البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات سلوى فريمان

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مـا أحاـى الرجـوع إليـه ...    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

يبقى التاريخ حياً و متفاعلاً من خلال ما تركه لنا أناسٌ عاشوا في زمن يشابه زماننا و مروا بتجارب تشابه تجاربنا ، جُبلت بمشاعر لا تختلف أبداً عن مشاعرنا ، فمنهم من أحب و تألم ومنهم من أحب و عاش السعادة حتى الثمالة ….
 
منهم من ضحى و تفانى في سبيل الوطن و منهم من اتخذ الطريق الأسهل فاختصر الوطن ليعيش محسوباً عليه و منبوذاً من أوطان العالم .
 
الكتب و المخطوطات تأخذنا إلى عالم غابر ، تعرفنا على  تشكيلته الإجتماعية و السياسية و الدينية السائدة آنذاك، و تقدم لنا صورة عن مجتمعات و كُتل و حكومات و مبادىء عامة .
 
لكن ، عندما نقرأ رسائل كتبها أناس عاديون إلى أناس عاديين يتكلمون فيها عن تفاصيل دقيقة كونت مسار يومهم نجد أنفسنا نعيش الزمن و اليوم و الساعة و اللحظة التي كُتبت فيها الرسالة لأنها تتعلق مباشرة بالإنسان كإنسان منفرد بكيانه و ليس بمجموعة محكومة بقوانين و تشريعات قانونية .
 
الرسائل من هذا النوع لها مسام حية لا تموت بموت كاتبها بل تنقل لنا زفراته و نبضات قلبه و أفكار عقله و تنقلنا إلى ذلك الزمن فنعيشها و نتنفسها و كأن الكاتب تقمصنا ليعيش حياة أخرى نعيشها نحن في حياته .
 
في خزانتي علبة بين جدرانها رسائل و خواطر و أشياء أخرى كُتبت في زمن مجهول بيد مجهولة إلى أناس مجهولين... أو هكذا أردتها أن تكون، وبين الحين و الحين أعود بالخيال إلى ذلك الزمن أغني مع من غنى يوماً ... ما أحلى الرجوع إليه .
 
 

2 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
شكر و تقدير ..    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

من صباح سيدني المستكين قسراً بين براثن الشتاءالكهل و التائق إلى بهجة الربيع الدافىء
و من غرفة مكتبتي الصغيرة المطلة على حديقة بدأت تنفض عبء البَرَد و الصقيع عن كاهلها
أتقدم بالشكر الدافء إلى السيد زهير و استقباله و المفاجأة التي لم أكن أتوقعها بذكر اسمي في ديوانه
القيم ..الشكر أيضاً للسيد احمد عزو الذي فتح أمامي باب التاريخ لأدخله من ذكريات - كالنبيذ المعتق-
تزداد توهجاً و جودة أو .... هكذا يقولون.
الانسة لمياء "نجمة الوراق" و مجالسه كما وصفها الشاعر الأعرف زهير ، لها أيضاً الشكر و التحية على استقبالها الكريم .
 
هي رسالة شكر أردتها الآن للتعبير عن امتناني لاستقبال أثلج بعض من التساؤلات بين الضلوع و لن أغيب طويلاً
عن الإشتراك في هذا الملف الشيق الذي يحفظ للتاريخ مصداقيته و للحاضر إنسانيته ..
 
لكم التحية و المودة ... سلوى

10 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
الأذن تعشـق قبـل العيـن أحيانـاً ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
"عندما كنت في عمر متأرجح بين شقاوة الولدنة و انبهارالنضوج ذهبت في رحلة نظمتها شقيقتي لطلابها في المدرسة التي كانت تديرها في ضواحي طرابلس إلى سفوح الأرز المؤزرة بحجاب الثلج ..  و بما أنني أختها الصغيرة أجلستني في "البوسطة" بجانب أستاذ زميل لها تثق به.
 
نظرة واحدة إلى وجهه أرسلت دموعي تسيل كالبركان قهراً على رحلة طويلةٍ طويلة قد تستغرق الثلاث ساعات في "باص" شبابيكه و أبوابه محكمة الإغلاق و  إلى يميني أحد القرود الشاردة من حديقة في سورها فجوة ، و ليس هناك أمل بالفرار .
 
قررت أن أغمض عيني و اتظاهر بالنوم …
 
لا أدري كم من الوقت كان قد مضى حين سمعت صوتاً موسيقياً يتكلم بحماس عن جمال المناظر التي يراها من نافذة البوسطة و مع كل نوتة كان هناك ضحكة تتلاعب على حبال الموسيقى بشقاوة تنثر الألوان في الحقول رغم أن الربيع كان على بعد شهرين منها .
 
