| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| مسرحية الحلاج كن أول من يقيّم
السلام عليكم المسرحية كتبهاالشاعر المصري صلاح عبدالصبور في سبعينيات القرن العشرين أوقبلهابقليل وأحسب أنهامسجلةفي تلفزيون مصر وأنا متأكد أن نصها مطبوع في القاهرة في تلك الفترة في هيئةالكتاب وكان الكاتب تولى رياستها فترة قبل وفاته في بداية الثمانينيات . من د.محمد عبد الله جبر | 18 - مارس - 2005 | إلى رواد الوراق.... |
| لغة الباحث لا تساعد على فهم جيد لأفكاره كن أول من يقيّم
من الواضح انصراف كثير من قراء المجالس عن التعليق على هذا المقال ، وأحسب أن لغة الكاتب تمثل عائقا ـ وإن يكن محدودا لدى قليل من القراء ـ يحجب الفكر عن كثير منهم . آمل أن يراعي الكحلاوي هذا .
أما عن فكرة ياسر طباعة فأحسب أن فيها كثيرا من التفلسف بربط التطور الفني للخط العربي في عمل ابن مقلة بصراع مذهبي مستتر بين الفكر الشيعي ومذهب أهل السنة ، ولعله تأثر بآراء الدارسين الغربيين الذين يسعون إلى اختلاق علل وأسباب باطنية لتفسير أمور فيها من الوضوح ما لا يحتاج إلى مثل تلك العلل والأسباب . د.محمد جبر 20/3/2006 | 20 - مارس - 2006 | مقال حول الخط العربي |
| ترتيب جذور المعجم العربي على الأواخر كن أول من يقيّم
للمثقفين الذين لا يؤثرون التلقي على المشاركة
ظننت أن وضع المعجم العربي في فترة مبكرة معتمدا في ترتيب مواده البدء بالحرف الأخير ينبغي أن يجد تفسيرا لدى المثقفين العرب بوجه عام والمتخصصين بوجه محدد . ولكن مضى أسبوعان ولم أجد من يلبي !!!
آمل أن يأتي الوقت القريب بنتيجة . د. محمد جبر 14 /4/2006 | 4 - أبريل - 2006 | ترتيب جذور المعجم العربي في فترة سابقة باعتماد الحرف الأخير أساسا للأبواب |
| ترتيب المعاجم العربية على الأواخر كن أول من يقيّم
تحية وبعد ، لم أطرح هذه المسألة لإعادة ترتيب المعجم العربي على الأواخر ، ولا يخطر ببال أحد مثل ذلك الأمر ؛ فقد تجاوزته التجارب العملية . ولا أحسب أن مساعدة شاعر قليل المعرفة باللغة كانت الداعي إلى اتباع ذلك الترتيب ، ولا كان اتباعه ـ فيما أرى ـ لثبوت اللام وتغير الفاء والعين ، بل ربما كان الأمر أيسر من كل ذلك ؛ فلقد كان من يجمع دواوين الشعراء يتبع في ترتيب القصائد حروف الرويّ من باب جمع المتشابهات معا ، ولأن القصائد كانت تلقَّب بنسبتها إليها ؛ فيقال : بائية فلان أو نونيته أو سينيته . وصحيح أن البندنيجي صاحب التقفية كان السابق إلى اعتماد الأواخر في ترتيب كتابه ، لكن غيره نُسِبت إليهم تلك الطريقة . شكرا لاهتمام من شارك في الكتابة . د. محمد جبر 9/4/2006 | 9 - أبريل - 2006 | ترتيب جذور المعجم العربي في فترة سابقة باعتماد الحرف الأخير أساسا للأبواب |
| الحكم على الماضي بمفهوم الحاضر كن أول من يقيّم
تحية طيبة وأقول إن الدكتور عز الدين غازي أطلق حكما غريبا ورأيا لا يقوم إلا على تخيل . لقد طرحت التصور اليسير الذي اتبعه المعجميون بعد الترتيب الصوتي الخليلي فكان النموذج المطبق في جمع قصائد الشعراء وهو اتخاذ حرف الرويّ ـ أي ما نسميه القافية ـ أقرب نموذج لديهم . أما ما تصوره الدكتور غازي فهو يستلهم خيالا معاصرا فيه من ( انتفاخ ) المصطلحات جانب كبير نراه لدى إخواننا المغاربة الذين تأثروا بالدراسات الفرنسية ولما تبلغ الدراسات العربية لديهم هذا المدى . على كل حال أتقدم بالتحية لمن شارك في هذا المجلس . والسلام . د. محمد عبد الله جبر 20/4/2006 | 20 - أبريل - 2006 | ترتيب جذور المعجم العربي في فترة سابقة باعتماد الحرف الأخير أساسا للأبواب |
| الاقتصاد في علامات الضبط كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله . فكرة الاقتصاد في استعمال علامات الضبط في الكتابة اليدوية والطباعة بالوسائل المختلفة فكرة أقرب إلى أن تكون بدهية ؛ فالكاتب ـ كالمتكلم ـ يميل إلى بذل الجهد الأقل من ناحية ، وإلى التخفف مما لا يضر تركه من ناحية أخرى . والفكرة في الواقع سبق أن قدمها منذ أكثر من خمس وعشرين سنة الأستاذ المصري الدكتور محمود خليل عساكرـ رحمه الله ـ وكان من المتخصصين في الدراسات اللغوية العربية والسامية ، ونشرها في دراسة علمية في مجلة جامعة أم القرى ، ولا أدري أعلم بها الأخ سليمان أم لا . كما اقترح طريقة لاستعمال الحروف الهجائية في ترقيم صفحات مقدمات الكتب المطبوعة بما للحروف من قيم عددية معروفة في حساب الجمّل ,هي طريقة ساميّة قديمة ، وطبقها في مقدمة تحقيقه لكتاب أخبار أبي تمام للصولي .
آمل أن يكون فيما ذكرت إفادة لمجالس الوراق . والسلام . د.محمد جبر 11/6/2006
| 11 - يونيو - 2006 | دعوة للاقتصاد في استخدام علامات التشكيل في الخط القياسي |
| لسنا أكثر حرصا من أجدادنا كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إن ما ذكره ابن خلدون هو القول الصواب ، وهو يدل على فهم ذكي لطبائع الأشياء في عالم البشر ، ولا يصح أن ننسى أنه عالم بالعمران البشري أي علم الاجتماع والتاريخ . ولقد كان رسم المصحف ـ أي كتابته ـ تتبع كل تطور يتحقق في الكتابة العربية العامة ، وتخلى عما صنعه أبو الأسود الدؤلي من علامات واتخذ بدلا منها العلامات التي ابتكرهاعبقري خلق الله من بني آدم الخليل بن أحمد لتدل الحركات والسكون والتضعيف والهمزة وما ابتكره قبله نصر بن عاصم من نقط الإعجام . ولكن رسم المصحف توقف في مرحلة تالية عن أن يواكب تطور الكتابة العربية بعد اكتمال أدواتها ، وأحسب أن ذلك يرجع إلى أن المشتغلين بالرسم المصحفي لم يكونوا من علماء اللغة العربية كما كان السابقون من أمثال أبي عمرو بن العلاء والفراء والكسائي ، وحصروا مجال عملهم في تعداد المواضع التي خالف فيها رسم المصحف الكتابة العامة ، وبذلك بعدت المسافة بين النهجين . ونستطيع القول بأن رسم الكلمات في كتابة المصحف ليست توقيفية ولا هي واجبة الاتباع خارج المصحف الكامل ، بل إن كثيرا من الخطاطين على مر العصور قد كتبوا المصاحف الكاملة متبعين قواعد الكتابة العامة ومنهم ياقوت المستعصمي وابن البواب ، وكثير من المصاحف التي أدركتها الطباعة الحديثة مما كتبه الخطاطون الأتراك اتخذ الإملاء العام أساسا له ؛ من كتابة الألف المحذوفة في مثل الكتاب والصراط . وأفضل ما يمكن الركون إليه هو رأي الإمام مالك رضي الله عنه حين سئل عن كتابة المصحف على القواعد العامة فلم يسمح إلا في الأجزاء الصغار لتعليم الناشئة وسماها المصاحف الصغار ، ومثلها الآن ما ينشر في الصحف والمجلات . وهذا الرأي يحفظ كتابة المصحف الكامل ويسهل على غير المتخصصين أن يتلوا كتاب الله بغير أخطاء في إدراك صور الكلمات . ( قارن : شايء = شيء ، شفعؤ = شفعاء ) .
