أعانك الله يا أمتي...لكـِ الله .. ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
إن مصطلح التحرر انتشر في هذا الزمن .. لماذا قالوا تحرير المرأة؟؟ أهي مقيدة؟؟؟!!! لا وربي.. لماذا لم يقولوا تحرير الرجل ؟؟!! لا عجـب! فلو رجعنا إلى من أساس المناداة بالتحرر والدعوة إليه لعرفنا الأسباب والأهداف .. صحيح أن من الذين نادوا بهذا التحرر المرفوض عقلياً من أبناء العرب والمسلمين لكنهم كانوا متأثرين بأفكار الغرب والمستشرقين .. وليس من العجيب ان ينادي الغرب بتحرر النساء فكل نداءاتهم تخالف الفطرة و باختصار هو ما يخالف ديننا الحنيف ويجعلونه في نطاق مايسمى بـ ( التطوّر ) !! إن الإسلام كرّم المرأة وصانها وحفظها من كل سوء وأعطاها حقوقها .. وأمر المساواة بين الرجل والمرأة لا يستوعبه عقل! فالله عز وجل أعطى الرجل قدرات معينة تعينه فيما هو مطلوب منه وكذلك المرأة أعطاها قدرات محدودة تعينها لعمارة الأرض مع الرجل.. ولكن كلٌ في مجاله ومجاله يتحدد بقدراته الفطرية .. أما عن وضع المرأة كمأذون شرعي أو كقاضي فأنا أرفضه أشد الرفض.. بالنسبة للقاضي : من المعروف أن المرأة ضعيفة القلب وعاطفية وهذا أمر لا جدال فيه.. ومهنة القاضي تحتاج لقلب قوي .. لا أقول أن يتجرد القاضي من العاطفة بل أن يستعمل عقله.. والمرأة يحكمها ويجرها القلب غالباً.. ودخول المرأة لمجال القضاء فتح الباب لدخولها مجالات أخرى كما حدث الآن فالفكرة السائدة بين العامة أن دخولها لمجال القضاء يجوّز جعلها مأذونة شرعية!! وما أقوله هنا أننا بعد سنوات معدودة سنرى المرأة أخذت مكان الرجل وطغت عليه في كل مكان..! سنجدها تعمل عمل البنّاء والحداد والنجار ورجل المطافئ....! وهذا ما نراه في الغرب.. فكما ذكرت لنا أن هناك نساء يعملن في الإطفاء، وأنا عند ذهابي لتايلاند تفاجأت كثيراً من وجود نساء مسلمات يعملن في البناء..قد يكون هناك وضعهم مختلف لعيشهم في بلاد الغرب وفي بلاد أكلت حقوق المرأة.. فهل تريدون أن يحدث هذا في البلاد الإسلامية؟! عجبـــــــــــاً...!! فإني أرى معشر الرجال مأيدين هذا الأمر إلا من ندر منهم...! أهذا التطور الذي تنادوننا إليه..؟؟ إن كان كذلك فـسلام على الدنيا... أين العقول الراجحة التي تنير الأمة..؟؟ ما الذي أخّرنا غير التقليد تحت مصطلح التطور..!! ياللعجب.. |