البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صلاح الدين أبومحمد

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
استفادة الجميع من النشر الإلكتروني    كن أول من يقيّم

تري البعض يشتكي من النشر الإلكتروني وأنه يضر بدور النشر وحقوق المؤلفين
والحق أن المسالة بقدر مافيها جزء من الصحة فيها جزء كبير من الخطأ
ذالك ان العلم ملك الجميع
ومن الغريب حقا أن بعض المؤلفين ماتوا  رحمهم الله ولا زالت بعض دور النشر  تستحوذ علي مؤلفاتهم ولوكتب لهؤلاء المؤلفين الرجوع إلي الحياة لقا لوا أنها صدقة في سبيل الله
النشر الإلكتروني لن  يؤثر علي الكتاب  تأثيرا واضحا
فالكتاب لازالت له قيمته ولا زلنا نجد كتبا في النت ومع ذالك نشتريها من المكتبات لأن الكتاب ككتاب يوفر لك مالم  يوفره لك الكتاب الإلكتروني لأنه ليس مرتبطا أولا بالجهاز أو بالكهرباء أو بالنت
 ولا تعتريه مثل ما تعتري هذه الأجهزة من مشاكل
بالعكس النشر الإلكتروني أحيانا يكون دافعا لأن تبحث عن الكتاب  وتشتتريه فقد تجد فيه أشياء بالصدفة كنت تبحث عنها ثم جا ءت اختفي الكتاب
الحق أن النت قد جعلت العالم قرية صغيرة وغيرت كثيرا من المفاهيم  ودور النشر ومؤلفوا الكتب ينبغي عليهم التأقلم مع هذه التغيرات وإلا تجاوزهم الزمن والناس

20 - يناير - 2010
النشر الإلكتروني و أثره على الكتاب العربي
وجوب الاستفادة من اللسانيات لإثراء اللغة العربية    كن أول من يقيّم

اللسانيات صارت علما مستقلا له فروع كثيرة تطبق عليها المعايير العلمية
والحق أن ظاهرة اللغة كوسيلة للتواصل بين البشر أسالت حبرا كثيرا وألف فيها آلاف الكتب قديما وحديثا  واستحدثت فيها نظريات  تحليلية فكرية فلسفية   تفكيكية تذهب مذاهب مختلفة
ولا بد من الاستفادة من هاته البحوث
ونجد أن علماءنا قديما كانت لهم مثل هاته التأملات لكن ينقصها التنظيم والدقة  ولعل أحسن الكتب في هذا المجال كتاب ابن جني رحمه الله
لاينبغي التوقف  عند النظريات التقليدية ولا بد من تجاوزها لاحتواء هذه النظريات التجديدية
والحق أن اللغة العربية لغة ثر ية جدا  وقد تسعف المختصية لاستخراج نظريات جديدة

20 - يناير - 2010
اللغة العربية واللسانيات
جدل الفلاسفة عن الموت وحسم القرآن في المسألة    كن أول من يقيّم

لا زلت أذكر أن هاته المسألة (لغز الموت)شغلتني ولا زالتن تشغلني
حاولت منذ مدة طويلة قراءة الموت في الفكر الوجودي وقرأت ملخصا للفيلسوف المشهور عبد الرحمان البدوي رحمه الله  في موسوعته الفسلفية عن رسالة ماجيستير(فكرة الموت في الفكر الوجودي )
وملخص المسألة  أن الحياة كلها عبث  وتمتع ما شئت  واستقبل الموت كما تستقبل الحياة.حاول مؤسس الفسفة الوجودية حل هذا الإشكال(جون بول سارتر)من خلال روايات وأبحاث واتبعه  الكاتب المخصرم ألبرت الكامو في رواياته المختلفة.
وحاول الفيلسوف عبد الرحمان البدوي رحمه الله شرح هذه الفكرة من خلال أصول وأدبيات ومصطلحات هذه المدرسة ولم تخرج المسألة عن عمق في التفكير  يلد أفكارا متسلسلة  تجد فيها متعة البحث ولن تجد أبدا فيها طمأنينة وراحة الأجوبة الحاسمة لهذه المسألة الغامضة جدا
وقد ختم الله لهذا الفيلسوف عبد الرحمان بدوي  خاتمة حسنة  حسب شهادة الآلاف من الناس
فقد تخلي عن كل تلك الأفكار وعاد لمعين القرآن والسنة وصار من أحسن المدافعين  عن الإسلام
مسألة الموت بكل وضوح  لن نجد لها أجوبة مفحمة مسكتة تبعث علي الطمأنينة والهدوء سوي في القرآن والسنة
فالموت مجرد فناء لهذا الجسم أما الروح فتصعد إلي بارئها
ومع انتهاء مرحلة البرزخ (فناء البشر كلهم وبعث الحياة من جديد)تستعيد الأجسام نشاطها  بقدرة قادر (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)
ربما تعب الفلاسفة والماديون في فهم بعث الأجسام من جديد ونفخ الروح
لكننا بساطة نؤمن بما قال كتاب الله وسنة رسوله ونطمئن بما جاء فيهما
وبعد بعث الحياة من جديد يؤتي بالموت علي شكل  كبش فيذبح ثم (حياة بلا موت)
فيخلد الأخيار في الجنة ويخلد الأشرار في النار
نعلم أن المسألة فيها تجاذبات فكرية متعددة الاتجاهات
لكن الاتجاه السليم والأصوب  والذي تلقفه غالب البشر قديما وحديثا هو ماجاءت به الأديان السماوية جميعها (باعتبار الأصل بغض النظر عن تحريفها)

21 - يناير - 2010
غواية العشق ووهم الوصال