البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات مهدي زكريا التلمساني

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
كلمة الى من ينقد احاديث البخاري    كن أول من يقيّم

كان كتاب البخاري نتيجة تمحيص300000حديث و سهر آلاف الليالي و قطع مسافات مئات الاميال و التتلمذ على يد عشرات المشايخ و أما حال من ينتقد كتابه اليوم فلا يكاد يحفظ الاربعون النووية و لا سهر ليلة فى تخريج حديث قط و لا قطع ميلا واحد لتحصيل كتاب ما  و لا جلس بين يدي شيخ يعلمه.
و تذكرت الآن قصة الامام أحمد حين خرج لطلب الحديث فقال له صاحبه: يكفي ان يحفظ الطالب 30000حديثا فيكون عالما . فصمة الامام احمد. فقال صاحبه 60000حديثا فيكون عالما.فصمة الامام احمد.فقال صاحبه 100000حديثا فيكون عالما.فقال الامام أحمد : حينئذ بدأ يتعلم.{القصة ليست مروية باللفظ}
أنا لا أعارض نقد كتاب من كتب السنة، و لكن أعارض من ينقده بغير الزاد الكافي للنقد فيتطاول على كبار الحفاّظ و ليس فى جعبتة ما يسمح له بذالك فشتّانا بين من شهدت له الأمة بالعلم، و بين من يدع العلم اليوم ،بل يتجاوز ذلك الى حدّ النقد ،فكل ما تقدم به الاستاد الفضل فى نقد بعض احاديث البخاري ليس الاّ ملاحظات سطحية و اتقادات سادجة يلقاها طالب علم الحديث فى أوّل مسيرة طلبه و لعل اخانا سيصحّح موقفه بعد الخوض فى علم الحديث و احكام مبادئه و التعمق فى دقائقه، و يتضح له الامر ان المشكلة التي طرحها في تناقد العقل مع بعض النصوص ليست هي المشكل الحقيقي، فلو كانت المشكلة بهذه السهولة لتفطن لها البخاري و علماء الحديث عامة ،فكانوا كلما تعارض نص مع عقولهم ألغوه، و لكن المانع من هذا هو ثبوت صحة نسبة الحديث الى النبي ،فان خرج محتوى متن الحديث عن ما هو معقول فيكون حتما من قبيل الاخبار بالغيب و ليس لأحد من الناس أن يخبر بالغيب الاّ النبي عليه السلام و اذا أخبر به النبي يجب تصديقه ، فأقول ان وسيلة تضعيف الحديث الذي صحّ اسناده لا تكون بحجة تعارضه من العقل بل فى البحث عن علله، و هذا العلم و اقصد علم العلل هو من أدق علوم الحديث و اصعبها لا يقدر عليه الاّ الجهابذة من الحفّاظ الذين تمرّسوا فى هذا الفن و حذقوا  فيه فيكون لهم الزاد الكافي لنقد الاحاديث الصحاح سندا ، كابن حجر العسقلاني و الاسيوطي، اما امثالي و امثالكم فلا و الف لا.
و الله المرشد للصّواب.

19 - مارس - 2008
نقد الصِّحاح ( البخاري نموذجا )
الًصّحاح الستة    كن أول من يقيّم

أردت ان أوضح الامر بالنسبة لتسمية الكتب التالية: صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن النسائي الصغرى، سنن الترمذي، ننس ابي داود، سنن ابن ماجة. فقد سماهم الأخ  بوعرفة "بالصحاح الستة"، و الحق ان هذه التسمية قد انتشرت بين بعض العلماء فى القرون الاخيرة، غير انّ جمهور علماء الامة اجمعوا على انّ كتابا البخاري و مسلم  وحدهما اقتصرا على الصحة فى احاديثيهما اما كتب السنن الاخرى ففيهم من الاحاديث ما هو ضعيف و موضوع و لو كان عددها قليل جيدا، و التسمية الصحيحة لهذه الكتب هي"الأمّهات الست"
و الله تعالى اجلّ و اعلم.

19 - مارس - 2008
نقد الصِّحاح ( البخاري نموذجا )
الاجابة    كن أول من يقيّم

ليس في القرآن كله آية تدل على أن محمدا هو أفضل البشر عند الله كما تدل على ذلك الآية (4) من سورة (القلم) وهي قوله تعالى: (و إنّك لعلى خلق عظيم)

3 - أبريل - 2008
مسابقة الشهر