البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات faruq mawasi

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
إلى الأخ منير - أعلاه    كن أول من يقيّم

بعد التحية - أرجو أن تنتبه للغة السليمة ، فنحن نقول : العرب والمسلمون ( وليس المسلمين ) ، ونكتب ( إن شاء الله ) وليس ( إنشاء ..) فإذا عدت إلينا فعد بلغة صائبة يرحمك الله ........ د . فاروق مواسي

25 - مارس - 2005
هل عرف العرب شيئاً غير الشعر?
ابن الدمينة    كن أول من يقيّم

هذا خطأ طباعي أيها السائل أعلاه ، فالاسم ابن الدمينة الشاعر ....راجع ذلك رجاء ! فاروق

8 - ديسمبر - 2004
من ينصحني
ابدأ باليسير    كن أول من يقيّم

سلام عليك أيها المستفسر عن الكتب .... أرى أن تبدأ بكتب المدرسة الابتدائية ولا عيب في ذلك ، حتى لا تخطئ في الإملاء فتكتب : شيء ، ولكن ، وجزاكم بصورة صحيحة إملائيًا ، وأن تكتب الخمس والعشرين ( بدلا من والعشرون ) نحويًا ... وعلى الأخوة الذين نصحوه بالمصادر المعروفة والمهمة أن يرفقوا بصاحبنا د . فاروق

8 - ديسمبر - 2004
من ينصحني
كتاب حول رثاء الحيوان    كن أول من يقيّم

أقترح على المهتــم بهذا الموضوع أن يتعرف إلى الكتاب الهام في هذا المجال : رثاء الحيوان في الشعر العربي من تأليف سعيد سالم ساندي ، دار صنين ، بيروت - 1996 ......د . فاروق مواسي - موقع : http://www.geocities.com/faruqmawasi

19 - مارس - 2005
رثاء الحيوان في الأدب العربي
ضربًا في عراض الجحفلين    كن أول من يقيّم

أحب أن أضيف أبياتًا نقصت ، كما أحب أن أفهم كيف تفسرون : ضربًا في عراض الجحفلين في البيت الأخير :
رضا هذي يهيج سخـط هـذي     فما أعرى من احدى السخطتين 
وألقى في المعيشة كـل بـؤس          كذاك الضر بين الضـرتـين
لهذه لـيلة ولـتـلـك أخـرى               عتاب دائم فـي الـلـيلـتـين
فإن أحببت أن تبقـى كـريمـا          من الخيرات مملـوء الـيدين
وتدرك ملك ذي يزن وعـمـرو       وذي جدن وملك الخـافـقـين
وملك المـنـذرين وذي نـواس          وتبع الـعـريم وذي رعـين
فعش عزبا فإن لم تستـطـعـه       فضربا في عراض الجحفلـين
 

28 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
الأبيات السابقة مرتبة    كن أول من يقيّم

تزوجت اثنتين لفرط جهلي            بما يَشْقَى به زوجُ اثـنـتـين
فقلتُ أصِيرُ بينهمـا خـروفـاً             أنَّعم بين أَكـرمِ نـعـجـتـينِ
فصرتُ كنعجةٍ تُمْسِى وتُضْحِى        تَرَدَّدُ بـين أخـبـثِ ذئبـتـينِ
رضى هَذِى يهيّجُ سُخطْ هـذى  فما أعْرَى من إحدى السّخْطتينِ 
وأَلْقَى في المعيشة كـلَّ بُـوسٍ        كذاك المرءُ بين الضّـرَّتـينِ
لَهذِى ليلةُ ولـتـلـك أُخـرْى              عِتابٌ دائمٌ فـي الـلـيلـتـينِ
 
جِران العَــوْد

28 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
اسألوني فأنا أحب أن أبحث    كن أول من يقيّم

وأرجو زيارتي في موقعي للاستفسار فأنا في خدمتكم

28 - أكتوبر - 2006
إلى من يرمون الشعر العربيّ القديم والحديث بالقصور والتقصير: قصيدة من عيون الشعر العربيّ
أدب الرحلــــة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 

 
من أهم وظائف الأدب أن يعكس تجربة الأديب ، يصورها لنستمتع بها ، أو لتتصادى في نفوسنا بما تداعب به عواطفنا وأفكارنا ومخيلتنا .
 
