البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صبرى بطريرك

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رؤية متواضعة لاطر الفلسفة فى مراحلها الثلات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 اعتقد ان الفلسفة الكلاسكية هى الفلسفة التاشئة فى اليونان وروما وغايتها هو ادراك حقائق الاشياء فيما يتعلق بالوجود وغاياته نظرا لعدم قدرة الانسان وقتها على تفسير كثير من الظواهر الكونية وما تنطلى عليه طبيعة الانسان من اسرار وغموض وكانت تذهب الى وجود عالم ميتاقيزيقى او انطولوجى يكمن وراءه حقيقة الاشياء وما ناه بالعين هو محل شك دائم فيمكن القول ان الاطار العام للفلسفة القديمة هو الاطار اللاهوتى الذى يجعل من القوة الغيبية واقعا يلزم فهم الاشياء من خلاله.
اما الفلسفة الحديثة فهى تجعل من الانسان مركز الكون واداته العقل والعقل المطلق وقد ظهرت الفلسفة الحديثة مع بداية الثورة الصناعية وقد وجد المبشرون الجدد لهذة الفترة انه بالعقل يمكن صياغة الواقع للصورة التى تجعل من الانسان اكث سعادة وقد سقططت الميتافيزيقا واعلن نيتشة موت الاله فى رسالة زارادشت فى اشارة الى انها البشارة والخلاص معا بعدما تخلص الانسان من ارثه القديم المتمقل فى القيم والاخلاق والتى اعتبرها قيم انحطاط وعول على العقل بايجاد اشكال متجددة من القيم كانه الطفل الذى لاتحوى ذاكرته شيئا وهو يمتص قيمه من رحم المعرفة ويسوغ بها قيما متجددة اشار اليها بالعود السرمدى .
وعندما لم تصدق الفلسفة الحديثة فى   نبوتها بخلاص الانسان وامام عجز العقل فى تفسير الحروب التى لم تنتهى والصراعات التى تنشا هنا وهناك والاشكال الجديدة للجريمة والفقر والمرض نشات الحاجة الى فلسفة جديدة لفهم هذا العالم فكانت الفلسفة المعاصرة والتى ابدا لم تجعل الانسان هو مكز الكون وغلب عليها طابع الحلولية الكمونية وجعلت اللذة هى البشاة الجديدة وانبياء العهد المعاصر واهم دعاتها هو الاعلان الموجة لاثارة العرائز وتكريس اانا والتمركز حول الذات وتفكيك مايسمى بالواحدية الصلبة وهو الهم الانسانى المشترك وابدالها بحالة من السيولة وبذلك تسقط الكليات مثل الاله والدولة والاسرة والقيم والنسيج الانسانى المشترك وينتهى التاريخ ويتحول الانسان الى سلعة ومادة استهلاكية ومستخدما لها فى ذات الوقت .... انها فلسفة العدمية والسيولة المطلقة والتشيؤ

18 - أغسطس - 2008
ما الفرق بين الفلسفة الكلاسيكية والحديثة ثم المعاصرة؟