البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات jamal saeid

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
واحة الوراق    كن أول من يقيّم

 
 
السلام عليكم في واحة الوراق  الشمس الساطعة و السماء الخاشعة و مهد الكتاب و منبر الشعراء ، من جواهر أفكاركم تصقلت أفكاري و من مواضيعكم توسعت معرفتي و من خيراتكم إمتلأ مطبخ زوجتي بالأعشابِ البرية ذوات الروائح الشهية و الفوائد الطبية و لقد كان جدي و هو الآن في رحمة الله طبيباً عربياً يقصده القاصي و الداني و يعرضون عليه أمراضهم الجلدية التي عصيت على خبرة الحكيم الفرنجي في المدينة ، فكان يزاوج الأعشاب و يخلطها و يصنع منها المعاجين  ليمرح بها الجلد الملتهب كنار جهنم فيكون وقعها عليه بَرَداً و سلاماً و بقدرة قادر يسترجع الجلد المشقق وحدته و تلتئم الجروح و ينضب سيل القيء و تختفي الروائح الكريهة و يعود المصاب بعد بضعة أيام فرحاً و مبتهجاً في يده سطلاً  مليئاً من خيرات عنزته و صرة تحوي ما أبدعته أصابع زوجته أو خبرة والدته ، فيقبل يد جدي و يقدمها له عربوناً عن شدة إمتنانه و تقديراً لشطارته و قدرته و ثمناً لأتعابه.
 معجون النب و يسمى أيضاً البابونج(camomile) ، كان من أفضل المعاجين عندي و أنا صغير و رائحته لم تترك منخري حتى اليوم .. و قد علمني جدي كيفية صناعة هذا المعجون سأنشره لاحقاً في هذا الباب الكريم بعطاء صاحبته "ضياء" و قدرتها على سلب القلوب من جليدها. لك أيتها الأستاذة العظيمة سلام المشرق و سلام المغرب من زوجتي و مني و مزيد الشكر لعقلك الواسع الذي إنما هو دليل العبقرية و التميز . و سلامنا أيضاً إلى الأستاذ شاعر الشعراء و موسوعة الأدباء "زهير" الذي لا تفتأ عائلتي عن قراءة أشعاره بنهم الجائع المتصوف.

13 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أيام العيد    كن أول من يقيّم

 

صباح الخير و السعادة و الشمس المشرقة و مساء الخير و الحنان و القمر الولهان و لقد أسرني و الله حسن إستقبالكم لشخصي البسيط في هذا الموقع الجليل و المجلس المهيب و أن أرى  مقولتي منشورة بهذا الشكل الجميل و أن أرى الكلمات مطلية بهذه الألوان الفتانة إنما بعث الدموع إلى الوثوب فرحاً إلي مقلتيا مما ذكرني بأيام الطفولة حين أفقت في فجر يوم طال إنتظاره بعد شهر من طول الصيام لأجد جلابية العيد تبصبص بالألوان و الخيوط الذهبية البراقة و نظراً لقلة السنين في عمري فرحت بها فرحاً كبيراً أعمى بصيرتي عن سبب فرحة أختي بجلابيتها الراقصة تحت بصيص الألوان و الخيوط الذهبية البراقة. و لعل ما جعل الألوان لقلقةً و مبصبصةً هو رجرجة اللآليء المالحة في جفنيا.  خرجنا نحتفل بالعيد أختي و أنا ، طفلين صغيرين ،لا نختلف بشيء و لا نتمايز بشيء و لو من العقال الذي توج رأسي و المنديل الذي كَنَّرَ وجهها لمضينا في  فرحنا كتوأمين في جلابيتين مزركشتين بألوان الزهر. ألم أخبركم بأن الفرح أغاب ببصيرتي و خلط فيها  الألوان????
و للبابونج خلجات و خفقات أكثر طراوة من خيوط الذهب المتلوف بالزهر ، و أوسع حكاية من فرحة الطفولة في يوم العيد.
 

