| الاستجابة لمشاكل الناس كن أول من يقيّم
إن الشعر الذي يغيب عن معالجة قضايا المسلمين ويحلق في خيالات بعيدة سواء كان عموديا أم حرا لا يعتبر شعرا على الإطلاق، وإنما أسميه ضربا من الخواطر والآهات والترهات التي تجعلنا في سجن العواطف، لا أنكر أن الرومانسية في الشعر العربي زادته جمالا، وجعلت تعابيره أفضل وأكثر إيحاء، لكن إذا نظرنا بعين الحقيقة، وعرفنا أن الشعر وسيلة للتعبير الصادق، وأن الكلام يرفع شعوبا ويضع أخرى استنتجنا أن دوره في التعبير عن قضايا المسلمين المتردية واجب ولازم، وجماع للقول، كيفما كان نوع التعبير عما يخالج في صدري من أسى - بالعمودي أو الحر- إن لم يوافق معاناتي وآهاتي الواقعية فلا يعد شعرا على الإطلاق. | 20 - يونيو - 2007 | الشعر الحر هل هو هروب عن الأصالة? |