| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| فلسفة أم إجتماع ? كن أول من يقيّم
الموضوع مهم وجدير بالنقاش إلا أنه، بتقديري وحسب معرفتي بالفلسفة ، موضوع إجتماعي يتعلق بالإختلاف الموجود بين المجتمع العربي والمجتمع الغربي ونظرة كل منهما إلى الملك العام .
ربما يكون من المفيد تحديد مفهوم : الملك العام ، فهل هو المساحة المشتركة التي يستفيد منها مجموعة كبيرة من البشر كالشارع والمدرسة والحديقة العامة ? | 27 - مايو - 2005 | فلسفة |
| حتى لا نضطر للإختيار بين التراث والعلم الحديث كن أول من يقيّم
الموضوع هو من أولى إهتماماتي نظراًً لأنني أم ومدرسة
التربية والتعليم هما موضوعان شائكان يعانيان من آثار الفوضى وإنعدام الرؤية التي تتخبط فيها مجتمعاتنا العربية المعاصرة . فالبرامج الحكومية المدرسية والجامعية ينقصها التخطيط البعيد المدى لكي تتمكن من إستنهاض قوى المجتمع نحو نهضة شاملة فعالة والقلة من أصحاب النوايا الطيبة من المسؤولين ، غالباً ما تنقصهم الإمكانيات .
على المستوى الفردي ، يحاول كل واحد فينا بأن يسد هذا العجز بمجهوده الشخصي وبحسب ميوله الدينية أو الثقافية أو المهنية ولكي يدفع بأبناءه نحو هدف معين وبوجهة معينة . يعني بالمحصلة يبقى النجاح مرهوناً بمجموعة مجهودات فردية ولم يرق ليصبح مشروعاً وطنياً أو قومياً .
على المستوى الشخصي ، أطمح كأم لكي يصل أبنائي إلى مستوى تعليمي مقبول والحصول على شهادات عالية تمكنهم من دخول سوق العمل بمستوى مرضي . أما من الناحية التربوية فأحرص على أن أسد النقص الحاصل بين ما يتلقاه الأولاد من علوم أكاديمية حديثة وكل ما له علاقة بالماضي والدين والتراث وكأنهما عالمان متنافسان متناقضان . المهمة صعبة ، لكن الربط بينهما أساسي أساسي في بناء الشخصية حتى لا نضطر يوماً بأن نختار بين هذا أو ذاك . | 5 - يونيو - 2005 | أي تربية نريد لأبنائنا في ظل التحولات العالمية الجديدة ? |
| حتى تكون الأهداف واضحة : من نحن ? وماذا نريد ? كن أول من يقيّم
أعود برغبة مني لتعميق هذا الحوار الذي أراه مفيداً ، فالكل متفق تقريباً على ضرورة ربط العلم الحديث وما يمثله من تكنولوجيا وإبداعات تشمل كل وجوه الحياة ، نعيش في كنفها ونستقيد منها يومياً،
وبين الماضي والإرث الثقافي الذي تربى جيلنا فيه وفي القلب منه الدين طبعاً وذلك بهدف تحقيق توازن في الشخصية دون أن يطغي المادي على الروحي فتنحل الأخلاق أو الروحي على المادي ونغدو كلنا شعراء أو دراويش .
المسألة هي كيف ?
أولادنا يشعرون بحسهم الفطري وبطموح الشباب بأن المستقبل هو هناك ، في قيم الغرب وحضارته ، هو من يمتلك الحداثة ومنتجاتها وهو من يقرر لنا مصيرنا في السياسة وكل ما عداهالأنه الأقوى ......... ما نحاول زرعه فيهم يعتبرونه تكملة ديكور ، فولوكلور يعني لكنهم لا يحسون بأهميته وبفائدته بالمنطق النفعي .
المشكلة تكمن هنا ، فكيف نحددنحن كجيل، علاقتنا بلغتنا وتاريخنا وإرثنا الثقافي دون أن تكون هذه العلاقة محض عاطفية ? كيف نحولها إلى ضرورة وكيف نستطيع أن نجد فيها عناصر القوة التي تحفظ لها إستمراريتها وإستمراريتنا من خلالها ?
