البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد مازن

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
البنية الفكرية للمجتمع العربي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

ان أصل المشكلة يعود لسبب وحيد يكمن في ان عقولنا قد تم برمجتها بحيث لا تقبل لا مناقشة ولاحوار, وحتى لو اتيحت لنا فرصة الحوار فهو حوار طرشان لا يقدم و لايؤخر, على شاكلة ما يحصل في برنامج الاتجاه المعاكس, الذي برأي وهو برنامج خطير من حيث انه يرسخ فكرة  تمترس الشخص وراء أفكاره أو آراؤه واستخدام كافة الاساليب اللاديمقراطية و اللاحوارية من صراخ و شتم ومقاطعة..الخ لتأكيد الفكرة, كما انه يروج الى فكرة احتكار الحقيقة, ويرسخ فكرة عدم امكانية التلاقي و ايجاد الأرضيات المشتركة ريثما يتم حسم هذا الخلاف من خلال نتائج التطبيق.
 
و للمقارنة نجد ان الانسان الغربي غالبآ ما يتكلم بهدوء, و لا ينجر للمهاترات أو حتى الشتائم, ومثال ذلك ما شاهدته في احد برامج الأستاذ سامي حداد عندما استضاف أبو حمزة المصري مع ضيف بريطاني لا أذكر اسمه, الشاهد ان ابو حمزة هذا طرح عدة مواضيع هي برأي مستفزة الى ابعد الحدود للضيف الانجليزي الاصل المسيحي الدين, منها عدم شرعية الانقياد للقانون البريطاني لأنه نظام كافر, وضرورة تطبيق الشريعة في بريطانيا, بل لم يتواني هذا الشخص عن وصف البريطانيين بالخنازير, وكل هذا يحدث و الضيف البريطاني كان يتابع الحديث بدون مقاطعة وببرودة اعصاب, و لايبدأ بالرد الا عندما يسنح له المذيع بذلك, وعندما يرد كان  يرد بكل موضوعية وهدوء و بابتسامة.
 
ان الغرب لا يعرف فقط كيف يدير خلافاته بل يعرف كيف يستثمر هذا الخلاف لتحقيق مصالحه.
 
و لا يظن احد أن الجمود الفكري  حو حكر على عامة الشعب انما هي آفة حتى المثقفين و المتعلمين العرب, فعندما بدأت الحكومة المصرية تدرس قانون منع الختان كان الأطباء على رأس الممانعين لمثل هكذا قانون, وما فشل تبيق هذا القانون الا نتيجة عدم التزامهم بمضمونه.
 
ان اي حديث عن تطوير و تحديث هذه الأمة لا يمكن ان يمر بدون اعادة برمجة العقل العربي, وهي مهمة ليست بالسهلة كما قد يعتقد البعض  

20 - نوفمبر - 2008
مصالحاتنا ومصالحاتهم !
أشكر لكم تعليقاتكم    كن أول من يقيّم

السلام عايكم و رحمة الله
 
وتحياتي للجميع
 
بالنسبة للسيد غارسيا
 
أما القول إن الاختلاف ليس مشكلة, فهذا منطق فيه مشكلة لعدة اسباب لا استطيع ان اتناولها كلها في هذه العجالة, ولكني اقول انه لو فرضنا جدلآ ان الرأي القائل بأن وجه المرأة عورة هو التفسير الصحيح لآيات الحجاب,  فعلى من تقع مسؤولية النساء اللاتي يكشفن وجهوهن وكيف نطمئن الكاشفة عن وجهها أنها لا تخالف الشريعة, أما على الصعيد الأوسع فمعظم معارك المسلمين بين بعضهم البعض سببها هذه الاختلافات.
 
أما القول بان الاختلاف مقبول مادام يتسند الى دليل شرعي فهو امر غريب فكيف يكون النص واحدا وهناك دليل لكل رأي كل واحد منهما يناقض الآخر.
 
