البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لمياء بن غربية

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
حسناً لا بأس إن نشرتها    كن أول من يقيّم

حسنا لا بأس إن نشرتها
وأتمنى أن تنال إعجابكم بالرغم من تواضعها وبساطة أسلوبها فهي ليست أعذب ما جادت به قريحتي
 

8 - يوليو - 2007
رسالة الخنساء
القرصنة بثوب جديد    كن أول من يقيّم

لقد عاد بي هذا إلى عهد بعيد ، إلى زمن ما سلمت بواخره من قرصنة ،ولا طرقه من قطاع، ولا قبائله من غارات،
إلا أن الجديد في هذه المرة أن اللص صار يلقى الاستحسان بعد أن عابت عليه ذلك الأزمان ، وألبس ثوب الملهم الفنان
وهو الذي يبيع الآخرة بأحقر الأثمان .....
نعم...إنها القرصنة بثوب جديد وقميص أكثر ألوانا ورداء بؤس من رداء..
وماعسانا ان نقول إلا أن نعترف بالانحطاط الذي تشهده مجتمعاتنا وما بإمكاننا إلا ان نسعى لنهضة اوطاننا

8 - يوليو - 2007
سرقة لا أدبية
هل غادر الشعراء من متردم ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
 
أخي الكريم ، إنك بالعودة إلى كتاب : شرح المعلقات التسع لأبي عمرو الشيباني
ستجد أن المقصود من البيت:
هل غادر الشعراء من متـردم       أم هل عرفت الدار بعد توهم
 
وكما جاء في الكتاب فإن
متردم: من قولك ردمت الشيء إذا أصلحته، ومعناه: هل أبقى لأحد معنى إلا وقد سبقوا إليه.

11 - يوليو - 2007
معلقة عنتره بن شداد
رسالة الولهان لفراق الخلان    كن أول من يقيّم

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أساتذتي الكرام،
رسالة الولهان  مجرد رسالة بسيطة، خانتها التعابير وصدقتها المشاعير والأحاسيس، وهي وإن لقيت بعض الاستحسان منكم فإنها تبقى محاولة مبتدأةَ، واضح هو فحواها، وجلي معناها...وما كنت كتبتها إلا عرفانا لجميل لن أنساه فما رجوت إلا أن تلاقي من أحببت ومن سأحب العمر كله، فأما وهي بين أيديكم فلا يسعني إلا ان أتمنى أن تنال رضاكم، وسأحاول ادراج بعض مما كتبت لعل الخوف الذي توجستموه منها ينجلي، وإن كان لا مسوغ له...فما رسالتي ضيغم مفترس، ولا سيف مسلول ولا قول كاذب منقول...
في الأخير أشكركم على حفاوة ترحيبكم ، وسعة صدوركم ، وأرجو أن لا أخيّب ظنكم، ولا أنسى أن أشكر الأستاذة الغالية ضياء، فنعم الرأي ما ارتأت، وحسُن تقديما ما جادت به وإن كنا ما علمناها إلا الجواد الكريم.
                                                      طويلبة العلم التي تطمع في التعلم منكم

16 - يوليو - 2007
رسالة الخنساء
بعض الاختلاف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
 
 
fdfشكرا على الطرائف التي تظهر الفرق الشاسع جليًا بين مختلف اللهجات واستعمالها للألفاظ والمفردات ...وإن كان هذا يوجب البحث عن أسباب الاشتقاق والاستخدام الذي يتباين من بلد الى آخر...
 
أما بالنسبة لما التمسناه هنا من هذا فعن هذا يطول الحديث، وإن لم أكن أهلا لأروي منه القديم ولا الحديث، غير أن بعضه يستحق أن يذكره الكلام وإن مرّ عليه البعض مرور الكرام...
 
