مهلاً أساتذتى الكرام ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ورحمة الله وبركاته, وليقينا الله الفراق.
مهلاً أساتذتنا الكرام الأفاضل.. ماذا حدث؟ هل أنا فى مجالس الوراق أم أنى أخطأت؟
إبتعدت عن المجالس لفترة غير قصيرة لمتابعة رسالة الماجستير, ولكنى شعرت بالحنين والوحشة فنقرت على كلمة(مجالس الوراق) وكلى أمل فى أن أجد محادثة هنا أو هناك, أو بيت شعر هنا وقصيدة هناك, ربما وجدت أحباباً وربما تعرفت على أصدقاء جدد, ولكن ماذا حدث.. لم أجد مجالسنا الجميلة التى إعتدنا عليها, لم أجد تلك الأحاديث التى يُسر بها القلب, ولكن وجدت مالايخطر لى ببال أن أراه يوماً فى وراقنا الحبيب.. وجدت أحاديث عن الفراق..عن إنسحاب.. وما أصابنى فى مقتل هو من يتحدثون عن الرحيل.. من يقول هذا.. هل يُمكن للقلب أن يُصدق.. لا والله.
هل يرحل من أتوا بنا إلى هنا؟
هل يرحل من كان من أجلهم بقائونا هنا؟
هل أخطأت فى القراءة؟ الأستاذ زهير.. الأستاذة ضياء.. الدكتور يحيى؟
هل ينفرط العقد؟ بداية من واسطته العزيزة ومروراً بجوهرتيه الغاليتين
لم يُصادفنى الحظ فى الوصول للوراق مبكراً, فأنا هنا منذ شهور فقط.. ولكنى رغم ذلك تعلقت بكم بشدة.. معظم الأساتذة الكرام بالوراق لا يعرفوننى.. ولكنى أعرفكم.. جميعاً.. أعرفكم جيداً.
أصبحتم جزءاً من حياتى.. كما أصبح الوراق أيضاً.
مهلاً أحبابنا
هل سترحلون ولماذا وأين ستتركوننا؟ هكذا فى وسط الطريق؟
أليس هذا هو الوراق الذى بنيتموه ورعيتموه؟
أليس هذا وراقنا.. وراقكم الحبيب.. لطالما شجعتمونا على الدخول إلى المجالس والمشاركة بها..فلماذا ترحلون الآن؟
كلكم أساتذتى.. تعلمت منكم جميعاً.. حتى ولو كنتم لا تشعرون.
أساتذتى الكرام الأفاضل..
الوراق ليس موقعاً ليس مجرد مجالس ليس كلمات تُكتب على شاشة هذا الجهاز
الوراق ببساطة هو أنتم فإن ذهبتم ذهب معكم وإن بقيتم بقى معكم.
أرجوكم أوقفوا هذا النزيف فلا يرحلن أحدكم من الآن.. يكفى ما حدث.
وأنتم يا من قررتم الرحيل : أستحلفكم بالله لا تفعلوا.. فلتبقوا معنا.
لا أعرف ما الذى دفعكم لإتخاذ هذا القرار.. ولكنى أعرف أنى أصر أنا وغيرى بشدة أن تبقوا.
إستفتوا قلوبكم وسوف تختار البقاء بإذن الله.
وأخيراً أعتذر عن أى خطأ ربما أكون قد وقعت فيه أثناء كتابة هذا التعليق فالله وحده يعلم ما ينتابنى من مشاعر الآن تجعل الكتابة من أصعب ما يمكن, فهذا هو التعليق الذى لم أكن أتخيل أن أضطر لكتابته يوماً.
السلام عليكم ورحمته وبركاته.
|