وأرى أن أجدادنا من السلف الصالح كان لديهم الإقدام الواعي حين أضافوا إلى رسم المصحف نقط نصر وعلامات الخليل فكان ذلك خدمة للكتاب وصونا له من الأخطاء ، ولم يتهيبوا من أن يتطرق إليه تغيير أو تبديل ؛ فالقرآن حفظه الله ، وحفظه المسلمون في الصدور والقلوب . والسلام . د. محمد جبر 20/6/2006 | 20 - يونيو - 2006 | رأي ابن خلدون في رسم المصحف |
| الأمر يحتاج إلى زيادة إيضاح كن أول من يقيّم
حبذا لو أعيدت صياغة هذه المشاركة لكي يسهل تتبع عباراتها . وأود أن أشير إلى أنها لا تدخل فيما يعرف بالملكية الفكرية لأنها لا تمثل إضافة علمية معرفية ولا فكرة إبداعية فنية . نعم إذا أخذها شخص ليبني عليها فالمقبول أن يذكر اسم الشخص الذي طرحها في البداية ليبرئ ذمته من أن يتهمه الآخرون بالأخذ بغير إشارة ، وليتجنب المؤاخذة إن كان فيها ما يوجب المؤاخذة . والسلام . د. محمد جبر 24/6/2006 | 24 - يونيو - 2006 | إيحاء الشاعر وانسجام منظوم المشاعر ..هل يوجد نص قرآني يعارض .. |
| رأي ابن خلدون صواب ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
السلام عليكم . ما ذكره ابن خلدون نتيجة لبصيرة علمية تاريخية تدرك طبائع الأمور ؛ فالكتابة العربية بدأت غير مكتملة العنا صر ثم أخذت تستكمل عناصرها بصورة مطّردة يدفع أصحابَها إلى ذلك حرصُهم على كتاب الله العزيز القرآن . وأخذ رسم المصحف يتبع التطورات المستحدثة في الكتابة زمنا طويلا وهذا دليل على أنه ليس بتوقيفي ، ولكن المشتغلين برسم المصحف من غير اللغويين توقفوا عن المضي قُدُمًا ، فصار خط المصحف خطا " غير قياسي " ، على حين مضى كبار الخطاطين يكتبون القرآن على ما جدّ من قواعد الكتابة ، ومنهم ابن مقلة وابن البواب وياقوت المستعصمي ، وتبعهم الخطاطون الأتراك ، ومصاحفهم المطبوعة تدل على ذلك ومنهم مصطفى نظيف وحامد الآمدي آخرهم . لكن ما فعله حفني ناصف ورفاقه في إخراج مصحف الملك فؤاد ـ رحمه الله ـ استبعدوا الكتابة الإملائية العامة وآثروا الخط " غير القياسي " لرسم المصحف وكان لهم اجتهادهم . ومن يمنعون كتبة المصحف بالخط القياسي يشعرون بالرهبة من وقوع تغيير في الإملاء يتبعه تبديل في رسم المصحف . والحق أن القرآن مصون ومحفوظ في القلوب والصدور وملايين النسخ ، ومع هذا أميل إلى موافقتهم فيما يخص المصحف الكامل .
وأما ما يكون في كتب المدارس من آيات وسور لا تشمل المصحف كاملا ، وما يُنشر في الصحف والمجلات موجَّهًا إلى القراء ـ ومعظمهم من غير المتخصصين في مجال علوم القرآن ـ فلا شك أن اتباع الخط القياسي أكثر فائدة وأقل ضررا . ونحن كالسابقين حريصون على أن نصون القرآن من أن يلحقه شيء من التبديل ، ولسنا بأقل من أسلافنا في هذا الأمر ، بل لعل ما نلمسه في عصرنا هذا ـ عصر الطباعة الممتازة والتسجيلات الصوتية المتفوقة ـ يدل على العناية العظيمة بكتاب الله تعالى . وإن التخوف من وقوع التبديل أو التحريف لأمر مستبعد ، وما أحسب قواعد الإملاء مما يسهل تعديله في اللغة العربية بخاصة . والسلام عليكم . د. محمد جبر 24/6/2006 | 24 - يونيو - 2006 | رأي ابن خلدون في رسم المصحف |
| رأي ابن خلدون في رسم المصحف كن أول من يقيّم
ما رآه ابن خلدون فيما يخص رسم المصحف هو نتيجة بصيرة ثاقبة وناقدة وغير تقليدية وفهم واع لطبائع الأمور . وخير ما نصل به إلى ختام الكلام في هذه المسألة هو أن نميز بين كتابة المصحف كاملا فتكون بالخط غير القياسي وكتابة آيات أو سور لا تشمل المصحف كاملا فهذه تُكتب بالخط القياسي وخصوصا إذا كانت في كتب طلبة المدارس من أجل التعليم أو في الصحف والمجلات الموجهة إلى عامة الناس . لقد لجأ فضيلة الشيخ الدكتور عبد الجليل شلبي إلى إثبات الصور القياسية للكلمات القرآنية ذات الكتابة غير القياسية في حواشي صفحات تفسيره الميسر ليسهل على القارئ غير المتمرس أن يعرف تلك الكلمات . د. محمد جبر 24/6/2006 | 24 - يونيو - 2006 | رأي ابن خلدون في رسم المصحف |