                                               جمال سعيد

_________________

وشكرا لك يا أستاذ جمال، هذه الكلمات المشرقات  بأفراح العيد وبهجة الطفولة، وأهلا بك في سراة الوراق، أتمنى المزيد من المشاركات، راجيا أن تكون قد اطلعت على موضوع منشور سابقا بعنوان (مشروع سراة الوراق) ويمكنك الوصول إليه عن طريق نافذة البحث، وتقبلوا فائق الاحترام والود (المشرف)

15 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
محيميـد و جـده – 1 -    كن أول من يقيّم

 
 
ملأ صدره بالهواء ، و ترك وجهه يغتسل بنسيم الفجر . لكن روحه لم تنتعش . تريث قبل أن ينحدر في الأرض المسواة الممتدة، وراءها غابات النخل ، ووراء ذلك النهر ، يلوح هنا و هنا بين فرجات الشجر . المنظر ، كأن "محيميد" يراه آخر مرة. وجهه متوتر كأنه يقاوم رغبة جارفة للبكاء . أنظر يميناً . هناك . أين غابة الطلح الكثة التي كانوا يلعبون فيها أيام الطفولة ? رائحة البرم ، زهر الطلح ، خصوصاً أيام الفيضان . و هناك عند منعطف الدرب حذاء الجدول الكبير كانت تشمخ شجرة حراز ضخمة معرشة ، تلمع ثمارها الصفراء كأنها حلقان الذهب . ذلك الماء كان له طعم آخر . بـلا غطاء ، ذلك السبيل ، عليه قرعة تتأرجح فوق الماء ، تضرب فـم الزير يسرة و يمنة ، يشرب منه الغادي و الرائح . مـن أقامه ? لا أحـد يذكر . لكنه لـم يعدم أحداً يملؤه صباح مساء . طعم الجلد المدبوغ ، طعم الماء فـي القربة المدلاة من الشعب في سقيفة جـده . و طعم ماء النيل أيام الفيضان ، طعم الأخشاب المبتلة ، و أوراق الشجر ، و الطيـن . طعم المـوت . صافي في أماكن الرمل ، عكر في محلات الطين .
 
عصارة الحياة كلها في "ود حـامد" . مشدد قبضته على المقبض العاجي ، مقبض عصا الأبنوس ، و مضى بعزم يضعف و يقوى . غريبة تلك العصا ، الآن ، كأنها إمـرأة عارية وسط رجـال . يحس ملمسها و يتذكر "مريـم" . ذلـك الصوت . ذلك الشباب . ذلك الحلم . يخرج من داره كل يوم عند الفجر ، و يمشي هذا المشوار حتى النهر . يسبح و يعود مع الشروق . يحاول أن يوقظ الأشباح النائمة في روحه . أحياناً الحظ يؤاتيه ، فيسمع و يرى . الرؤى و الأصوات كأنها تنبع من تحت قدميه و مع خبط عصاه على الدرب . هنـا كان مكان النورج أيـام الحصاد . رائحة التبن . رائحة القمح . رائحة روث البقر . رائحة اللبن أول ما يُحْلَب . رائحة النعناع . رائحة الليمون .
 
