربة . ?
هل العدو الصهيوني الأمريكي يستهدف حزب الله . إنني لااصدق كل هذا ........
والسؤال ماهو دور لبنان في مايسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد .
ولماذا أخوة لبنان من ( العرب ) ينظرون اليه عبر شاشات التلفاز فقط ولا يفعلون شيئا لوقف ماتبقى من لبنان .
إنني أرى أن هذا البلد الصغير بمساحته لهو أكبر من كل أشقائه وإلا لما تم أستهدافه من قبل هؤلاء النازيين .
وما هذا الدمار والخراب الذي يكيلونه اليه في كل دقيقة من آلات الإجرام الصهيوأمريكية الا لقتل فجر الحرية
والدمقراطية في هذا البلد الحبيب .
إنهم يقتلون الفكر الحر والمستنير كي لايكون لبنان مثالا يحتذى به من قبل اخوانه فيشعل فتيل القنبلة لدى جميع الاحرار والمثقفين في العالم العربي ليأخذو دورهم في تحرير الامة من الجهل والتخلف والشعارات .
ويبدأو بنهضة نحو العلم والمعرفة والبداع .
إنهم يجهضون على بارقة الأمل لدينا في هذا البلد المسالم العاشق للحرية .
  

2 - أغسطس - 2006
أوقفوا الحرب على لبنان...
هنيئا لك يا ضياء خانم بهذا الشعر الخالد    كن أول من يقيّم

