البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات abdelkarim mastaoui

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
عود على بدء    كن أول من يقيّم

  تخطت عوالم الغرب تحديات اللغات السامية وذلك بإشراكها في هموم الناس وسلوكياتهم، وأزالت عنها غبار القدم وحسنتها وجملتها احتكاكاتهم ومجالات عيشهم، لكن اللغة العربية أصبحت سجينة الكتب، لا تعرف من واقعنا- بسبب سوء فهم الناس لها-إلا النزر القليل،أبعدنا عنها ضعف نسيج لغتنا، وتجذر العامية في علاقاتنا، فلم نعد نفقه منها شيئا.
  كان الأوائل رحمهم الله يعتبرون الكاتب الصحفي من أضعف الناس مكانة، وأهجنهم منطقا، ويقولون لطالب العلم " لا تأخذ العلم عن صحفي وخذه من أفواه الرجال". ونظرا لضعف بنية لغتنا، وابتعاد الناس عن دينهم انقلبت المقولة رأسا على عقب، فتجد المربي يوصي فلذة أكباده من المتعلمين قائلا " ما كُتب قَرَّ وما حُفِظَ فَـرَّ ".  إني أرجع الأمر بكامله إلى عدم توظيف اللغة في النسيج الثقافي والسياسي والاجتماعي كما حاولت اللغات الأخرى جاهدة فنجحت، كما أرجع الأمر إلى وهدة التخلف الذي تعيشه الأمة الإسلامية، ولا أقصد التخلف المادي بل أعني تخلف الضمائر وفساد ذمم بعض الناس من ذوي القرار.    

4 - سبتمبر - 2006
حافظوا على أخلاقيات اللغة العربية
عن أي ضمير نتحدث ?    كن أول من يقيّم

إن الضمير الذي أثار نقاشه الفلاسفة وذوو العلم يرتبط بمجال الحياة اليومية، ويستمد قوته وبهاءه من تواجد مجتمع متماسك، فإذا ذكرنا رجلا قام بمسؤولياته الإدارية دون نقص أو تلاعب، فسنقول مباشرة إنه يمتلك ضميرا تواقا إلى الخير، يقظا متميزا بنزاهته وحفظه، وإذا رأينا شخصا يؤنب آخر على سلوك السرقة لأنها تجاوز للحقوق، فسنقول حتما بأن الضمير هو المحرك والمذكي. لكن الوسائل متشابهة، والأهداف مختلفة، قال تعالى <وترجون من الله ما لا يرجون>-هذه الآية بقراءة الإمام ورش عن نافع- لذلك يمكن أن أغير عبارة "يمتلك ضميرا" إلى أخرى تجمع أمر الدنيا والآخرة " يمتلك قلبا خاشعا يخاف الله". فالضميرالذي يدافع عن حقوق الإنسان بشكلها الأوروبي -إن صح هذا التعبير- يصبح كحاطب اليل لا يدري أيجمع الحطب أم الأفاعي والحيات، لأنه أفقد ضميره تلك الصلة الربانية التي تعطي لعمله معنى جميلا، فهو يدافع طلبا لوجه الله ورغبة في القرب منه، فهذا هو الضمير الحي الذي يجمع في الآن ذاته بين العمل اليومي في الدنيا موصولا برغبة أكيدة في الآخرة.   

4 - سبتمبر - 2006
الضمير ? هل موجود حقا ? ام في عقولنا فقط ?
كيف نحب المعلم ?    كن أول من يقيّم

   إن حب المعلم من طرف التلاميذ يرتبط بشخصيته في كل زمان ومكان وكل عصر ومصر، لا تختلف الظروف إلا إن اختلفت العقول والوسائل. المعلمون القدامى استطاعوا القيام بأهم دور يجب على الملقن التمسك به وهو تحبيب المادة ، فكم من تلميذ كره المادة بسبب أستاذه، وكم من آخر عشقها وارتبط بها بسبب لحظات قضاها معه.
  أما من جانب آخر فهناك خلل في تقدير الأستاذ من أسفل الهرم الاجتماعي : الأسرة، إلى أعلاه : السلطة، ليس هناك احتراما له في تقدير أجره، وفي تحديد ساعات عمله، وفي ضبط تعيينه.  

6 - سبتمبر - 2006
شخصية المعلم بين التقدير والاتهام