بالنسبة للدكتور يحي
 
فشكرآ على التصحيح اللغوي هذا أولآ
 
أما الوعد و الوعيد المذكور والمتضمن في الأقوال التي ذكرتها فان كان له سند من الكتاب و السنة فسآخذ به, اما غير ذلك فليس لأحد ان يحول بيني و بين تدبر القرآن الكريم و السنة النبوية, ويؤسفني القول إن رغبة ابن مالك الذي تستشهد به قد تحققت, ولا أدري الآن ان كان سعيدآ بهذه الأمة الجاهلة التي ظن أن جهلها يحمي الدين, وما يترتب على ذلك من ذل او هوان وتخلف, ام هو نادم على ماقال, ولا أدري كيف لمثقف كبير في مثل منزلتك يقدم الجهل على العلم, يا دكتور كل مسلم مطالب أن يقرأ القرآن و يتدبره, وهذا هو الأصل, وكل مسلم مطالب أن يتعلم دينه بالقلم, كل آيات الله تدعو ان يكون الايمان مبنيا على الفهم و التدبر, وليس على الانقياد الأعمى, انا لا أريد ان يصبح العامة او من ليس له باع ان يحرم و يحلل انا اريد فقط ان تتوفر لكل مسلم من الأدوات ما يسمح له ان يميز الصحيح من الخطأ.
 
أما استشهادك بقول سيدنا ابي بكر رضى الله عنه : (لا أعرف) فهو كلام حق , ولكن ما علاقته بموضوعنا , وهل قلت لك أني اعرف كل شئ 
 
 

30 - نوفمبر - 2008
الخلاف في الأحكام الفقهية
الى الدكتور يحيى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

السلام عليكم ورحمة الله
 
قبلت في ردك الأول تلميحاتك التي تحاول ان تصورني كشخص غير متدين أو غير مؤمن, وهذا مالا أقبله من أحد و بخاصة انك لا تعرفني
 
وبعد ذلك تتحدث عن حسن النية وادب الخطاب, و انت في ردك الأول  تحدثت عن فقيهٌ فاجر ، ومجتهدٌ جاهل   
فمن منا لم يحسن النية ؟ ومن منا لم يلتزم بأدب الخطاب.
 
وفي ردك الثاني عدت لتكرر نفس الكلام الذي لم يزد في المعنى شيئا, فان كان هذا كل ما في جعبتك فقد علمناه, و أرجو تسمح للزملاء ان يدلو بدلوهم أو انسحب من هذه المناظرة.
 
أما عن الفاعل و المفعول و المبتدأ و الخبر, فلدي رد عليه و لكن للأسف الجو الذي فرضته على النقاش لم يعد يسمح لنا بالمضى في هذا الموضوع؟
_____________________
تحية طيبة أستاذ مازن، وأهلا بك في سراة الوراق، متمنيا أن تتقبل انتقادات الدكتور يحيى بصدر رحب، لا تدري لعل لعدم اكتمال المشهد سببا في ما جرى، المهم أن تتسع مساحة الحوار، وتقبل الآخر، وأعتقد أن هذه من بديهيات (أو بدهيات) مجالس الوراق، وليكن شعارنا: (الحرية والنبل) وكل عام وأنتم بخير.... زهير 

4 - ديسمبر - 2008
الخلاف في الأحكام الفقهية
تحياتي لك يا استاذ زهير    كن أول من يقيّم

الأستاذ زهير ظاظا
 
السلام عليكم ورحمة الله
 
والله انت على الرأس و العين و أقدر مداخلتك وتفضلوا بقبول تحياتي
 
وكل عام وأنتم بخير

4 - ديسمبر - 2008
الخلاف في الأحكام الفقهية
اللهم آمين    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله
 
وبعد فانني اود ان اشكر السيد عمر ان اتاح لنا هذه الفرصة كي نشارك ايضآ في توجيه الشكر و الامتنان لصاحب الموقع و السادة القيمين عليه و بخاصة الاستاذ زهير ظاظا, و لا ابالغ ان قلت ان موقع الوراق يعتبر من اعظم المواقع فائدة اذ اتاح لنا البحث في كتب التراث وهذا شئ ليس بالقليل للباحثين أو الراغبين في الاطلاع على كتب التراث.
 
وتفضلوا بقبول تحياتي
 
 

8 - مارس - 2009
الدعاء والشكر لساداتنا الساهرين على موقع الوراق.
ضرورة الالتزام الكامل بمقتضيات المدرسة الفقهية التي يعتقد بها المسلم ؟    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم
 
وبعد, قبل ان نناقش اي الآراء الفقهية هو الأرجح علينا أن نؤكد ان على من يريد الالتزام بمدرسة فقهية عليه ان يعمل بكل الأحكام التي وصلت اليها هذه المدرسة, فلا يجوز كما يقول رجال الدين ان نكون مثل النحلة ننتقل من زهرة الى زهرة.
 
