أنا فتاه أرفض بشدة شغل المرأة لهذه الوظيفة الرجالى     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
سواء كان رأيى مهم او لا فأنا متمسكة بإبدائه أنا فتاه وفى المستقبل سأكون امرأة ورغم هذا فإنى أرفض رفضا تاما كون المرأة قاضى أو مأذون أولا : أود أن أسأل لماذا لم تقدم المرأة على شغل هذه الوظيفة من قبل ؟؟؟ ان كانت فعلا لها الحق فى توليها أو ترى انها تصلح لشغلها؟؟؟ ثانيا : تابعوا خطة المرأة من أول الخروج للعمل وحتى توليها لمثل هذه الوظائف الرجالية ستجدون التدرج واضحا و بالمقارنة بين حالها الاولى وحالها الان سنجد تدرجها حتى تصل الى غايتها الخاطئة والتى سيطرت عليها وأثرت سلبيا على كيانها المستقل ثالثا : أتعرفون هذه الغاية ؟؟ هى غاية لها مسميات عدة تحرير المرأة - المساواه بين الرجل و المرأة وأشياء من هذا القبيل رابعا : ارجعوا بذاكرتكم إلى الوراء ستجدون أصل كل ما حدث ويحدث الان ضد المرأة كانت أفكارا غربية أى أنهم نظروا للغرب و ما كان لهم ان ينظروا لهؤلاء الذى غضب الله عليهم واذا لاحظتم فى النقطة السابقة قولى < ضد المرأة > وقولى < نظروا > فلم أقل نظرن وهذه هى النقطة الخامسة : والتى أوضح فيها و أؤكد ان تحرير المرأة كما -يزعمون- لم يكن فى صالح المرأه بالمرة وهذا الموضوع يطول شرحه ولكن بمقارنتكم لحاللها فى السابق قبل التحرير المزعوم و حالها الان ستتحققون مما أقول على الاقل قد اتاحوا لها مخالطة الرجال وكأن هذا حقها الذى كان مسلوبا و أرجعوه و أشياء اخرى كثيره قد سلبوها منها دون ان يشعروا - سامحهم الله - النقطة السادسة : من العوامل القوية التى جعلت المرأة تتجرأ غلى هذا الحد هى مساندة الرجل لها فإذا لاحظنا جيدا من ادعى انه يدافع عن المرأة سنجد أن أغلبهم من الرجال وهنا لى قولان أختم بهما حديثى : القول الاول : أوجهه لكن أيتها النساء وأسألكن مستنكرة أتعرفن لماذا يساندكن الرجال فى مثل هذه الامور مع أن هذا عملهم وعالمهم الذين تعودوا ألا تقترب اليه امرأة ؟؟؟؟ لماذا؟؟؟ هل من أجلكن حقا ؟؟؟ أم.... من أجلهم هم ؟......... القول الثانى والاخير : يصدر منى فقط كفتاه , أعيب فيه على هؤلاء الرجال الذين ساهموا فى تحرير المرأة - على حد قولهم - وأقول لهم اتقوا الله ولا تكرروا ما فعله بنا قاسم أمين. أعتذر فى النهايه عن طول الحديث ولكنى لم أجد أقصر منه عندى وانى والله لم اذكر كل ما أريده إتقاء للملل حين القراءة وأنتظر تعليقا على حديثى هذا |