icon3زعم أن شابا جزائريا عذب الصوت ( ) عزم الغناء بين يدي بعض القوم اكراما للضيف التونسي من الوطن القريب الحبيب، فصار يتفنن في اخراج النغمات وفي كل ما أتى به من غنات بينما تمايل  الجميع طربا ..فلما بلغ الاستمتاع من الضيف منزلة الاستحسان قال بصوت رنان للمطرب الفنان : يا شادي.....فتوقف الشاب عن الغناء وانقلب وده الى جفاء ، وظهرت على وجهه علامات الغضب فلم يفهم الضيف هذا الموقف الغريب...
والسر كان في أن استخدام كلمة شادي عندنا في الجزائر يعني القرد والجمع ( شوادى ) مما يجعلها تستعمل للذم والشتم لا للمدح والثناء....فاحذر أن تنادي جزائريا بشادي إن لم يكن له علم باللغة....big_smile
وكما يبدو فإن هذا الشاب لم يكن يعرف موشح : الشادي الرخيم ...ولا حتى: شادي الألحان...
 
smileومن الاختلافات التي وجدتها أيضا : قول الفتى عزّرني أبي ...وكلمة عزرني  بالمعنى الفصيح  حماني وساندني وأيّدني..بينما يعني باللهجة الدارجة عاتبني واشتد في اللوم والتوبيخ...وشتان بين هذا وذاك
 
وقد حدثتني صديقة لي ...قالت أنها زارت مدينة  مغربية (في المملكة المغربية ) ..فسألتها امرأة  ، قالت : قسي هذه الحلوى ( وعنت بهذا تذوقيها ويبدو أن هذا هو استخدامها عندهم...)  وهمت صديقتي برميها فرأت الاستياء والاستغراب باد على وجه المرأة ....فسألتها ألم تقولي : قسيها ...قالت : بلى ...(وما فهمته صديقتي كان ارميها فهو استخدام الكلمة في الغرب الجزائري..أي أن تلقيها وترميها...)  بينما ما كنت لأفكر في أي من الاستعمالين فهي تفيد بلهجتنا القيس والقياس وهو الاستعمال الفصيح ...كما يقال أيضا قاس فلان أي أصابه غير متعمد وهذا أيضا شائع كما يقال أحيان لمن أصابته عين أو حسد مقْيوس.....ولا أدري إن كان للاستعمالات بقية ....
 
icon11  كما تابعت في أحد الأيام ، حصة طبخ مغربية وكان عنوان الوصفة : شكشوكة بالعظم (الشكشوكة أكلة معروفة ...)  فاستغربت استعمال العظام !!!    وأخبرتني أمي ان العظم يعني البيض  ...وفعلا لم تستعمل العظام في الوصفة ...ولم ألبث مليا حتى صادفت نفس الاستخدام في لهجات جزائرية أخرى ...
 
هذا كان ما جال في ذهني عند قراءتي للموضوع ، وهو لأمر يدعو للعجب ...ونسأل الله أن يقينا الحرج والاحراج

9 - أغسطس - 2007
إحراج العامية وطرائفها
هل من مزيد ?...نعم وهو قادم إن شاء الله    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

 
 
 
وجدت نفسي بين مد الاستحسان وجزر الشكوك، أطوف بين هذا وذاك،فوجدت الاستحسان ندي الأوراق ملتف الأغصان ، لفته ريبة وظنون لم أعرف لها مصوغا عندي غير أني علمت لها عندكم وجودا،فعدت الى سجلاتي القديمة ومذكراتي المنسية وأتيتكم  بهذا النص البسيط ، لعلكم تجدون فيه بعض ما يرضيكم أو ما يزيل الخوف والحذر...
 