اعتقدت أن الله قد ترفق بي و استبدل صاحب الصوت بالمعلم الهارب  من الحديقة .
 
كان صوتاً مدغدغاً لأحاسيس لم أعرفها قبلاً .
 
فتحت عيني متوقعة أن أرى عبد الحليم حافظ  لأفاجأ بأن الأستاذ الفالت من زريبته لا يزال موجوداً بكامله على المقعد بجانبي و يثرثر غناءً و أحلاماً.
 
عندما وصلنا إلى جبل الأرز كانت كل التمنيات المؤذية التي سكبتها على  شقيقتي قد تبخرت و شكرت الله أنه لم يستمع إلى الدعوات المغتاظة التي انصبت عليها بحمية في بداية الرحلة ….."
 

10 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
الطفولـة المبعثـرة ...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كلما رأيت لوناً ضاحكاً في عين طفل ... تتفتح الأزاهير في سواد قميصي


"في حلكة ظلام هذا الوقت المتأخر من الليل، و في هذا المكان الذي يبدو له غريباً و موبوءاً، لم يكن من السهل عليه أن يهرب من خيال يدفع به إلى عالم الأساطير و الجان و الضمائر الشيطانية . لقد أمضى معظم نهار أمس و الشق الأول من الليل جارياً أمام خطر لا يفهمه و لا يعي سببه ، خطر يتعقبه بدهاء و عزم حيوان متوحش يريد الفتك بفريسته .

خائف و حائر ، توقف عند تخوم الغابة التي قطعها وثباً ، ليلتقط أنفاسه و يريح رجليه التي بدأت الآلام تنخر عظامها اليافعة .
 
يلهث تعباً و رعباُ ، أجال نظره في السكون الممتد أمامه و ارتعش .... بحر من الآعشاب تتماوج تحت وميض قمر امتص خضرتها و صبغها بوشاح فضي لامع و بارد .
 
مرج مكشوف لا يستطيع أن يُخفيه عن انظار مطارديه الذين لن يكفوا عن ملاحقته الى أن يسكتوه كما أسكتوا اخوته و والدته .... لا يجب أن يدع هول ما رأى يسيطر على مشاعره ، هناك وقت طويل لذلك . الآن عليه ان يصل إلى مكان آمن ، عليه ان يُخبر عما جرى ، عليه أن يكشف عن الجرائم التي أبادت عائلته و العوائل الأخرى في قريته ...."

12 - سبتمبر - 2009
القصة القصيرة
قوس قزح    كن أول من يقيّم

كبر فرانز. أصبح له من العمر خمس سنوات ونصف الآن. إنه يمشي بتهذيب إلى جانب جدته. وفجأة سأل:
- هل هو صعب، ميما، أن تحيكي لي كنزة؟
- لا، ليس صعبا جدا. لماذا تسأل، هل تريد أن أحيك لك واحدة؟ بأي لون تريدها؟
- وردية، وردية بلون توت العليق، لا يهم إن كان هذا اللون للبنات! أنا أحب اللون الوردي وتوت العليق.
صمت فرانز برهة. تردد قليلا، ثم أضاف:
- آه، بامكانك أن تحيكي لي واحدا باللون الأزرق الغامق إذا أردت!
 
 
 
إنها براءة الطفولة التي لا تعرف قيود الشرائع المصنّعة ما استوقفني - كمادائماً- في هذه القصة ...هذه البراءة التي وَعَت باكراً أهمية التقاليد بالنسبة لجدته التي تُمثل المجتمع القائم على تصنيف العباد و الألوان أيضاً ...
 
تُرى هل يحق لنا أن نتوقف و نتساءل : ماذا لو أننا نشأنا في مجتمع أجمع على أن الأزرق ، لون السماء الصافية في شهرتموز، هو اللون اللائق للبنات ؟؟؟
 
قصة جميلة متعددة الأبعاد و العِبَر ، الشكر لك سيد أحمد على نشرها هنا و أتمنى أن لا تبخل علينا بالمزيد ...

26 - سبتمبر - 2009
القصة القصيرة
السيد محمد هشام    كن أول من يقيّم

عيد فطر سعيد
 
أشكرك سيدي على ترحيب كريم في هذه المناسبة الكريمة .
و الشكر أيضاً للنويهي العزيز الذي له الفضل الأكبر في وجودي بينكم ..
 كل عام و أنتم بخير ..
 

26 - سبتمبر - 2009
القصة القصيرة
إبتــزاز مــن نــوع آخــر ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
عندما نسمع عن الإبتزاز نتذكر قضايا الرشوة و الفساد في مؤسسات حكومية و غير حكومية، و نتكلم عن ممارسات "فتوّة" الحارة و القبضايات ، و لا "يخطر على البال" أن الإبتزاز يُمارس حتى في البيوت الهادئة و البسيطة و من قبل "أولاد" يعتبرون أنفسهم أذكياء لا أكثر ….. و هذا ما أسميه ..

