البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات فراس عيد الجليل

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أستاذنا زهير والشعر    كن أول من يقيّم

إن قال أستاذنا زهير شيئا في الشعر فهو الخبر اليقين والقول الفصل، وإن كان الزمان لم يظهر عظمته بعد، فهذا لعلّة في بعض رجال هذا الزمان ولبعض الخجل الراقي عند أستاذنا، فلشعر أستاذنا زهير وقعٌ خاص في النفس ولبعض قصائده أبيات خالدة خلود الدهر.

23 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
أستاذي وصاحبي زهير    كن أول من يقيّم

أستاذي وصاحبي زهير : قبل أن أكون صديقا وصاحبا لك ، و قبل أن تغمرني مشاعر الصداقة الراقية تجاهك كنت ولا ازال ممن عشق الشعر  وأحبه وتذوقه وإن لم يكن لي باع في نظمه، لذا كان رأيي بك كشاعر نتيجة لخبرتي المتواضعة و تذوقي للشعر، فوالله الذي لا إله إلا هو إنك تنقص من قدر شعرك العظيم بتواضعك الأعظم ولن أزيد على هذا شيئا اليوم، رفعت الأقلام وجفت الصحف

25 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
ضياء نامه والشاعر زهير ظاظا:    كن أول من يقيّم

تحية عطرة لكم جميعا،
منذ عشر سنين التقيته في إحدى المقاهي الراقية في أبوظبي، أدخلني هذا الرجل الطيب الموهوب في عوالم شعره اللامتناهية، عوالم منها ما عرفت ومنها مالم أعرف إلا على يديه، علمت حينها أني أمام رجل ليس كأي رجل، عرفته فأحببته كما لم أحب أحدا في حياتي، ثم صادقته فكان خيرالأصدقاء، إنسانا يمثل عبق الماضي وأصالته وروح الحاضر ووحشته ورؤيا المستقبل بضيائه وظلمته.
تفكرت كيف كان يتناول في شعره آلاف الأفكار من مختلف الأزمنة والعصور ويصوّر الأحداث ويحللها ببنيان شعري متماسك جزل، وكان من أول ما سألته بعدما تملكني جمال شعره: يا أستاذي ويا صاحبي بالله عليك أين ديوانك ؟ فأجابني بهدوئه ورصانته المعهودتين ليس لي ديوان وقصائدي بالمئات وربما بالآلاف، وبعد طول حوار وخلال سنين من الرفقة والصحبة العذبة معه أدركت أنه لابد من ان يكون هناك سبب مقنع يحول عن المبادرة بطبع  ديوانه وكثيرا ما شجعته ولكن كان ذلك السبب أقوى من كلماتي وأمنع من رجائاتي، ثم أتى اليوم الذي أخبرني به أن ديوانه قيد الطباعة والنشر وأن قرارا اتخذ بالمجمع الثقافي في أبوظبي بهذا الخصوص ( فبارك الله فيهم ونعم القرار) فغمرتني الفرحة حين علمت أن هذه الكنوز الشعرية لأستاذي وصاحبي زهير ستظهر إلى عالم الوجود ومن قبل هيئة لها كل الاحترام والتقدير، والله تعجز الكلمات عن وصف مشاعري لحظة إخباري أن ديوانه قيد الطبع ثم طال الانتظار وطال الانتظار والصبر يأكل كل يوم من روحي التي تتقاسمها هموم الحياة ثم أخيرا اتصل بي يزفّ لي نبأ صدور الديوان وأن حفل التوقيع سيقام برعاية سعادة الأستاذ الشاعر محمد أحمد خليفة السويدي في منزله الذي سبق لي أن تشرفت بزيارته واستمتعت بالإصغاء إليه ... السويدي  رجل فذ يجمع بطريقة أسطورية بين شتى الثقافات والعلوم وليس من كل بستان زهرة بل من كل مدينة بستان كأنه وهو يحاضر يقرأ من كتاب حفظه عن ظهر قلب، ثم تستفيق من سحر كلامه مقتنعا أنك تستمع إلى رجل يمتلك كل مقومات التفرّد والنبوغ... وفي كل مرة كنت ألتقي أستاذي كان لابد أن يحدثني عن ساحرته بأدبها المتمّيزالأستاذة ضياء خانم والتي هي عنوان الديوان، لم أتمكن من قراءة كل كتابات ضياء خانم ولكنني في كل مرة كان زهير يقرأ لي قطعة من أدبها كنت أقول له: (والله معك حق).

 فهذا أستاذي زهير وهذه صحبه،  كريم راقي لا  يعرف إلا الراقيين من أمثاله، وماذا أقول لأختم تعليقي المتواضع هذا غير أن ديوان أستاذي وصاحبي زهير ديوان جامع للحب والحرب.. للفرح والأسى للسياسة بأحكامها وقهرها وللحياة بحلوها ومرّها، والأيام بعزّها وذلّها والدنيا بتناقضاتها وتجاربها، نوادر أسرته وتجارب حبه وأحداث عصره والكثير من روح تاريخنا ومواعظه فما هذا الديوان إلا جوهرة نادرة قد أضيفت إلى تاج شعرنا العربي الذهبي لتزيده زينة وبهاء ونورا وضياء.

29 - مارس - 2009
ديوان زهير
أصداء ديوان زهير ظاظا    كن أول من يقيّم

كانت بداية ليلة عطلة آخر الأسبوع فبدأت أقلّب صفحات جريدة الخليج بحث عن آخر الأخبار الثقافية والفنية فوجدت هذا المقال الذي يتناول أحد أهم الأحداث في صدور ديوان أستاذي وصاحبي زهير وهو ما نظمّته دار الأستاذ الفاضل الشاعر محمد أحمد السويدي إحتفالا بصدور ديوان زهير ظاظا، فقرأته وكلي فرحا وأبتهاجا لنشر هذا المقال ولسان حالي يشكر الأستاذ الفاضل محمد أحمد السويدي على هذه البادرة الكريمة منه تجاه الشاعر زهير ظاظا، وهذا ليس بغريب عن أستاذنا السويدي فهو شاعر عاشق للشعر ولطالما كانت له صولات وجولات في بحور الأدب والثقافة عربيا وعالميا ولا أزال أذكر سرده الرائع والإبداعي لرحلته الثقافية في أوربا وكلامه العلمي والتحليلي عن العديد من عظماء عصر النهضة في أوربا ومنهم ليوناردو دا فينشي (أشهر فناني عصر النهضة الإيطاليين وهو عبقري بكل معنى الكلمة وله الكثير من الإنجازات التاريخية في الرسم والنحت والفن المعماري و النظرة المستقبلية للعلوم والعديد من الإختراعات العلمية المذهلة والسابقة لعصرها والتي لم ترى النور إلا بعد قرون من وفاته).
فهذا هو أستاذي وصاحبي زهير وهذا صحبه كرام يبذلون الغالي للمساهمة الفعّالة في مسيرة الأدب والشعر والثقافة.
السادة الأفاضل هذا هو الرابط الخاص بالمقال،
                                                      ودمتم سالمين،

22 - أبريل - 2009
ديوان زهير