عنوان النص كان :.....يوم من حياتي
 
يوم كئيب آخر من حياتي...تتساءل لم? أنا سأخبرك عن السبب، قد لا تعرفني ولا تعقلني ، لكنك بعد هذا ستجدني أوضح من نفسك ، لأنك ستلقاني بين الأسطر، بعيدا عن اللغو وعن كل عبث، فقط على حقيقتي مستلقية على الكلمات...
استيقظت اليوم والجو برد، والسماء ضباب...فتحت النافذة، واستنشقت الهواء كما لم أفعل من قبل، لقد كان جافا ولا يزال، لكنه كان كل ما أملك فقد كان الشيء الوحيد الذي استمتعت  بقسوته، بطيشه وبجفائه لا المتناهي ،بينما لامست الضباب الذي لف المكان بجسد مرتجف مندفع الى النافذة ، منجذب الى الصقيع وكاد هو أن يتسلل الى غرفتي، ولو لم يلح لي من بين الأشجار هيكل لزعمت أنه طغى على المدينة كلها، ولكنه هذه المرة ترفع على كل ما فارقت الحياة وعلى كل من غادره رونقها ، حتى وإن أوحى إلي مرأى تلك الأغصان اليابسة بالصمود الذي قابلته في مخيلتي الهزيمة النكراء...
توجهت الى المطبخ بعد أن غسلت وجهي بمياه كانت الزمهرير عينه، لأجد نفسي وجها لوجه مع ابريق القهوة المتربع على الصينية والمحاط بفناجين لم تغسل بعد وما كان مني الا ان تناولت فنجانا وحيدا نظيفا ثم مددت يدي الى اناء الحليب الذي كاد ان يحرق أناملي ولم أنتبه لهذا كله، كنت كل هذا الوقت عند أمي، أحاول أن أكلمها بينما هي منشغلة في مكان آخر ليست هي من اختارته وإنما اختارته لها الأقدار، وعدت في لمح البصر فشربت الحليب كما يشرب العلقم ، ولم يكن هناك داع لإضافة السكر فقد عودتني المرارة على تركه لأصحابه، ثم التفت حولي..لا شيء يأكل الا إن أردت أكل ما اتسخ من أطباق ومن صحون تنتظر من يغسلها، نظرت الى قريبتي التي ظلت تسير، من هنا إلى هناك ومن هناك إلى هنالك ،إلى أن تختفي ثم تعود ، كانها شبح يبحث عن جسده الضائع ، أو لنقل جثة تلتمس هاهنا روحا ، نظرت اليها وأمعنت النظر الى وجهها المنتفخ ولم أستغرب هذا فقد استغرقت زمنا طال في النوم ، ...لاحظت كل هذا  في وقت لم يتجاوز الثواني المعدودات لأترك مكاني الذي لم أشعر أنه لي أصلا ، وشردت مدة كانت كافية لتخرج قريبتي من المطبخ الذي بخلت نوافذه بالأنوار بينما بخل هو بالطعام وإن لم أكن جائعة ،إلا أن البطن تشتاق أحيانا الى الزوار...
غادرت المكان لأجد نفسي تائهة لا أعلم لها شيئا لتفعله...لم تأت على بالي الفروض ولا الواجبات المدرسية وقد كان يوم جمعة ليس ككل الأيام ...وظللت أنا الأخرى أدور وأمشي ، أتوقف حينا ثم أعود للحركة ، أصعد الدرج غير واعية لأجد نفسي بالأسفل بعد هنيهة الى أن ألقيت بمرساتي على أحد الشواطئ المهجورة ، أين وجدت ضالتي في قلم أسود اللون أخذت أسود به بياض المذكرة التي بين يدي ، وما نفْع هذا إن كانت قد قامت بهذا مسبقا أيامي السوداء...!!
أمسكت القلم بأصابع متشنجة ومضيت في الكتابة وأنا أنظر الى النافذة المفتوحة ويا ليتها لم تفتح ، فقد كانت مصدرا للبرد ونحن في أحد أيام الشتاء القارس ، وكان الغريب في الأمرهو أنها فوق نافذة لافحةٌ هي حرارتها...فما كان بوسعي الا ان أقول : يا للتناقض العجيب...
نظرت الى الجدار الخارجي الذي كان شبيها بجدران الحصون أو السجون حتى وإن لم يكن لي سابق عهد بها ، إلا انه كان متوجا بحطام زجاج حاد وضع ليسطر به على كل يد تحاول أن تتسلقه ، ومن فوقه بدت لي قضبان يابسة تركها الضباب لتعاني وحيدة سكرات الموت إن لم تكن من قبل بادت ، وفجأة فتح الباب المقابل للنافذة ، وصرت وسط تيار هوائي عنيف ، عدت الى فكري الذي لم يلق جسدي الا ليتركه الى مكان  آخر متسائلة :  ما الذي يحدث من حولي?  و أين أنا ?
وكان السؤال الحقيقي هو : ما الذي أفعله هنا!!!!??
نظرت الى الساعة الجدارية القديمة التي نبهتني إلى انها العاشرة صباحا إلا الربع، تفحصت بنظرة خاطفة عقاربها التي تدور ببطء، صندوقها الخشبي الذي كساه الغبار وتيقنت حينها أن لا قيمة للوقت هنا ، الوقت الذي مر علينا مر السحاب والأطياف ، لم يكن له أهمية في هذا المكان ، لم يكن على أحد ان يقلق لظهور الشيب ولا لتجاعيد وجهه ، لا بل ما اهتم أحد إن طر شارب الفتى أو إن سقط شعر رأسه فالكل كانوا سواسية ...لأنهم كانوا أموات !!!
قمت بعد كفاح ومددت يدي الى الماء البارد، كانت ترتجف ولا غرابة في هذا فكما قلت فإنه فصل الشتاء الذي كاد يفارقنا، كان غسل وجهي عسيرا لكنه كان كافيا ليعيدني الى اليقظة، حتى وإن لم أكن متاكدة من أني يقظة ولكني لست بعد من الأموات....
سمعت صوتا جميلا، اقتربت منه بفضول، تلك كانت قريبتي مرة أخرى والتي لم انتبه لوجود غيرها رغم ان الأطياف من حولي كثيرة، لقد كان لحنا رقيقا وقد أعجبني ، لكني لم أفهم شيئا مما تقول، لم أستطع فهم تلك العبارات السريعة ولا الكلمات التي قذفها لسانها ، والحقيقة أني لم أعد أفهم شيئا...على الأقل ليس في هذه البيئة متلاطمة الأرجاء...
وانبعث صوت من داخلي مستهزئا يقول: كأنك فهت يوما ما يجري...?
لم أستطع المكوث اكثر في هذه المقبرة، أردت العودة الى االبيت : الى منزلي الدافئ الحنون...
ولم يطل بقائي ،فقد غادرت ذلك المكان فعلا مع أول نسمة من النسمات العذبة لأعود الى ما اعتبرته الوطن...لقد اكتشفت اليوم أني في المكان الذي لا يجب أن اكون فيه والذي لا أدري ما الذي قادني إليه ...ولكني أعلم أن هذا ما فرضته علينا الظروف والأقدار من مفارقة للأهل وللدار...
 
