أنت شاعر وفنان بكل ما في الكلمة من معنى..
فقصيدتك أفضت ما تبقّى في عيني من دموع خاصة حين صورت مشاهد القتل والدم والصواريخ في حين أن الأمة العربية تختار الصمت الذي يبث في قلوب أهل فلسطين الألم والحسرة بعد ما كان شعب الثورة والمقاومة والانتصار ولكن سيظل صامتاً وصامداً. وهي في نفس الوقت حماسية وبها أمنية آملة بانتصار غزة ان شاء الله.. وأتمنى أن تستيقظ الأمة العربية لحل هذه الأزمة وتصبح وحدة واحدة، فأين أنت يا جمال عبدالناصر من كل هذا؟ ومتى سيتحقق حلمنا؟
نعم د.صبري، أردد معك: عاشت غزة،مات الصمت،زهق الباطل..عاشت غزة،مات الصمت،زهق الباطل..عاشت غزة،مات الصمت،زهق الباطل، وهذا المقطع، جعلني أغني النشيدة الوطنية الثورية التي أهداها ميرسال خليفة لشعب بيت المقدس، وهي:
أناديكم..
أشد على أياديكم
وأبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول أفديكم
وأهديكم ضياء عيني
ودفئ القلب أعطيكم
فمأساتي التي أحيا
نصيبي من مآسيكم
أناديكم..
أشد على أياديكم
وأبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول أفديكم
أنا ما هنت في وطني
ولا صغرت أكتافي
وقفت بوجه ظلامي
يتيماً عارياً حافي
أناديكم..
أشد على أياديكم
وأبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول أفديكم
حملت دمي على كفي
وما نكست أعلامي
وصنت العشب الأخضر
فوق قبور أسلافي
أناديكم..
أشد على أياديكم
وأبوس الأرض تحت نعالكم
وأقول أفديكم
شكرا جزيلا د.صبري
طالبتك: عائشة