على نهج بن حزم كن أول من يقيّم
وكم لابن حزم من أراء شق بها ما ورد فيه نص صحيح وما خالف إجماع الجمهور ويبقى هذا رأي الكاتب ونظرته التي لا تستند على الأئمة الثقات من علماء المحدثين وأهل الحديث الأثبات ولا أحسب أن بن حزم يرقى إلى مرتبة واحد من هؤلاء ولكن أهل الهوى يتمسحون في بن حزم ويحسبونه على شيء . وهذه الفتاوى المتعبدة للهوى هي التي أدت بمسلمي الأندلس - وكان بن حزم إمامهم - ممن بدلوا الدين الصحيح واتبعوا رأي علماء الهوى أدت بهم إلى أن يكونوا بأقدام أعدائهم وأن يعودوا عبدة للصليب رغبة ورهبة . أو بعد أن أنار الله الأرض بعلماء الحديث الثقات الذين تشد إليهم الرحال يجئ كائنا من كان ويقول الطرب والغناء هجر الذكر حلال . فاتقوا الله يا أولي الألباب الذين ءامنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا. |