 
تلك كانت بعض الأسطر التي نقلتها من مذكرتي ...والتي كتبتها منذ ما لا يزيد عن عام الا قليلا ...عندما فارقت أمي وكانت هي  مع جدتي المريضة في المستشفى رحمها الله وكنت رفقة إخوتي الذين يصغرونني سنا ...
وعن هذا كتبت قصيدة من الشعر الحر لفراق أمي وأخرى لرثاء حبيبتي جدتي رحمة الله عليها...وسأدرجها في تعليق آخر إن شاء الله..
 
                                                        بقلم : لمياء بن غربية
                                         

12 - أغسطس - 2007
رسالة الخنساء
القصيدتان....    كن أول من يقيّم

دون إطالة إليكم بالقصيدتين
 
القصيدة الأولى بعنوان : حنين
 
اشـتـقـت  لـك يا iiأماه ومـا كـان ألـمـي iiقليلا
أشـكو الحنين، لمن أشكوه ما لي والشكوى iiالطويلة!?
فـما  كان لي يوما iiصديقة وكـان صـبري لي خليلا
ودمـعـي مـرسال وربّ مـا  كان علي يوما iiبخيلا
وقـلـبي منفطر iiوصدري بـات مـريـضـا iiعليلا
لـمـن  أشكو الحنين?لمن غـيـر  القلم كان iiنبيلا?!
والـورق  صفحة iiالتاريخ روى  الأكـراب iiالثقيلة
والـزهر  لثم جرح iiالقلب مـا أنـكر فؤادي iiالجميلا
والـحـياة  مرة من iiدونك كـحـياة  قيس دون iiليلى
فـمـتيم  الحبيب لا iiينساه، لا  يـكـف الفؤاد iiالعويلا
آه لـو تـعـلمين iiمأساتي لا  تـحـتاجين لهذا iiدليلا
فالحزن دفين الصدر مخفي وكان  الوجه بالفرح iiجميلا
ومـا  الـفرح يلاقي iiيوما مـن  كـان بالفراق عليلا
                                                            لمياء ...2006
 
القصيدة الثانية بعنوان: حبيبتي (جدتي)
 