من هنا تروق لي كتابة السيرة والسيرة الذاتية وأدب المذكرات والرحلات وما شابهها ،مع أن بعضنا يرى فيها كشفًا خاصًا لا مبرر له ، ناسين أن الكشف الذاتي هو أصلا وقبلا من مقومات الأدب وأسسه .
ومنذ أن طالعت " أيام " طه حسين و " حياة " أحمد أمين  تابعـت الكتابات الذاتية ، فكنت أعايش وأرافق ، وأحب وأنفر ، وأعاتب وأخاطب .. وما زلت أذكر كيف كانت صحافتنا تنشر في الستينيات والسبعينيات انطباعات عن رحلات معينة هنا وهناك  ،  فكان بعض كتابنا يقدمون مادة سائغة وشائقة .
فأين تجد مثيلا  لمذكرات كتبها معلم بعد تقاعده? وأين تجد أسلوبًا كأسلوب الكاتب الفلسطيني  محمد علي طه في انطباعاته عن رحلة قام بها هو ونبيه القاسم  إلى تونس?
أسأل ذلك ،  لأن الأدب الذاتي يحتاج إلى قلم  صناع ، وخفة روح، وقبول رائق.
 
وإذا قصرت حديثي هنا على أدب الرحلة فإنني واجد علاقة قوية بين هذا الأدب وبين القص... في كليهما تعرّف واستكشاف وسرد ورواية وجذب ومشاركة.
 
عرف العرب قديمًا أدب الرحلة، أولا بسبب الحج، فكان لا بد من معرفة الرُّبُط والحبوس التي يقيمها أهل الخير على الطريق معونة للحاج في جهاده الأصغر. ( هل أذكر لكم في هذا السياق أنني حققت في بداياتي الأكاديمية مخطوطًا عن درب الحج للفيومي استأثر به المحاضر، ولا أدري مآله ).
 
وثمة حوافز سياسية واقتصادية و" مُجازفية " ? إذا صح التعبير - . وقد روى إلادريسي ( 11..-1165) في نزهة المشتاق عن فتية من شباب لشبونة توغلوا في بحر الظلمات وحكاية ما جرى لهم في الجزائر البعيدة ومع الشعوب الغربية.
 
ولكم تصفحنا رحلات ماركوبولو ( 1245- 1323 ) وابن بطوطة ( 1303- 1377 ) وابن جبير ( 1145- 1217 ) وابن فضلان ( 921م ) فما زادنا ذلك إلا إحساسًا بقيمة هذا اللون الأدبي لما فيه من وصف وحكاية وتشويق وإثارة.
 
فما أحوج صحافتنا المحلية- هذه الأيام- إلى تحفيز هذا اللون، فتنتشر المقالات مصحوبة بالصور ، وبالطبع تكون مشفوعة بالعبر، نرحل مع الكاتب في رحلته عبر أسلوبه الذاتي وإحساسه هو، ولن يكن الأمر عرضًا لمعلومات نجدها في الدليل السياحي ، أو استعراضا مجردًا لا غنى فيه ولا غناء.
 
سألت نفسي: ولماذا لا تنشر انطباعاتك أنت على الملأ?
أجبتها : قد يقول لك قائل: ومن يهتم بهذا?
 
أو يتهمك متهم بأنك تدلِّّين وتتباهَين ..
ورغم ذلك، سأصحبكم معي إلى ساحة جامع الفناء في مراكش وأقدم لكم لقطات سريعة ، لعلها تشي بأهمية التوسع في هذا الموضوع، وضرورة التوقف على كل لقطة مليًا .
وسأنتزع هذه المادة من مذكراتي:
 
ساعات المساء كل يوم تجد آلاف السياح والسكان المحليين في حشد ضخم .. ثَم جماعات تتحلق هنا  حول حواة.. وهناك مروض أفاعي الكوبرا...جماعات تتحلق حول طفل مطاطي يقوم بحركات لولبية .. دعاة دين إلى جانب لاعب يلعب الورقات الثلاث، ساحر، قراءة الحظ، شاب يرقص بلباس عروس، حلاق يقلع سن غلام ب " الكلبة " ، فرق موسيقية شعبية، قرداتي يصر أن يمسك القرد ويتبرك منك  أو " تتبرك " منه ، سقاة ماء بلباسهم الخاص، بائع خناجر تقليدية، طرابيش، بائع حلزون مسلوق.
يا له من جو  مفعم بالغرابة والسحر والغيبية.
هل أتابع، فأصف لكم نساء محجبات بالقناع الكامل ( الذي يظهر العينين فقط ) وكيف يوصوصن وهن  يقدن الدراجات النارية .
مثل هذه  الصور بحاجة إلى استخلاصٍ ما مِن ورائها، ولا أجد أحق من صحافتنا ومن مكاتب السياحة بالاهتمام بهذا اللون وتقديمه بالتشويق والإثارة، وإذا كان الطعام تُقاس جودته  بطريقة تقديمه وطهيه فأدب الرحلة  في أيامنا  -  فيه ما يشهّي النفس ويمتعها ، ولكن كيف?
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
نرحب بالشاعر الكبير والأديب البحاثة الدكتور فاروق مواسي في مجالسنا ويسعدنا بأن ينضم إلينا في سراة الوراق وأن نحظى بمشاركاته القيمة والغنية على كل مستوى . ستجد أستاذنا الكريم في ملف " مشروع سراة الوراق " معلومات سوف تفيدك عن ميزات هذا الإجراء الإداري وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام وأهلاً وسهلاً بكم مجدداً . ( ضياء ) 
 