إبتـزاز مـن نـوع آخـر …. 
 
 
والدي رحمه الله كان أمياً لم يقرأ يوماً كتاباً و لكنه كان يستمع لكل من يقرأ له : " اقرأي بصوت عال" كان يطلب من شقيقتي الكبرى كلما رأى وجهها مدفون في جريدة اليوم .
و تكتم أختي أنفاسها حتى لا يسمعها تتأفف و تتذمر . فهو - رحمه الله - لم يكن يعلم بأنها كانت تتخذ من الجريدة ستاراً تخفي في طياته صورة شقيق صديقة لها في المدرسة …. بتوسل المجروح تنظر إلي ضارعة لإنقاذها ، فأتطوع بالقراءة و ابتسامة المنتصر الغانم تتأرجح بين شفتي .
في غرفة الجلوس العائلية ، أُرتب نفسي في وضع مريح على كنبة مريحة تخلت عنها أختي راضية، و كما في كل مساء تعود أختي الى التحديق بصورةٍ ، البثور في وجه صاحبها تبعث على التقيؤ (سحر الحب؟)

والدي يستمع الى الأخبار بحماسة صاحب الحق ، يدعو لعبد الناصر بالنصر ، و يلعن صهاينة اسرائيل
أنا ….. أقرأ الجريدة من الغلاف الى الغلاف بترف لا يعرفه سوى أصحاب الخدم و الحشم
"غسـل" الصحون بعد العشاء ، كان الثمن الذي كانت تدفعه أختي مقابل التحديق !!!!!!! 
لقد تزوجت أختي الشاب ذو البثور ، و أنجبت منه سبعة عيال ، و عدت أنا إلى سلك الخدمة المنزلية

26 - سبتمبر - 2009
الذكريات تاريخ..
رسائل مجهولة المصدر ..1    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

كيف تبقى الأواصر متينة عبر الزمن و عبر المسافات و كيف يبقى الأهل و الأصدقاء محط رحلة الروح كلما هبَّ حنين الشوق و عصفت بالكيان ذكرى ؟؟؟

في العلبة المليئة بعبق الخواطر رأيت سيدني التي أعيش في حناياها منذ عقود بعين أخرى و أحسستها بمشاعر أخرى ... و قرأت ....

 

" وصلتني رسالتك يا صديق الروح و أسرَّتني . ان تكون ناجحاً في عملك انما هو ما كنت تسعى إليه دائماً و ها أنت ترتوي من أمل تحقق .

قطعة من سيدني تشتاقك .. و اللـه . "الأوبرا هاوس" بدت فارغة مساء أمس رغم امتلائها بمحبي الموسيقى ...

"سيدني سيمفوني أوركسترا" كانت تعزف مقطوعتك المفضلة .. "الفصول الأربعة" لتسرح نبضات "فيفالدي" كشلال من الذهب ..

خرجت من الأوبرا هاوس سابحة بين موجات النسيم . الكونسيرت كانت رائعة .

الليلة كانت دافئة . بحر سيدني بدى مشتعلاً بدفء الموسيقى و بنار تركت أضواء البرج فوقه لتتمسح حُبَّاً في خفقات المحيط .

غيابك له طعم الحرمان في حقيبة المشردين على كورنيش سيدني هل تذكرهم ؟؟؟ هم أيضاً يفتقدونك و لو سألني أحدهم "متى سيعود من السفر" ؟ ماذا أقول !!؟

أتذكر قهوة آخر الليل التي كنا نجرعها في المقهى المقابل للأوبرا؟؟؟

تلك القهوة الإيطالية التي كنت تحبها كثيراً ، فقدت لذة طعمها بعد رحيلك و بقي الفنجان ملآناً وحيداً على الطاولة عندما غادرت المقهى ليلة أمس . متى ستعود"؟

 
أعدت الرسالة الى الرزمة لتنام هادئة بين أخواتها .
صنعت لنفسي فنجاناً من اليانسون و جلست معه استمع إلى "شومان" و سيمفونية "الربيع" ، و أعيش ماضٍ توأم لحاضر يحتضنه حنان الذكرى و لوعة الشوق......
سلوى فريمان غير متصل  

24 - يناير - 2010
رسائل مجهولة المصدر ..
رسائل مجهولة المصدر 2    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

هل يُدمن الإنسانُ الإنسانَ و لمَ؟ هل هذا التوق الذي يغلفني لأن اجلس مع علبتي كل مساء و اسافر في حروف كتبت في غابر زمن ، إدمان؟
لا أدري ...


