البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد عودة

 1  2  3 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
علم الحقيقية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

أخبرنا ? ?مكي بن إبراهيم ? ?حدثنا ? ?هشام ? ?عن ? ?الحسن ? ?قال ?
العلم علمان فعلم في القلب فذلك العلم النافع وعلم على اللسان فذلك حجة الله على ابن ? ?آدم ?
أخبرنا ? ?عاصم بن يوسف ? ?عن ? ?فضيل بن عياض ? ?عن ? ?هشام ? ?عن ? ?الحسن ? ?عن النبي ? ?صلى الله عليه وسلم ? ?مثل ذلك .
 
في الحقيقة إن هذا الحديث الشريف لهو شاهد واضح على واقع الصوفيين وذلك في شطره الأول حيث يقول عليه الصلاة و السلام (فعلم في القلب وذلك العلم النافع) وعلى اختلاف من اختلف في تسميتهم بالصوفية ومعناها ، فالحق يقال أنه يترتب علينا معرفة الجوهر قبل الوقوف عند المظهر .
فهناك علمان : علم الشريعة وعلم الحقيقة ولاغنى لأحد بواحد منهما دون الآخر ولو فعل لسلك طريقاً لن تصل به لمحض الحق ودحض الباطل ، لأن الوقوف عند العلوم الشرعية دون امتزاجها بنور القلب قد يصل بصاحبه الى الغلو في الدين ، كما أن السير في مشاعر القلب من دون إطار الشرع كثيرا ما يجعل المرء في شطط بعيد .
وهذا العلم الذي يجب أن يكون في القلب هو علم الحقيقة وموضوعه النفس البشرية والمقصود هنا بكلمة القلب ألا وهو قلب النفس ومركزها ، قال تعالى :
( يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم .........)               / سورة المائدة - آية  41/
 
فالنفس هي محط التكليف وعليها المعول في كل شيء ولها المشاعر في كل شيء ، ففيها أودع الله تعالى الفطرة التي فطر الناس عليها ومن خلال ما اكتسبت كل نفس في هذه الدنيا تكون رهينةً غداً يوم القيامة ، وهي التي تسأل في القبر وهي التي تجيب بدليل أن الفكر وما حوى يبيد ويصير رفاتا وترابا لذلك فمهما حفظ الانسان من علوم شرعية هنا في الدنيا فلن تفيده غدا في قبره عندما يسأل عنها ان هي لم تتحول لمعقولات في صميم هذا القلب وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم (وعلم على اللسان فذلك حجة الله على ابن ? ?آدم )
 
أما دور رجالات الصوفية فهو دلالة من أراد من الناس على علم الحقيقة و ذلك ضمن ما جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة .
وبالأحرى تعليم الانسان كيفية الانتقال من بحر الشريعة الى فلك الحقيقة ، وان شئت فقل تحويل ما تعلم من علوم شرعية الى مشاعر ومعقولات نفسية قلبية تبقى مع الانسان في حياته ومماته ونشوره .  
 
 
 
 
 

29 - نوفمبر - 2006
الصوفية والرد على المستشرقين
1- تابع لموضوع : مكانة من عندنا أكبر ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أعزائي السادة : ها أنا ذا أعود لأتابع ما بدأت به ،
 
نعم تهوي أنفسنا حيث يهوي المال وأهله ونطوف بكعبته طواف الواله الغرثان ونمجد ونسبح بحمده ليل نهار .
 
ولكن هل يخلصنا المال من مرض عضال ?
أم هل يستطيع أن يعود بنا من أرذل العمر إلى ريعان الشباب ?
وهل هو قادر على أن يحول بيننا وبين الموت الذي لابد آت ?
أم هل له أن يحيي الموتى من الأعزة و الأحباب ? 
فهل لصاحب المال أن يحظى بقلب محب صادق بمحبته إن هو أمسى بلا مال ?
 
بالمال يشترى العدل والقضاء في كثير من الأحيان !
ولكن أنى لذلك المجرم أن يتخلص مما علق في نفسه وجعلها في ذل و هوان .
فمال الأرض جميعا ومثله معه لو حيز للمجرم فداءً لتلك الآلام وذلك الصغار ليس بمجد له ولا واق !
 
يستطيع أهل المال أن يشتروا كثيراً من الكبار والصغار !    
ليفتون لهم بما تميل له نفوسهم من الشهوات ومما لذ وطاب !
وصاحب المال بإمكانه أن يكذب على كثير من عباد الله ، وهم يصدقونه وينصرونه بلا شك ولا ارتياب !
ولكنه يعلم بأعماق نفسه أنه مسرف كذاب !
وما هو بمستطيع أن يخدع نفسه التي بين جنبيه لا بقليل ولا بكثير من المال !          
 
ولصاحب المال يعود الفضل في حقد وغل الناس .
كما أنه جالب لنفسه حسداً ليس له نهايةً ولا خلاص .
وكثيراً ما تراه متكبرا و أبعد ما يكون عن الاخلاص .
لم لا وهو الذي من شأنه أن لا يرى فرقاً بين غفير من الناس أو كثير من الفراش .
 
 
هذا سلام مني على كل من صغى لي بأذنه ووعى بقلبه وعبر بقلمه .
و لابد لي من عودة لعلي أرنو بها منكم بما فيه الخير والامعان ...............
    

7 - ديسمبر - 2006
مكانة من عندنا أكبر ?
واني لأرجو أن يكون أكثر الحق معي    كن أول من يقيّم

أخي العزيز السيد sabiha السلام عليكم وبعد ،
فانني أشكر لك هذه المشاركة اللطيفة وأشد على يدك وعلى يد كل من نافح ليتبدى الحق واضحاً دون ازورار في أيام أمسى الحق فيه أسير الأنا والغايات وبعيد المنال والاقبال .
هذا وانه لمن لوازم الدهر أن يبيد الباطل ويظهر الفجر وان طال ليله وكثر صمته !!!!!!!!!!!!!!
نعم لقد صدقت في قولك : (وما اقل هؤلاء الاشخاص في دنيانا الحاضرة ) فانه في آخر الزمان قل أن تجد درهما حلالاً أو أخ يستأنس به ، لأنه كما تعلم وكما نرى في هذه الأيام يفيض اللئام فيضاً ويغيض الكرام غيضاً .
ولكن لا تزال روائح الخير تتهادى من وقت لآخر وان قلت ، ولا تزال سحائب المكارم تتبدى وإن حجبت فكما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم - حسبما أذكر - ( الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة ) .
ونحن ان أردنا تقييم الغير فاننا ننظر بمنظار القرآن الكريم عندما يقول الله عزوجل : ( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله ........... الآية )  .
ثم نقرأ قوله تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
 
أخي الكريم الى أن نلتقي هذا سلام مني إليك والحمد لله رب العالمين .        

28 - يناير - 2007
مكانة من عندنا أكبر ?
عذرا أختي الكريمة الأستاذة صبيحة شبر المحترمة...............    كن أول من يقيّم

كل التقدير لك يا أستاذنا السيد زهير على هذه اللفتة التي لا بد منها وإني والحق أقول فقد قمت بفتح معلومات الأستاذة صبيحة قبل وضع تعليقي ولم ألمس منه ما يشير لما أخطأت به ، حتى أنني غرر بي أكثر عندما قرأت كلمة (المهنة) فوجدت أمامها (معلم) ولم أجد كلمة (معلمة) الأمر الذي جعلني أفتقر لتصويبك هذا وخيراً فعلت ولا زلت تفعل .....
فلك جزيل الشكر والامتنان .

31 - يناير - 2007
مكانة من عندنا أكبر ?
نعم وأجدتم جزاكم الله خيرا    كن أول من يقيّم

كيف نستطيع أن نرى في الظلام من دون سراج أم كيف يستطيع فاقد الشيء أن يعطيه ، لقد انتصرنا على أساطين البشر وفتحنا العالم عندما تفتحت قلوبنا وعندما تلاشت الأنا البشريه - كما تفضلتم - من نفوسنا وسعينا لخدمة الغير بكل صدق .
 
لذلك لا ينصر هذا الدين إلا من أحاطه من جميع جوانبه ، فلا يكفي أن نأتي بالعبادات في ظاهرها ونترك جوهرها من دون تلازم الاثنين معاً لأن الله سبحانه وتعالى قد أكرمنا بدين ارتضاه لنفسه فلا يمكن أن يكون إلا ضمن الكمال الذي اختاره تعالى لعباده ليسيروا على نهجه فيسعدوا دنيا وآخرة .
فان وجدنا غير ذلك فيجب علينا أن نفتش فيما اذا كنا أخللنا في تلازم ظاهر الشرع وجوهره أم لا وما هي نوايانا من أعمالنا ? هل ترضي الاله أم لا ?   
 
 
ودعنا حولها نددن......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

21 - فبراير - 2007
ما ينطوي عليه (الرجال الصالحين من الصوفية)
أولاً لابد من ميزان    كن أول من يقيّم

لابد لنا من ميزان نبين فيه تطابق أي عمل مع مراد الله تعالى ويجب أن يكون هذا الميزان صالح لكل زمان ومكان .
هذا وليس من شيء أسطع وضوحاً من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
 
قال تعالى : أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ 90الأنعام
 
وقد قال أحد الصالحين ( لا تصحب من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله ).
 
فكل من جاء بفعل عملي لسنة رسول الله وطبق كلام الله تعالى  كما يرضاه عزوجل فهو من أهل الحق وهو على الحق وكل من حاد عن تلك الجادة فهو مردود الكلام مرفوض العمل .
 
فمثلاً لو نظرنا لبعض الذين يسمون أنفسهم اليوم بأصحاب الطريقة الرفاعية وما يقومون به من ضرب بالشيش وما يدعى (بالنوبة) واستعمال النار في ألاعاب الخفة والتي قد يتخللها كثيرا من السحر .............الخ
لوجدنا أن هذه الفئة من الناس قد شوهوا لحد كبير حقيقة الصوفية بل أخرجوها من دائرة الشرع وشجعوا المسلمين وغيرهم من غير المسلمين في التسرع بالتجني على كل من قال أنه صوفي أو ادعى أنه يمت بالصوفية بأية صلة على وجه التعميم .
 
وفي الحقيقة والحق يقال أن الطريقة الصوفية النقية التي تمثلت بشيخها السيد أحمد الرفاعي الكبير رحمه الله تعالى وغيب قبره بسحائب رحمته ، لهي من أصدق الطرق اجتهادا فيما يرضي الله ورسوله .
والشيخ أحمد الكبير لهو من أكابر علماء الصوفية العاملين بتقوى الله تعالى وشرعه وهو من أولئك الأتباع براء الى يوم القيامة .
وإني والحق أقول لست من أتباع هذه الطريقة ولكنني قرأت لهذا الرجل كتابين الأول باسم (البرهان المؤيد) والثاني باسم  (حالة أهل الحقيقية ) وإن أول ما يلمس القارىء في شخصية ذلك الرجل العظيم تواضعه الجم وافتقاره الشديد لفضل الله إليه في كل أمر ينوبه .
ولكن أولئك الأتباع أو الذين ادعوا تلك الطريقة يقلبون الحق باطلاً والباطل حقاً وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً فتسري نار العداوة في قلوب من لم يحقق أو يتحقق من أصل هذه الطريقة أوتلك سريان النار في الهشيم فتظل في نظرهم وأعينهم ومخيلاتهم صوراً لا يمكن قبولها لكل من ادعى أو نوه عن التصوف والصوفية .
ويكونون بذلك قد ظلموا الأصل النقي والفرع الذي اتبعهم باحسان الى يوم الدين ، وقد تجد أيضا طرقاً أخرى وكذلك أتباع آخرين مضللين وضالين يرسمون اليوم صورة الصوفية في أعين الناس فتغدو لكثيرين أنها خارجة عن الشرع الحنيف وأن الدين الاسلامي ليس له أية صلة معهم ، على الرغم من صفاء الأصل وكونه على صراط الله المستقيم .
 
ولأولئك الذين لم يسعفهم بحثهم عن الواقع الحقيقي لهؤلاء الرجال نقول : ( على مثل الشمس فاشهد او فدع ) .  
 
______________________________________________________________________
 
والآن يمكننا أن نبحث بدايةً في ( منهج الصوفية السليم في منظارالشرع الحكيم ) 
 
فهل من رافدٍ ومعين يشد عضدنا في هذا الأمر القويم .    
   

27 - مارس - 2007
ما ينطوي عليه (الرجال الصالحين من الصوفية)
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد    كن أول من يقيّم

أسئلة تفضي للموضوع المطروح أعلاه (موضوع النقاش : ماذا أريد ?)
- من نحن ?
- من أين وإلى أين ?
- ما الهدف وما هي الغاية ?
- كيف نحقق الغاية وكيف نصل للهدف ?
 
الانسان : هو ذلك المخلوق المفتقر الى الحياة .
 
لقد وهبنا الخالق العظيم هذه الحياة وما منا الا وهو مفتقر لها وهو مدين لربه بدوامها ، كدوام امداده تعالى لأجسادنا بالقوة والصحة والعافية ، ولهذه الحياة شرائط لا بد من تحققها لكي تستمر وقد يصعب عدها اذا ما حاولنا ذلك ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي :
الهواء - الماء - الضغط الجوي - الجاذبية الأرضية - الحرارة.....................الخ ، ولكل من ذلك نسب معينة يجب أن تتوفر بها . 
ذلك كله وغيره الكثير مما لاتتم الحياة إلا به إنما هو موفر لنا بفضل الله تعالى وكريم عنايته .
 
قال تعالى : وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً 70 الاسراء .
 
إذا نحن النخبة التي فضلها الباري عزوجل وكرمها على سائر المخلوقات !!!!!!!?????????
 
وبهذا يكون الانسان هو المخلوق الأول على وجه هذه البسيطة لا بل هو مركز الكون إن صح التعبير .
 
ولكن لماذا ?
 
سؤال كبير يجب علينا معرفته ومعرفة ما يستكن خلفه من علم عظيم !!!!!!!!!!! .
 
أتابع إن شاء الله قريباً والسلام عليكم ورحمة الله .
 
 
    
 

27 - مارس - 2007
ماذا أريد ?
ماذا تعني كلمة ( العقل الباطني ) ?    كن أول من يقيّم

حسب معرفتي المتواضعة فأنا أعلم أن لكل منا فكر ومحله ذلك الدماغ وبآليته تعمل أفكارنا ومحاكماتنا الفكرية وفيه تستقر الذاكرة على اختلاف أنواعها .
و نحن نملك بفضله تعالى قلوباً ليست كتلك القلوب المادية التي تضخ الدم ..........!!!! ولكنها مركز الذات لكل منا وهي مركز النفس البشرية التي ليس لها جرم مادي وهي معنوية و ليست ملوموسة الحيز .
هذا وإن كان ما يقصده أستاذنا ابراهيم عبيد  المحترم بكلمة (العقل الباطني) أي تلك النفس البشرية أو مكان عقل العلم منها ، فإني لأرجو من حضرتكم أن تبينوا لنا بشيءمن التفصيل كيف يمكن للعقل الباطني أن يجيب عن تلك الأسئلة ?
 
 
وتفضوا بفائق الاحترام والتقدير ............ 

2 - أبريل - 2007
ماذا أريد ?
إن الدين عند الله الاسلام    كن أول من يقيّم

 
السلام عليكم ورحمة الله .......
أستاذنا العزيز   السيد ابراهيم عبيد
 
أقدر رأيكم في الموضوع وأشكر لكم تلك المداخلة الكريمة .
 
على أنني أرى أنكم قد أخجلتمونا بجميل عبارتكم ولو لم تكونوا من أهل الفضل والعلم لما عرفتم لهما الحق ...... و بعد
 
 
لقد تفضلتم في نهاية مداخلتكم بما يلي :
 
( ولكن اعزائي..اذا نظرنا للحضارات والديانات على انها افرع لنهر فسنجد ان بداية هذه الافرع سيدنا ادم عليه السلام اب البشريه جمعاء وتفرعت من هذا الاصل فروع عديده وكانت مسارات هذه الانهر المتفرعه وقامت هذه المسارات على اعتقادات وافكار كل حسب رؤيته وبيئته وحتى مصلحته في بعض الاحيان، فتعددت الحضارات وتنوعت وبقيت مسارات هذه الانهر المتفرعه لتصل الى المصب الاخير وهو حسب رؤيتي الحضارة الاسلاميه وهذا حال مسار النهر احيانا يواجه صعوبات السدود وصعوبات الاحوال المحيطه وهذا حال الحضارات فلا ذنب لحضارة اذا كفر مترفيها ولم يهتدوا وضاعت بعض الشعوب كما في الحضارة الفرعونيه ولكن نرجع للاصل ونتوقف عند نهاية هذه الحضارة لتبدا عهدا جديدا مازال باقيا بالحضارة الاسلامية الخالده)
 
إن هذا القسم من كلامكم لهو قصدي ومرادي من الموضوع ، إذ أنه لو دققنا النظر في بدء الخليقة لوجدنا أن لا أصل لأي علم في هذه الأرض من دون العلم الذي جاء به سيدنا آدم عليه السلام ( وهنا نؤكد على كلمة الأصل ) ديناً كان أم علماً يوعول عليه حياة البشرية من بعده - أي سيدنا آدم - لأنه لم يكن هناك بعد أي أثر لأي علم أو أي حضارة والله تعالى يقول :   
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ 1 خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ 2اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ 3 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 4 عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 5 العلق .
 
 كما يقول عز من قائل :
 
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ 24  فاطر
 
ولقد سمى الباري عزوجل الرسالات التي جاء بها النبيون جميعاً بالاسلام من عهد سيدنا آدم لخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله علي وسلم فقال سبحانه :
 
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)المائدة
 فنحن نلاحظ كيف أنه على الرغم من قوله تعالى (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ) فلم يصفهم تعالى باليهود ولكن أرجعهم لأصل الدين الذي سماه تعالى بالاسلام .
 
ِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ
اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ 19 آل عمران
 
ولكم عميق شكري على لفتتكم اللطيفة .
 

3 - أبريل - 2007
الاسلام أصل الحضارات
استبيان ?    كن أول من يقيّم

شكرا لكم أستاذ ابراهيم  على جوابكم لسؤالي : (ماذا تعني كلمة ( العقل الباطني ) ?) 
 
وإني لأجد أن هذا الجواب وذاك السؤال لمن الممكن أن يكونان موضوعاً لبحث قد نفيد منه جميعاً .
 
ولذلك فقد قررت أن أضع تعليقي ذلك المعنون باسم أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد)  والذي جاء في مجلس العلم والفلسفة ضمن
موضوع النقاش : ماذا أريد ?    
 مريم أمين 
22 - يناير - 2007
 
قررت أن أضعه كموضوع بنفس العنوان و نتابعه كبحث جديد ضمن الأطر التي كانت فما رأيكم أدامكم الله .

3 - أبريل - 2007
ماذا أريد ?
 1  2  3