سعدت  بسماع iiهمسك لـمـا  كنت iiتناجيني
فـقـتلني  بعد iiموتك شـوقـي  iiوحـنيني
كـيـف  لبيتك iiبعدك أن يحضني أو iiيأويني
فـاشـتياقي  لك iiاماه فـي نـار iiيـشويني
أتـدركـيـن  يا iiاماه تـألـمـي  iiوأنـيني
فـلست  أنسى iiذكراك ولا تـزال iiتـواسيني
أشـتاق لمرآك iiولستِ بـعـد  اليوم iiتلاقيني
ولستُ  أظن شيئا iiمن ضمئ الفراق سيروني
فـرحيلك جدتي جمرة فـي قـلـبي iiتكويني
آه  يـا اماه، مَن iiمِن? أسـاي  iiسـيـشفيني
صوتك العذب iiحبيبتي لا يـزال iiيـنـاديني
لـما هجرتني يا iiجدتي مـرض  كان iiيكفيني
أبـعـد ذلـك الأسـا يـا حبيبتي iiتهجريني
مِن  ظلام حزني iiمَن? مِـن  بـعدك يحميني
فأساي  الكبير iiلرحيلك عـن الـفرح iiيعميني
أسـأل ربي في iiجنته معك يا جدتي iiيلاقيني
                                                                  لمياء ...2006
 
أنا في انتظار ملاحظاتكم الصائبة وآرائكم الأصوب، فمنكم نتعلّم ومن نقدكم البناء نحيط بالأخطاء علما ونفهم....
 
                                            fdf بقلم : لمياء بن غربية

2 - سبتمبر - 2007
رسالة الخنساء
أثلجتم صدري    كن أول من يقيّم

 
 
شكرا جزيلا لك أستاذي زهير...على تقييمك وملاحظاتك وتكرمك بثمين وقتك، وإنك لعلى حق في كل ما أتيت به ، فإقبالي على الكتابة كان إقبال متطفل على مائدة لم يدعه اليها أحد ، وأشعب ربما كنته ولم أرد أن أكونه ولا أريد إلا أن أنتمي الى هذا العالم الجميل ، وما دفعني الى هذا إلا حاجة ملحة وجدتها في نفسي ومالي عليها سلطان إلا أن تكون هي سلطاني ....
ولطالما هجيت حظي، فأما وقد وجدت فيكم أساتذتي وفي موقع الوراق الوسيع : نعم المرشد والراعي المساند والمصلح الناقد فإني إذن ظلمته إذ هجيته...وسيكون حظي عظيما إن انا وصلت الى مبتغاي من خلال ما ألفيته هنا بينكم...
لن تسع عباراتي مشاعر الفرح المتدفق الى قلبي وفي الشريان والوريد، فاقبلوا مني شكري وتقديري وسآتي إن شاء الله بالمزيد، وهو ذا ملفي بعد أن كدت أئده يعود حيا مشرقا بزيارتكم من جديد....
ولا زلت في انتظار آراء السراة العظام والمشاركين الكرام وفي هذه الأثناء إليكم آخر ما كتبت من شعر بعد أن ودعت أساتذتي بالمتوسطة ففوجئت منهم بسؤال عجبت له من سؤال....
 
القصيدة بعنوان : أويُنسى الحبيب?!
 
أتـذكـر يا زمان كيف iiتركتني? لـتـطـويني  أساطير iiالرماِلِِِ
أتـذكـر  يـوم غدرك iiالمسالم الحنون الذي أبكى عيون الجباِل
يـقولون لي: تنسيننا بعد حقبة? فـقلت:  محال ، لا فكان iiمقالي
أأنـسـى أحبتي، أؤنكر iiرفقتي هـذا والله سـابـع الـمـحال
وكـان  الأصح أن أخافهه iiمنكم أتـنسونني?  إن تسألوا iiفسؤالي
سـتطرق بابكم بنات iiوبعهدهن سـتأتي  بناتهن في غير iiعجال
فـلا تـذكرونني وتنسون لمياء أسـيـدة  الأقـوال أم iiالـفعال
أسـاتـذتي إن تسألوني iiفؤادي يـكـن لكم الخادم دون iiالسؤال
فـإنكم  الأحبة، الشعرَ iiأعجزتم ولـن يـوفـيكم حقوقَكم iiالغالي
 
وقد كنت من قبل كتبت ما قد يزيد عن 30 قصيدة وإن كانت متفاوتة من حيث العذوبة والحجم ومتباينة تعكس مستواي في كل مرحلة سنية ولازلت أحبو على سلّم العلم والمعرفة...فإن أذنتم لي : فسأنشرها لترى لأول مرة الوجود على صفحات الوراق الناعمة الدافئة الندية ...
 
