نحن فى الشرق الاوسط نتكلم فى كل الموضوعات الا موضوع مهم جداوهوموضوع العلاقات الانسانية
والاخت تضع يدها على موضوع هام جدا شغل الاستاذ عبدالمنعم محمد الزيادى سنة 1945 وعرب عن العالم الامريكى ( ديل كارنجى)كتاب دع القلق وابدا الحياة وكتاب كيف تكسب الاصدقاء وتؤثرفى الناس وهما كتابان عمليان لحياتك العملية وستجدينهما فى مكتبة الخانجى بالقاهرة وان اردت اى معلومات عن المكتبة ارسلى لى على الايميل الخاص بى
الازمة هى عصر الهوان العربي ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
عصر الهوان العربى الاستاذة صبيحة تحية طيبة وبعد نحن فى عصر الهوان العربى عصر شعبان عبدالرحيم وسعد الصغير عصر العنب ....العنب ....العنب عصر الراقصة دينا ..وروبى ...ونانسى عجرم هؤلاء اصبحوا قدوة فى المجتمع وتسالين لماذا التعليم انهار
المراة المسلمة بين العادات والتقاليد والدين باسمك ايتها العادات والتقاليد تاخرت المراة المسلمة 1 -فاصبحت قعيدة البيت 2-كثير من الاباء في العالم العربى لا يعلموا بناتهم فى ا-القبائل البعيدة عن المدن واخص بالذكر هنا المحافظات النائية في مصر ب-القرى والنجوع ج-المناطق الشعبية وحجتهم في ذلك زواج البنت سترة فلماذا تتعلم وانا اطرح موضوعا للنقاش حديث الرسول لو امرت احدا ان يسجد لاحد لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها هل هذا الحديث صحيح وهل يعقل ان الاسلام الذى جاء بتحرير العبيد يقول هذا الكلام
الاستاذ العزيز محمد تحية طيبة وبعد ليس المقصود من كلام الدكتور النفسانى حب الجنون ولكنه يفسر سبب الجنون ويرى ان الا نسان اذا توغل فى المرض النفسى فمن المستحيل نفسيا خروجه منه لانه قد ارضى رغباته فى دنيا الخيال ولذا فعلى المجتمع ان يعامل المرضى النفسيين برفق ورحمه ولو ان المجتمع حقق رغبات افراده فاءنه يكون مجتمعا ناضجا وأحيى تعليق الاستاذة ريرى والاستاذه صبيحه شبر أخوكم خالد صابر
الا ستاذ العزيز محمد المعجزه في هذه الرسالة ان الا نسان لا يعرف أنه مخطىء بل يظل على خطئه طول حياته واذا اكتشف من نفسه أنه قد أخطأ فى حق الاخرين فهذه معجزه وعندما نقرأ لأى كاتب فاءننا نقرأ له على اساس فكره للمقال الذى كتبه والدليل على هذا أن هذه القصيده نشرت الاف المرات لروعتها الأ نسانيه أخوك خالد صابر
تعليقكم رائع يا استاذ زهير ....واستكمالا لهذا الموضوع ان معظم المجرمين لا يلومون انفسهم على ما ارتكبوه من جرائم بل يبررن ما فعلوه بل ينظرون الى انفسهم كما ننظر نحن الى انفسنا ونصفها بالصدق والسماحة ويلاحظ المحققون ان معظم المتهمين ينكرون ما فعلوه فى بداية الأمر وعندما يضيق عليهم الخناق يعترفون وعند الاعتراف يبررون ما فعلوه ويقول كارنجى انه قد جرت بينه وبين لويس مدير سجن سنج سنج مراسلات طريفة في هذا الشأن فكتب له يقول ---- قل أن تجد بين المجرمين من ينظر الى نفسه كشرير أثيم ان نظرة نزلاء السجون الى أنفسهم لا تقل شيئا عن نظرتك الى نفسك وهم يستعينون بمنطقهم الخاص فى تبرير جرائمهم مؤكدين انه لم تكن ثمة حاجة على الاطلاق الى اعتقالهم وايداعهم السجون ..............فانك تجد ان المجرمين وامثالهم من القتلة الاشرار لا يلومون انفسهم ابدا --- فكيف نتوقع من الناس -- المحترمين -- الذين تتصل بهم انت واتصل بهم انا ان يقبلوا اللوم والعتاب ........ أخوكم خالد صابر
الاخوة الاعزاء التعليق الاول يتكلم عن ان الانسان صعب ان يضع نفسه موضع الشخص الاخر وهذا صحيح لانك ان تضع نفسك موضع الشخص الاخر مقدرة كأى مقدرة تأتى بالمران والممارسة والتأنى والتخيل وهذه المقدرة يحتاجها الانسان فى حياته اليوميه لحل مشاكله مع اصدقائه وافراد عائلته اما التعليق الثانى نعم ان التوجيه والوعظ مهم فى حياتنا ولكن يجب ان يكون غير مباشر ومن طرف خفى وباللين والعطف لان النفس الانسانيه تتأثر وتتغير باللين والعطف اكثر من الشدة والعنف وأرد على أخى الفاضل وأقول له أن أول اية نزلت على سيدنا محمد -أقرأ-ولقد حثنا الاسلام على العلم والبحث ونأحذه من أى مكان فى العالم -أطلبوا العلم ولو فى الصين -العلماء ورثة الأنبياء-ولم يحدد هوية العلماء على أساس الدين فيجب علينا نحن -المسلمين -ان نهتم بالعلم والبحث فى كافة مجالات الحياه --- أخوكم خالد صابر