محجوب و عبد الحفيظ و الطـاهر و سعيد وهو . يغمض عينه . يراهم كما كانوا . متحركين أبداً ، يجرون ، يقفزون ، يتشعلقون ، ينطون من الفرع ، يتمرغون في الرمل ، يعيشون مثل الماء و الهواء . ينقر بعصاه على جذع شجـرة . يسمع ضحكة جـده . يرى وجهه واضحـاً . العينان الصغيرتان الغائرتان . الحنـك الناتىء قليلاً . الجبهة البارزة . الخدان الممصوصان . الفم الصغير . الشفتان الرقيقتان . وجـه أسود ، ناعـم السواد مثل القطيفة ، و عينـان تزرقَّـان و تخضـرَّان و تحمـرَّان و تسودّان ، حسب الظروف و الأحوال . لا يتخيله مفرداً أبداً . دائماً يـراه في جماعة ، على يمينه مختار "ود حسب الرسول" ، و على يساره "حمد ود حليمة" ، في وسط الجمع . يتذكره الان بخليط من الحـزن و الحقـد . لقد إختاره دون سائر أبنائه ليكون ظلاً  لـه على الأرض ، و خلف لـه الدار و فروة الصلاة و إبريق النحاس و المسبحة من خشب الصندل ، و هـذه العصا . مـاذا تعكس المرآة الآن ? كان قد إجتاز الدرب الكبير المؤدي إلى السوق. رأى النخلة عند تقاطع الطريق فقصدها بلا تفكير . تهالك عندها و أسند قامته إلى جذعها . كانا مثل إخوين توأمين ، كأنهما إقتسما حصيلة أعمارهما بالتساوي ، فلا هـو يصغر جده و لا الجد يصغر حفيده . ما كان أعجب ذلك ! يتسابقان و يصلان معاً كتفاً بكتف . يشركـان للطير معاً ، و يصطادان السمك ، و يتباريان في تسلق مستعصيات النخل . يتصارعان ، يـوماً لـه و يـوماً عليه . يدخلان حلقة الرقص معاً فلا يثبت أمامها راقص أو مصفق ، و ترقص الفتاة بين الجَـد و حفيده في دائرة جذب مغناطيسي مدمر . تكثف الحلقة ، و يشتد التصفيق ، و تتأرجح الراقصة  كأنها مشدودة بخيوط غير مرئية ، بين قطبي البوصلة ، ترمي شعرها المعطر على وجـه الماضي مرة و على وجـه المستقبل مرة . يقتسمان الغنيمة فيما بينهما لا غالب و لا مغلوب . تلمع عيونهما و يزعقان ، يطيران في الهواء و يحطان مثل نسرين جارحين . ما كان أعجبه منظراً . لكـن الحفيد في ذلـك الصباح ، ذهب أبعد ، و لعـل صوت الجد في تلك اللحظة ، كمـا يتخيل "محيميد" الآن ، لـم يخل من رنة غيـرة . حينئذ أحس نحوه بكراهية مريرة ، و لـو أن القارب إنقلب بهم و غرق ، لما مد الحفيد في تلك اللحظة يداً لمساعدته .
 
 لقد تقفى أثره خطوة خطوة ، و صار مثله ، حذوك النعل بالنعل . كانت الفـكرة تخطر لجده ، فإذا هي قد خطرت له فـي عين اللحظة ، و يقول أحدهما الجملة فيكملها الآخر ، و يتقاصصان أحلامهما فإذا هي تنبع من مصدر واحد . كان في نظره أشجع الناس و أكرم الناس و أذكى الناس و أكثرهم حكمة و هيبة . و كان أبوه أصغر الأبناء ، و أكثرهم خيبة أمل لأبيه و أكثرهم تعرضاً لسخريته . و كـان الإبن الأكبر "عبدالكريم" اسطورة قائمة بذاتها قبل أن يظهر الحفيد . هو الذي سافر بالجمال محملة بالتمر إلى ديار الكبابيش ، و عاد يسوق أمامه قطعان الإبل و الضأن . هو الذي جلب البضائع من حدود الريف و بلاد تقلى و الفرتيت . هـو الـذي أضاف أرضاً إلى الأرض و بيوتاً إلى البيوت ، و عمارة إلى العمارة . هـو الذي أقام اليوان الكبير ، و جـاء لأبيه بإبريق النحاس ذي النقوش ، و مسبحة الصندل ، و عصا الأبنوس ، و فروة الصلاة المعمولة من جلود ثلاثة نمور . كانا في الديوان وقت القيلولة حين جاء بنبأ طلاقه و زواجه . قال لعمه نيابة عـن جده أنه رجل باطل ، كل همه الجري وراء النساء . كان دون الخامسة عشرة و عنه في الأربعين ، تضاربا و الجد مستلق على سريره لا يقول شيئـاً ، و كاد الإبن يضرب أباه . بعد ذلك ذهب و لم يعد . و نفضوا كلهم واحداً واحداً . و لما مات الأب لم يحضره أحد من أبنائه . و كان الحفيد قد ذهب أبعد ، فوصل بعد فوات الأوان . مـا كـان أعجـب ذلـك .ً
                                                عن كتاب الطيب صالح ، بنـدر شـاه(مريود)
 

24 - مايو - 2007
القصة القصيرة
الأصل و النقيض    كن أول من يقيّم

    

إذا كان لكل قاعدة شواذ ، فقصتك يا مستر محمد هي قمة الشذوذ و الحرية التي تتغنى بها إنما هي قمة الإنحلال و زوجتك الأجنبية هي التي عانت ( باركها اللـه على خلاصها ) .. إن كانت هذه قصة حقيقية فلا قول ينفع و لنكتفي بدعاء الرحمن لحماية الغلابى من بؤس الأخلاق .

21 - أبريل - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
لا تحولوا الواحة إلى منتجع    كن أول من يقيّم

             
            
 
السلام الشافي على أفراد الوراق و على مجهودهم في تأمين الغذاء الذي حرمتنا منه التقاليد البالية في بعض الأصقاع و الرسومات القاسمة للجيب و للروح في أصقاع أخرى .
 
أيها الأخوة الكرام في "واحـة الـوراق" أناشدكم باللـه أن تتريثوا و أن تعوا بأن من يستفاد من كرمكم إنما هو الطالب الذي يعيش في هذا الصقيع أو ذاك .. فلا تقفلوا عليه هذا المنفس الجليل .
 
أيها الأخوة الكرام في الوراق ، أعذروا تدخلي و أنا لا زلت ضيفاً مبتدئاً ، و لكنني و اللـه أخشى أن يصبح الوراق نادٍ  يضم بين جدرانه المرصعة بأنفس الكنوز المكتوبة، كل من يملك الثمن ، و في خارجه طلاب جائعة تنظر إليه بحسرة المحروم و نقمته على بلائه .
 

21 - أبريل - 2007
مستكشف النصوص
الصمـت المخيـف ...    كن أول من يقيّم

طــالَ صَمْـتُ مَـنْ فـي الضلـوع تَعَمَّقَــتْ نَغَماتِــه
 
و عُـدْنـا يـا عُمْـري علـى الطريــق حكايــةَ سِحْــرٍ
 
فـي كـل منعطــف لنـا معهــا قــدر ...
 
هــذا الصمـت أَشْعَــلَ فـي القلــب لهبــاً و زرع بيــن الضلــوع همــوم الكـدر ...
 
و نضيـع يـا عمـري فـي زوايـا الـروح نتسـاءل أيـن زائـر الليـل و أين القمر ??
 
أيـن مـن فَجّـَرَ الشِعْــرَ فـي حروفنـا ألوانـاً و نَثَــرَ فـي البيــداء لَيْـلَـكَ السمـر ???
 
ليتـه يــدري يـا عمـري ليْتَـه يــدري ، إن صمتـه يســرق النــوم مـن مقلتـي ، فيضيــع يـا عمـري نصــف عمـري فـي عتمـة السهــر
 
...أخـاف يـا عمـري صمــت السنديــان و أخـاف أكثــر مـا قــد تبــوح بــه وشوشــة الأوراق فـي  أغصــان الشجــر...
 
 

23 - أبريل - 2007
الحب الصادق
الحاكمية في زمن النرجسية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
 
السلام على الأخوة في الوراق و مواضيعهم الشائقة و تعليقاتهم الشفافة التي تَمُـسُّ  قَعْـر الفؤاد فَتُدْميـه فَـرَحاً تارة و  تُبَـلِلَـهُ حُزْنـاً تارة أخرى.
 
مجلس الفلسفة و علم النفس هو مجلس عزيز على قلوب قبيلتي لأنه يَحُـثُّ على النقاش بين أفرادها و الفلاسفة في أوساطها  كُثُر . زوجتي أطال الله عمرها ، تُطَبِّـق النظريات الفلسفية في كل عمل تقوم به حول البيت كما في مكان شغلها حيث توجد هناك كنبة تجعل المستلقي عليها يعتقد أنه يتكيء على طنفسة من ريش النعام سابحة به في فضاء الكون ، و أنا لا أبالغ في ذلك فقد وقعت ضحية لهذه الكنبة و تكلمت بما لم يكن في إرادتي أن أتكلم به .......!!
 
إبنتي الكبرى لها شعر والدها الأجعد و فلسفة والدتها الثاقبة و كثيراً ما يدور النقاش بينهما و نحن بقية الأفراد " في القبيلة نستمع و نتداخل و نُدْلي بآرائنا "البشرية" و نتحاور .
 
مساء الأمس لم يكن يختلف عن غيره من الأمسيات . سمعت زوجتي تسأل إبنتنا ما رأيها في المداخلات الجارية و التي تتناول موضوع الحاكمية في ذمة التاريخ الذي يُرَصِّـع به صفحات الوراق الأستاذ عبد الرؤوف النويهي ( نحن نقرأ كل مواضيعه) و في هذه المداخلة كان يتكلم عن واقعة تاريخية قد حصلت و التي سرد فيها الأساليب المتنوعة التي اُستعملت في موقعة صفين و خدعة "رفع المصاحف" التي إبتكرها من كان يحارب الإمام علي بن أبي طالب  كرم الله وجهه و رضي عنه ، و هُـزِمَ الإمام نتيجة خطة مبتكرة و ماكرة و تشققت صفوف أتباعه و البقية نعرفها جميعاً..
 
عندما قرأت مداخلة الأستاذ إعتبرتها نصٌّ لتاريخ ووقائع حدثت في زمن غابر . بينما رأت إبنتي في تلك المداخلة زمناً نعيشه اليوم بكل جوانبه الفاضلة و الأثيمة.
 
رأت فيها كيف تتفاعل السياسة و تتقلب و تتلون و تستغل المواقف لكسب مصالح ذاتية وآنيَّـة ضاربة بالقيم و حرمة الدين بعرض الحائط إن كان ذلك حائط المبكى أم حائط الكاظمية الجديد .. و كما هو المفهوم السائد اليوم لكسب المعارك كان كذلك في خديعة موقعة صفين : "كـل شـيء مباح لكسب الحرب"... و بعدها ، عودة إلى الخشوع و الركوع و كله مغفور طالما أنتصرنا ...
 
أما قصة "نرجس" و ما قد يعنيه إسمها  فقد كان لزوجتي رأيها و هي التي " تراهم كل يوم سابحون"  في خيال عظمتهم على الكنبة المريحة في عيادتها... عظماء الجاه و عظماء العقل و عظماء الكلمة و عظماء الفكر ... جميعهم مروا أمامها.  لقد رأت في " نرجس" رفيقة لها في صغرها، و رأت  "نرسيس" في معظم العظماء الذين يعيثون  فى الأرض تكفيرا وتحقيرا وهدرا لأرواح مخالفيهم ودمائهم  ، بدعوى أنهم الأطهار والخيَرون والذين يُضحون بأرواحهم الطاهرة  فداءا  للفردوس المفقود .
 
كتابات شيقة للأستاذ الكبير عبد الرؤوف النويهي نتمنى أن لا تنضب ... شكراً لك يا أستاذ و شكراً للوراق الحاضن لأفكار تبعث الحياة في عقول قد تجف من نُضُب الثمر في الرؤوس المحنطة.
 

27 - أبريل - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?