يا صديق الروح …

يسرني أن أُعلمك بأن الأمور بدأت تأخذ مجراها الطبيعي ( للمرة الألف ؟ ) في حياتي من جديد .

كلماتك المشجعة و مواقفك التي ابتعدت عن التعالي و نصائحك التي ابتعدت عن المغالاة ، ساعدت كثيراً في تحديد الطريق الذي سأسلكه في معاطاتي للقضايا التي نواجهها هنا و كيفية التعامل معها ..

كذلك ساعدتني على حسم رأيي بالنسبة لرؤية الكوب نصف ملآن لأنني شربت النصف الآخر ، و أنت تعلم كم هو صعب علي في هذه الأيام أن أراه هذا أو ذاك !!!!!!

قرأت رسالتك الغالية و عادت الحياة الى وجنتي .. أشكرك ... لقد نجحت في رسم الضحكة على شفتي .

أهذا حقاً ما يدور في إجتماعات الدورة التعليمية ؟ و اللـه إنه لأمر مخجل ما يحدث عندكم و كأن الأهرامات إنما شُيدت لتشهد عصر التقهقر و الأمية ..

كم كنت أتمنى أن أراك و أنت تصول بينهم تحاول عبثاً أن تبث جمال حياة في من لا حياة فيه.

لقد انتهيت من حياكة البلوفر ..... لونها "أخـ ضـ ر" .. أرى حاجبك يرتفع متسائلاً ...!! نعم ، لقد تشابكت الألوان في لوحتي ولن أقول لك أكثر من هذا الان .

لا تدع الفضول يُغلف رسائلك القادمة ، سأخبرك عندما يحين الوقت .

عاد المطر يتأرجح في سماء سيدني ، أعتقد أنها ستعصف هذا المساء . لن أخرج من المنزل و سأبقي الشبابيك محكمة الإقفال . أنت تعلم كم أخاف ولولة الرعد المتدحرجة و بطش اللمع الصاعق ..

كم أتمنى أن يأتيني الربيع مسرعاً ...

سأرسل هذه الرسالة عندما يتوقف المطر عن الهطول و أتمكن من الذهاب إلى مكتب البريد .

إلى ذلك الحين سأجلس مع كوب الشاي ، أراقب الطبيعة المجنونة تعصف من خلف زجاج شباكي و ..... انتظر" .

 
لليانسون نكهة لم أعرفها سابقاً .....

24 - يناير - 2010
رسائل مجهولة المصدر ..
رسائل مجهولة المصدر 3    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

كيف تتمرد الروح صاخبة بين ضلوعنا بعد سكون عمر ، فنستسلم لجنونها و نتخدر؟


صباح الخير من سيدني المتلألئة في شعاع الشمس و المستكينة في دفء النسيم في بداية هذا النهار الجديد ..

أفقت هذا الصباح و في رأسي دوامة السكارى و كأنني أمضيت ليلتي أُقارع الكأس و أنهل الرحيق ..معربدة .

صدقني، تعب الروح هو أعتى على الجسد من "المسكرات".

لا .. لا تخف أنا لا أفكر في اعتناق "القنينة" لإراحة الرأس و الروح .

لكن ، متسلحة بركوة القهوة المرّة ( السادة ) و نفحات العطر في همسات تسربت عبر الأثير ضارعة، أملت ان يتلاشى وهم السَكَر و أن تعود الروح إلى سكونها من جديد....بلا وجع .

"تعرفني يا صديق الروح ، جبل صامد ...

ما هذا الغليان في جوف الصمود يعربد ثورة و يهدد بالإنفجار بركاناً هائجاً عاتياً و حارقاً !!!؟

ما هذه الخربشات تنسكب من قلم انت تعرفه رابط الجأش ماضياً ، أهو ناقوس اليقظة على عُمْرٍ يُسابق بعُمْرنا متخطياً محطات تُعاتبنا الروح على إغفالها!!!؟

إنها راحة الصدق أريدها يا صديقي لأستسلم بعدها الى تلك الغصة التي تتمسك بتلابيب القلب و تخنقه حباً".

بحثت طويلاً عن الكتاب الذي قلت عنه و لم أجده . هل انت واثق من وجوده هناك؟؟ إن لم أستطع الحصول عليه ماذا تريدني أن أفعل؟؟؟

لا تعتقد بانني اتجاهل سؤالك و لكنني لا أريد أن أكتب عن البلوفر الخضراء
اليوم كي لا تعود الخربشات إلى يراعي ..... مرتعشة" ..


... و عادت الرسالة إلى علبتها الصغيرة لتنام من جديد ، بين طياتها روح سكنتها يوماً رهبة الخوف و لهفة الترقب .
سلوى فريمان غير متصل  

24 - يناير - 2010
رسائل مجهولة المصدر ..
 1  2  3