الاستاذ العزيز الشرق والغرب ..ان نقسم العلم الى شرق وغرب فهذه مأساة وهذا ميل الى التضييق فى التفكير والبحث العلمى ولن نصل الى اى نتيجة -- سيبويه ابدع وعبدالله بن المقفع ابدع فى الفكر لانهم وجدوا الحرية فى التفكير--- ولاننظر الى اسم المؤلف ولا الى ديانته ولا الى جنسيته ولكن الى علمه هل هذا العلم يفيد المجتمع ام لا وهذا العلم اسمه العلاقات الانسانية وعلم النفس التطبيقى وكان رائده الاستاذ عبدالمنعم محمد الزيادى وعرب كتبا فى هذا المجال لانه لايوجد فى العالم العربى هذا الفرع من هذا العلم فنبدأمن حيث انتهى الاخرون وهدفه حل مشكلات الفرد العادى على اساس علمى اخوكم خالد صابر
دعوة للحب -2- الحب عندما ينشر جناحيه على المجتمع فالحب فى اسمى مظاهره هو الصبر على كل ما لم يرق لنا فى الاخرين او ما تمثله فيه الفارق بيننا وبينهم وتتضمن هذه الفوارق الطعام الذى يتناولونه واللغة التى يتكلمونها والعقيدة التى يدينون بها وما الذى يجعلنا واثقين من ارائنا هذا الوثوق الذى يحفزنا على فرضها على الاخرين وما الذى يجعلنا واثقين من من صحة الطريق الذى نسير فيه هذا الوثوق الذى يحفزنا على حمل جيراننا على السير فيه او ليس الله سبحانه وتعالى يحتمل كافة الفوارق التى يحفل بها بنو البشر فمن نكون نحن لنبدى الاعتراض ...ان الفوارق كلها تختفى الى جوار سعى الرجل الى ان يحيا حياة كريمة لائقة وحتى لو لم تكن حياة كريمة لائقة فمن نحن لنعترض قال ارسطو -عندما طلب اليه ان يكف عن اعطاء الاحسان لمتسول غير كريم -اننى لا أعطى الرجل وانما أعطى الانسانية -وانا لنكون اقرب الى الملائكة لو لم نحاول احيانا ان نعدل من الاخرين وفقا لارائنا فهذا ما لا سبيل الى تحقيقه ...وعسى ان يكون ضروريا احيانا ولكن اذا تمسك الشخص الاخر بوجهة نظره فلنذكر قول فولتير -اننى لا اتفق معك فيما تقول ولكنى على استعداد لان اضحى بحياتى دفاعا عن حقك فيما تقول --- والحب والرحمة مقترنان فاذا وجد الحب وجدت الرحمة واذا وجدت الرحمة وجد الحب وقد تتقاضاك الرحمة ثمنا باهظا اذ هى تتضمن نسيان لحظات لتصب تفكيرك واهتمامك على الاخرين والرحمة شىء نادر تقول -ايلا هويلر ولكوكس --- ما اكثر المذاهب وما اكثر العقائد ..وما اكثر السبل التى خلت من عابر ورائد... وما ارى فريدة الزم لعالم اليوم ...كفن الرحمة اذا احصينا الفرائد ...--- والرحمة كما قالت ولكوكس فن اذ هى تتطلب تضافر القلب والعقل فالرحمة الحقة هى التى املاها القلب وساندها الذكاء ...اليس جميلا ان يتمكن المرء من الخروج من موقف عسير صعب بفضل الرحمة الانشائية التى يحيطه بها شخص اخر ..وتستطيع ان تتخيل مدى المعاونة التى يمكن ان تسديها اذا استخدمت القلب والعقل جميعا فى باب الرحمة ..ونعم ان هذا النوع من الرحمة يستغرق وقتا ويقتضى فهما عميقا بل هو فى الحقيقة يستدعى ان ينفذ المرء ببصيرته الى مشكلات الشخص الاخر ولكنه ان كان فى استطاعتك حققت اشياء تذكر لك دائما فتحمد فان الرحمة الواعية هى افعل الوسائل التى تظهر بها الحب للشخص الاخر وتلعب الكلمات ايضا دورا كبيرا فى فن الرحمة فهى همزة الوصل بين افكارنا واحساساتنا واكثر الناجحين فى فن العلاقات الانسانية يؤمنون بقوة الكلمات وهم يقرنون الكلمات الطيبة بالافعال الطيبة اذا شاؤا رد فعل طيب بمثله فهم يعلمون ان الناس مجبولون على التلهف الى الشكر والتقدير والمجاملة ومع ذلك فكثيرون هم الذين يهملون اشباع هذه اللهفة فى الناس بل اننا نهمل القاء الكلمات الطيبة الرقيقة لاولئك الذين يستحقونها اكثر من سواهم ونختزنها للمناسبات النادرة كالافراح والجنازات ..ومن الغريب اننا نندفع الى شكر شخص غريب عنا اذا ابدى نحونا شيئا من التلطف ونهمل الشكر اطلاقا على الخدمات المتوالية الت ى تقدم لنا من ذوينا وزملائنا فى البيت ومحل العمل وليس معنى ذلك اننا جحودون ..ولكننا اعتدنا ان ناخذ اشياء كثيرة على علاتها وجرت العادة ان نلتزم الصمت فى غير مواضعه يقول-- فيلبس بروك --- قد يتحطم قلب الصديق قبل ان تأتيه كلمات الشكر والتقدير التى وعدت نفسك ان تهبه اياها يوما --- ولو ادركت كم الوقت قصير لسارعت الى القائها قبل ان يفوت الاوان فقد لاتتاح لك الفرصة مرة اخرى نعم ان الرحمة تنقلها الكلمات ايضا فلنذكر ذلك دائما اذا اردنا ان نجنى ثمرات الصلات الانسانية السعيدة ..وللحديث بقية المصدر السابق -طريق الشخصية الجذابة --ص21و22و23و24بتصرف يسير