 
 

20 - سبتمبر - 2007
رحلة المعتمر 0000عبادة وشجون
تكرم أخي عبد الرؤوف ، وإليك رحلة الاعتمار شعرًا !    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

الحج الأصغر
( بعد عمرة  قضيتها )
بسم الله دخلت أنا مكهْ
أعزف شوقاً لنبيٍّ عاش بوجداني
شوقاً ينساب بصفو أماني
فأرى مكهْ
بجبال وشعابٍ وهجير
قد تيَّمها عشق ليس بفانِ
ما زالت تذكرهُ طفلاً
ونبياً يتدثَّر أو يتزمَّل
وخديجة تحنو ? لا يكذبْك الله ?
تذكُر هجرتَه ثم الفتحْ
تحدو صُوراً لرجال الإيمانْ
يبدو من جهة أخرى كُفَّارٌ كأبي لَهَبٍ
وأبو سفيانٌ في دار الندوهْ ...
تأتي صفحاتٌ من عهد الجهلاء
وتعود لتدركَ معنى ألا يعبدَ زُلفى للّه
صنمٌ سمَّوه (هُبلْ )
تذكر إبراهيمْ
تذكر إسماعيلْ
والبيتَ وأمنَ الناس مثابَتهمْ
كيف الذُّرِّيَّةُ أضحت في وادٍ من غير الزرعْ
كيف الثمرات تَظَلُّ
 مغدِقةً بالرزقْ
أفئدةٌ تهوي نحو المسجدْ
وهناك طوافٌ حول الكعبهْ
                           هذي الكعبهْ !!!!
جاءوها من كل فجاج الأرضْ
تحمل كل الألوانِ ... لغاتٍ... دعواتْ
مُزجاةً في حزن وأملْ
ويطوفون... يطوفونْ
الهامة تعلو تارهْ
أو تُخفض تارهْ
تعلو كي تسمو للنجم بإكبارِ
أو تُخفض تخشع للباري
ولحونُ الحبِّ .. الإيمان.. الصفوْ
من كل طُيوب المجدِ.. الزهوْ
عابقــة جاءت تحمل نصراً أو نصرَا
أفواج حجيجٍ كالأمواجْ
ما أزخرَ هذا الموضعَ بالخلق!
بقلوب واجفةٍ ولْهى بالآيات
هذا أول بيت أو آخر بيت
ِقبلتهم أو قُبلتهم
لا تنسَ الحجر الأسودْ!
وَلَمَسْتُهْ
ظلَّ الأثرُ
في خاطرِ يَدْ
.......
واشرب من زمزمْ
يروي روحَك.
***
قلت : سأذهب نحو حِراءْ
حتى استوحيَ كيف أتى الوحيْ
مع سورة ? اقرأ ?
فإذا بالجبلِ
أعلى مما كنت أرى
أسأل: ? كيف رقى ? ?
قلت: سأذهب حتى أشهد ( ثَوْرْ )
حتى أستوحيَ كيف أتى الوحي إليهْ
إذ يذكر ? لا تحزنْ..?
كيف غدت أسماءٌ بنطاقَيها
قلت: سأمضي نحو مناسِكِ حُجَّاجِ البيتْ
نحو مِنًى وإلى عرفاتْ
وإلى موقع رمي الجمراتْ
يعلو التوحيد بكل الأجواءْ
يهفو القلب إلى أصداء الأصداءْ ..
وأعود إلى الحرم
فهنا كانت أحياء قريشْ
إذ أطعمهم من جوعٍ
آمنهم من خوفْ
وهنا كانت لغتي
شعَّت من آيِ القرآن
وهنا آلُ البيتْ ...
أين الشِّعب ْ... وصحيفتهم?
أسأل:
       أين الجبلُ?
- حيث نوى أن يُلقيَ نفسهْ
حتى أضحى الوحيْ ...
أين الجبلُ
كان وراءهْ
عمرٌ يتهدّدْ
كفَّارَ قريشَ بسطوتِهِ
ها إني أقرأْ سُوَراً مَكِّيَّهْ
حتى أستلهمَ هذا الجوِّ المكِّي
أدعو التاريخ إلَيّ
كي أُدركَ معنى الآياتْ
وهنا بالذَّاتْ
حتى تتجلَّى لي في معنى آخر
وأصلِّي.
 
