لاشك أن علم التصوف هو من أرقى المسالك وأصعبها في هذه الأونة وفي هذا الزمن ؛ فأذا تكلمنا عن العلم الشرعي او علماء العلوم الشرعية فأنك قلماتجد عالمان يعطيانك نفس الفتوى فأنا وعلى سبيل المثال كنت أرغب في يوما من الأيام أن أكتب سيناريوهات لمسسلات تلفزيونية أسلامية وذهبت أسأل عن رأي أهل الشرع في ذلك وكان ذهابي الى شيخان لهماجمهور واسع ويعتد برأيهما فالأول طردني من مجلسه والأخر شد على يدي وبارك خطوتي فمابالك بالتكلم على التصوف ومكانته وهل يكفي ضرب الدفوف وذكر الماضي وهل يستطيع المرء بقرع باب هذا العلم ودون الدخول فيه ومستلزمات الحياة اليومية تقرع رؤوسنا أم نحن مازلنا نقف دون أن نتقدم أونفكر بدفع أقدامنا ولوخطوة واحدة الى الأمام / ياسيدي انك لن تجد عالمان ولن اقول أكثر يظهران معا على قناة تلفزيونية يناقشان امر مستعصيا من أمور ومشاكل المسلمين وماأكثرها فمابالك ياسيدي بعلوم التصوف التي كثر فيها الدجالون والمنافقون والملحدون لقلة معرفة المسلمين بهذا العلم في حين أكتفينا بجسد الدين دون روحه نحن والأمة تحتاج لعلماء أفاضل يتكاتفون لوضع المنهاج والطربق دون تعقيدات ورثاء للماضي فأن ذلك لن يزيدنا الا كبوا وكل هذه الأعادات لاتفيد  ولاتسد رمق