حتى لا يبدو سؤالي مقلوباً للبعض ، أحب أن أنوه بأنني أعيش في بلد أجنبي لكني بالملاحظة والمقارنة إستنتجت بأنها لا تفرق كثيراً بين الذين يعيشون في الداخل أو الخارج لأن المشكلة في جذرها واحد . ربما آليات معالجتها تختلف لكنها في الجذر واحد .
| 15 - يونيو - 2005 | أي تربية نريد لأبنائنا في ظل التحولات العالمية الجديدة ? |
| اللغة وسيلة المثقف كن أول من يقيّم
من الممكن الإختلاف على تعريف الثقافةوالمثقف في عصر كثرت فيه الثقافات ،وتشعبت فيه الإختصاصات . إنما لو حصرناسؤالنا بما تعنيه الثقافة من مجالات أدبية وفكرية وسياسية ، وبما تشمله دراسات العلوم الإنسانية من : تاريخ وجغرافيا وفلسفة وعلم نفس ........... لوجدنا بأن الإلمام باللغة العربية هو وسيلة لا بد منها :
أولاً : للدخول إلى هذه العوالم والتمنكن من قراءة النصوص الأصلية ، خصوصاً التراثية منها ، والتعامل معها بشكل مباشر من دون وسيط
والثاني : هو للتعبير عما يريد هذا " المثقف " قوله أو صياغته من أفكار . وهنا يبرز الدور الكبير الذي يمكن للغة بأن تلعبه في إضافة قيمة فكرية ومعنوية للشخص الذي يحسن تطويعها والإفادة منها لتوصيل ما يريد قوله لأذهان الناس . اللغة العربية بالذات تحمل صفات القداسة والقارىء العربي يتعامل بإحترام شديد مع الكاتب الذي يجيد لغته ويتقن إستعمالها .
يبقى أنه ثمة مجالات للثقافة الحديثة الطارئة على مجتمعاتنا كالتصوير والرسم والإخراج السينمائي مثلاً ، أو حتى الموسيقى وإن لم تكن طارئة ، هذه مجالات لا تستدعي الإلمام العميق بقواعد اللغة ومشتقاتها لأنها لا تغرف من مخزونها ولا تستخدمها كوسيلة للتعريف .
| 9 - يوليو - 2005 | هل إتقان اللغة العربية ضروري لدى هؤلاء ?! |
| عروة بن الورد أم روبن هود ? كن أول من يقيّم
صفحة جميلة من التاريخ العربي هي حكايا هؤلاء الشعراء الصعاليك الذين إختاروا العيش خارج البنية الإجتماعية السائدة في أيامهم لأسباب مختلفة أو لأن التركيبة الإجتماعية هذه كانت قد لفظتهم . شعرهم فيه نقاء يعبر عن حياتهم بظروفها القاسية لكن شدة القسوة والإقتراب من طبيعة حياة هي أقرب إلى التوحش هو ما يعطي لشعرهم هذا المذاق الخاص لأنها تقربهم إلى حقيقة الإنسان وحقيقة وجوده بشكل مجرد .
لا يمكنني إلا أن أتذكر أسطورة الصعلوك الإنكليزي روبن هود لما فيها من تشابه
| 17 - يوليو - 2005 | رحلة قصيرة مع الصعاليك |
| أين التخطيط ? وما هي خطتهم ? كن أول من يقيّم
الأخ الكريم عبد الكريم : لا شك بأن ما تقوله هو شديد الدقة والأهمية إلا أنني أسأل عن دور الجامعات والمعاهد العلمية ودور النشر العامة أي الرسمية والخاصة ومراكز البحوث والوزارات المختصة في تأطير هذه الدراسات وتوجيهها وبرمجتها نحو هدف معين لكي تعطي ثمارها على المدى البعيد . الجهد الفردي يعطي مردوداً محدوداً على العام إلا إذا وظفناه في مشروع ذو فائدة عامة | 20 - يوليو - 2005 | سقم الدراسات النقدية المعاصرة أسبابها وعلاجها |
| أرجو أن يكون متشائماً كن أول من يقيّم
الكاتب الكبير محمد الماغوط عين ثاقبة ترى بنفاذ ما لا يمكن رؤيته للإنسان العادي ، وتعبر بقلم الأديب المرهف عن واقع الإنسان العربي بحساسية شديدة تحاول السخرية التي تميز بهاقلمه من أن تخفف وطأتها على أسماعنا، فتكاد أن تنحج .إلا أن كلماته تترك فينا أثراً لا يمحى لصدقها وشفافيتها .