الفيلسوفة والشاعرة المفاجأة أخيرا ضياء سليم العلي:
 إنه لصعب علي أن أتقدم بهذه التهنئة مسبوقة بصفحات العزاء ومشاركتك الاحتراق والتحرق والحرقة والحريق لأيام العدوان الصهيوني الغاشم على تراب لبنان، من جنوبه إلى شماله.
وبعد أن تتقبلي تهنئتي بشعرك الخالد، والذي رأينا فيه الشجاعة جمالا، والشعر فلسفة، والجمال شعرا.. اسمحي لي أن أعرفك بنفسي: اسمي أحمد الشقفة، من مدينة حماة، وأنا أتابع باستمرار هذه الصفعات التي نتلقاها من زهير منذ (تجلي ضياء القمر) (وغناء الكروان) وحتى (إسميذتي) مساء أمس. راجعت ملف سراة الوراق، فلم أجد فيهم اسما أعرفه، وكنت في كل مرة أجد قصيدة لزهير يخص بها واحدا من السراة أجد الغصة في حلقي من هذا الشاعر الغريب الأطوار. الذي لم يخص أحدا من أصدقائه في دمشق ولا بنتفة، أو شقفة كاسمي من شعره الذي يلقي به على أصدقاء الوراق تبذيرا تبذيرا، وهذا يا زهير إجحاف ما مثله إجحاف بحق أصدقائك الذين أحبوك كل الحب، إجحاف ما بعده إجحاف.
 وعودا على بدء واعذريني على هذه الغلاظة يا ضياء بأنني سأفاجئك بأنني أتمنى لك أن تعرفي زهيرا كما عرفته منذ ثلاثين عاما ونيف، وهذا يشفع لي أن أقول مفتخرا: إنني أول صديق لزهير يدخل الوراق بمداخلة فرضتها علي هذه السنوات الطوال، التي قضيتها متغنيا بشعر زهير، وخاصة ديوان (باعة دمشق) الذي لا أعرف لماذا لم ينشر منه قصيدة حتى الآن، وأخص من هذا الديوان (بائع الغزلة) فقد كان زهير في صباه (بائع غزلة) بجداره، يستيقظ قبل صلاة الصبح، ليحمل صينية الغزلة، ويتجول بها في أحياء دمشق مناديا (غزل البنات سكر نبات) فهل كانت هذه الصيحات إرهاصا بميلاد شاعر (البنت التي تبلبلت) والبنات الأخريات اليمامات الناعمات الجميلات ? ربما. ولكن أيضا فإن زهير عمل (بائع صبارة) وكان يذهب مشيا على الأقدام من سفح جبل قاسيون في الصالحية إلى حواكير الصبارة في جنوب المزة، ليرجع ويبسّط أمام منزل أهله المتواضع وينادي (نايهْ وبتبل القلب هالحلوة) فهل كان يدري آنذاك أن (النايه والحلوة التي تبل القلب) كانت ترمي بنفسها في شواطئ طرابلس متحدية قوانين لعبة السباحة، لا أريد أن أتوسع بالحديث عن زهير بياع المسكة (الغندور) وبياع القمصان، وبياع الفلافل وووو. ولكن أريد بل وددت لو تشاركني ضياء خانم بالنظر إلى هياج الناس وزعقات الدهشة التي كانت تتملكهم وهي تسمع لزهير وهو ينشد شعره، (ومن لم ير زهير وهو ينشد شعره فما رأى جمال زهير قط وما عرف من هو زهير). قبل قليل كنت أنظر إلى شريط فيديو يضم وقائع احتفال إسلامي نظم في دمشق عام (1982م) وصادف يوم خروج منظمة التحرير من لبنان، وتفاجأ الناس بخروج زهير عن برنامج الحفل، وتفاجأوا أيضا بالأستاذ محمد حبش (المعروف جدا اليوم) يقدم زهير مرتبكا، وكانت القنبلة التي فجرها زهير، بينما الصف الأول والذي كان يضم نخبة من سفراء العالم الإسلامي وعمداء الجامعات، كلهم يتبادلون نظرات الاستغراب، ولكنهم أيضا لم يكونوا يصمدون أمام صعقات الجمال التي تنصب عليهم من فلك المريخ الذي يتشظى أمامهم، فهم يصفقون من غير أن يشعروا بأيديهم ماذا تفعل، فلما نزل زهير من على المسرح كانت الكلمة من بعده للدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، فجعل كل كلمته عن قصيدة زهير، حتى صار اسم القصيدة (قصيدة البوطي) وأنا أنقل لكم ما أسمعه الآن من فم الدكتور في الشريط: (كنت أظن أن دمشق أقفرت من الشعر، ولكنني أقول اليوم، ولينقل عني ما أقول: ما دام هذا الشاب في دمشق فإن الشعر مايزال حيا وما يزال بخير، وأشهد أن سر جمال شعره ليس لأنه خرج من عبقرية شاعر، ولكنها عبقرية شاعر التقت بنفحة الإيمان الغيور...إلخ) ولا أزال أحفظ هذا القصيدة الخالدة بما تركت في سمعي وفي عيني من ذكريات، وخاصة عندما قال:
جرح كهذا الجرح ندرك حجمه جـرح  كهذا الجرح لن iiيلتاما
هـذا الـفلسطيني حقا iiمرعب حـقـا  سيبقى ثورة iiوضراما
مستغرب  للحال كيف iiتجرأت وفلان  وابن فلان كيف iiتعامى
وخاتمة القصيدة:
وعـسـى يشاهد من يمد iiبعمره مـنـكـم  زمـانا مشرقا iiبساما
أوصيه بالأقصى الشريف يزوره عـنـي ويـقرؤه السلام iiسلاما
أوصـيـه يأخذ من هناك iiبحفنة ويـشـدهـا  ويشم منها iiالشاما
أتمنى من زهير خان، أن ينشر هذه التعليق، وأن لا يلقى مصير تعليقات أصدقائه في دمشق. وأتمنى من ضياء خانم أن تتوسط لي في أن أصير من سراة الوراق، لأحدثكم عن شعر زهير الذي لا يعرفه أحد من السراة. وزهير يعرف كم كلفتني هذه الكلمة من وقت، لأنه يعرف طبيعة عملي اليومي في تجارة عدد ومعدات تجهيز الورش والكراجات التي أعوم فيها بين ملايين البراغي والرنديلات والعزق ومفاتيح الشق والحلق، التي كان يستعملها زهير كثيرا جدا في صباه كما بات معلوما ?    
                                                  (ملك البرغي الألماني: أحمد الشقفة)

10 - أغسطس - 2006
رسالة بريجيت
بائع الصبار (من نوادر شعر زهير)    كن أول من يقيّم

هذه القصيدة لم أنشرها كاملة، لأن النتيجة ستكون أن زهير لن ينشر إلا ما يحلو له، ولذلك هو يخشى أن أكون في سراة الوراق، وميسون المذكورة في القصيدة صديقة زهير في بيع الصبارة وليس في الشيطنة والشطارة:

ميسون  يا وجعي ودمعي iiالجاري مـازلـت أكـتم جرحه iiوأداري
أنـا  بـائع الصبار في iiسحارتي قـمـر  الحواكير الشريد iiالعاري
كـسّـرتـه  لـما كبرت قصائدا وأكـلـت  مـنه خلاصة iiالأقدار
مـا  أطـول الـمـشوار إلا iiأنه طـعـم الشقاء الحلو في iiأشعاري
مـازلت  حتى اليوم أذكر iiرحلتي فـي  الـبـيد بين مزارع iiوقفار
وعـيـون  ناطور تفيض iiوداعة وعواء  كلب حين أخطئ iiضاري
والـشـوك  في كفي سواد iiقبورها مـثـل القباب السود في iiالصبار
فـي الـمزة العذراء كم من iiدمية ركـض  الجمال بها أمام iiغباري
وأنـا  عـلى كتفي ثياب طفولتي واهـي الإزار مـقـطع iiالأزرار
مـيسون: ما زالت خدودك iiقِبلتي فـي  قُبلتي، وعلى يديك iiسواري
إنـي لـمـشـتاق لأنسل iiشوكها يـومـا  بـكل سعادتي iiووقاري
لـم ألـق أطـيب لذة من iiريحها عـبق  الزمان ومصحف الأسمار
قالوا: حرمت دمشق، قلت حرمتها وحـرمت  ضحكة غادةiiالنوّار
لا  تـقـبلي ميسون أنت iiأميرتي أنـي  أبـاع بـأبـخس iiالأسعار
لا  تـقـبـلي ميسون تلك iiإهانة لـدمـشق  فهي حقيقتي وشعاري
ومـن اسـتـهان بكل باب راعه رد  الـجـواب عـليه من ثرثار
أنـا  كنتُ في بلدي أميرة iiحسنها فـرأيـتُ غـيداً أطفأت iiأقماري
فـإذا  كَـبُرتَ فلا تُروعْكَ iiالمُنى فـعسى  تكون كَبُرْتَ بين iiصغار

12 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بياع المحافير    كن أول من يقيّم

لو كان عندي فكرة كيف أتى زهير بهذه الورود لجمعتها كلها وقدمتها عربون شكر لفيلسوفتنا وشاعرتنا ضياء خانم، ألف شكر يا سيدتي على تشجيعك في أن أستمر في هذا المشوار. وهذا اليوم في جعبتي هدية طريفة جدا جدا، عنوانها (بياع المحافير ) (محافير الكوسا) ومحمد المخاطب بالقصيدة صديق زهير في صباه، واسمه (محمد ضميرية) من أهل رنكوس، في القلمون، شمال دمشق، كما سمعت من زهير يذكر قصته كلما أنشد هذه الرائعة* تعالي لنقف في محراب الجمال الذي تقف فيه هذه القصيدة ونلتصق بتصوير فرحة بياع المحافير وهو يلقي بمحافيره إلى النهر، واحدا تلو الآخر، لأنه وجد في الطريق عشر ليرات كان في ذلك الزمان يستطيع أن يشتري بها (200) محفار * رمى بالمحافير بدلا من أن يوفر ثمنها ، فما رأيك بهذه اللوحة أليست جديرة أن تعلق في متحف الطفولة المعذبة.

رنـكـوس:  ما حالُ بيّاع iiالمحافير نهراً من الشوق يجري في نواعيري
صـوّرت  ريش حنيني في iiمخالبها قـمـح الـحقول وأسمال iiالنواطير
إلـى صـديقي الذي كانت iiصداقته مـثـل  الـوداعة في جلد iiاليعافير
لـم  تـخـتلف نظراتي في iiنبالتها وإنـمـا  اخـتـلفت فيها iiمعاييري
غـنـيـت رنكوس واديها iiوأعينها بـيـن الـثـلوج جبالا iiوالأزاهير
مـحـمـد الـدفء لـقياه iiوبسمته عـبير رنكوس، أحلامي، مشاويري
ذاب  الـشـقاء وخلى صورة iiبقيت أقـوى  وأكـبـر من كل iiالدياجير
مـا فـي مـخيلتي من جنسها iiنمط هي  الخزامى وطوق الفل iiوالخيري
فـي  كـل صـبحٍ جديدٍ ألتقي iiمعه صوت المحافير في سوق iiالعصافير
وجـاءنـي صبحَ يوم وهو iiمنتصرٌ مـورّد الـخـد وضّـاح iiالأسارير
يـرمـي  محافيره في النهر مبتهجا يـرمي بصبارتي يرمي iiسحاحيري
أمـا  لـمـاذا فـهـذا مـا iiيفسره حـزن الـطفولة مشروحا iiبتفسيري
رأى  الفتى لقطة في الأرض iiقيمتها تـعـاسـة الشهر في بيع iiالمحافير
ولـلـطـفـولـة  أفـراح iiمجانبة لـلـعـقـل  يخطئ فيها كلُّ iiتقدير
رنـكوس شعري لأيام الصبا iiطربٌ غـنـيـته  لك في أحلى iiمزاميري

