البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زائر

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
لغتنا الجميلة    كن أول من يقيّم

هذه أول مرة أشارك في نقاش من هذا القبيل. وكم هو شيق.  وكما علّمني أستاذي الجليل محمد علي زيد: اللغة حضارة منطوقة. إذاً حالها كحال حضارتنا اليوم. كل مجهودها ينصب على البقاء مجرد البقاء. وهذا ليس بالأمر السهل اليوم، لأننا في صراع مستميت بين الحفاظ على الأصول والولاء للجذور وصون هوية في صميمها قرآن كريم، وبين مواكبة التقدم العلمي والمعرفي الذي تفعم به حضارة الغرب اليوم. ولات ساعة صراع. إذ ليس بين الأمرين تعارض بل تكامل بيّن صريح. ولغتي هي الأداة والوسيلة التي أتعمّدها في الجهادين معاّ. أعني صون الأصل واللحاق بالركب. وبولائي للأصل أطلب العلم ولو بالسند. ولا أخاف من أن يفتح لي آفاق جديدة، بل أتطلع لذلك، وأتوقع منه أن يطرح علي أسئلة عويصة قد تفرض الشك. فليكن، وممّ الخوف: هل العلم قادر على أن يزعزع الجذور? قد يبدو للبعض أني "أغمّس خارج الصحن". وربما يكون على بعض الحق. أدعو المعلمين إلى اختيار ما يناسب ظروف الحال: حالهم وحال تلامذتهم، وأن يغرسوا في عقولهم لذة السعي إلى المعرفة والحقيقة وأن ينتصروا لها. صون الجذور لا يعني تجميدها ولا خلعها. وإن علّمنا الأجيال الصاعدة لغة يستطيعون من خلالها التعبير عن الذات والجرأة على ذلك وإعمال العقل بإخلاص تام للحقيقة ولها فقط، فسنستخرج الطرق الجديدة بيسر قد نستغرب له.  والله خير المعلمين.

 

 

26 - ديسمبر - 2005
تدريس اللغة العربية بطرق حديثة وتحبيبها للتشء
كيف    كن أول من يقيّم

نقرأ في كثير من النصوص المعاصرة ونسمع من التلفاز أو المذياع اسم الاستفهام "كيف" بمعنى "طريقة"، مثلا: لا أعرف كيف أتخلص من هذا الهاجس. فهل هو صحيح. وهل من الجائز استعمال سائر أسماء الاستفهام على هذا النحو?

وشكراً

31 - ديسمبر - 2005
لغويات