                                       بقلم : لمياء بن غربية

2 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
لقد تسرعت    كن أول من يقيّم

 
 أنا عند نصيحتك يا أستاذي القدير، وسأعمل على التحسين والتطوير ، تلك آخر ما سأدرجه من قصائد الى أن أبلغ هدفي الكبير ولكم مني كل الشكر في الأخير...
                                                                 لمياء

3 - سبتمبر - 2007
إن جازت تسميته شعرا
نص آخر....    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

 
عدت إليكم اليوم وبين يدي نص هو من مذكراتي مأخوذ ، وإن كان لا يروي بداية ولا نهاية وهو الذي مضى على كتابتي له أيام وشهور ، فأما مقدمته فقد شاءت الأقدار ان تمحوها في ذلك الحين فيروسات الحاسوب،ولا يعلم نهاية قصته  إلا علام الغيوب ،   فإن كان علي التمهيد له فلن أعطيه عنوانا ولن أصفه ألوانا ، إنما سأترككم لتغاصوا إلى أعماقه، ولتغرقوا في أشواقه، إلى أن ينتشلكم ختامه أو إلى ان تنتشلوه....
فإن كانت الأعراف تقضي بأن أعود بمقدمة الكلام ،فسأدرج إن شاء الله مناسبة كتابتي له  إن لم تبخل الأقلام، ، وإلى حين العود إليكم مني سلام...
 