***

21 - سبتمبر - 2007
رحلة المعتمر 0000عبادة وشجون
تتمة قصيدتي عن رحلة الاعتمار - الحج الأصغر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

لأن الحاسوب استكثر المادة ، فإليكم القسم الثاني من العمرة ، وهي في الدينة المنورة :
*   *   *
بسم الله دخلت أنا طَيْبَهْ
كانت تُدعى يثربْ
فإذا بنبيٍّ نوَّرها فهي مدينتهُ
... يتصافى الأوس مع الخزرجْ
ليُغنُّوا ? طلع البدر علينا ?
وأنا حين وصلتْ
أطلقتُ مع الصبيان غنائي
? طلع البدر علينا ?
حتى وصلتْ ? قصوْاء ?
بركتْ عند قُباءْ
فإذا بالعطر المُنداح على الأرجاءْ
يغمرني.. ويفوح :
ها أنتَ هنا
قرب حبيبٍ... أنت سَمِيُّهْ
في الروضهْ
صليت وناجيتْ
في دمعِ دعاءْ ...
ودعاءِ الدَّمْعاتْ ...
وقرأتُ ? الحجراتْ ?
 طالعت هنا سوراً أخرى مَدَنِيَّهْ
فإذا بي أقرأ ما لم أقرأ .
قلت لعلِّي آتي ? أُحُداً ? حتى أذكرَ أو أتذكَّرْ
كان معي عمرُ الفاروقْ
( ولكم أحببت )
          كيما يُطلعني عن كثبٍ
كيف الأمرُ... مضى
وقضى فيه الشهداءْ
فاتحةً يا حمزهْ
فاتحةً يا مصعبْ
وسلاماً يا ? أحياءْ ?
كان النُّور الوضَّاءْ
في طيبٍ نبويٍّ
يختال بكل الأرجاءْ
وأصافحُ
كلَّ صَحابِيٍّ أعرف منهم
وذكرت له ما أعرف عنهُ
إذ كنت أرى فيهم إشعاعَ وفاءْ .
من طِيبةَ سارت أعلامٌ
ومراكب إيمانٍ ومضاءْ
ومواكبُ فتحْ
حتى في حرَّ القيظِ الصَّهْدْ
     - لا أدري كيف احتملوهْ -
ساروا حتى ملأوا الآفاق لواءْ .
ورأيتُ كذاك أبا لؤلؤةَ الموْتورْ
قلت له :" بُؤْ في إثم وضلالٍ
كم من مثلِك أمثال .."
.. وشهدتُ حصاراً يوم الدَّارْ
أرقب لا أكشفُ بعض الأسرارْ
حتى أقبل معبَدْ
وَغَريضٌ جاء يغني
.. عن ماضٍ باهٍ كيف مضى
وهناك أبو ذرٍّ وحدهْ
يعتبُ أو يغصبْ
يمضي نحو الرَّبَذَهْ
.. سلمان أيا سلمانْ
يومَ الأحزابِ انهزموا
وأنا أقف اليوم
قرب الخندق
( ما كان الخندق )
ها أقبل من ثَمَّ عليّ
متَّشِحًا بالسيف المشهورْ
في الصوتِ جَراءهْ
والوجهِ وَضاءهْ
قَبَّلْتُهْ
أكثرَ من قُبلهْ
واحدةً: لم يسجدْ للأصنامْ
أخرى: للنَّهْجِ .. بلاغهْ
ثالثة: لمعاناةٍ في دنياهْ .
رابعة .....
سأعود إلى الروضهْ
فهنا المنبرْ
وهنا البيتْ
وهنا يرقد من قلنا .. منذ طفولتنا
? صلى الله عليه وسلم?
بالقربِ... أبو بكرٍ وعمرْ
وهنا كعبٌ أمسى يقرأ
? إن الرسول لنور يستضاء به..?
فأرى البُردهْ
وأرى آثار الكلماتْ .
***
أحمل خارطةَ الحب الأوفى
أسأل عن كل سبيل
ما أكثر ما أتساءلْ ...??
       فأُناجي
وأصلِّي.
 
 
 
 

21 - سبتمبر - 2007
رحلة المعتمر 0000عبادة وشجون
 1  2  3