  مع تحيات ملك البرغي الألماني: أحمد الشقفة

 

14 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بياعة الدبس (من نوادر شعر زهير)    كن أول من يقيّم

بـيـاعـة  الـدبـس عِرْبينيّةٌ iiوأنا عـهـد  الـوفاء مدى الأيام عربيني
نادت على الدبس لو نادت على عسل فـي  كـفـها قلت: بيعيني iiوبيعيني
مـازلـت أحـمل حتى اليوم iiمتعتها تـهتز  في الصدر من حين إلى حين
كـانـت  بـداية عهدي بالهوى iiولداً كـالـشمس  تشرق من بين البساتين
ولـذتي في عروضي حين تنظر iiلي مـا كـان يـفـعل بالصبار iiسكيني
والشغل يبشع في عيني إذا iiانصرفت والـشـغـل أجمل منها حين iiتأتيني
وبـهـجة  الروح أن أحظى iiبرفقتها إلـى  الـسـبـيل فأسقيها iiوتسقيني
عـرفـتـها  بنت عشر في iiبراءتها وبـعد  أسبوع صارت بنت iiعشرين
   
           مع تحيات ملك البرغي الألماني: أحمد الشقفة

15 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أنا من مياهك قطرة    كن أول من يقيّم

أنـا من مياهكِ iiقطرة فاضت جداول من سنا

شاعرتنا الفيلسوفة ضياء سليم العلي: أقف حيران أمام ذاكرة الحضور التي تتمتعين بها ، وأعتقد أن قصة علي بابا صحيحة وأنك بمجرد أن تقولي (افتح يا سمسم) فسوف تأتي روائع الأدب، وتقول لكي (شبيكي لبيكي عبدكي بين إيديكي) على لغة اللين..
قصيدة إيليا هذه التي أهدها إلى لبنان لما نزل به قادما من نيويورك إلى دمشق لنيل وسام أمية هي رائعة إيليا أبي ماضي.. كيف لا أذكرها، بل كلما قرأت قصيدة لزهير يروي لنا فيها عذاب طفولته وعذوبتها تذكرت هذه القصيدة
 
وطـن  الـنجوم أنا iiهنا حـدق  أتـذكـر من iiأنا
أنـا مـن مـياهكَ قطرةٌ فـاضت  جداولَ من iiسنا
ألمحتَ في الماضي البعي د فـتـى غـريرا أرعنا
جـذلانَ يمرح في iiالحقو ل  مـرنـمـاً iiومـدندنا
يـتـسـلق  الأشجار iiلا وهـنـا يـحس ولا iiونا
ويـعـود بالأغصان iiيب ريـهـا سـيـوفا أو iiقنا
ولـكـم  تشيطن كي يقو ل الـنـاس عنه iiتشيطنا
أنـا  ذلـك الـولد iiالذي دنـيـاه  كـانـت iiههنا
زعـمـوا  سلوتك iiليتهم نـسـبـوا الـي iiالممكنا
فـالمرء قد ينسى iiالمسي ء  الـمفتري ، iiوالمحسنا
لـكـنـه مـهـما iiسلى هـيـهات ينسى iiالموطنا
 
مع تحيات ملك البرغي الألماني: أحمد الشقفة
 

15 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
بياع المكانس (شعر زهير)    كن أول من يقيّم

