تحية للدكتور محمد فاروق النبهان

على هذا المقال المميز عن التصوف اصطلاحا واهم مايختص به الصوفية ...فحقا سيظل هذا العلم بحرا ليس له نهايه .. ينظر اليه من هو

خارج بحره نظرة الأعجاب والدهشة...فهم كما يميزون انفسهم  (( لقد ورثتم علمكم ميت عن ميت ، ونحن ورثنا علمنا عن الحى الذى لا

يموت)) ستظل التجربة الصوفية بالنسبة إلى الدارسين والباحثين حاله فريدة لا يستطيع معها الدارس او الباحث فى علومهم سوى

الاعجاب  الممزوج بالدهشة بهذه التجربة الفريدة التى تتميز بالخصوصية الشديدة..وخصوصا عند ائمة الصوفية من امثال جلال الدين

الرومى والحلاج وابو اليزيد البسطامى ورابعة العدويه ....انهم حقا نماذج فريدة يعجز امامها الانسان عن وصف هذه التجارب

الشعورية بالحروف والكلمات وحدها...