و باختصار فانني اقول ان على من يعتقد بوجوب النقاب عليه ان يعتقد بوجوب قرار المرأة في بيتها, فالأمران متلازمان, أما الآن فانني ارى أن من يعتقدن بالنقاب اصبحن احرص على الخروج و الاختلاط و ممارسة الأعمال من غيرهن من النساء حتى وصل الأمر ببعضهن في بعض الدول الى طلب العمل في سلك الشرطة وغيرها, فمدرسة النقاب تؤمن بأن النقاب هو ساعة في حياة المرأة تخرج فيها لحاجة ثم تعود للمنزل, و ليس زيآ تقضى معظم به معظم ساعات يومها.
 
اما مدرسة الخمار فهى مدرسة لا ترى وجوب بقاء المرأة في منزلها و تكتفي بغطاء الرأس.
 
وتبنى اي مدرستين في المجتمعات الاسلامية كان مبنى على ظروف المجتمع الاقتصادية, ففي الأقليم الواحد كانت النساء في المناطق الزراعية تكتفي بغطاء الرأس لأن النقاب لا يمكنها من العمل في الحقول, بينما المجتمعات البدوية و المجتعات المدنية حيث لم يكن للمرأة مجال للعمل او دور اقتصادي كانت غطاء الوجه.
 
ومن ناحية اخرى يجب ان نعترف ان الظروف تغيرت وأن تطور الدولة و أدواتها و تطور مفهوم هوية الفرد و حقوقه احدث نوعآ من التعارض قبلته بعض الدول على مضض و بعضها لم يقبل به, ويبدوا ان كاتب هذا المقال غير مطلع على الحوادث ترافقت مع حجب هوية المرأة, ومن ناحية اخرى يشكل الهاجس الأمنى امرآ ضاغطآ على صناع القرار.
 
و انا اعتقد ان الخمار واللباس الحتشم هو كافي لصون عفة و كرامتها وفوق كل ذلك يحافظ لها على حقوقها المدنية في الدولة العصرية
 
و الله اعلم وصلى الله علي سيدنا محمد.
 
 
 
  

3 - نوفمبر - 2009
الحجاب عادة أم عبادة؟؟؟
شكرآ للأخ سعيد     كن أول من يقيّم

السلام عليكم و رحمة الله
 
في البداية كان على ان اشير الى وجود خلل في طرح الموضوع الأساسي يتمثل في فكرة ربط الأخلاق بشكل عام بزي أو بشكل أو بدين, وفي موضوعنا هنا تم ربط العفة بلباس محدد هو امر خطأ, و الفيصل في هذا الموضوع هو ما تعارف عليه الناس من لباس على انه محتشم او غير محتشم, فهناك نساء سافرات قد يكن مسلمات أو غير مسلمات من اصحاب الديانات الأخرى لسن بأقل عفة او أخلاق من غيرهن من النساء, و بالتالي لا يجوز نعتهن بما ليس فيهن هكذا لأنهن لم يلبسن الخمار أو النقاب ففي هذا ظلم كبير. 
 
ومن ناحية اخرى فان التزامنا بزى معين نابع من امتثالنا للاسلام و شرائعه, واود ان اوضح انني من المؤمنين بأن الخمار هو اللباس الشرعي و ان للمرأة كل الحرية في الدخول و الخروج و العمل و مباشرة أمورها بنفسها.
 
واحب ان اوضح ان محاورتي تنبع من محاكمة معتقدات الطرف الآخر و التي بالتأكيد قد تمثل أو لا تمثل قناعاتي.
 
اما فيما يتعلق بقرار المرأة في بيتها فكلامي صحيح, و لتوضيح ذلك أود أن اميز في هذه المسألة بين مرحلتين تاريخيتين:
  • فخلال فترة ما قبل العصر الحديث حيث كان معظم الأقاليم الاسلامية تعمل على فقه الأمة الأربعة, كان تعامل كافة المجتمعات الاسلامية وفق ما سبق و أوضحته, حيث كان تعاملهم مع المرأة هو على اساس عدم خروجها في بيتها بالرغم من أن الفقه لا يقول ذلك كما ذكرتم, ودليل ذلك ما جاء في الأمثال من أن للمرأة رحلتان الأولى الى بيت زوجها و الثانية الى القبر.
  • أما في العصر الحديث فقد قامت التيارات المتشددة التي علا صوتها على حساب صوت فقه الأئمة الأربعة بربط الموضوعين و هذا امر واضح في ادبيات هذه التيارات و هناك أمثلة عملية لا تخفى على اي متابع للأحداث.
وتفضلوا بقبول تحياتي
 

6 - نوفمبر - 2009
الحجاب عادة أم عبادة؟؟؟