البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات وليد ظاظا

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
غنّى الربيع بلسان الطـــير ردّ النسيم بين الأزهار ؟!    كن أول من يقيّم

أخي الحبيب زهير
أرجو المعذرة على ضعفي في اختيار الكلمات التي أردت افتتاح هذه العجالة بها .. حيث لم أجد أجمل وأروع من تلك الكلمات ( الأخ الحبيب زهير ) .
لعمري ما تعودت الكتابة في مثل هذه المناسبات وبمثل هذه الظروف التي تعرفها ونمرُّ بها !؟
لم أستطع السيطرة على عيوني ونفسي ولعلّك أصبت فيما وصفتني بهِ (( الدمع المدرار )) .
صحيحٌ أنني كنتُ أقود العراضات الشاميّة ( إن جاز التعبير ) للأهلِ والأصدقاء والأحبـاب , وصحيحٌ أنني كنتُ أُسمِّع الألحان والأنغام وأعرف المقامات الموسيقيّة وأُوجِّهُ بتصحيحها أحياناً وصحيحٌ أنني كنتُ أُوجِّهُ في بعضِ القصائد الشعريّة ( الوزن الموسيقي أو العَروض ) فيما مضى وصحيحٌ أنني كنتُ أحبُّ الاِستعارة في الإنشاد والأشعار وصحيحٌ أنني لم أدع روايةً من الروايات العالميّة سواءٌ لتشارلز ديكينز أو فيكتور هوغو أو دويستوفيسكي أو سومرست موم أو ايميل زولا أو كولن ويلسون أو اجاثا كريستي :) أو لشارلوت برونتي أو للمنفلوطي أو لنجيب محفوظ أو حتى لألبرتو مورافيا إضافةً من بعض ما عندكم لكتب الفلسلفة وقصص الانبياء وأدب المتصوّفة وكُتُبِ الجامعة في المحاسبة واقتصاديات المال وادارة الأعمال , الا وحفِظتُها بيد أنّي لم أكتب يوما في الأدب أو في الشعر كما لم أعزُفُ يوما أي لحن , الا انني والشهادة لله لم أطرب يوماً أكثر مما طًرِبتُهُ اليوم حينما زفّ الينا أخونا معتز النبأ السار والمنتظر ( ديوان أبي الفِداء ضياء نامه ) فأصبنا بها عِدّةُ عصافيرَ بحجر واحد .... اِطلعتُ على باقةٍ مما قُدِّم لكُم من أحبابكم من التهاني والتبريكات وإنّي أنتهزُ هذهِ المناسبة لأتوجّه اليهم بفائق الاِحترام والتقدير لمقامهم الكبير لديكم في الورّاق وقبل أن أخُطّ هذهِ العجالة خطر ببالي هذا البيت لأمير الشعراء :
       سأذكرُ ما حييتُ جدار قبرٍ
بظاهرِ جلِّقٍ ركبَ الرمالا
حيثُ على مبدأ لكلٍّ ليلاه بكيتُ كثيراً لهذا البيت لأنّك تعرف أنني أعني بهِ الوالد رحمهُ الله الذي رحل عنا ونحنُ في الغربة وإنني لاستذكرُ قصيدتكم التي نظمتموها آنذاك وعزاؤنا في هذا الوقت صدور ديوانكم المذكور.
جُلّ التبريكات والتهاني بديوانكم هذا ضياء نامه
إنّهُ لروعةُ الضوء ( الانفجار الأوّل ) !! وإن كان يُذكّرني أيضاً بما كانت أُمنا أدامها الله تُعلِّمنا من بعض ما عندها من قصائد الشعر ومنها :
يا أمِّ ما شكل السماء ؟ وما الضياء ؟ وما القمر ؟
 ...
وآمل لكُم دوامَ العزِّة والسعادة ومنها لأعمّ وأشمل كما أُهنّىءُ أُمّي ونفسي وأخوتي بهذه المناسبة السعيدة وأرجو أن تقبلوا منّا بإضافة الاهداء للوالدة الكريمة ادامها الله وإياكم ونأملُ من الله تعالى أن يجمعنا قريبا وأنتم بتمام الصحة والعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
أخوكم وليد

1 - أبريل - 2009
ديوان زهير
عودٌ على بدء    كن أول من يقيّم

 
                      غنّى الربيع بلسان الطير   
ردّ النسيم بين الأزهار
              فرح بروحه الكون نادى وغنّى
وكلّ لحن بلون مغنى ومعنى
 
