يكفي اللغة العربية شرفا أنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم ولايهم بعد ذلك أنها أقدم لغة أو أن غيرها أقدم منها ولكن المهم هو أن تعمل امة القرآن علي أن تعود خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر كما أراد لها الله
من الصعب الأن أن نتعامل مع العلوم الحديثة باللغة العرية نظرا لأن الغير قد سبقا بمسافة كبيرة في هذا المجال ولكن يمكن أن يكون ذلك هدفا نسععي لتحقيقه مستقبلا بأن نوحد أولا المصطلحات العلمية لمستخدمي العربية ونتقدم في مجال العلوم الحديثة ساعتها سيحاول الغير تعلم لغتنا للأخذ عنا
ردا علي تعليق sabiha نقول نعم نستطبع أن ننفذ ذلك لأن جلب هذه المنتجات يتم عن طريق مستوردين وأعتقد أن الحكومة لا تفرض عليهم جهه معينة للاستيراد منها ، ويمكن للمؤسسات الدينية المدنية توجيه نظرهم لمثل هذه الأمور التي تعود علي المسلمين بالخير وأعتقد أنهم سوف يستجيبون فهم مسلمون غيورين علي ديتهم فقط مطلوب التنبيه والتوجيهز
مبدأ الشوري الذي أمرنا به الله أهمله حكام المسلمين من بعد الخلافة الراشدة وجعلوا الحكم وراثة وبعضهم قسم دولة الاسلام إلي أجزاء يحكم كل جزء واحد من أبنائه من بعده ُم تقاتل الاخوة مع بعضهم وإستعان بعضهم بغير المسلمين علي أخيه وكان ذلك من أكبر أسباب سقوط دولة المسلمين ز ولله الأمر من قبل ومن بعد
توجد بعض المعلومات عن هذا الموضوع في كتاب تاريخ الحضارة للكاتب ول ديورانتفي ( الكتاب الثاني : الحضارة الأسلامية )
والكتاب توجد له ترجمة في موقع الوراق
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر الأخ حسن علي نصيحته بخصوص الكتابة في الموقع وجزاه الله خيرا
للدين هدف واحد حدده القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالي { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ، وأرسل الله سبحانه وتعالي الرسل والأنبياء ليبينوا للبشر طريقة وأسلوب هذه العبادة ولم يتركها لإجتهاد الناس .
وإذا علمنا أن كل ما يفعله الإنسان ، في سعيه للعيش ومعاملته مع الغير هو عبادة لله لأيقنا أن الدين هو المنظم لحياة الإنسان ، الحياة الكريمة التي أرادها الخالق سبحانه وتعالي له . من هذا المنطلق يتضح لنا أن الدين ضرورة للإنسان.
والدين عند الله هو الإسلام بذلك دعي كل الرسل ، إلي أن جاء خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم برسالته الخاتمة والتي وصفها صلي الله علي وسلم في حديثه الشريف { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } ، فمعرفة الله وعبادته بالأسلوب الذي حدده لنا وإسلام الوجه لله في كل الأعمال هو مكارم الأخلاق وكامل السعادة والكرامة للبشر ، وأي شقاء نري فيه البشر هو بسبب خلافهم حول هذا الهدف أو إنحرافهم في أسلوب العبادة .