اجنحة الملائكة كن أول من يقيّم
لمن تفرش الملائكة اجنحتها معلمي الجليل د.احمد ايبش رضي الله عنك وارضاك ماكتبته بدفق دمك ومكنون قلبك وظما روحك ان شاء الله عمل متقبل احسن القبول وسيبقي -بعد عمر طويل مبارك-عملاغير منقطع ينتفع به جيلابعد جيل وازف اليك بشري حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة وازكي التسليم يقول بلسانه الشريف:"من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا الي الجنة اوان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع وان العالم ليستغفرله من في السماوات ومن في الارض حتي الحيتان في الماء وفضل العالم علي العابد كفضل القمر علي سائر الكواكب وان العلماء ورثة الانبياء و الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما اورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر" رواه ابو داود و الترمذي. اما بقوانين دنيانا المادية ومقاييسنا الاكادمية فعملك يدل علي مهنية عالية اذ اعتمد علي فهم عميق للرهانات والممارسات العلمية المتبعة في مجال البحث العلمي للقرن الواحد والعشرين وشانه شان اجود الابحاث الصادرة عن ارقي الجامعات الغربية فثمة التزام بمناهج واضحة هذا الي جانب الاحاطة باكثر من لغة قديمة ومعاصرة وادراك عميق لدلالاتها. واذا ما تمعنا اكثر فيما قدم الينا نتوصل الي نتيجة مفادها ان هذا العطاء الفكري ابحر في اتجاه افق مزدوج ,افق عقلاني يتسلح بالعلوم (الفيلولوجيا ,علم النقد النصي, علم اللسانيات المقارنة, علم الاشتقاق اللغوي , الانطلوجيا علم اللاهو ت والكرستولوجيا علم الطبوغرافيا التاريخية...الخ)و افق مستند الي التجربة الروحانية ذاتها وللوعي الديني(ما يمكن ان يعتبره البعض ذاتية من شانها ان تقلل من قيمة البحث كالمسلمات الدينية التي ظهرت في اكثر من مكان - اما تصريحا او تلميحا -من هذا البحث) . وها هنا تطرح الاشكالية :الي اي مدي يمكن للباحث ان يكون موضوعيا? وهل توجد موضوعية بحتة خاصة في مجال العلوم الانسانية ? والباحث ا ليس الا انسانا مهما حاول ان يتجرد من نوازعه الذاتية وانتماءاته الواسعة?. وتوفر المراجع والوثائق اللازمة اليس كفيلا بان يعطي الباحث القدرة علي الاطمئنان لما يقوله او يقره دون الالتجاء الي التخمين? ربما اطلت بعض الشيء فلازالت تطوف بذهنى اسئلة عدة قد يضيق بها المكان لعلي اجد الاجابة عنها فيما سياتي من الكتاب الذي ينتظره حب اطلاعي بفارغ الصبر . وبلسان عربي مبين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل ان اغادر اشكرك علي تحيتك الكنعانية لقد حاولت فك غموضها تخمينا ولعل" ايل عيماخ" حياك الله اما "بت" فلعلها ابنت و"قرت حدشت "كما هو معلوم قرطاج المدينة الجديدة اما "بمعراب" فلم اجدها بعد لا زلت ابحث . |