الأخ الحبيب زهير
ألف شكر وتقدير على قبولك عجالتي بالأمس حيث كنت قد كتبت بحقك بعض الكلمات التي قد تكون بسيطة في سطحها الا انني وكما ذكرت لم استطع ان اعبر لك عن مدى اعتزازي بما انجزته , ولأن شهادتي بك مجروحة فربما لم أفِك حقّك فيما انجزت
وأعتقد أنني ربما كنت محقا في ذلك حيث لم أطّلع على معظم ما قدّمته في المنتديات الشعريّة ولربما أنسانيكَ طول العهد واتصال البعد !!؟ حيث لم أعد أعرف من أخاطب أبا تمام أم الجواهري أم أحمد شوقي أم زهير بن ابي سلمى أم امرأ القيس أم ابن الرومي أم ابا العتاهية أم ابا العلاء المعرّي أم المقنّع الكندي أم تأبط شرا أم الزمحشري أم البوصيري وتطول القائمة
كما لم أعد اعرف من اخاطب الشيخ الأكبر ابن عربي أم دانتي أم الحلّاج أم طه حسين أم ديكارت أم أرسطو أم سقراط أم أفلاطون أم سوفوكليس وتطول القائمة ... لهذا السبب ربما كانت رسالتي الأولى سطحية أو عائمة بعض الشيء ولعلك تعذرني في هذا فقد كانت لحظات جيّاشة مملوءة بالنشوة وكم تمنيت أن اكتب واكتب عن تلك الأيام الغابرة ( لقد أصبحت تلك الأيام غابرة ) حيث لن تعود وهكذا الأيام والدهر والسنون .
ولعل عزاء آل ظاظا في هذا العمر والزمان أن أرسل فيهم ومنهم الكاتب والأديب والشاعر والمسرحي الأستاذ زهير الذي ( وكما أرى ذلك في عيوني آتٍ قريب ) سيخلّده التاريخ لأنني ربما أعلم مالا يعلمه الكثير من معارفهِ عن مدى حبّه واخلاصه للغير .. دون مقابــل ... وهل جزاء الإحسان الا الإحسان !! .
نعم انني افهم وأعي جيدا ما كتَبتَه وعَنَيتَه بين السطور ولكن هيهات ( قل للزمان ارجع يا زمان ) .
لن أتطرّق في حديثي هذا الى كثير من العناوين التي اطّلعت عليها من خلال موقع الوراق الفلسفية منها والسياسيّة ومنها ومنها .
إنّه الدرٌّ المكنون الذي ربما اتى به غوّاص بحرِ علمِ اليقين !!!
أعودُ لأبرر لنفسي ما قد أوجزته من عجالة بالأمس حيث مضى عليّ أكثر من 8 سنوات لم أكتب فيها ولم أعتد أن أكتب أي خواطر سيمَا وأن معظم كتاباتي في السنوات السابقة كانت من خلال عملي الذي كنت أمارسه من مذكرات تفسيرية وتبريرية وتقارير محاسبية مرافقة لكلّ من : الميزانيات الختامية السنوية والموازنات المالية التقديرية لنشاط المنشأة التي كنت أعمل بها وقد كان هذا جزءا من البحث عن لقمة العيش وكم هو ممتع وجميل أن يقتات الواحد منا من خلال ممارسته لموهبته أكان ذلك فنا أم شعرا أم .. أم .. وفي الختام أرجو مرة ثانية أن تتقبل مباركتي لكم بعملكم هذا ضياء نامه الذي يُضاف الى ما سبق لكم وانجزتموه ( جناح جبريل , ترتيب الأعلام على الأعوام ) , ... وبانتظار استلام نسخة منه على عنواني الذي سأبلّغكم اياه هاتفيا قريبا ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أخوكم وليد ( ابو ياسر )
_________
أعتقد أنني لن أكون متحيزا هذه المرة إذا قلت: كلي فخر واعتزاز أن ينضم شقيقي وليد إلى قافلة سراة الوراق، فأهلا بأستاذي ومعلمي الأول وليد في قافلة سراة الوراق من إدلبسن في ألمانيا .... زهير
 

1 - أبريل - 2009
ديوان زهير
شكرٌ وامتنان    كن أول من يقيّم

تملكني شعورٌ بالغبطةِ والسرور .. ورهبةٌ بالغة بالوقتِ نفسه على تلك الثقة التي منحتموها لي باضافتي الى قافلةِ سُراةِ الوراق , لما لهذه العضويّة ( ان صح التعبير ) من مسؤوليّة كبيرة , أرجو من الله تعالى أن أكون عند حسن ظنِّ سُراةِ الوراق لما فيهِ خيرُ الأُمّة .
وانّهُ لمن المناسب جدا أن أتقدّم وبكل فخرٍ وامتنان بأسمى آيات الشكر لمن كان لحبه دور كبير في صدور هذا الديوان سماحة الأستاذ لحسن بنلفقيه الّذي غمرنا بكرمهِ من خلالِ كتاباتهِ الكريمة لا سيما فيما يخص الوالد رحمهُ الله تعالى والوالدة أدامها الله آمين , وكلُّ الشكرِ والامتنان ايضا للأستاذة ضياء العلي التي زيّن اسمها هذا الديوان رسماً وفعلا ان شاء الله ولكافةِ سُراةِ وقُرّاء اسرة الورّاق كلّ الحب والتقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
وليد