الحمد لله على السلامة يا أستاذ عبد الرؤوف، صدقني إن زهير كما يقول بلا جدال، هكذا عرفناه، وكما قالت ضياء خانم في مشاركتها الأخيرة (الشاعر لا يكذب) صحيح أنه قد لا يقول الحق كاملا، ونصف الحقيقة لا يكفي، ولكنه لا يكذب، بل كل الشقاء الذي يعيشه الشاعر هو نتيجة لهذا الخيار. لو يحق لي أن أهدي هذه القصيدة لأهديتها للأستاذ عبد الرؤوف، وأطلب من زهير قبل نشر القصيدة أن يعدل البيت الأخير إذا أمكن فيذكر فيه اسم عبد الرؤوف واسمي، أو شقفة منه:
غـسـان  أرسم للزمان iiصباه مـا  أبـشـع الدنيا وما أحلاه
بـين  المكانس قامة في طولها وصـفـارها  وخضارها خداه
حـملان في كتفيه يغرق iiفيهما وتـعـوم  فـي موجيهما iiكفاه
يـتـأمل الأطفال تمرح iiحوله فـي جانب الطرف الذي أشقاه
حـاولت  فهم طباعه iiمسحوقة وعـرفـتـهـا لما رأيت iiأباه
كالوحش ينظر في النقود يعدها مـا زلت أغمض أعيني iiفأراه
لا  رأي في دمع الصغير لقائل إن  كـان يـأكـله الذي iiرباه
لو كان لي رأي حكمت iiبسجنه وغـسـلـت من أبنائه iiذكراه
 
مع تحيات ملك البرغي الألماني: أحمد الشقفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاضرين يا ملك البراغي:
لو أنني عبد الرؤوف سجنته وغـسـلت من أبنائه iiذكراه
 

17 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
عندما تطقّ البراغي تتفلت الكلمات    كن أول من يقيّم

قصيدتك ياصاحبي أطربتني وأضحكتني حتى الثمالة فتركت عملي وعافت نفسي صنعتي التي أحب
فتركت البراغي وكل ملحقاتها وبدأت أكتب لك قبل أن يأخدني الوقت وتفلت مني .
بالنسبة لقافية حرف الغين في هده القصيدة المهداة ( لي ) فاني قد رأيتها الدر بعينه لما عنته لي وبدون شرح
فإذا شكرتك عليها فإني أرى بأنني لن أفيك حقك فيها لروعتها وخفة دمها  (  بمعانيها  )
لا أكتمك بأنني عندما رأيت اسم حبيبتي الصغيرة قد أدخلت الفرحة الى صدري حتى شعرت به يريد أن يطير من صدري
فلله درك يازهير يا صاحب القلب الكبير، القلب الرقيق، القلب المبدع ، وددت أن  أرد عليك بشعر تصف كلماته بالذهب عينه ليخلدك على مر الزمان
ولكن ليت شعري كيف سيستطيع رواد هدا المنتدى من عامة   (   مثلي    ) وسراة كحضراتكم أن يقرأوه أو يفهموه لا لشيء  سوى لأنه جديد عليكم لم تألفوه ويحتاج الى شرح وتفسير حيث أن الشعر الدي سأكتبه لك لا تقيده حدود ولاقواف ولا عروض وبعيد عن العلة والتفعيله فهو فعل صرف ماض في طريقه لايحده مكان ولا زمان
على كل حال أسجل هذا لك ومبروك عليك الفوز 1 - 0
وعزائي في هده الخسارة هو أنك أستطعت جري الى أرضك وجمهورك وعن غفلة مني
بدأت مبارتك فاحترت بمنازلتك اذ كيف لي أن أظهر مهارتي أمام كلماتك ولكنك سوف تأتي الي اليس كذالك
ولسوف تأخدك كلماتي (من مالك  لهالك لقبّاض الأرواح)  وليت أن هنالك بثا مباشرا ليرى القراء كيف
هو نصري في المعارك ، ولكن لا أزال محكوما بدكتاتوريتك الغاشمة
 
زهـيـر  من أين iأكافيكا وأيـن لـي بحر iiقوافيكا
فعشت للشعر كما تشتهي وربـمـا  الشعر iiيكافيكا
 
مع تحيات مللك البرغي الألماني: أحمد الشقفة   

19 - أغسطس - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
رد على عتاب مجهول المصدر    كن أول من يقيّم

اسألي تلك الليالي      هل ترفقت لحالي
لو لها قلب  لقالت        إنه ظلم الغوالي
أيها الجاني تمهل           لم تكن أنت ببالي

2 - يناير - 2007
بيتان لأبي وجزة السعديّ ، ليسا في ديوانه !!!! من يعرفهما !!!?