 
                                                 19 مارس 2007
      
   لقد عدتُ إليك يا مذكرتي، فهل ينسى المهد الوليد?!
عدتُ إليك بكلام ما هو عنك جديد، بسلام وأحلام فلعلها السعادة تعيد، رجعت وما بجعبتي إلا مجد تليد، لأقول للسحاب المار ترجّل..وللأفق هلا قتربت من بعيد، ...لم آت لأروي قصصا عجيبة ولا أخبارا غريبة وما الذي قد أقوله وقد أوشكت النجوم على الأفول، مع اختفاء آخر مجلدات اختزنتها ولا أجد الحلول، نعم! قد تسألين ولكن ما عساك تقولين والنبأ لا يستحق الذكر، فإن أصريْتِ فلك ان تعلمي انه فيروس دودي وطأ الجهاز فخربه، ودخل على ملفي فسوّده،وجعل منه صفحة فمزقه، ثم ألقاه فأرّقني وما أرّقه ،...فيروس للمشاريع دمّر وللخطط والطرائق حيّر، فلا مضاده نفع، ولا مقامي شفع، فما أشده إعصارًا عصف بصدري لما عصف بالحاسوب...
هذا ولن أملّك بالمزيد ،وما أُخبرك إلا ما أريد ، وهذا الأخير ليس أشد من الحديد ، فلا هي حكاية عنك غريبة ولا في سرد وقائعها عجيبة، إلا أني أحببت تدوينها لعلّه لا يمحوها الزمان، فهي قصة حاكتْها الأيام، وألقتها في أحضاني نجما ، لا زلت أذكر نوره وتألّقه، فهو عنوان لصداقة هي عندي أعجب صداقة شهدها التاريخ أو شهدتِ التأريخ، كانت بداية ميثاق هو أشبه بميثاق السلام منه الى دستور الأحكام....
ولا أطيل لأخبرك حدثا لا أحسبه ملكاً لي ولا لها وإنما كنا نحن مُلكَه،ذلك اليوم التعيس الذي فتح عيني على ليل بهيج، وذلك البحر الذي ما لطمني موجه إلا ليوقظني من كابوس مرير سميته الحلم المزعج، لا خوفا من انتقامه ولا جزعا لحرمانه وما يحرمني إلا ثواني من الراحة التي أجدها في ما سواه من أحلام ، وإن كنت لا أجد ضالتي في الاماني والأوهام...
أعلم أني أطنبت وما أزيدك إلأا كللا ويأسا من ملاقاة الحقيقة، ولكن هي ذي أفكاري الصديقة ، لا تأتي لإرضاء عدوّ ولا شقيقة، ولا تطول لتشغل دقيقة إنما تؤدي لمولودي العقيقة، فكوني بي رفيقة فما لقصتي بداية ولا نهاية، فقد استيقظت يوما لا في أتعس الأيام ولا في متاهة السراب، بل في نهار بديع وما في الوجود نهار إلا ان يكون مشرقا بديعا، لأجد نفسي في مكان لم يكن الفضيع ولا المريع وبدون ألغاز أقرّ أنه متوسطتي التي أقصد منذ ثلاث سنوات والتي هواها أُنشد ولا أعزف النغمات ، لأعلِمك أني جرتني الى مكتبتها النسمات، لألتقي بفتاة عادية ككل فتاة، تأكل وتشرب، وتأتي لتذهب، فتحزن وتطرب، وفيها كالإنس كلّ الصفت، تعيش الحياة وتخوض المعارك الطاحنات،فما عرفتها ملاكا ولا فقهتها شراكا، إلا أني لمحت في وجهها عراكا خاضه الحزن والألم، وواراه الفرح والنغم الى أن اعتراه السقم ، ورفض أن يرفع للاستسلام أبيض العلم، فعلمت حينها فقط أنّ وراء ابتسامتها الحلوة عبوسا وأن خلف أقمارها الهادئة شموسا، وأدركت وقتها حقيقة واقعها المرير الذي ما كان ليخفى بعد أن سقط القناع إلا عن ضرير، فأيقنت حينها أن كل من حولي ضرير وأن بصر أغلبهم قصير...
ولا اُحيرك لأقول لك انه ما لبست ضوء النهار ولا كانت بعذوبة الأنهار ، وما كستها غرابة ولا تقلب أطوار، إنما كانت كورق الشجر ، دمعها مدرار ، وخبرها أسرار ، فكانت أشبه بالنسمات منها الى الأنوار وما كانت تخطف الأبصار ، وبين هذا وذاك : كانت روحا شفافة ، لا كذوبة ولا حلافة، وما كانت على المكائد طوافة إنما كانت كما قد تريد كل صبية ان تكون ، محبوبة بجنون، نشيطة حنون، وكانت كما أذكر ميالة لخرق القانون وإن كانت من المتفوقات المتميزات، وكانت فوق هذا رفيقة لي تبادلني أطراف الحديث ، وكنت رغم اني أكبرها بسنوات ثلاث أتشوق لأسمع حديثها الطريف ولأرى وجهها العفيف ، غير أني كنت أعرض عنه أحيانا إن هي خالفت مبدئي الذي وسع معناه الفقرات بينما لم توفه حقه العبرات، ولما كان منها أن اكثرت المخالفات وان اتتْ بما كان عندي محرمات ، فتحت بوابة المفاجآت لتعلن عن صداقة من أغرب الصداقات، وذا هو ميثاقي الذي كنت ذِكرهُ أرجو والى اطلاعك عليه أصبو ، فهل تريدين منه المزيد أم تكتفين فلا تعرفين له عمرا مديدا ولا انتحارا عنيدا وما كان له أبدا انتحار، فقد كان جليا لا تلفه الأسرار ، بسيطا وليس كشروط الأحبار ، وشاءت الأقدار ان تكون له ثلاث شروط : أولها ان للغو وللشتم اندثار، وثانيها ترك المنافقين واغتياب ذوي الفضل من الأخيار، وآخرها أن للاحترام كل الاكبار ...لينتهي العهد ويطوى الكتاب بعد ان نال القبول والاعجاب، وما كان منها إلا أن وافقت عليه فلا مفر منه إلا إليه ،وإلا يكن لها من فراقي نصيب وفي مسائي نحيب ، وما تنهي الحكاية وما هذه إلا بداية حديث طويل وكلام نبيل وإني أظنه عليك الآن ثقيل ولا أرى له إلا التاجيل، وأكتفي بهذا القليل الذي زرتك به بعد انقطاع ما دام شهورا ولا طال دهورا ، فلعل هذا يعوض ما محاه الجسم الغريب الذي ما كان له في الأرشيف طبيب، والذي دمر كل ما كتبت فما نال التأنيب إلا  بعد ان خرب نصوصي كل التخريب....
وإلى الملتقى حيث يحلو اللقاء
 
                                                   

4 - سبتمبر - 2007
رسالة الخنساء
 1  2  3