ان هذه الدراسات كما قلت يا أستاذي ياسين هي خاصة بالولايات تامتحدة الأمريكية ، و ان رأي الكاتب في الموقع الذي أرشدت اليه أولا شمل أيضا بريطانيا و غيرها ، و لعله لم يخطئ في قراره.
فمن حيث النظر الى هذه الدول من حيث نقطة مشتركة بينهم ، فهي جميعا متعددة الديانات و المسلمون فيها ليسو بالأكثرية أو ربما نخبة النخبة من المسلمين ليسو بحاضرين فيها و ان وجدوا قد لا يكونو سوى أقلية وجودهم لا يحمل ذلك التأثير على نتيجة الدراسة. و قد خص ذات المستوى التعليم العالي فلم يذكر الدول الاسلامية و لعله لم يخطىء ، و لكنه أخطأ و تكبر اذا ظن أن ضعف التعليم فيها  يعني  غياب العباقرة و أصحاب العقول النابغة في مجالها ، المفكرة المتاملة في حياتها.
و نعود الى موضوع تعدد الديانات فنقول انه من الطبيعي أن يلحد من رأى في بوذا الها بعد ما تعلم من علم مثبت مقارنة بما علمه يوما من خرافة و شعوذة ، و هذا ضامن لغيرها من الديانات التي تنافي في اغلبها العقل . نعم جزء من الايمان أن تصدق من دون دليل حسي ، و لكنا أيضا نقول ان ما يدل الى الايمان بالغيبات هو أدلة من خلال العقليات . غير أن تعدد الديانات هو سبب آخر للالحاد فلعل الشخص رأى في دين آخر شيئا من الصحة لم يجده عنده و كذا في غيره ، فتشوش عقله و تاه ، فعوضا عن البحث و التعلم وجد في الالحاد طريقا أسهل و ربما أصوب و ما هو سوى بعيد عن ذلك .
و من رأيتي لسبب الحاد بعض الناس في الموقع الغربية أن الله لم يكن موجودا ليساندهم. فذكر أحده و كان مسيحيا أنه كان في مشكلة ففدعا ربه حلها ، فلم يكن له ذلك ، فعاد و دعا لآلهة الصين الأربع (العنقاء الأحمر للشمال و التنين الأزرق في الشرق و النمر الأبيض للغرب و السلحفاة السوداء للجنوب) فكان له ما أراد ن ففكر فتمعن فوجد الالحاد طريقا . و ما هذا سوى حمافة أوظن هذا أن الله له بمجيب متى هو أراد و متى شاء ، بئس من ظن ذلك ، أو ظن أن الله له مجيب و هو لاه دائما ، لا يرى للعبادة طريقا و لا للايمان بابا . أ أحمق هو أم ماذا ؟ و الأمثلة و حماقات ما فيها أشد .
و شكرا لك يا أستاذ على مشاركتك المفيدة .

أبو الشمقمق اسمه مروان بن محمد يكنى أبا محمد وأبو الشمقمق لقب والشمقمق الطويل. وهو مولى بني أمية من بخارية عبيد الله بن زياد وكان عظيم الأنف أهرت الشدقين منكر المنظر وكان غير الشعر على إكثاره فيه هجاء كثير من ... من شعراء زمانه منهم بشار بن برد وأبو العتاهية ومروان بن أبي حفصة وأبو نواس وبكر بن النطاح وأبو حنش خضير بن قيس وهجا يحيى بن خالد البرمكي ومدح الرخجي وجماعة من، أسباب السلطان وقواده بألفاظ أكثرها ضعيف وربما ندر له البيت. ومن قوله وهو من أخبث ما قيل في الهجاء: