البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات deyab mossa shaheen

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
بحر المنسرح    كن أول من يقيّم

لقد أثار لدي بحر المنسرح ومن خلال ما تفضلتم بالكتابة عنه فضولي,خصوصا وأنا من المهتمين في هذا العلم الممتع أي علم العرروض ورائده الخليل بن أحمد,,أحب أن أبين بهذه المناسبة بأن لدي مؤلفا بعنوان "العروض العربي بدلالة الرمز والنظام وقد صدر في العام 2004 عن دار الكندي في الأردن,حيث درست فيه العروض العربي وحاولت أن أكتشف النظام الهندسي لهذا العلم الجليل,وهنا وبمناسبة الكلام عن بحر المنسرح وجدت الخليل قد وضعه في دائرة المشتبه العروضية سوية مع بحر السريع(أقصد الصيغة العروضية للسريع وهي "مستفعلن مستفعلن مفعولات "ومع بحر المقتضب وبحر المجتث,وقد فطن الخليل والدارسون إلى تشابه نغماته مع نغمات البسيط,وقد حاولت أثناء دراستي له أن أجد سبب هذا التشابه في حينه,وقد توصلت إلى أن السبب الحقيقي هو أن بحر المنسرح هو صيغة لبحر البسيط قبل أن يكتمل بناؤه العروضي أي أننا لو كتبنا بحر البسيط والمنسرح كما في أدناه لوجدنا شيئا شيقا:
 
1- بحر البسيط
 
            مستفعلن فا(علن) مستفعلن فاعلن 
2-بحر المنسرح
 
        مستفعان فا(...)مستفعلن فاعلن
 أو:   مستفعلن (فا مس تفع) لن فا علن
أو :  مستفعلن مفعولات مستفعلن   / وهي الصيغة العروضية للمنسرح
 
ومن هنا نستنتج أن بحر المنسرح ما هو إلا بحر البسيط وقد نقص منه وتدا مجموعا (علن) وهو الوتد الذي وضعناه بين قوسين في الصيغة العروضية في التسلسل (1) أعلاه
 
ولكن هذا لايعني إن بحر المنسرح لايمثل بحرا قائما بحد ذاته ولكننا نستنتج منه أن الشاعر العربي القديم قد تطورت في قريحته المنظومة الإيقاعية حتى وصلتنا على ماوصلت إليه في زمن الخليل فدونها ودرسها وبنى منها علم العروض الجميل والعظيم مبرهنا على عبقرية لغتنا وعظمة شعرائنا.وشكرا لكم
                                                                                                                                    ذياب شاهين
___________
أهلا بك يا أستاذ دياب في سراة الوراق، أرجو ان تكون قد اطلعت في مجلس الأدب على ميزة أن تكون في سراة الوراق، يمكنك الرجوع إلى ذلك في موضوع بعنوان (مشروع سراة الوراق) ويرجى النظر في صفحة التعريف بك في زاوية السراة، وهو قيد التعديل حسب إفاداتكم الجديدة، بحوثك العروضية ممتعة ورصينة، يمكنك أيضا نشر كتابك عن العروض في الوراق. وشكرا (المشرف)
 

26 - نوفمبر - 2006
سؤال موجه إلى الشاعرة مروة حول البحر المنسرح
المجهول سيضحى معلوما إنشاء الله    كن أول من يقيّم

حقا لا بد من إحالة القارئ إلى ما هو معلوم وأنا اتفق مع من يريد أن يعرف ما هي القصيدة الهرمية .على أية حال لا بد من إيراد نص ما لتبيانها وهذا النص والذي لم أستطع إيراده  أدناه  لتشوهه  فنيا عندما حاولت لصقه مع تعليقي في هذه الورقة عنوانه "ثلاث مرايا غائمة" أتمنى أن يوضح شيئا عن هذه القصيدة وشكرا للأستاذين علاء وعمر لتعقيبهما على ماكنت قد طلبته سابقا حول مساندتي بشأن القصيدة الهرمية.,وأود أن أبلغهما  أنني أرسلت الملف للسيد معتصم الزكار وطلبت أن ينشره في موقع الوراق لكي يطلع عليه جميع الأخوة القراء وإذا وجد القراء ما يثير أهتمامهم فيها (أي في القصيدة )سأحاول أن أنشر دراسة وافية عنها  في حالة طلبهم ذلك وإلا فإني سأحاول نسيانها  مع محبتي الخالصة للجميع. 

16 - ديسمبر - 2006
القصيدة الهرمية
أين الخطر?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

السيد محمد زاهر المحترم
تحية طيبة
في واقع الحال وأنا أقرأ ما تقوله عن الشعر الحر يثير في نفسي المرارة ، حيث بهذا الكلام المستعجل تحاول أن تطلق النار على قمم شعرية شاهقة من امثا ل السياب العظيم ونازك الملائكة والبياتي وبلند الحيدري والشرقاوي وادونيس وغيرهم،نحن لا نستطيع أن نقتل أبناءنا حتى ولو كانت امهاتهم أجنبية فكيف بهم وهم من إرومات عربية خالصة،يقول السياب في إنشودته الخالدة:
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أوشرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء كا لأقمار في نهر
 
من يستطيع ان يقول هذا ليس بشعر أو أنه كلام غير موزون أولا ينتمي للعروض العربي،يقول الجواهري العظيم وهو شاعر العرب الأكبر في العصر الحديث إن السياب يمثل جسرا ذهبيا بين الشعر القديم(القصيدة العمودية) والشعر الحديث (الشعر الحر)، وهذه شهادة من شاعر لم يكتب إلا القصيدة العمودية في حياته ليس بحق السياب فقط بل هي في حق الشعر الحرأيضا،عندما نقرأ:
 
الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام
حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن
العراق
أو عندما نقرأ :
الناس في بلادي جارحون كالصقور
أو عندما نقرأ:
وطني يعلمني عنف النسور
ورقة المتفائل
ما كنت أعلم
أن تحت جلودنا ميلا د عاصفة
وعرس جداول
 
لا شك أن الكلام أعلاه ليس ثغاء بل هو شعر عربي فصيح قاله شعراء كبار من مختلف بقاع الأرض العربية.
 
على أية حال لابد لنا أن لا نخاف على الشعر القديم من شعر التفعيلة،وعلينا أن نعي جيدا أن الشاعر بطبيعته متجدد والشاعر على هذه الأرض يعشق التجديد والتطوير وكان أبو نؤاس من أول من انتقد الوقوف على الأطلال ودعا إلى تركها حيث قال:
قل لمن يبكي على رسم درس     واقفا ،ما ضر لو كان جلس
 
ثم جاء أبوتمام وبدأنل نقرأ شيئا جديدا ومغايرا للذائقة العربية في حينه حتى قيل له بأ ننا لا نفهم ما تقول فقـال  جملته المعروفة ولم لاتفهمون ما أقول،وهناوبصورة مبكرة يرى أبو تمام أن على القارئ أن يطور نفسه ليفهم مايقوله المجددون لا أن ينكفئ القارئ ويكيل الإتهامات للشاعر المجدد،إن الشعر العربي ومن خلال العروض العربي لم يعدم أية طريقة للتجديد على مستوى الإيقاعات أو اللغة فالموشحات والمخمسات والدوبيت وغيرها الكثير كان الشاعر العربي يتوسلها ليـأ ت إلينا بشيئ جديد ومغاير وهذا يدل على الطبيعة الحرة والمتحركة والمتجددة للمجتمعات العربية والتي تحاول أن لاتتقوقع في مكانها بل نراها تسير قدما للأمام واستلهام كل ما هو جديد وليس علينا سو ى رفع يدنا تحية لكل مجدد ،أخيرا أتمنى على الأخ محمد زاهر أن يراجع رأيه بالشعر الحر وشكرا له لأنه استفزني لمجادلته ومحاورته على عجالة مستعينا بذاكرتي مع خالص الود والإحترام.

18 - ديسمبر - 2006
الشعر العربي في خطر
الفرق بين الخبب ودق الناقوس هندسيا وإيقاعيا    كن أول من يقيّم

الأخ العزيز خشان
تحية طيبة
قرأت بحثك عن بحر الخبب بتمعن ومحبة والذي أرسلته إلي عن طريق البريد الألكتروني وقد أثار لدي بعض الملاحظات والإختلاف وبالرغم من إعجابي به ولكن في الحقيقة لي آرائي المختلفة والتي سأطرحها  هنا وأحب أن تطلع عليها وأن يطلع عليها القراء أيضا ليشاكوننا الحوارمع خاتص محبتي واحترامي.
 
الفرق بين بحري الخبب ودق الناقوس
 
     العنوان  أعلاه يمثل إقرارا مني بأن البحرين أعلاه مستقلان عن بقية البحور وكل منهما يمثل بحرا بذاته وحتى أقوم بتحليلهما علي أن أبين الرموز التي سأستخدمها هنا ،وهي لا أ كثر من ثلاثة رموز و كما يلي:-
1- الحرف المتحرك ورمزه سهم رأسه متجه إلى يمين الورقة  (←)
2-الحرف الساكن وهو عبارة عن صفر(0)
3-السبب الخفيف ورمزه واحد (1) وهو عبارة عن حرف متحرك وحرف ساكن (←0)
 
ونحن نعتقد أن هذه الرموز كافية ولا داعي لإرهاق القارئ بالأرقام والرموز الكثيرة، والآن سنحاول تحليل البحرين أعلاه وبدلالة الرموز المذكورة وكما يلي:-
أ- دق الناقوس أو قطر الميزاب
  ليس في دق الناقوس تفعيلة ما بل هو يتكون من تكرار السبب الخفيف(1)  ولثمان مرات ٍفقط وكما يلي:-
فا  فا  فا  فا  فا  فا  فا  فا            / 1 1 1 1 1 1 1 1
 
كما في قول الإمام علي(رض):-
حقا  حقا  حقا حقا        صدقا صدقا صدقا صدقا
إن الدنيا قد غرتنا        واستهوتنا.... واستلهتنا
 
والسبب الخفيف هو الوحدة الإيقاعية الأساس في العروض العربي ويكاد يكون الأهم لأن منه نستطيع الحصول على كافة الوحدات الإيقاعية الأخرى،وفي واقع الحال إن معلوماتنا ضعيفة عن هذه الوحدة وسلوكها الموسيقي والإيقاعي وهي تحتاج لدراسات وافية في علم الصوت لفحصها واختبارها ولحد الآن لم أجد ما يمكنني الإعتماد عليه، ومعلوماتنا عنها ترديد  لا أكثر للكلام المكرر في كتب العروض ،إن دراسة سلوك هذه الوحدة سيساعدنا كثيرا في فهم النظام الهندسي والإيقاعي في الموازين العربية وفي الواقع هذ ا هو ما نحن عاكفين عليه الآن في بحثنا المكمل لكتابنا الأول وهو الإيقاع في الموازين العربية. وقد يجد القارئ هنا بعض الصفات التي سندسها لفهم هذين البحرين.
 
ب-بحر الخبب
 وهذا البحر يتكون من الفاصلة الصغرى (فعِلن/← ←1) وقد تكررت أربع مرات،وكما يلي:-
فعلن  فعلن  فعلن  فعلن             //← ← 1← ←1← ← 1 ← ←1
 
وهذه الوحدة تمثل إيقاعاً لوحدها يتميز بقوته، إلا أنها هندسيا تتكون من ثلاثة أسباب خفيفة وكما يلي:-
1- فا فا فا        /  1 1 1
نعرضها لزحاف في السبب الأول سنحصل على:-
2- فعولن    /     ← 1 1
 وعندما نعرضها لزحاف ثان نحصل على:-
3- فعلن       / ← ←1
 
 
كما في هذا البيت:-
 
أمم ٌ ذهبتْ وأتت أمم ٌ   ومضى زمن وأتى زمن ٌ
 
في العروض العربي حقيقة مهمة وهي أن كل حرف متحرك أصله سبب خفيف  فقد ساكنه ولا أريد أن أقول حذف ساكنه لأني متحفظ على ذلك ،كما أن كل حرف ساكن في القصيدة له نظير متحرك قد يكون موجودا وقد يختفي، والمشكلة في العروض العربي إنه في أحيان كثير يختفي المتحرك ولا نشعر به وعلى العكس من ذلك يكون الساكن موجودا ولكننا لانشعر به، ومن هنا تتأتى الإشكالية الخطيرة والتي تقود إلى نتائج خاطئة،والحقيقة الثانية هي  أن هنالك وحدات إيقاعية ثقيلة وأخرى خفيفة وما بينهما من ثقل وخفة وهذه الوحدات سنوضحها في كتاب الإيقاع إنشاء الله،وعند تحليل الشعر لا تؤخذ بالحسبان وهي مهمة إذ أن لولاها لما كان هنالك وزن في الشعر.
    ولو عدنا لبحري( الخبب) و( دق الناقوس)،سنجد حقيقة مهمة هي أن( فع لن/ 11) هندسيا لاتساوي( فعلن/← ←1) بل إن الأولى أقل من الثانية بمقدار سبب خفيف واحد كما فصلنا في أعلاه،والسؤال المطروح هنا كيف لهما أن يتبادلا المواضع في كثير من الموازين العربية كما في الكامل مثلا وليس فقط في الخبب دون أن نشعر بحدوث شيء غريب وكأنه تحصيل حاصل،إن الإجابة على هذا السؤال(المفتاح) سيحل ويفسر لنا الكثير من أسرار العروض العربي التي بقيت مستعصية على الفهم لحد الآن،وهنا سنحتاج إلى اتباع منهج جديد في التعامل مع البحور وألا نتسرع إلى ولوج الطريق الأسهل ونقول إن هذا يمكن أن يحل مكان هذا بدون إعطاء سبب لتفسير هذه الظاهرة لأن الحقيقة ستضيع ونظل ندور في حلقة مفرغة.
  وألان لنقرأ الأبيات التالية مع تقطيعها هندسيا وكما يلي:-
 
1- يــا لــيــلُ الصبّ   ُمتى       غده ُ                      أقــيـامُ   الســاعــةِ     موعــده ً     
 ( 1   1)   ( 1 1 )(← ←1)(← ←1)            ( ← ←1)  ( 11)(← ←1)( ←←1)
           (  10 أسباب)                                                    (11سببا)                    
 
2-مــضــناك    جـفـاه      مــرقـــده                       وبــكــاه     ُ ورحـــم       عــوده ُ
   (1 1)( ← ←1)(11)( ← ←1)             (← ←1)( ← ←1)( ← ←1)( ← ←1)
                 (10 أسباب)                                           (12 سببا)                           
3-حــيــران القــلــب   مــعــذبــــه                  مــقــروح  الــجــفــن    مــسهــده
   (11)(11)( ← ←1)( ← ←1)              (11)(11)( ← ←1)( ← ←1)
                (10 أسباب)                                        (10 اسباب)
  نلاحظ من التقطيع أعلاه أن الأبيات الثلاثة أعلاه عروضيا موزونة بالرغم من اختلاف عدد أجزائها وهو في الواقع شيء يحتاج لتفسير شافي ومقنع حيث كيف(10=11=12) ولكي نفسر ذلك بطريقة منطقية سنفترض التقطيع التالي وهو ليس هندسيا كما في أعلاه وإنما  تقطيع  هندسي وإيقاعي معا(سنكتفي بالتقطيع دون إيراد الأبيات) :-
 
1-( ←011)( ←011)( ← ←001)( ← ←001)   (فعولن) (فعولن)   (فعلن)     (فعلن )                                                      (← ←001)( ←0011)( (← ←001)( ←←001) (فعلن)  (فعولن)   (فعلن)    (فعلن)
  
2-(←011)( ← ←001)( ←011)( ← ←001) (فعولن)(فعلن)(فعولن)(فعلن)                                                                   (← ←001)( ← ←001)( ← ←001)( ← ←001)(فعلن)(فعلن)(فعلن)(فعلن)
 
   
 3-(←011)( ←011) (← ←001) (← ←001) (فعولن)(فعولن)(فعلن)(فعلن)
   (←011)( ←011) (← ←001) (← ←001) (فعولن)(فعولن)(فعلن)(فعلن)
 
      لا شك أن تحليلنا أعلاه قد يصدم القارئ حيث عوضت عن (فع لن/11) بالتفعيلة (فعولن/←11) وهي تفعيلة بحر المتقارب وهذا يعني أن( فع لن/11) هي فعولن//←11) وقد خرمت بلغة أهل العروض، وهنا سيكون الوضع صحيحا والصيغ أعلاه موزونة بسبب تساوي عدد السواكن في كل بيت وهو إثنا عشر ساكنا  أي عند احتساب عدد السواكن "ورمز الحرف الساكن كما أسلفنا هو(0)" في كل بيت هو إثنا عشر ساكنا فإن الأبيات أعلاه ستكون موزونة وهذا يعني أن فعلن/(← ←001) إيقاعيا تعادل( فع ل/011) لذا يمكن أن تحل الواحدة مكان الأخرى وهذا لتساوي سواكن كل منهما والذي يقود بدوره لتعادلهما إيقاعيا ومن هنا نستنتج أن (مستفعلن /11
0←1) الموجودة في بحر الكامل هي ليست( مستفعلن/11 ←1) الموجودة في بحر الرجز(لماذا?).
 
وإنشاء الله ستكون لنا عودة أخرى للموضوع
                                                                                                                          ذياب شاهين
 

20 - ديسمبر - 2006
سؤال موجه إلى الشاعرة مروة حول البحر المنسرح
عفوا أنا أتكلم عن علم العروض وليس عن علم الإبل!!    كن أول من يقيّم

29 - ديسمبر - 2006
سؤال موجه إلى الشاعرة مروة حول البحر المنسرح
ولكن هذا لايعني ان بحر المنسرح لايمثل بحرا قائما بذاته    كن أول من يقيّم

السيد عمر المحترم
عيد سعيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 في الحقيقة عندما رددت عليك قبل العيد حول طريقتي في استنتاج بحر المنسرح من بحر البسيط ،كان الرد فيه الكثير من التفاصيل ،ولكن عندما اضفته ظهر العنوان ولم يظهر الرد ولا أعرف مالسبب علما أني قد أمضيت أكثر من ساعتين في كتابة الرد،على أية حال ما اريد أن أقوله هنا وباختصارهو أنك قد أجتزأت كلامي حول بحر المنسرح وبنيت عليه نتائج غير صائبة منها :-
1-إن طريقتي غريبة وعجيبة ولم تقل أين الخطأ فيها ولم تبين لي ما وجه الغرابة فيها
2-وهذا قادك إلى أن استخدام هذه الطريقة سيخلط الحابل بالنابل ولم تبين لنا كيف سيحدث هذا
3-وتوصلت أيضا إلى أن هذه الطريقة ستجعل البحر الواحد أبا لبحور عديدة وفي الحقيقة لاأعرف مالضير من ذلك
 
  في واقع الحال إن ماذكرته أعلاه ليست عيوبا بل هي مزايا  لأن الطريقة جديدة ومبتكرة وكل جديد ومبتكر يحتاج لوقت حتى يهضم ويفهم وتعرف جدواه،وكذلك أن طريقتي أعلاه هي طريقة توضيحية لتبيان العلاقة بين المنسرح والبسيط عن طريق بيان الخارطة الإيقاعية لكل منهما
وهي ليست الطريقة التي أستخدمتها في كتابي لاشتقاق البحور،أما ماذكرته حول بحر السريع وبقية البحور الأخرى في ردكم أعلاه فستكون لنا عودة أخرى لتبيان كيفية اشتقاقها وهذه البحور موجودة في كتابنا بكل التفاصيل والنماذج الشعرية.ولم أطبق عليها طريقتي كما طبقته حضرتكم في ردكم أعلاه.
أخيرا شكرا لكم وحماكم الله من عدم وضوح الرؤية والرؤيا.لأنكم أعدتمونا إلى ما نحب الخوض فيه.
 
 

1 - يناير - 2007
سؤال موجه إلى الشاعرة مروة حول البحر المنسرح
تهنئة حارة    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء نقدم التهنئة الحارة للأساتذة الذين وقع عليهم الإختيار للأشراف على مجالس الوراق ونتمنى لهم النجاح في مسؤولياتهم الجديدة،وكذلك نهنئ الوراق باختيارهم المسؤول والموفق هذا،ولكن لدي بعض الملاحظات على مجالس الوراق‘وهي ملا حظات تولدت من عدد الردود الموجودة على كل مجلس،فهنالك مجالس حيوية ويتفاعل معها القراء  على سبيل المثال مجلس الأدب العربي(540)مشاركا وهو الأول في المشاركة وكذلك مجلس التأريخ والذي جاء ثانيا ب(324)مشاركة ومجلس دوحة الشعر(178)مشاركةومجلس الرسائل الجامعية ب(163)مشاركة ومن ثم عالم الكتب ب(160) مشاركة‘هذه المجالس هي مجالس ناجحة ولو بتفاوت نسب النجاح،ولكن بقية المجالس يقل فيها عدد المشاركات والمشاركين بنسبة مخيفة حتى أن بعض المجالس لابتجاوز الثمان مشاركات وهو مجلس السينما والمسرح،وبالطبع فإن إدارة الوراق تعرف أسباب إخفاق بعض المجالس ونجاح البعض الآخر،فأهل مكة أدرى بشعابها،ونحن نتسائل هنا ما جدوى بقاء هذه المجالس منفردة إذا كانت لاتجذب القارئ،أليس بالإمكان دمج المجالس المتقاربة المجال والتوجه لتكون مجلسا واحدا وسيغطي بعضها البعض ويكون النجاح شاملا?فعلى سبيل المثال لم لا يدمج  مجلس المعلقات(10)مشاركات مع مجلس دوحة الشعر،أليست المعلقات شعرا،وكذلك دمج مجلس العمارة والفنون(33)مشاركا مع مجلس السينما والمسرح والتلفزيون(8)مشاركات وهي تنتمي للفنون أيضا مع أعترافنا بوجود إختلافات بين هذه الفنون،وكذلك نحن نتساءل هنا أين الترجمة ألا تستحق الترجمة مجلسا خاصا يعني بالمترجمين وكذلك الكتب المترجمة إلى العربية،كيف تتقدم الأمم بدون ترجمة ولم كان المأمون يعطي وزن الكتاب المترجم ذهبا إذا كانت غير مهمة،برأينا المتواضع لابد من استحداث هكذا مجلس ولا بأس لو دمجنا معه مجلس الأدب العالمي في الوقت الحالي،،من المجالس المهمة والتي ليس هنالك مشاركات كثيرة فيها مجلس الإجتماع(11)مشاركة ومجاس الفلسفة(17)،ولست أرى مانعا في دمجهما معا في مجلس واحد مع إضافة مجلس علوم القرآن إليهما،بالطبع نحن سوف لن نصادر حق إدارة الوراق في كيفية تطوير مجالسها،ونحن هنا طرحنا بعض الأفكار بوصفنا قراء وسراة في موقعنا الجميل موقع الوراق ،شكرا لكم ونتمنى لكم الموفقية .

28 - يناير - 2007
مشروع رعاة الوراق
العروض الرقمي    كن أول من يقيّم

الأستاذ الكريم خشان خشان
تحية طيبة
شكرا لك لما تقوم به من بحوث وقدح ذهن في مجال العروض العربي،وهو المجال الذي يمتعني التكلم فيه ، قرأت ما كتبت في أعلاه بمحبة وتمعن وقد تجمعت لدي بعض الملاحظات حول ما ذكرته عن بحري الكامل والبسيط ومن ثم بحري المتقارب والطويل،وواقع الحال وكما لاحظت أن الذي أوصلك لهذه العلاقة بين البحور الذكورة في بحثكم هي التفعيلات الخليلية وليس النظام الرقمي المقترح ،وكما تعلمون أن الذي استخدم الأرقام أولا هو الدكتور والعالم العروضي محمد طارق الكاتب وهذا حصل في سبعينيات القرن الماضي وقد أحدث كتابه ضجة في حينه في العراق ،ولكني لا زلت متحفظا على استخدام الأرقام في العروض بالرغم من استخدامي لها في الفصلين الأولين من كتابي"العروض العربي في ضوء الرمز والنظام"،والسبب في ذالك أن الأرقام تقود إلى نتائج جميلة ولكنها خاطئة، وهو ما جعلني استخدم رموزا أخرى في إكمال كتابي وتوضيح آرائي .بعد أن أعطيت دليلا على سلبية المنظومة الرقمية وعدم تجاوبها في إيصالي إلى ما أريدفي حينه.
   كذلك أحب أن أبين بوضوح أن العروض العربي نظام هندسي ونظام إيقاعي على السواء، وكتب العروض التي قرأتها كانت أما مهتمة بالجانب الهندسي فقط أو مهتمة بالجانب الإيقاعي فقط، وهذا الفصل بين الجانبين هو الذي يوقع الباحثون في بعض التوصلات غير الصائبة، إن الخليل بن أحمد في كتابه المفقود كان الوحيد الذي درس الجانبين وبالتالي فإن ما توصل إليه كان صعب المنال لمن جاءوا بعده.ولم يستطيعوا الإتيان بما هو أكثر مما جاء به كما هو معروف للجميع.
    ولو عدنا لبحري البسيط و الكامل والذي حاولت أن توجد علاقة بينهما ،لوجدنا ما يلي:-
1- تفعبلة البسيط هي////مستفعلن فاعلن  تتكرر مرتين
2-تفعيلة الكامل هي///  متفاعلن  تتكرر ثلاثة مرات
 
وكلا البحرين ينتمي إلى دائرة مختلفة، وإذا كانت الأولى سباعية الأجزاء ،فإن الثانية خماسية الأجزاء، إن الشعر الموجود والمكتوب يقول ذلك، إن الإنتقالل بين هاتين الدائرتين لايمكن حصوله إلا من خلال دائرة أخرى تتوسط بينهما هي الدائرة السداسية الأجزاء، وهي دائرة غير موجودة في نظام الخليل، وقد وضعناها في كتابنا المذكور أعلاه،وتفعيلتها الرئيسة هي:-
1- مفاعيلن فع لن
2-فع لن مفعولات
3-فع لن مستفعلن
4-مفعولات فع لن
5-مستفعلن فع لن
6-فاعلاتن فع لن
 
وهي تشتمل على ستة بحور غير معروفة ، حيث نقرأ على الإحتمال(5) أعلاه ما يسميه الشيخ جلال الحنفي بالرجز الرابع والعشرين مايلي:-
 
                                  البر لا يبلى          والإثم لا ينسى
                                 مستفعلن فع لن        مستفعلن فع لن
وكذلك نقرأ ما يسميه الحنفي أيضا بالخفيف الثاني عشر على الصيغة(6) وكما يلي:-
 
                               ليس من قد أمسى       مثل من قد أضحى 
                              فاعلاتن فع لن           فاعلاتن فع لن
 
وهذا يعني ببساطة إن البحور لها شخصيتها المستقلة وإن إضافة جزء لها سينقلها إلى دائرة أخرى أعلى منها ونقص جزء منها سينقلها إلى دائرة ثانية أقل منها في عدد الأجزاء، والمقصود بالجزء هو السبب الخفيف ليس إلا،وهذا ما لا يستطيع النظام الرقمي إيضاحه إذ يعطي وحسب ما لاحظت أعلاه عددا للحرف المتحرك وعدد آخر للحرف الساكن وهذا مايسبب الإرباك لدى الباحث ويلغي الحدود مابين البحور ولا يجعلنا نعرف إلى أي دائرة ينتمي البحر،حيث يعطي الرقم (3) للوتد المجموع ويعطي العدد(2) للسبب الخفيف وهذا غير مصيب بالمرة فالوتد يتكون من سببين ولا يمكن إعطائه العدد (3) كما أن السبب الخفيف لا يمكن إعطائه الرمز (2) لأنه سبب واحد ولو قيل لنا إن هذه الأعداد أعطيت على أساس عدد المتحركات والسواكن في كل من الوتد المجموع والسبب الخفيف فسنكون قد
أوقعنا أنفسنا في خطأ جسيم يقود إلى نتائج قد تكون باهرة ولكننا عندما نحاكمها إيقاعيا سنكتشف خطأ توصلاتنا.وهذا يعني أن النظام الرقمي المقترح سوف لن يساعدنا في الحصول على مانتمناه، وثانيا أن النظام الرقمي أيضا سوف لن يساعدنا في فهم عملية الإنتقال بين الدوائر لأنه بكل بساطة يلغي الحدود مابين الدوائر،كما علينا أن نفهم الزحافات الخليلية وجوازاتها إذ لا يمكن للوتد أن يفقد سواكنه وإلا لن يضحى وتدا ولكن قد يختفي ساكن السبب الخفيف ولكن هذا لا يحدث اعتباطا ولكن لمتطلبات بنيوية يتطلبها الإيقاع بوصفه ظاهرة صوتية طبيعية،وهي من علائم عبقرية لغتنا العربية الفذة.
    أخيرا أتمنى أن يكون ما قد كتبته قد أجاب على أسئلة الأستاذ خشان بموضوعية وبمحبة والله من وراء القصد.
   

19 - أبريل - 2007
التغيير الكبير ( عروض )