1 - أبريل - 2009
ديوان زهير
باقة من ورد الشام لزهر الشام من صُبح الشام    كن أول من يقيّم

بالأمس اتصلتُ بالوالدة مهنّئاً لها بصدور ديوان أخي زهير وقد كانت كعادتها دائمة الاشتياق والحنين لزهير ووليد كونهما في برزخ الغربة , وكعادتي أيضاً كنتُ جاهزاً للدموع ففي كلِّ مهاتفةٍ بيننا لا مناص من ذلك لأنّك تشعرُ أنّ في كل كلمةٍ تنطقُ بها شلالٌ من الحُبِّ والعطاء والحنين والأشتياق . وقد طلبت مني اِبلاغ أخي زهير هذه القصيدة لهذه المناسبة
 
وردَ  الـكتابُ وسرّني iiمضمونهُ وودتُ أنّـي فـي الفؤاد iiأصونهُ
واشتقتُ منشيهُ كما اشتاق الكرى أجـفـانَ صـبٍّ لا تنام iiعيونُهُ
_____________
 
على عهدِ ما كنتُ أرعى الذمم وفـي عـروة الودٍّ لا iiتنفصم
وسـطـرُِ الوداد بلوح iiالفؤاد بأيدي الهوى في الحشا iiيرتسم
وحـاشـا  وكـلّا بأن يَنمحي بـديـوانـكم  نشرُ ما قد كتم
عـرفـت  السهاد ومر iiالبعاد وذُقـتُ مُـدامَ الهوى من iiقِدم
ومـا زلـتُ اطمع في iiقربكم وما زلتُ في الحبِّ ثَبتَ iiالقدم
وحـقّ زمان الوفا iiوالصفا بـليلات  إنس بها الأنسُ iiعم
تـنادي الحبيبَ ودار iiالحبيب ومـربـع  أخلاقِ أهلِ iiالكرم
بـأنّـي مـقـيمٌ على iiعهدِكم لـيـوم  الـلُقاء وحشرِ الأُمم
 
------------
وأضافت ايضا بأنها تهدينا هذين البيتين
 
كـتبتُ أشكوك iiبيناً مستصعبا من ملالكْ
يا  ليتني كنتُ iiرقما حـتى  أكون iiببالكْ
 
لا يسعني هنا وإن كانت شهادتي بأمي مجروحة إلا أن أعبّر عن إعجابي الذي لا يوصف بأُمٍّ في الثالثة والثمانين من عمرها على صياغةِ تلك التعابير التي يعجز لساني عن وصفِ مشاعري تجاهها فيا الله ....
 
وهنا يسعدني ايضا بهذه المناسبة أن أكرر شكري وامتناني للاستاذة ضياء على عظيم كرمها ولياقتها الأدبية في وصف واختيار ودقّة تعابيرها , وبالطبع أنّى لنا في حياكة هذه المُطَرًّزة الرائعة فأين الثرى من الثريا ؟ .
 
عُذرا مجددا لكلِّ سُراة أسرة الوراق اللذين تشرفتُ وسُعدتُ باضافتي الى جمعهم (عضوا فخريا ) عن قلّة مشاركتي في الموقع وعزائي في ذلك , أن تأتي متأخرا خيرٌ من ألّا تأتي أبداً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وليد .
 

2 - أبريل - 2009
ديوان زهير
عرفان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين
 
السادة الأساتذة لحسن بنلفقيه - ضياء العلي - عمر خلوف - لمياء بن غربية: تحية عطرة ممزوجة بكل الحب والتقدير والعرفان لما أوليتموه لنا بأخينا وحبيبنا زهير ولمشاعركم النبيلة , لقد اخجلتمونا بكرمكم اللامحدود , ومرة أخرى أرجو المعذرة عن ضعف مشاركتي وتأخري في الرد على ما أحطتموني به لكوني خارج المنزل في اليومين السابقين أرجو لكم دوام الصحة والعافية ولكافة الأخوة والأخوات اللذين ربما لم آت على ذكرهم وللأخ ابي الفداء اجازة طيبة ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وليد

5 - أبريل - 2009
ديوان زهير