أعتقد بأنه هنا يريد بأن يقرب إلى أذهاننامن خلال هذه الصورة ، حال الواقع العربي المتردي والمتخلف والذي أصبح دوره بحجم الذبابة بالمقارنة مع ذلك الصرح الكبير الذي هو " العالم " . ربما يريد بأن يقول : بأن ردود فعلنا تأتي صغيرة مقارنة بما يحيط بنا من أمور كأنها طنين الذبابة ( والتي تختلف بطبيعتها عن المكان الجميل الذي صور لنا بأنها موجودة فيه ) وهي في غرفة الملك ، أي في هيكل السلطة .
أرجو بأن يكون متشائماً . | 25 - يوليو - 2005 | ذبابة الماغوط |
| إستلاب إم إستغراب ? كن أول من يقيّم
الإستغراب يراد به أن يكون عكس الإستشراق
الإستشراق كان حاجة لدى الغرب لدراسة الشرق العربي الذي كان يجهله
أما نحن اليوم فمستغربون حتى النخاع ومن دون قرار منا
| 2 - سبتمبر - 2005 | الاستغراب |
| علي وحقوق الإنسان كن أول من يقيّم
أذكر في هذا الباب أحد الكتب التي ذاع صيتها في زمنها وأحدثت ضجة آنذاك لأنها تناولت ولأول مرة موضوع الإسلام والحداثة من زاوية جديدة لم تكن مألوفة وربطت بينهما من دون قسر أو تكلف ، مؤلف للكاتب اللبناني " جورج جرداق " بعنوان :
" الإمام علي صوت العدالة الإنسانية " ، صدر في أربعة أجزاء العام 1970 في بيروت عن " دار مكتبة الحياة " .
أحد هذه الأجزاء يتناول تحديداً موضوع حقوق الإنسان كما رآه الكاتب في فكر الإمام علي وهو الجزء الثاني منها وجاء تحت عنوان : " علي والثورة الفرنسية " .
هي قراءة ناجحة وعصرية وموضوعية ويمكن لها بأن تشكل ركيزة لتعميق الموضوع .
| 5 - سبتمبر - 2005 | الاسلام وحقوق الانسان |
| البورجوازية والتنوير كن أول من يقيّم
البورجوازية هي الطبقة التي نشأت في القرن السابع عشر نتيجة لتوسع المستعمرات والتجارة العالمية للدول الأوروبية وهي طبقة حديثة بوقتها لأنها لا تنتمي إلى النبلاء ولا إلى عامة الشعب . المجتمع الأوروبي كان حتى ذلك الحين مجتمعاً إقطاعياً تحكمه الأرستوقراطية ورجال الدين وعلى رأسهم الملك ، كل ما عدا ذلك من فلاحين وحرفيين وتجاراً صغاراً ومستخدمين كانوا يعتبرون كالغوغاء .
الطبقة البورجوازية هي إذاً في البداية طبقة التجار من غير النبلاء الذين أثروا نتيجة توسع المستعمرات وحركة التجارة العالمية التي أدت إلى تراكم ثروات هائلة بيد هذه الفئة من الناس ولكنها ستعود لتشمل طبقة الصناعيين وأصحاب المعامل التي تشكلت في القرن الثامن عشر نتيجة عصر الإختراعات والثورة الصناعية والتي سوف تتحكم منذ ذلك الحين بحركة الإنتاج والسوق الإقتصادية وسوف تتخذ أسم الرأسمالية | 16 - سبتمبر - 2005 | البرجوازية?? |